logo
أساسيّات الفهم العلمي للأزمة الرأسمالية (1- مقدّمة)

أساسيّات الفهم العلمي للأزمة الرأسمالية (1- مقدّمة)

قاسيون٢٧-٠٤-٢٠٢٥

تعريب وإعداد: د. أسامة دليقان
في تشرين الأول 2023 نشر «معهد ترايكونتيننتال للأبحاث الاجتماعية»، ذو التوجّه الماركسي (بإدارة الناشط الهندي فيجاي براشاد وزملائه)، كُتيّباً أعدَّه اثنان من الباحثين في الاقتصاد السياسي (أرطغرل أحمد توناك، وسونغور سافران)، وتضمّن عرضاً لأبرز الأسس العلمية للنظرية الماركسية حول الأزمات الرأسمالية والركود الاقتصادي العالمي. اخترنا منه الآتي.
الهدف الطبقي والسياسي للعلم الماركسي بالأزمات
إنّ انعدام العدالة الذي تُنتجه الرأسمالية حتماً قد خلق عالماً يمتلك فيه أغنى 2153 مليارديراً ثروةً تفوق ما يمتلكه أفقر 4.6 مليار شخص، والذين يُشكلون 60% من سكان العالم. [أوكسفام 2020، والأرقام ستكون أسوأ اليوم بالتأكيد]. هذان الاتجاهان ليسا استثناءً اقتصر على جائحة كوفيد-19 وتأثيراتها، فهما مستمرّان منذ سنوات وعقود، مُتشابكان بفعل قوانين الرأسمالية وأزماتها.
نسعى إلى تسليط الضوء على الأزمة العميقة التي يمرّ بها الاقتصاد العالمي، والتي تتكشف منذ أكثر من عقد. إن شرح الأزمة ليس مجرد تمرين فارِغ للتباهي بالبراعة التقنية للاقتصاديين المحترفين، بل هو ضرورة تتجاوز المظاهر السطحية لاكتشاف جوهر العملية برمتها. بهذه الطريقة، يُمكننا تسليط الضوء على مسار نضال الطبقة العاملة والشعوب المُضطهَدة في جميع بلدان العالم، في وجه أمواج الفقر والبؤس. وفي سعينا لتقديم نتائج ملموسة للبروليتاريا والمُعذَّبين في الأرض، من المهم شرح التناقضات الكامنة في الرأسمالية التي تُؤدِّي إلى هذه الأزمات. فالتفسيرات الخاطئة من شأنها تضليل الجماهير والإضرار بنضالاتهم.
منذ 2008: «ركود» أم «كساد»؟
تاريخياً، شهدت الرأسمالية أنواعاً مُختلفة من الأزمات، مُتفاوتة الشدّة والمُدّة. وأكثرها شيوعاً يحدث عادةً مرة واحدة تقريباً كل عَقد، وقد دُرست ويُشار إليها في الأدبيات المُتخصصة باسم «دورات الأعمال/دورات البزنس». وعادةً ما تكون ذروة دورة الأعمال هي «الركود/recession»، وهي فترة وجيزة ينكمش خلالها الاقتصاد. تُعرَّف فترات الركود (في الأدبيات البرجوازية تقليدياً) بأنها فترات قصيرة نسبياً تستمر لأكثر من رُبعين (ستّة أشهر)، وتُحدَّد بمتغيِّر اقتصاديٍّ واحد، هو معدَّل النمو، عندما يدخل هذا الأخير في المنطقة السلبية - أي عندما ينكمش الاقتصاد. عادةً ما يتم التغلب على هذا النوع من الأزمات الركوديّة من خلال تعديل قوى السوق، وهو ما ساهمت فيه إلى حد ما السياسات الحكومية منذ فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
