
دبي تستضيف «سات إكسبو» لتكنولوجيا الفضاء هذا الأسبوع
دبي: «الخليج»
تنطلق الثلاثاء، على مدار ثلاثة أيام، فعاليات قمة «سات إكسبو ميدل إيست 2025»، التي يستضيفها مركز دبي التجاري العالمي، بحضور نخبة من صناع القرار ورواد السياسات في قطاع الفضاء، لبحث توجهات وتحديات اقتصاد الفضاء الجديد.
وستناقش أعمال القمة دور الأقمار الصناعية في الارتقاء بتجربة العيش على الأرض، من خلال تناول موضوعات متنوعة أبرزها «تبني تكنولوجيا الفضاء في الأسواق الناشئة» و«الطريق نحو استدامة المدار»، ودور الذكاء الاصطناعي في الاستفادة من بيانات الأقمار الصناعية، وغيرها.
وفي ظلّ توقعات بنمو قطاع الأقمار الصناعية بنسبة 16.1% سنوياً، ستشهد القمة حلقات نقاشية يديرها نخبة من الخبراء العالميين، يعالجون قضايا جوهرية، حول مساهمة تكنولوجيا الفضاء في مكافحة الأزمات المناخية المتفاقمة، وتداخل منظومات الذكاء الاصطناعي مع البنية التحتية المدارية و«الفاعلون الرئيسيون في إعادة رسم خريطة الاتصالات، بما يتجاوز القيود الأرضية التقليدية».
ومن أبرز فعاليات القمة، الكلمة الافتتاحية التي يلقيها عامر الصايغ، مساعد المدير العام للهندسة الفضائية في مركز محمد بن راشد للفضاء (MBRSC)، وكشف مجموعة ريفادا (Rivada Group) عن مشروعها الجديد «أوترنت» (Outernet)، الذي يمثل نقلة استراتيجية في مجال الاتصالات العالمية الآمنة، بينما تكشف «سبيس داتا» (SpaceData) عن نتائج دمجها بين تقنيات الذكاء الاصطناعي والتوأمة الرقمية في أبحاث الأدوية التي تُجرى في ظروف انعدام الجاذبية، إلى جانب مشاركة عمالقة القطاع الفضائي مثل شركة أستروسكيل اليابانية و«سهيل سات» و«أكسيوم سبيس» و«نايل سات» و«مجموعة نيو للفضاء»، وأكثر من 30 مؤسسة لمناقشة وتحليل اقتصاد الأقمار الصناعية، الذي تتخطى قيمته حاجز الـ22.5 مليار دولار.
ومن المقرر أن يستضيف مركز دبي التجاري العالمي قمة «سات إكسبو»، بالتزامن مع المعرض الدولي للإعلام الرقمي واتصالات الأقمار الصناعية «كابسات 2025»، بهدف تحفيز الاستثمارات وتعزيز الشراكات ودفع عجلة الابتكار في قطاع الفضاء، حيث يشكل الحدثان جسراً يربط بين مجالات البث والإعلام الرقمي والحدود النهائية للاستكشاف الفضائي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 24 دقائق
- صحيفة الخليج
البنوك المصرية تتيح فتح حسابات باليوان الصيني لخدمة شركات المنطقة الاقتصادية
القاهرة: «الخليج» أعلن عدد من البنوك المصرية إتاحة فتح حسابات باليوان الصيني، في خطوة تستهدف خدمة عدد من الشركات الصينية العاملة بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس. وتأتي الخطوة المصرية في أعقاب مباحثات بين الجانبين لجهة إنشاء بنك صيني في مصر، وقال وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، إن المحادثات الجارية بين مصر والصين لاستقطاب أحد البنوك الصينية للعمل داخل السوق المصرية تهدف إلى تسهيل أعمال الشركات الصينية العاملة في البلاد، وتعزيز استخدام العملة المحلية الصينية «يوان» في المعاملات التجارية بين البلدين، مشيراً إلى أن وجود بنك صيني في مصر أصبح ضرورة، لتيسير تعاملات الشركات الصينية وتعزيز الروابط التجارية والسياحية بين البلدين. وتقدر جملة الاستثمارات الصينية بالمنطقة الاقتصادية لقناة السويس في مصر بنحو 4 مليارات دولار، بنسبة تقدر بنحو 50% من جملة الاستثمارات الأجنبية التي تدفقت على المنطقة خلال السنوات الثلاثة الماضية، والتي تقدر بنحو 8.3 مليار دولار، وقال جمال الدين إن الاستثمارات الصينية بالمنطقة تركز على الصناعات التصديرية، وليس فقط الموجهة للسوق المحلية، بهدف تعميق التصنيع المحلي وتوفير فرص عمل وزيادة عوائد التصدير.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
"غرفة عجمان" تعزز التواصل مع مجتمع الاستثمار الصيني
