logo
المغرب يتأخر في سرعة الإنترنت عالمياً وعربياً ..دولة عربية في الصدارة

المغرب يتأخر في سرعة الإنترنت عالمياً وعربياً ..دولة عربية في الصدارة

بلبريس٢٦-٠٣-٢٠٢٥

كشفت بيانات حديثة صادرة عن شركة " سبيد تيست" عن ترتيب المغرب في المرتبة 64 عالمياً من حيث سرعة الإنترنت المحمول، بمتوسط سرعة يبلغ 62.21 ميغابايت في الثانية خلال شهر فبراير 2025.
وفيما يتعلق بسرعات الإنترنت الثابت، حلّ المغرب في المرتبة 116 عالمياً، مسجلاً سرعة تحميل تقدر بـ 36.37 ميغابت في الثانية خلال نفس الفترة، وذلك وفقاً لمؤشر "سرعة الإنترنت الثابت" الصادر عن موقع (Speedtest) التابع لشركة أوكلا.
يُظهر هذا الترتيب أن العديد من الدول العربية تتفوق على المغرب في تصنيفات سرعة الإنترنت. اللافت للنظر هو تصدر مصر لقائمة الدول الأفريقية في مؤشر "سرعة الإنترنت الثابت"، حيث سجلت سرعة تحميل بلغت 84.52 ميغابت في الثانية خلال شهر فبراير 2025.
وعلى الصعيد العالمي، احتلت الإمارات العربية المتحدة المرتبة الأولى في توفير أسرع خدمات الإنترنت المحمول، بمتوسط سرعة مذهل بلغ 543.91 ميغابايت في الثانية خلال شهر فبراير 2025. تلتها قطر في المرتبة الثانية بمتوسط سرعة 522.48 ميغابايت، ثم الكويت في المركز الثالث بسرعة 309.07 ميغابايت. كما احتلت البحرين المرتبة الخامسة عالمياً بسرعة 235.19 ميغابايت، وجاءت السعودية في المركز الثامن بسرعة 199.44 ميغابايت.
أما سلطنة عُمان، فقد احتلت المركز الثالث والعشرين عالمياً بمتوسط سرعة 133.12 ميغابايت، بينما جاء العراق في المركز الواحد والسبعين بمتوسط سرعة بلغ 49.2 ميغابايت.
وفي ترتيب متأخر، جاء الأردن في المركز الرابع والسبعين بمتوسط سرعة بلغ 47.34 ميغابايت، بينما حلت مصر في المركز السادس والثمانين بمتوسط سرعة بلغ 38.25 ميغابايت.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تقرير عالمي يكشف أكثر المدن المغربية قوة؟
تقرير عالمي يكشف أكثر المدن المغربية قوة؟

أريفينو.نت

time٠١-٠٥-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

تقرير عالمي يكشف أكثر المدن المغربية قوة؟

أصدرت شركة 'أوكلا' العالمية، المتخصصة في تحليل بيانات شبكات الاتصال، تقريراً حديثاً يلقي الضوء على أداء خدمات الإنترنت الثابت والـ 'Wi-Fi' في الفنادق المغربية البارزة. ويأتي هذا التقييم في وقت تستعد فيه المملكة لاستضافة فعاليات كبرى، أبرزها الموسم السياحي الصيفي القادم وبطولة كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم (الكان) المقررة أواخر عام 2025. ويشير التقرير إلى النمو اللافت الذي يشهده قطاع الاتصالات الثابتة في المغرب، مدفوعاً بالتوسع المستمر لشبكة الألياف البصرية. وقد ارتفع عدد المشتركين في خدمة الإنترنت الثابت إلى حوالي 2.6 مليون اشتراك بحلول سبتمبر 2024، مقارنة بـ 1.6 مليون فقط في عام 2019، وفقاً لبيانات رسمية. ونقل التقرير عن خبير بالشركة تأكيده أن هذا التحول الرقمي يعزز جاذبية المغرب كوجهة سياحية قادرة على مواكبة التطورات التكنولوجية، خاصة مع اقتراب تنظيم أحداث رياضية دولية كبرى مثل 'الكان' وكأس العالم 2030. إقرأ ايضاً وأضاف أن الاستثمارات في الألياف البصرية والتحضير لإطلاق الجيل الخامس (5G) ستسهم في تحسين تجربة الزوار بشكل كبير. وعلى صعيد الأداء، أظهرت بيانات 'أوكلا' أن مدينتي الرباط والدار البيضاء تتصدران المشهد الوطني من حيث متوسط سرعة الإنترنت الثابت، بسرعات بلغت 36.55 و 35.57 ميغابت في الثانية على التوالي خلال الربع الأخير من عام 2024. وفيما يخص خدمة الـ 'Wi-Fi' داخل الفنادق الفاخرة، سجلت بعض المؤسسات في مدينتي أكادير ومراكش سرعات تحميل عالية جداً، تجاوزت في بعض الحالات 70 ميغابت في الثانية، على الرغم من أن متوسط سرعة الإنترنت الثابت في هاتين المدينتين قد يكون أقل. ومع ذلك، رصد التقرير تفاوتاً في جودة خدمة الـ 'Wi-Fi' في بعض الفنادق المصنفة بالرباط والدار البيضاء، مرجعاً ذلك إلى تحديات تقنية محتملة تتعلق بإعدادات الشبكات الداخلية أو مواقع تثبيت نقاط الوصول (Access Points) داخل المباني، مما يستدعي تحديث المعدات وتحسين التوزيع لضمان تغطية مثالية. ويُتوقع أن تلعب خطة 'المغرب الرقمي 2030″، التي خصصت لها الحكومة ميزانية تتجاوز مليار دولار، دوراً محورياً في تسريع وتيرة التحول الرقمي، بهدف ربط ملايين الأسر والمؤسسات بشبكة الألياف البصرية بحلول عامي 2025 و 2030. كما أن الإطلاق المرتقب لخدمات الجيل الخامس خلال هذا العام سيشكل دفعة قوية للبنية التحتية الرقمية الداعمة لقطاعي السياحة والضيافة في المملكة.