أمّا «الكساد/depression» فهو نوع مختلف من الأزمات في تاريخ الرأسمالية. إنّه يستمر لفترة أطول بكثير، قد تصل لعقدٍ من الزمن، وأحياناً لعدة عقود. لا يمكن إدارته والتغلب عليه من خلال التعديل التقليدي لمتغيِّرات السوق، ويتطلب اضطرابات جذرية ليس فقط في المجال الاقتصادي، بل أيضاً في المجالات السياسية والأيديولوجية، وحتى العسكرية (الحروب). عندما كان الكساد يتكشف على مستوى الرأسمالية العالمية، كان العرف، حتى الآن، هو تسميتُه «كساداً كبيراً/great depression». وقعت أول أزمة من هذا النوع، والتي عُرفت آنذاك بـ«الكساد الطويل»، في نهاية القرن التاسع عشر، تقريباً بين عامي 1873 و1896. أمّا الثانية، فهي «الكساد الكبير» الأشهر، الذي بدأ بانهيار وول ستريت عام 1929 وانتشر على نطاق واسع طوال ثلاثينيّات القرن العشرين، واستمرّ في العديد من البلدان، وخاصةً في أوروبا، حتى نهاية الحرب العالمية الثانية عام 1945. ويرى العديد من الاقتصاديين الماركسيّين، بمن فيهم مؤلِّفو هذا النصّ، أنَّ الأزمة المطوَّلة والعميقة التي نمرُّ بها منذ عام 2008 وحتى الآن هي أيضاً كسادٌ كبير.
في بداية الأزمة عام 2008 استُخدِم اسم «الأزمة المالية العالمية» حصرياً لوصف الأزمة العميقة في الاقتصاد العالمي التي أطلق شرارتها انهيار ليمان براذرز (أحد بنوك الاستثمار الكبرى في وول ستريت). ولكن سرعان ما تبيَّن خطأ هذه التسمية، عندما انكشف أنّ الأزمة لم تكن مقتصرةً على مجال التمويل، بل امتدت إلى ما نسمّيه «الاقتصاد الحقيقي» أيْ إلى مجال الإنتاج... ثم بدأت الدوائر الحاكمة للاقتصاد الرأسمالي والحكومات في استخدام المصطلح الجديد «الركود الكبير» (recession) وليس الكساد (depression)، وتنسَب تسمية الأزمة بالركود الكبير (great recession) إلى الفرنسي دومينيك شتراوس كان (DSK كما كان يُعرف في الدوائر المالية والحكومية)، المدير الإداري لصندوق النقد الدولي آنذاك. ومع ذلك، اعترف كثيرون من داخل المؤسسات البرجوازية نفسها بأنّها «أزمة مالية تحدث مرة واحدة كل قرن»، في إشارة واضحة ومقارنة بالكساد الكبير في ثلاثينيات القرن العشرين، ومنهم آلان غرينسبان، الذي شغل منصب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي لما يقرب من عقدين من الزمن. وهكذا، فإنّ من يقتصرون على تسمية الأزمة منذ ذلك الحين بأنها مجرّد «ركود» أو حتى «ركود كبير» إنما يريدون التهرّب من ذكر الكلمة المرعبة (d-word) الحقيقية وهي «الكساد».
كانت هذه مجرد مقدمة لهذه السلسلة من المقالات حول الأزمة. في الحلقة القادمة، سنتعمق في نظرية ماركس للأزمة وتشديده على المكانة المركزية للأزمات في الحركة التاريخية لنمط الإنتاج الرأسمالي، وهو أحد أبرز أسباب تفوُّق التحليل الماركسي للرأسمالية على النظريات الاقتصادية البرجوازية السائدة. وكما سنرى، لم يُقدّر ماركس الأزمات فحسب، وهي ظاهرة شائعة في الرأسمالية، بل قدّم تحليلاً شاملاً لها، باعتبارها المحور الذي يتوقف عليه مصير الاقتصاد والمجتمع الرأسماليَّين.
* أرطغرل أحمد توناك: بروفسور في الاقتصاد السياسي، وخاصةً الماركسي، وتاريخ الفكر الاقتصادي، باحث وأستاذ جامعي في عدة جامعات تركية ودولية، من كتبه الحديثة 2024: «في مسارات رأس مال ماركس: نقاشات في الاقتصاد السياسي الماركسي ودروس لرأسمالية القرن الحادي والعشرين». سونغور سافران: مدرّس في جامعة أوكان إسطنبول ومحرّر مجلة «الماركسية الثورية».

