logo
زيلينسكي يتهم روسيا بتجنيد «مرتزقة أجانب» بينهم صينيون ومن ودول أفريقية

زيلينسكي يتهم روسيا بتجنيد «مرتزقة أجانب» بينهم صينيون ومن ودول أفريقية

الوسطمنذ يوم واحد
اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، اليوم الإثنين، روسيا بالاستعانة بمرتزقة أجانب من دول عدة، من بينها الصين وباكستان وطاجيكستان وأوزبكستان ودول أفريقية، في المعارك الدائرة شمال شرق البلاد.
وجاءت تصريحات زيلينسكي في منشور عبر منصة «إكس»، عقب زيارة ميدانية أجراها إلى الخطوط الأمامية في منطقة خاركيف، حيث تفقد القوات الأوكرانية المنتشرة في محور مدينة فوفتشانسك، والتقى القادة العسكريين لمناقشة تطورات الوضع الدفاعي وسير المعارك في المنطقة، بحسب «يورو نيوز».
وقال زيلينسكي: «يفيد مقاتلونا في هذا القطاع بمشاركة مرتزقة من الصين وطاجيكستان وأوزبكستان وباكستان، ودول أفريقية في الحرب. سنرد على ذلك».
كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود
وتعد هذه الاتهامات امتدادًا لتقارير سابقة أطلقتها كييف؛ إذ سبق للرئيس الأوكراني أن اتهم موسكو بمحاولة تجنيد مقاتلين من الصين، وهي مزاعم نفتها بكين في حينه. كما أفادت تقارير استخباراتية وإعلامية بأن كوريا الشمالية أرسلت آلاف الجنود للمشاركة في دعم العمليات العسكرية الروسية، تحديدًا في منطقة كورسك القريبة من الحدود الأوكرانية.
وعلى الرغم من نفي موسكو المتكرر لاستخدام «عناصر مرتزقة»، تؤكد أوكرانيا أن المعطيات الميدانية تشير إلى تصاعد هذا النمط من التجنيد، «في محاولة لتعويض النقص العددي في صفوف الجيش الروسي».
وفي أبريل الماضي، زعم زيلينسكي أن القوات الأوكرانية أسرت صينيين اثنين خلال قتالهما إلى جانب الجيش الروسي، في شرقي أوكرانيا.
اشتباك مع 6 مقاتلين صينيين
وقال زيلينسكي للصحفيين في كييف، حينها، إن «القوات اشتبكت مع 6 مقاتلين صينيين في معركة بشرق أوكرانيا وأسرت اثنين منهم»، مضيفًا أنه «أمر المسؤولين الأوكرانيين بالحصول على تفسير رسمي من الصين»، ووصفها بأنها «انضمت إلى حرب روسيا ضد أوكرانيا».
ونفى نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو، تصريحات الرئيس الأوكراني مشككًا بصحة التقارير التي تتحدث عن وجود مواطنين صينيين يقاتلون في أوكرانيا، واصفًا إياها بأنها «زائفة تمامًا».
وأضاف رودينكو في تصريح لوكالة «تاس» الروسية ردًا على سؤال بهذا الشأن: «أستطيع أن أقول، إن لا شيء يمكن أن يكون أبعد عن الحقيقة من هذا». وأشار إلى أن «موقف الصين من التسوية في أوكرانيا متزن إلى حد بعيد، ونحن ممتنون لأصدقائنا على ذلك».
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا وراء تخلي روسيا عن «معاهدة الصواريخ»؟
ماذا وراء تخلي روسيا عن «معاهدة الصواريخ»؟

