
الريان يشعل الحماس لانطلاق الدوري
الريان يشعل الحماس لانطلاق الدوري
متابعة- فريد عبدالباقي:
عاد الفريق الأول لكرة القدم بنادي الريان إلى الدوحة بعد ختام معسكره الإعدادي الخارجي في مدينة أليكانتي الإسبانية، ليكون أول الفرق القطرية العائدة من أوروبا ضمن تحضيراتها المكثفة لانطلاق الموسم الجديد من دوري نجوم بنك الدوحة، الذي تنطلق منافساته في 14 أغسطس الجاري.
ويأتي المعسكر الذي انطلق مطلع يوليو ضمن خطة فنية دقيقة أعدها الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي آرتور جورج، وامتد لقرابة شهر شهد تدريبات يومية مكثفة، بالإضافة إلى خوض الفريق عددًا من المباريات الودية أمام أندية أوروبية وخليجية، بهدف رفع الجاهزية البدنية وتحقيق أكبر قدر ممكن من الانسجام بين اللاعبين، لاسيما في ظل الصفقات الجديدة التي أبرمتها إدارة النادي هذا الصيف.
خلال المعسكر الإسباني، أبدى الجهاز الفني ارتياحه الكبير لسير التدريبات، حيث تم التركيز على الجوانب التكتيكية، وبناء التفاهم بين خطوط الفريق، مع اختبار قدرات اللاعبين الجدد وتوظيفهم ضمن المنظومة العامة.
تأمل جماهير الريان أن يكون الموسم الجديد بداية عودة "الرهيب" إلى المنافسة الحقيقية على الألقاب، بعد موسم أنهى فيه الفريق الدوري في المركز الخامس، وبلغ نهائي كأس الأمير لكنه خسر اللقب أمام الغرافة.
وسيدخل الفريق المرحلة الثالثة والأخيرة من البرنامج التحضيري، والتي تتركز على الجوانب الخططية، وتثبيت التشكيلة الأساسية التي ستخوض مباراة الجولة الأولى.
يفتتح الريان مشواره في دوري نجوم بنك الدوحة بمواجهة مرتقبة أمام السيلية في الـ6:30 مساء يوم 14 أغسطس على استاد أحمد بن علي في أم الأفاعي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
ملفات المحترفين الـ 10 ما زالت مفتوحة !
علامات استفهام كثيرة حول تأخر حسم الأندية للصفقات مع اقتراب صافرة انطلاق الدوري ملفات المحترفين الـ 10 ما زالت مفتوحة ! متابعة - صابر الغراوي: مَعَ اقتراب انطلاقة الموسم الجديد لدوري نجوم بنك الدوحة 2025/2026، وبعد أن أنهت جميع الأندية معسكراتها التحضيرية في أوروبا، بدأت ملامح القوائم تتضح شيئًا فشيئًا، سواء من حيث العناصر المحلية أو الأجنبية، وسط ملاحظة لافتة تتعلق بتأخر بعض الأندية في إبرام آخر صفقتين أو ثلاث من صفقاتها الأجنبية. وكان النادي العربي هو الاستثناء الأول عندما نجح في غلق قائمة محترفيه بالتعاقد مع عشرة لاعبين، وكان آخرهم الصفقة التي أعلن عنها ليلة أمس. ورغم أن البعض قد يربط هذا التأخير بضعف التخطيط أو الارتباك في الملفات الفنية، إلا أن قراءة أعمق للمشهد الكروي في قطر تُظهر أن هذا التأخير في الحقيقة ناتج عن رؤية منطقية وحسابات دقيقة تتماشى مع لوائح البطولة وخصوصية المرحلة الحالية. والحقيقة أن اللافت للنظر خلال تلك الفترة أن هناك مقارنات كبيرة تعقد بين التحضيرات للموسم الجديد والتحضيرات للمواسم السابقة، حيث إننا تعودنا خلال الأعوام الأخيرة أن معظم الأندية كانت تنجح في غلق ملف محترفيها قبل فترة طويلة من انطلاقة الموسم، بل وقبل انطلاقة فعاليات المعسكر الخارجي أيضًا، أما في الموسم الحالي فلم يحدث هذا الأمر، لدرجة أننا لا نجد الآن ناديًا واحدًا نجح في تحقيق هذا الهدف والجميع ما زال لديه بعض المقاعد الشاغرة. معادلات جديدة من أبرز الأسباب التي تدفع الأندية للتريث في إغلاق ملف المحترفين، هو أن لوائح البطولة لا تسمح بمشاركة أكثر من ستة محترفين أجانب في المباراة الواحدة، وهو ما يعني أن النادي الذي يضم ثمانية أو عشرة محترفين أجانب، لن يتمكن من إشراكهم جميعًا في آنٍ واحد. في هذا الإطار، تعمل الأجهزة الفنية على توزيع الأدوار بعناية، خصوصًا في ظل مشاركة بعض الأندية القطرية في بطولة آسيا للنخبة أو دوري أبطال آسيا 2، وهو ما يمنحها فرصة إشراك محترفين إضافيين في البطولات