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

روسيا وأوكرانيا تبدآن تبادلا كبيرا للأسرى
روسيا وأوكرانيا تبدآن تبادلا كبيرا للأسرى

Independent عربية

timeمنذ 2 أيام

  • Independent عربية

روسيا وأوكرانيا تبدآن تبادلا كبيرا للأسرى

قال مصدر عسكري أوكراني إن روسيا وأوكرانيا بدأتا اليوم الجمعة تبادلاً كبيراً لأسرى الحرب بينهما، في عملية اُتفق عليها خلال أول محادثات مباشرة بينهما منذ أكثر من ثلاثة أعوام. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن العملية اكتملت بالفعل، لكن كييف وموسكو لم تؤكدا ذلك، في حين قال المصدر العسكري الأوكراني إنها لا تزال جارية. واتفقت روسيا وأوكرانيا خلال محادثات استمرت ساعتين في إسطنبول الأسبوع الماضي، على تبادل 1000 أسير، لكنهما لم تتفقا على وقف إطلاق النار الذي اقترحه ترمب، وتوسطت الإمارات في عمليات تبادل أسرى سابقة. وكان تبادل الأسرى هو الخطوة الملموسة الوحيدة نحو السلام، التي اتفق عليها الجانبان في محادثاتهما في إسطنبول. وكتب ترمب في منشور على موقع "تروث سوشيال"، "تهانينا للجانبين على هذه المفاوضات، هل يمكن أن تفضي إلى أمر كبير؟". ويعتقد أن مئات الآلاف من الجنود من كلا الجانبين أصيبوا أو قتلوا في أعنف حرب في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية، لكن لم ينشر أي من الجانبين أرقاماً دقيقة لخسائره في الأرواح. ولقي أيضاً عشرات الألوف من المدنيين الأوكرانيين حتفهم نتيجة حصار القوات الروسية وقصفها المدن الأوكرانية. وتقول أوكرانيا إنها مستعدة على الفور لوقف إطلاق نار لمدة 30 يوماً، لكن روسيا، التي بدأت الحرب في 2022 وتحتل الآن نحو خُمس أوكرانيا، تقول إنها لن توقف هجماتها حتى تُلبى شروطها أولاً، ووصف أحد أعضاء الوفد الأوكراني هذه الشروط بأنها "غير قابلة للتنفيذ". وكان ترمب، الذي غير السياسة الأميركية من دعم أوكرانيا إلى قبول نوعاً ما بالرواية الروسية للحرب، قد قال إنه قد يشدد العقوبات على روسيا إذا عرقلت موسكو اتفاقاً للسلام، لكن بعد حديثه مع بوتين الإثنين، قرر عدم اتخاذ أي إجراء في الوقت الحالي. وتقول موسكو إنها مستعدة لمحادثات سلام بينما يستمر القتال، وتريد مناقشة ما تسميها "الأسباب الجذرية" للحرب، بما يشمل مطالبها بتنازل أوكرانيا عن مزيد من الأراضي ونزع سلاحها ومنعها من التحالفات العسكرية مع الغرب. وتقول كييف إن ذلك يعادل الاستسلام وسيتركها بلا دفاع في مواجهة أي هجمات روسية في المستقبل. مسيرات موسكو وأعلنت روسيا الجمعة أنها أسقطت 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، استهدفت منطقة موسكو خصوصاً، في هجمات جوية على البلاد لليوم الثالث على التوالي، أدت إلى تعطيل عمل مطارات عدة. وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان، إنه منذ الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش أمس الخميس، "دمرت منظومات الدفاع الجوي واعترضت 112 طائرة مسيرة أوكرانية"، 24 منها كانت تتجه إلى موسكو. وفي منطقة ليبيتسك، على مسافة نحو 450 كيلومتراً جنوب شرقي موسكو، تسبب تحطم طائرة مسيرة في منطقة صناعية في مدينة يليتس باندلاع حريق أدى إلى إصابة ثمانية أشخاص بجروح، بحسب ما قال حاكم المنطقة إيغور أرتامونوف على "تيليغرام". وتستخدم موسكو وكييف طائرات مسيرة متفجرة بصورة يومية تقريباً في الإطار المواجهة بينهما، منذ بدء الهجوم الروسي على أوكرانيا قبل أكثر من ثلاث سنوات. ومنذ الأربعاء، يكثف الجانبان هذه الهجمات، واستهدفت مسيرات أوكرانية العاصمة الروسية التي نادراً ما كانت هدفا حتى الآن، مما أدى إلى توقف مطاراتها عن العمل مرات عدة. ورفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حتى الآن دعوات إلى وقف إطلاق النار، صدرت عن كييف وواشنطن ودول أوروبية. ويحتل الجيش الروسي نحو 20 في المئة من الأراضي الأوكرانية، تشمل شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. وأسفرت الحرب المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات عن عشرات آلاف القتلى من مدنيين وعسكريين، وأجبرت ملايين الأوكرانيين على الفرار من المدن والقرى في شرق البلاد وجنوبها. الأسباب الجذرية للصراع من جهة أخرى أبدى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف اليوم الجمعة، شكوكاً بأن يكون الفاتيكان مكاناً محتملاً لإجراء محادثات السلام مع أوكرانيا، بعدما أعربت