معركة كسر عظم هذه الأيام بين عمالقة الشركات المغربية لهذا السبب؟
معركة كسر عظم هذه الأيام بين عمالقة الشركات المغربية لهذا السبب؟

أريفينو.نت

time٢٣-٠٤-٢٠٢٥

  • أريفينو.نت

معركة كسر عظم هذه الأيام بين عمالقة الشركات المغربية لهذا السبب؟

مع تزايد الطلب على الإنترنت عالي السرعة، أصبحت المنافسة بين شركات الاتصالات في المغرب أكثر شراسة، خاصة في مجال الألياف البصرية. تُظهر المقارنة الحديثة عروض 'اتصالات المغرب'، 'أورنج' و'Inwi'، من حيث السرعات والأسعار. تركز 'اتصالات المغرب' على تقديم سرعات عالية مع عرضين فقط: 200 ميغابت في الثانية بسعر 500 درهم، و1 جيغابت في الثانية بسعر 1000 درهم، دون توافر عروض بسرعات أقل أو متوسطة. وفي الجانب الآخر، تقدم 'أورنج' خيارات متنوعة تبدأ من 20 ميغابت في الثانية مقابل 249 درهم، و100 ميغابت بسعر 349 درهم، وتصل إلى 500 ميغابت بسعر 749 درهم، لكنها لا توفر خيار 1 جيغابت. إقرأ ايضاً من جهة أخرى، تميزت 'Inwi' بتنوع عروضها كذلك، حيث تبدأ من 20 ميغابت بسعر 249 درهم وتصل إلى 200 ميغابت بسعر 649 درهم، دون وجود عروض لسرعات 500 ميغابت أو 1 جيغابت.

اتصالات المغرب تكذب على زبنائها وهذه حقيقة مضاعفة صبيب الألياف البصرية
اتصالات المغرب تكذب على زبنائها وهذه حقيقة مضاعفة صبيب الألياف البصرية

عبّر

time٢١-٠٤-٢٠٢٥

  • عبّر

اتصالات المغرب تكذب على زبنائها وهذه حقيقة مضاعفة صبيب الألياف البصرية

أرسلت شركات الاتصالات في المغرب، وعلى رأسها اتصالات المغرب، رسائل نصية إلى زبنائها تعلن فيها عن مضاعفة صبيب الإنترنت عبر الألياف البصرية (الفيبر)، دون أي تكلفة إضافية. خطوة أثارت ردود فعل متباينة في الشارع المغربي، خاصة وأن شركات مثل أورنج وإنوي سارعت إلى اتباع نفس النهج الترويجي، في سياق منافسة محتدمة على سوق الاتصالات. لكن الواقع يقول غير ذلك. في عدد من المدن المغربية، لاحظ المواطنون أن صبيب الإنترنت إما بقي على حاله أو تراجع فعليًا. وبدلاً من تحسين جودة الخدمة، ما زالت الشكاوى تتكرر من ضعف الاتصال وارتفاع الأسعار. وهنا يطرح سؤال منطقي نفسه: هل فعلاً يمكن لشركات تجارية أن تقدم ضعف الصبيب دون مقابل؟ الجواب الذي يعرفه الجميع: لا. حتى لو أعلنت هذه الشركات عن 'زيادة الصبيب'، فإنها غالبًا ما تلجأ إلى حيل تسويقية، مثل استهلاك الرصيد بسرعة أكبر، انتهاء صلاحيات التعبئة في وقت قياسي، أو فرض شروط خفية تؤدي في النهاية إلى رفع الفاتورة. إحدى أكثر الإعلانات إثارة للجدل كانت من اتصالات المغرب، التي زعمت أن عرض 100 ميغابت/ثانية سيتحول إلى 200 ميغابت، وأن 200 ميغابت سترتفع إلى 1 جيغابت/ثانية. في المقابل، لم يسجل أي تغيير فعلي في سرعة الاتصال حسب تجارب المستخدمين على أرض الواقع. والمثير للسخرية أن الشركة روجت أيضًا لعروض تتعلق بـ مكالمات غير محدودة نحو الهواتف الأرضية الوطنية وساعات مجانية نحو الهواتف المحمولة، في وقتٍ يعاني فيه المستهلك من اختلالات في الجودة والخدمة. كل هذا يحدث في غياب رقابة فعلية من طرف الهيئات المسؤولة، ووسط حملة تسويقية تبدو أقرب إلى 'تضليل ممنهج' من تحسين للخدمات. المستهلك المغربي اليوم أكثر وعيًا، ولم تعد الشعارات الفارغة قادرة على خداعه. فالحقيقة لا تقاس بالشعارات، بل بما يلمسه الزبون في تجربة استعماله اليومية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store