القارية، مقابل تناوب المشاركة محليًا في بعض المراكز. التأني في الاختيار من الناحية الفنية، يدرك المدربون أن صفقة أو صفقتين أخيرتين قد لا تؤثران بشكل مباشر على الجولات الأولى من عمر البطولة، لذا فهم يفضلون التأني في الاختيار، لضمان التعاقد مع أسماء ذات جودة عالية وتتناسب مع احتياجات الفريق الفنية والتكتيكية. وبدلًا من التسرع في التوقيع مع لاعبين قد لا يقدمون الإضافة، فضّل بعض المدربين اختبار أكثر من لاعب خلال المعسكرات والمباريات الودية، قبل اتخاذ القرار النهائي بشأن التوقيع. بعض الأندية تفكر في ترك مركز أو مركزين شاغرين في قائمة المحترفين الأجنبية عن عمد، وذلك كخيار استراتيجي يمنح الفريق مرونة التعامل مع مستجدات الموسم. الإصابات، تذبذب المستوى، أو حتى بروز أسماء جديدة في السوق خلال الشهور الأولى، كلها عوامل قد تفرض على الفرق تعديل خططها أو التعاقد مع لاعب بديل في فترة الانتقالات الشتوية، أو حتى قبلها بقليل. منافسة شرسة من جانب آخر، ما زال سوق الانتقالات يشهد حركة نشطة على مستوى المنطقة والعالم، وهناك أسماء عديدة لم تُحسم بعد، سواء بسبب انتظار العروض الأوروبية أو مفاوضات مالية معقدة. وبالتالي، فإن تأخر التعاقد مع هذه الأسماء لا يعود للأندية القطرية فقط، بل أيضًا لتأخر الحسم من جانب اللاعبين أو وكلائهم. استراتيجية مدروسة ما يبدو تأخرًا من الخارج، هو في الحقيقة جزء من استراتيجية مدروسة داخل الأندية القطرية، التي باتت أكثر نضجًا وخبرة في التعامل مع ملف التعاقدات. ولا شك أن هذه الرؤية تقوم على الانتقاء الهادئ، وعدم الاستعجال، والمرونة في إدارة قائمة المحترفين. سلبيات التأخير وفي المقابل فإن معظم الإيجابيات التي طرحناها في عمليات التأخير والتأني في اختيار المحترفين قد تتوارى وتتراجع إذا ما وضعنا في الاعتبار أن اللاعبين الأكفاء لا ينتظرون للأيام الأخيرة في فترة الانتقالات الصيفية ولا يتبقى في سوق الانتقالات سوى اللاعبين الأقل كفاءة أو أصحاب المشاكل مع أنديتهم، وهذا يعني أن التأخير في الاختيار قد يحرم هذا الفريق أو ذاك من فرصة إكمال قائمة اللاعبين المحترفين. وفي هذا الأمر تحديدًا يرى البعض أن هذا ليس قاعدة بدليل أن اللحظات الأخيرة في فترة الانتقالات تشهد أحيانًا صفقات من العيار الثقيل، كما أن البعض يرى أيضًا أن عدم التعاقد مع صفقة عاشرة أو حتى تاسعة أفضل من إهدار المال في صفقة لا طائل منها.


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
«أدعـم السلـة» يدشن كأس آسيا .. الليلـة
من خلال مواجهة صعبة أمام لبنان وصيف النسخة الماضية «أدعـم السلـة» يدشن كأس آسيا .. الليلـة متابعة - فريد عبدالباقي: يَستَهل منتخبنا الوطني الأول لكرة السلة - ثالث آسيا في نسختي 2003 و2005 - مشواره في بطولة كأس آسيا بمواجهة من العيار الثقيل أمام نظيره اللبناني، في الـ9:00 مساء اليوم ضمن منافسات النسخة الحادية والثلاثين من البطولة القارية، التي تحتضنها مدينة جدة بالمملكة العربية السعودية خلال الفترة من 5 إلى 17 أغسطس الجاري، بمشاركة 16 منتخبًا يمثلون نخبة السلة الآسيوية. وتنطلق المباراة المنتظرة في افتتاح مباريات المجموعة الأولى، والتي تُعد واحدة من أقوى المجموعات في تاريخ البطولة، إذ تضم إلى جانب قطر ولبنان كلًا من كوريا الجنوبية وأستراليا، حاملة لقب النسختين الماضيتين «2017 و2022»، مما يجعل من كل مواجهة صراعًا محتدمًا على بطاقتي التأهل وسط مستويات متقاربة وتاريخ حافل لكل منتخب. ويعود «الأدعم» إلى منافسات كأس آسيا بعد غياب دام ثماني سنوات، حيث كانت آخر مشاركاته في نسخة 2017. ويدخل الفريق البطولة بطموحات جديدة، بقيادة المدرب التركي «هاكان ديمير»، الذي قاد عملية إعادة بناء شاملة للفريق، ونجح في تكوين توليفة متوازنة تمزج بين الخبرة والطموح، وتضم أسماء لامعة على غرار المحترف الأمريكي براندون جودوين، وألين