logo
دراسة: حقن التنحيف تقلل خطر الاكتئاب لدى مرضى السكري

دراسة: حقن التنحيف تقلل خطر الاكتئاب لدى مرضى السكري

أخبارنا٢٨-٠٢-٢٠٢٥
كشفت دراسة حديثة أن الأدوية الحديثة لعلاج السكري، مثل أوزمبيك وويغوفي ومونجارو، قد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالاكتئاب مقارنة ببعض العلاجات التقليدية الأخرى المستخدمة لإدارة المرض. ووفقًا لما نشره موقع "مديكال نيوز توداي"، فإن هذه النتائج قد تكون خطوة مهمة لفهم العلاقة بين علاج السكري والصحة النفسية.
يعاني مرضى السكري من تحديات مستمرة في إدارة حالتهم الصحية، مما يجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب مقارنة بغيرهم. وركزت الدراسة على مقارنة تأثير أدوية مستقبلات الببتيد الشبيهة بالغلوكاغون (GLP-1) مثل أوزمبيك وويغوفي ومونجارو، مع مثبطات الصوديوم والغلوكوز الناقل المشترك 2 (SGLT2is) ومثبطات ثنائي ببتيديل ببتيداز 4 (DPP4is)، لمعرفة أيها أكثر ارتباطًا بانخفاض معدلات الاكتئاب.
وشملت الدراسة مرضى السكري الذين لم يكن لديهم تاريخ سابق من الاكتئاب، حيث اعتمد الباحثون في جامعة فلوريدا على تحليل توجهاتهم العلاجية ومراقبة مدى احتياجهم لعلاجات الاكتئاب خلال فترة متابعة امتدت لعامين.
وأظهرت النتائج أن المرضى الذين تناولوا أدوية GLP-1، مثل أوزمبيك وأخواته، كانوا أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة 10% مقارنة بمن استخدموا الأدوية التقليدية للسكري.
ويفتح هذا الاكتشاف الباب أمام مزيد من الأبحاث لفهم تأثير هذه الأدوية على الصحة العقلية، وإمكانية استخدامها كخيار علاجي يقلل من المخاطر النفسية المرتبطة بمرض السكري المزمن.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس
تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

تحذير طبي من تأثير جانبي "غير متوقع" لحقن التخسيس

وأصبحت الحقن مثل "مونحارو" و"ويغوفي"، والتي صُممت أصلا لمرضى السكري، شائعة كثيرا بسبب قدرتها على إنقاص الوزن السريع من خلال تقليل الشهية، إلا أن تقارير تحدثت عن تقليلها للرغبة الجنسية لدى بعض الأشخاص أيضا. وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، إن مئات المستخدمين لحقن التخسيس بدأوا يشاركون تجاربهم عبر المنتديات الإلكترونية، متحدثين عن تأثير هذه الأدوية على رغبتهم الجنسية. وتعتمد هذه الحقن في إنقاص الوزن على تقليد عمل هرمون طبيعي يُفرز في الأمعاء بعد الأكل يُعرف باسم GLP-1. هذا الهرمون، بالإضافة إلى تحفيز البنكرياس على إنتاج المزيد من الأنسولين، يرسل إشارات إلى الدماغ للشعور بالشبع، ما يمنع الأشخاص من الإفراط في تناول الطعام. ووفقا للبروفيسورة رايتشل غولدمان، أخصائية علم النفس الإكلينيكي في جامعة نيويورك، فإن أدوية GLP-1 تستهدف "مركز المكافأة في الدماغ"، وهو ما يفسر تراجع الرغبة في تناول الطعام. ووفق غولدمان فإن أحد تأثيرات هذه الفئة من الأدوية، أنها تقلل من الرغبة الجنسية لمن يستعملها.

بسبب تأثيرها على الصحة. دراسة تطلق تحذيرات بشأن استهلاك أدوية إنقاص الوزن
بسبب تأثيرها على الصحة. دراسة تطلق تحذيرات بشأن استهلاك أدوية إنقاص الوزن

LE12

timeمنذ 2 أيام

  • LE12

بسبب تأثيرها على الصحة. دراسة تطلق تحذيرات بشأن استهلاك أدوية إنقاص الوزن

مخاوف بشأن تناول أدوية إنقاص الوزن مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' بسبب تأثيرها على صحة المراهقين والرجال، ذلك ما أثارتها دراسة حديثة أجريت على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة. وكشفت الدراسة أن من تناولوا هذه وأشارت وأوضح الباحث الرئيسي للدراسة، كايل غانسون الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو أن هذه النتائج تأتي في وقتها مع سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات (GLP-1)، مثل 'أوزمبيك' و'ويغوفي' والاهتمام الإعلامي المتزايد بها. وقال إنه رغم أن هذه الأدوية توصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب.

دراسة تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال
دراسة تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال

الجريدة 24

timeمنذ 2 أيام

  • الجريدة 24

دراسة تحذر من مخاطر أدوية إنقاص الوزن على المراهقين والرجال

أثارت أدوية إنقاص الوزن مثل "أوزمبيك" و"ويغوفي" مخاوف جديدة بسبب تأثيرها على صحة المراهقين والرجال، حسب دراسة حديثة. وأجريت الدراسة على 1543 شابا تتراوح أعمارهم بين 15 و35 عاما في كندا والولايات المتحدة، ووجد الباحثون أن من تناولوا هذه الأدوية الموصوفة طبيا خلال العام الماضي كانوا أكثر عرضة للإصابة باضطرابات سلوكية واضطرابات في الأكل مثل الإفراط في تناول الطعام والتقيؤ وفقدان السيطرة أثناء الأكل. ورغم أن نسبة مستخدمي هذه الأدوية لم تتجاوز 1.2%، إلا أن هؤلاء أظهروا مستويات أعلى بكثير من الاضطرابات النفسية المرتبطة باضطرابات الأكل مقارنة بغير المستخدمين. كما تبين أن المستخدمين الرجال كانوا أكبر سنا ولديهم مؤشر كتلة جسم أعلى، ما يشير إلى تعرضهم لضغوط فريدة تتعلق بصورة الجسم والتحكم في الوزن. وقال الباحث الرئيسي كايل ت. غانسون، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو: "تأتي هذه النتائج في وقتها المناسب مع ازدياد سهولة الحصول على أدوية مضادات مستقبلات GLP-1، مثل أوزمبيك وويغوفي، والاهتمام الإعلامي المتزايد بها". وأضاف: "رغم أن هذه الأدوية تُوصف عادة لعلاج داء السكري أو السمنة، إلا أن استخدامها خارج نطاق الوصفة لإنقاص الوزن أصبح شائعا، ما يطرح مخاوف حول الآثار النفسية المحتملة على الشباب". وأبرزت الدراسة نقطة هامة وغالبا ما تُهمل، وهي العلاقة بين استخدام أدوية إنقاص الوزن واضطرابات الأكل لدى الذكور. ومع ازدياد التسويق لهذه الأدوية لفئات أوسع، خاصة الرجال، دعت الدراسة إلى مزيد من البحث والتوعية للحد من الأضرار المحتملة. وأشار غانسون إلى أن الفتيان والرجال كثيرا ما يُستبعدون من النقاش حول اضطرابات الأكل وضغوط صورة الجسم، ولكنهم معرضون للخطر مثل غيرهم.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store