أكد علي راشد الكيتوب، المدير التنفيذي لقطاع الدراسات وتنمية الاستثمارات في غرفة عجمان، أن مشاركة الغرفة في أعمال مؤتمر الصين (تشونغتشينغ) والإمارات لتعزيز التجارة والاستثمار الذي عقد في مدينة تشونغتشينغ الصينية، تأتي في إطار حرص الإمارة على تعزيز التواصل مع مجتمع الاستثمار الصيني، واستكشاف فرص الشراكة والتعاون بين الجانبين، لا سيما في ظل تنامي العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات وجمهورية الصين الشعبية. وقال في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن وفد الغرفة يضم عدداً من الشركات الأعضاء الراغبة في التوسع والتواصل مع نظرائها من المستثمرين والقطاع الخاص في مدينة تشونغتشينغ الصينية، بهدف بناء جسور تعاون اقتصادي مستدام، وتبادل الخبرات في قطاعات إستراتيجية. وكشف عن شراكة قائمة بين حكومة عجمان ومجموعة "سينوماك" الصينية، خلال عام 2024، للاستثمار بقيمة 5 مليارات درهم في مشاريع تطوير بنية تحتية متقدمة في الإمارة، مشيراً إلى أن هذه الشراكة تمثل نموذجاً للتعاون المثمر بين القطاعين العام والخاص في كلا البلدين. وأضاف أن عجمان تتطلع إلى استقطاب المزيد من الاستثمارات الصينية في قطاعات متعددة، من بينها تطوير المشاريع العقارية، والسياحة، والتصنيع، إلى جانب التعاون في مجالات التعليم، والرعاية الصحية، والتبادل الثقافي، بما يرسخ التكامل بين الجانبين ويعزز فرص النمو المستدام. وأكد استعداد غرفة عجمان لدعم الشركات الصينية والمستثمرين الراغبين في استكشاف السوق المحلي، وتوفير المعلومات اللازمة والتواصل مع مجتمع الأعمال في الإمارة، بما يسهم في تسهيل الإجراءات وتطوير العلاقات الاستثمارية طويلة الأمد.


الإمارات اليوم
منذ 2 ساعات
- الإمارات اليوم
دبي تسجل أول ربع تريليون درهم مبيعات عقارية في وقت قياسي منذ بداية 2025
رصدت "دبليو كابيتال" الشركة المتخصصة في قطاع الوساطة العقارية في دبي، تجاوز المبيعات العقارية في دبي مستوى ربع تريليون درهم منذ بداية 2025 حتى يوم 22 مايو، في إشارة إلى التدفقات القوية داخل السوق، وللتأكيد أن وتيرة النمو ستظل مستمرة ولن يشهد تباطؤ قريبا. وأشار الرصد، الذي اعتمد على بيانات دائرة الأراضي والأملاك منذ بداية العام وحتى يوم 22 مايو 2025، إلى تجاوز المبيعات 250 مليار درهم عبر تنفيذ أكثر من 76 ألف صفقة عقارية، توزعت إلى 58.3 ألف وحدة سكنية، وأكثر من 6100 مبنى، و11700 قطعة أرض. وسجلت معاملات الرهن خلال الفترة نحو 15.7 ألف عملية بقيمة 66.5 مليار درهم، والهبات 3555 معاملة بقيمة 16.5 مليار درهم. وكان أول ربع تريليون درهم قد تحقق في عام 2024 خلال فترة الستة أشهر ونصف الأولى من العام، بينما تحققت في عام 2023 خلال 8 أشهر، أما عام 2022 فقد تحققت خلال 11.5 شهرًا. وتعليقًا على الرصد، قال وليد الزرعوني، رئيس مجلس إدارة شركة "دبليو كابيتال" للوساطة العقارية، إن وصول المبيعات العقارية في دبي إلى مستوى ربع تريليون درهم منذ بداية 2025 يعد مؤشرا قويا على القوة المستمرة للقطاع العقاري في الإمارة. وأوضح الزرعوني أن هذا الرقم القياسي يعكس زيادة ملحوظة في الطلب على العقارات، سواء من المستثمرين المحليين أو الدوليين، وهو ما يعزز من جاذبية دبي كمركز عالمي للاستثمار العقاري. وقال الزرعوني إن هذا النجاح الكبير يعكس قدرة دبي على جذب الاستثمارات الضخمة بفضل السياسات الاقتصادية المرنة، والتسهيلات التي تقدمها للمستثمرين الأجانب، مثل برامج الإقامة طويلة الأمد وإمكانية التملك الحر في العديد من المشاريع، مشيرًا إلى أن هذه العوامل قد ساهمت بشكل كبير في تسريع وتيرة المبيعات العقارية في دبي، مما يعكس الاستقرار الاقتصادي الذي تتمتع به الإمارة، وكذلك ثقة المستثمرين في استدامة سوق العقارات. وأوضح الزرعوني، أن هذا الارتفاع في المبيعات العقارية يشير أيضًا إلى التوسع المستمر في مشاريع البنية التحتية والمشاريع الفاخرة التي تلبي احتياجات الأسواق المتنوعة. وأضاف أن دبي تواصل جذب الاستثمارات في القطاعات العقارية الفاخرة والتجارية، مما يعزز مكانتها كمركز رئيسي للسوق العقاري على مستوى العالم. وأشار الزرعوني إلى أن هذا النمو الكبير في مبيعات العقارات في دبي لا يعكس فقط قوة القطاع العقاري، بل يعكس أيضًا قدرة الإمارة على الاستمرار في جذب الاستثمارات الأجنبية، مما يجعلها من أبرز الوجهات الاستثمارية العالمية.