الوسط

timeمنذ 6 ساعات

  • الوسط

ماذا وراء تخلي روسيا عن «معاهدة الصواريخ»؟

هل يعود العالم إلى دائرة التسلح النووي من جديد؟ سؤال فرض نفسه بقوة بعد إعلان روسيا مساء أمس الاثنين انسحابها من التعليق المؤقت المتعلق بأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، واتهامها الولايات المتحدة وحلفاءها بتهديد الاستقرار العالمي. وهو الإعلان الذي وصفته جريدة «اندبندانت» البريطانية بأنه «قد يمهد الطريق لسباق تسلح جديد مع تصاعد التوترات بين موسكو وواشنطن مجددا بشأن أوكرانيا». خطط أميركية لنشر صواريخ تايفون ودارك إيجل وأوضحت الجريدة أن «وزارة الخارجية الروسية ربطت القرار بجهود الولايات المتحدة وحلفائها لتطوير أسلحة متوسطة المدى والاستعدادات لنشرها في أوروبا وأجزاء أخرى من العالم، وتحديدا خطط الولايات المتحدة لنشر صواريخ تايفون ودارك إيجل في ألمانيا بدءا من العام المقبل». فيما أعلنت روسيا في نوفمبر من العام الماضي أن «صاروخ أوريشنيك الجديد متوسط المدى، الذي استخدمته القوات الروسية لأول مرة ضد أوكرانيا، يصل مداه إلى أوروبا بأكملها. ويمكن للصاروخ حمل رؤوس حربية تقليدية أو نووية». ورأت الجريدة أن «هذه الأسلحة تعتبر مزعزعة للاستقرار بشكل خاص لأنها تستغرق وقتا أقل للوصول إلى الأهداف، مقارنة بالصواريخ الباليستية العابرة للقارات، مما لا يترك وقتا لصانعي القرار ويزيد من احتمال نشوب صراع نووي عالمي بسبب تحذير خاطئ من الإطلاق». ميدفيديف يتحدث عن واقع جديد وخطوات إضافية تزامن ذلك مع إعلان دميتري ميدفيديف، نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، أن «انسحاب بلاده من التعليق المؤقت المتعلق بأنظمة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى يمثل واقعا جديدا». وقال «ميدفيديف» في منشور اليوم الثلاثاء على حسابه عبر منصة «إكس» إن إعلان الخارجية الروسية عدم التقيد بعد الآن بالاتفاق غير الرسمي بشأن هذه الصواريخ «جاء ردا على سياسات حلف شمال الأطلسي (ناتو) المعادية، وهذا واقع جديد سيتعين على جميع خصومنا أخذه بالحسبان. انتظروا خطوات إضافية». بينما ذكرت الخارجية الروسية أن مثل هذه الإجراءات من جانب الولايات المتحدة وحلفائها تخلق إمكانات صاروخية مزعزعة للاستقرار بالقرب من روسيا، مما يشكل «تهديدا مباشرا لأمن روسيا، ويحمل عواقب وخيمة على الاستقرار الإقليمي والعالمي، بما في ذلك تصعيد خطير للتوترات بين القوى النووية». مخاوف من انهيار معاهدة القوى النووية ويثير انهيار معاهدة القوى النووية متوسطة المدى مخاوف من تكرار أزمة الصواريخ الأوروبية في حقبة الحرب الباردة، عندما نشرت كل من الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي السابق صواريخ متوسطة المدى في القارة خلال ثمانينيات القرن الماضي. ووفق تقديرات الحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (ICAN)، فإن «الإنفاق على التسلح النووي وتحديث القدرات والبنية التحتية بلغ مستويات قياسية، وأن هذا الإنفاق تجاوز 100 مليار دولار في العام 2024». وأضافت الحملة أن «الإنفاق على التسلح النووي في العام 2023 زاد بمقدار 10.8 مليار دولار، وتمثل الولايات المتحدة وحدها 80% من هذه الزيادة. في حين أن إجمالي الإنفاق الأمريكي يقدر حالياً بنحو 51.5 مليار دولار، مع رصد ميزانية تُقدر بنحو 1.5 تريليون دولار للتحديث حتى عام 2040». إنفاق الأسلحة النووية في العام 2024 وأوضح التقرير، الذي حمل عنوان «التكاليف الخفية: إنفاق الأسلحة النووية في العام 2024»، أن الدول التسع المسلحة نوويا أنفقت أكثر من 100 مليار دولار أي ما يعادل 190.15 دولار في الدقيقة -على ترساناتها النووية- بزيادة قدرها 11٪ عن العام 2023. وأضاف أن «الولايات المتحدة أنفقت 56.8 مليار دولار أي أكثر من جميع الدول النووية الأخرى مجتمعة، تلتها الصين بقيمة 12.5 مليار دولار، أي أقل من ربع إنفاق الولايات المتحدة، ثم المملكة المتحدة بقيمة 10.4 مليار مليار دولار، تبعتها فرنسا بنحو 6.1 مليار دولار إذ يوجد لديها خطة تطوير الثالوث النووي بحوالي 60 مليار يورو خلال الفترة من 2023 إلى 2030». يشار إلى أن الثالوث النووي هو قوة عسكرية ثلاثية الأضلاع تتكون من صواريخ نووية تطلق من الأرض، وغواصات مسلحة بالصواريخ النووية، وطائرات استراتيجية مزودة بقنابل وصواريخ نووية.

البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!
البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

البيت الأبيض يعلن مكافأة 10 ملايين دولار لكشف شبكة قرصنة إيرانية!

أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تفضي إلى كشف شبكة 'الشهيد شوشتري' السيبرانية الإيرانية، التي تتهمها واشنطن بالتدخل في الانتخابات الأمريكية عبر عمليات قرصنة إلكترونية. وترتبط هذه الشبكة بوحدة إلكترونية تابعة لقيادة الفضاء الإلكتروني في الحرس الثوري الإيراني، وتشتهر بإنشاء شركات ومنظمات وهمية مثل 'إيليا نت گستَر' و'إيمن نت پاسارگاد' لتغطية نشاطاتها. وجاء في بيان الخارجية أن المجموعة تستخدم أسماء متعددة، لكنها تنشط من خلال عدد محدود من العناوين، ودعا برنامج 'المكافآت من أجل العدالة' عبر منصة 'إكس' أي شخص لديه معلومات إضافية للتواصل معهم. وفي سياق متصل، كشف فريق 'لبدوختگان' والباحث في أمن الإنترنت نريمان غريب عن عمليات تهدف للتأثير على الانتخابات الأمريكية، حيث بدأت المجموعة منذ بداية 2024 بجمع بيانات دقيقة عن ولايات أمريكية حاسمة، وأرسلت رسائل مباشرة إلى مرشحي مجلس الشيوخ في إحدى هذه الولايات، في محاولة للتأثير على سير العملية الانتخابية. ونقلت قناة 'إيران إنترناشينال' عن مصادرها تفاصيل حول نشاطات المجموعة، مؤكدة محاولتها زعزعة العملية الانتخابية والتأثير على نتائجها في الولايات المستهدفة. وتأتي هذه الخطوة في إطار جهود الولايات المتحدة لمواجهة التهديدات السيبرانية القادمة من إيران وحماية نزاهة الانتخابات الأمريكية.

«حلف الناتو» يطلق آلية جديدة لتسريع إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية متطورة
«حلف الناتو» يطلق آلية جديدة لتسريع إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية متطورة

عين ليبيا

timeمنذ 6 ساعات

  • عين ليبيا

«حلف الناتو» يطلق آلية جديدة لتسريع إمداد أوكرانيا بأسلحة أمريكية متطورة

أعلنت الحكومة الهولندية رسمياً عزمها إرسال أول شحنتين من الأسلحة الأمريكية إلى أوكرانيا خلال الشهر الحالي، في إطار مبادرة دعم جديدة أطلقتها مع حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحت اسم 'Prioritized Ukraine Requirements List' أو اختصاراً (PURL)، التي تهدف إلى تلبية احتياجات كييف العاجلة من الأسلحة والعتاد. وأشار بيان صادر عن مجلس الوزراء الهولندي إلى أن هذه الشحنتين تشكلان البداية ضمن سلسلة من المساعدات العسكرية المنتظمة، حيث من المتوقع أن تصل دفعات جديدة إلى أوكرانيا بمعدل كل أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع، ما يعكس التزام هولندا المستمر بدعم أوكرانيا في مواجهة التحديات الأمنية. وفي تصريح سابق، أكد وزير الدفاع الهولندي روبن بريكلمان أن بلاده تعد أول دولة في حلف الناتو تتخذ قراراً بإرسال أنظمة أسلحة أمريكية متطورة إلى كييف، بقيمة تصل إلى 500 مليون يورو، تشمل بشكل خاص صواريخ 'باتريوت' المضادة للصواريخ والطائرات، إلى جانب قطع الغيار اللازمة لضمان جاهزية الأنظمة. وتأتي هذه الخطوة ضمن آلية دعم أوسع أطلقتها الولايات المتحدة وحلف الناتو، تهدف إلى تسريع توفير الأسلحة والأنظمة الدفاعية لأوكرانيا، مع التركيز على الاستفادة من المخزونات الأمريكية التي تحتوي على كميات كبيرة من هذه الأسلحة. وقد سبق أن أعلنت وسائل إعلام غربية عن إرسال ألمانيا ثلاثة منظومات صواريخ 'باتريوت' إلى أوكرانيا، في إطار الجهود الدولية المتزايدة لتعزيز دفاعات كييف وسط تصاعد التوترات في المنطقة. عضو في الكونغرس تطالب ترامب بوقف تسليح أوكرانيا بدلًا من معاقبة الهند طالبت النائبة الجمهورية في الكونغرس الأمريكي عن ولاية جورجيا، مارجوري تايلور غرين، الرئيس دونالد ترامب بوقف تمويل وتسليح أوكرانيا، عوضًا عن فرض رسوم جمركية على الهند، وذلك في تعقيب على تصريحاته بشأن العلاقات الاقتصادية بين واشنطن ونيودلهي. وفي منشور لها على منصة 'إكس'، كتبت غرين: 'بدلًا من فرض الرسوم، أوقفوا منح تأشيرات H1-B التي تسمح لأصحاب العمل الأمريكيين بتوظيف أجانب بدلًا من المواطنين الأمريكيين، وتوقفوا عن تمويل وتسليح الحرب التي أطلقها أوباما وبايدن والمحافظون الجدد بين أوكرانيا وروسيا'. وكان ترامب أعلن في وقت سابق عبر 'تروث سوشيال' عن نيّته فرض رسوم جمركية بنسبة 25% على الواردات من الهند، متهمًا نيودلهي بإعادة تصدير النفط الروسي وشراء معظم معداتها العسكرية من موسكو، ما اعتبره تناقضًا مع علاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store