الولايات المتحدة وإيطاليا والفاتيكان عن أملها في أن تستضيف المدينة هذه المفاوضات. وقال لافروف "سيكون من غير اللائق كثيراً بالنسبة إلى دول أرثوذكسية أن تناقش على أرضية كاثوليكية مسائل تتعلق بإزالة الأسباب الجذرية للصراع"، متهماً كييف "بتدمير" الكنيسة الأرثوذكسية الأوكرانية. وأضاف "بالنسبة إلى الفاتيكان نفسه، لن يكون من المريح، في ظل هذه الظروف، استضافة وفود من دول أرثوذكسية". ونقل موقع إخباري أوكراني عن القائد العسكري السابق فاليري زالوجني القول أمس الخميس إن على أوكرانيا التخلى عن أية فكرة لاستعادة حدودها، التي تأسست مع انهيار الحكم السوفياتي عام 1991، أو حتى تلك التي تعود لبداية الغزو الروسي الشامل عام 2022. وكان زالوجني، الذي يشغل الآن منصب سفير أوكرانيا لدى لندن، قائداً للقوات المسلحة لبلاده حتى فبراير (شباط) 2024. وجرى إعفاؤه من منصبه العسكري، بعد أشهر من تقارير ظلت تشير لوجود خلافات بينه وبين الرئيس فولوديمير زيلينسكي. وكثيراً ما دعا زيلينسكي وشخصيات أخرى إلى طرد القوات الروسية والعودة لحدود أوكرانيا ما بعد الاتحاد السوفياتي عام 1991، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا بصورة غير قانونية في عام 2014. ونقل موقع "آر بي كيه أوكرانيا" الإخباري عن زالوجني قوله لمنتدى في كييف "آمل ألا يكون هناك أشخاص في هذه القاعة لا يزالون يأملون في حدوث معجزة تجلب السلام لأوكرانيا وحدود عام 1991 أو 2022"، وأضاف "رأيي الشخصي هو أن العدو لا تزال لديه الموارد والقوات والوسائل لشن ضربات على أراضينا ومحاولة القيام بعمليات هجومية محددة". وذكر زالوجني أن روسيا تخوض حرب استنزاف منذ عام، وأنه نظراً إلى قلة عدد القوات الأوكرانية وظروفها الاقتصادية الصعبة، فإن الأمل الوحيد هو الاعتماد على التكنولوجيا المتقدمة. هجمات أوكرانية بمسيرات تشل مطارات موسكو ميدانياً، قالت وزارة الدفاع الروسية اليوم الجمعة إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت 112 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليل، بما في ذلك 24 طائرة فوق منطقة موسكو. وكثفت أوكرانيا هجماتها بالطائرات المسيرة على روسيا في الأيام القليلة الماضية، مما أدى إلى إغلاق مؤقت لمطارات روسية. علقت حركة الطيران أمس الخميس حول موسكو بسبب هجمات أوكرانية بمسيرات، وفق وزارة الدفاع الروسية التي أعلنت اعتراض ما مجموعه نحو 100 طائرة من دون طيار، بينها 35 لدى اقترابها من العاصمة. وجاء في بيان لوزارة الدفاع أن "الدفاعات الجوية اعترضت ودمرت 105 مسيرات أوكرانية"، في المجموع. من جهته كتب رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين على منصة "تيليغرام"، أن "أجهزة الإغاثة تعمل في المواقع التي سقط فيها أجزاء حطام". مساء، أشار رئيس البلدية إلى أن 11 مسيرة جديدة جرى اعتراضها لدى اقترابها من المدينة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) من جهته أشار سلاح الجو الأوكراني إلى أن روسيا أطلقت ليلاً "128 مسيرة هجومية"، جرى اعتراض أكثر من 112 منها. ويطلق الجيش الأوكراني بانتظام مسيرات محملة متفجرات باتجاه الأراضي الروسية، رداً على الضربات الروسية التي تستهدف أراضيه يومياً منذ أكثر من ثلاث سنوات، إلا أن موسكو نادراً ما تقصف. وجرى تعليق الرحلات في مطارات عدة في العاصمة الروسية الخميس، وفق وكالة الطيران المدني الروسية، بما في ذلك مطار شيريميتييفو الدولي الرئيس، فضلاً عن مطارات فنوكوفو ودوموديدوفو وجوكوفسكي. إلى الآن، يرفض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دعوات كييف وواشنطن والأوروبيين إلى وقف إطلاق نار مستدام. تسيطر روسيا حالياً على نحو 20 في المئة من أراضي أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم التي ضمتها في عام 2014. تقدر حصيلة القتلى بعشرات الآلاف، ودفعت المعارك ملايين الأوكرانيين إلى الفرار من مدن وقرى شرق البلاد وجنوبها. مجموعة السبع تتوعد بتكثيف الضغط على روسيا أيد وزراء المال في مجموعة السبع أمس الخميس تكثيف الضغط على روسيا، بما يشمل فرض عقوبات جديدة، إذا واصلت مقاومتها الجهود الهادفة إلى وقف لإطلاق النار في أوكرانيا. وأورد الوزراء في بيان ختامي أصدروه إثر اجتماعهم في كندا "إذا لم تتم الموافقة على وقف إطلاق النار، سنواصل النظر في كل الخيارات الممكنة، بما فيها خيارات لممارسة أكبر قدر من الضغط على غرار فرض عقوبات".

برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»
برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»

صحيفة عاجل

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة عاجل

برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»

دعا عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري راندي فاين إلى "قصف غزة بالأسلحة النووية". وقال راندي، في مقابلة على قناة فوكس نيوز: الحقيقة هي أن القضية الفلسطينية قضية شريرة". جاء ذلك تعقيبا على إطلاق النار الذي وقع ضد اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين كانا خارج متحف الكابيتول اليهودي في واشنطن حيث كان يقام حدث للجنة اليهودية الأمريكية. وأضاف فاين: "إن النهاية الوحيدة للصراع [في غزة] هي الاستسلام الكامل والشامل من قبل أولئك الذين يدعمون الإرهاب". وتابع: في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على الاستسلام مع النازيين. لم نتفاوض على الاستسلام مع اليابانيين. قصفنا اليابانيين مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، مضيفا: "يجب أن يكون الأمر نفسه هنا. هناك خطأٌ عميقٌ في هذه الثقافة، ويجب دحره".

برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»
برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»

رواتب السعودية

timeمنذ 2 أيام

  • رواتب السعودية

برلماني أمريكي يدعو إلى قصف غزة بـ«الأسلحة النووية»

نشر في: 23 مايو، 2025 - بواسطة: خالد العلي دعا عضو مجلس النواب الأمريكي عن الحزب الجمهوري راندي فاين إلى ..قصف غزة بالأسلحة النووية… وقال راندي، في مقابلة على قناة فوكس نيوز: الحقيقة هي أن القضية الفلسطينية قضية شريرة… جاء ذلك تعقيبا على إطلاق النار الذي وقع ضد اثنين من موظفي السفارة الإسرائيلية اللذين كانا خارج متحف الكابيتول اليهودي في واشنطن حيث كان يقام حدث للجنة اليهودية الأمريكية. وأضاف فاين: ..إن النهاية الوحيدة للصراع [في غزة] هي الاستسلام الكامل والشامل من قبل أولئك الذين يدعمون الإرهاب… وتابع: في الحرب العالمية الثانية، لم نتفاوض على الاستسلام مع النازيين. لم نتفاوض على الاستسلام مع اليابانيين. قصفنا اليابانيين مرتين للحصول على استسلام غير مشروط، مضيفا: ..يجب أن يكون الأمر نفسه هنا. هناك خطأٌ عميقٌ في هذه الثقافة، ويجب دحره… المصدر: عاجل

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store