هادزيبيغوفيتش، وسيدو نداي، وزين الدين بدري، وتايلر هاريس، وألادجي ماجاسا، وعمر سعد، ومصطفى نداو، ومحمد بشير، وبابكر ديانج، وعبدالرحمن سعد، ومحمود درويش. ويترأس بعثة المنتخب في البطولة، سعدون صباح الكواري، أمين السر العام للاتحاد ومدير المنتخبات الوطنية، إلى جانب جاسم إبراهيم أشكناني مدير المنتخب، ونبيل جمعة كمساعد إداري، ويتولى القيادة الفنية المدرب التركي هاكان ديمير. ومن جهته، يخوض منتخب لبنان المباراة الافتتاحية للبطولة بدافع كبير ورغبة قوية في الذهاب بعيدًا في المسابقة، خصوصًا بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق اللقب في النسخة الماضية، عندما خسر النهائي أمام أستراليا. ويقود المنتخب اللبناني نجم كرة السلة العربية وائل عرقجي، الذي يشكل مصدر قوة هجومية بارز، إلى جانب كوكبة من اللاعبين المميزين أمثال عمر جمال الدين، وعلي منصور، وعلي مزهر، وسيرجيو درويش، تحت إشراف المدرب الصربي ميودراج بيريسيتش. وسيواصل المنتخب مشواره في المجموعة بمواجهة قوية أمام كوريا الجنوبية في الـ11:00 صباح الجمعة المقبل، قبل أن يختتم الدور الأول بمباراة صعبة أمام المنتخب الأسترالي في الـ11:00 صباح يوم 10 أغسطس. وتشهد باقي المجموعات صراعات لا تقل قوة، حيث تضم المجموعة الثانية منتخبات: «اليابان، إيران، سوريا، غوام»، والمجموعة الثالثة: «الصين، الأردن، الهند، السعودية»، والمجموعة الرابعة: «الفلبين، نيوزيلندا، العراق، تايبيه الصينية».


الراية
منذ يوم واحد
- الراية
العربي يراهن على الأسباني
اكد تميز الراية الرياضية بتعاقده الرسمي مع خافيير هيرنانديز مدافع ليجانيس العربي يراهن على الأسباني فريق الاحلام يتطلع للانطلاق بقوة مع بداية الدوري بعد أن اغلق ملف المحترفين العاشرة متابعة- فريد عبدالباقي: أتمّ النادي العربي إجراءات التعاقد مع المدافع الإسباني خافيير هيرنانديز قادمًا من نادي ليجانيس الإسباني، بعقد إعارة لمدة موسم واحد، وذلك في إطار سعي الفريق لتعزيز صفوفه بعناصر ذات خبرة أوروبية عالية استعدادًا لانطلاق الموسم الكروي الجديد 2025–2026، وذلك كما أشارت الراية الرياضية. وقع اللاعب عقدًا مع محمد جاسم الكواري نائب رئيس النادي في حضور وكيل أعماله، ويرتدي اللاعب القميص رقم 29. واجتاز هيرنانديز الفحوصات الطبية بنجاح في سبيتار، مستشفى جراحة العظام والطب الرياضي، ليُصبح بذلك المحترف العاشر في قائمة الفريق، ما يؤكد اكتمال ملف التعاقدات الأجنبية لدى العربي قبل انطلاق الموسم. ليصبغ العربي بالصبغة الإسباني لما يمتلك من اللاعبين ذو الجنسية الإسبانية، ويمتلك سجلًا حافلًا في الدوري الإسباني للدرجة الثانية مع ناديه السابق ليجانيس. وبذلك، يواصل العربي صبغ تشكيلته بطابع إسباني واضح، مستفيدًا من امتلاكه لعدة لاعبين يحملون الجنسية الإسبانية، ما يعكس توجهًا فنيًا واضحًا نحو استقطاب خبرات قادمة من الليجا والدوري الأوروبي لتعزيز الهوية التكتيكية للفريق، حيث ويُعد التعاقد مع خافيير امتدادًا لسلسلة من الصفقات المميزة التي أبرمها النادي مؤخرًا، حيث كان قد تعاقد مع: جيرارد إيرنانديز، المدافع الإسباني الشاب، لمدة خمسة مواسم قادمًا من فياريال، والنجم الفرنسي جوردان فيريتو قادمًا من أولمبيك ليون، بالإضافة إلى المهاجم الإسباني بابلو سرابيا، والدولي الكيني مايكل أولونجا، الهداف السابق في نادي الدحيل بصفقة انتقال حر. ويعوّل الجهاز الفني بقيادة المدرب الإسباني بابلو أمو أجوادو على هذه المجموعة المتميزة من المحترفين، لتقديم موسم استثنائي يعيد العربي إلى منصات التتويج محليًا وخارجيًا. هذا، ويستهل العربي مشواره في دوري نجوم بنك الدوحة بمواجهة قوية أمام نادي الوكرة يوم 15 أغسطس الجاري، على استاد الثمامة المونديالي، لحساب الجولة الأولى من البطولة، في لقاء مرتقب ينتظر أن يكشف مبكرًا عن مدى جاهزية الفريق للموسم الجديد.