logo
ترامب يدرس الانضمام للحرب ضد إيران: ضربة محتملة لـ "فوردو" وتحذير مباشر لخامنئي

ترامب يدرس الانضمام للحرب ضد إيران: ضربة محتملة لـ "فوردو" وتحذير مباشر لخامنئي

النبأمنذ 5 ساعات

كشفت تقارير إعلامية أميركية عن تحركات حثيثة داخل البيت الأبيض، يقودها الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لبحث إمكانية
تدخل عسكري مباشر
في الصراع الدائر بين إسرائيل وإيران، وسط مؤشرات متزايدة على أن الضربة الأولى قد تستهدف منشأة "فوردو" النووية الإيرانية.
وذكرت شبكة "CNN" وموقع "أكسيوس" أن ترامب عقد، مساء الثلاثاء، اجتماعًا مغلقًا مع
فريق الأمن القومي الأميركي داخل "غرفة العمليات"
، لبحث الخيارات العسكرية المطروحة على الطاولة، في ظل التصعيد المستمر بالمنطقة.
وبحسب ثلاثة مسؤولين أميركيين تحدثوا لـ "أكسيوس"، فإن ترامب يفكر "بجدية تامة" في الانضمام إلى الحرب إلى جانب إسرائيل، ويدرس توجيه ضربة دقيقة إلى منشآت نووية إيرانية، في مقدمتها
موقع فوردو شديد التحصين
، الواقع تحت الأرض والمخصص لتخصيب اليورانيوم.
ترامب يصعّد الخطاب: "استسلام غير مشروط"
وقبيل الاجتماع الأمني، نشر ترامب سلسلة من التصريحات المثيرة على منصته "تروث سوشيال"، قال فيها إن الولايات المتحدة "تسيطر بشكل كامل على الأجواء فوق إيران"، رغم امتلاك طهران أنظمة دفاع جوي متطورة.
وفي تحذير غير مسبوق، وجّه ترامب رسالة مباشرة إلى المرشد الإيراني علي خامنئي، قال فيها:
"نعرف أين يختبئ من يُسمى بالمرشد الأعلى، إنه هدف سهل، لكنه آمن هناك ولسنا بصدد القضاء عليه الآن لكن لا نريد صواريخ على المدنيين أو الجنود الأميركيين. صبرنا بدأ ينفد."
وأضاف لاحقًا:
"ما نريده ليس وقف إطلاق نار، بل نهاية حقيقية للحرب وبرنامج إيران النووي. المطلوب:
استسلام غير مشروط
."
إسرائيل تترقب انخراط ترامب المباشر
وفي سياق متصل، نقل "أكسيوس" عن مسؤولين إسرائيليين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وقيادة الجيش يعتقدون أن انخراط واشنطن عسكريًا بات وشيكًا، مؤكدين أن
الضربة الأميركية الأولى ستُنفذ خلال أيام
، على الأرجح ضد منشأة فوردو.
ويأتي هذا التصعيد في وقت عاد فيه ترامب مبكرًا من قمة مجموعة السبع، مبررًا قراره بالرغبة في التركيز على الملف الإيراني.
خلفية المشهد:
تعيش المنطقة منذ أيام على وقع تصعيد خطير بين إسرائيل وإيران، مع تبادل الضربات الجوية والهجمات بالطائرات المسيّرة، فيما تحذر تقارير استخباراتية من احتمال اتساع رقعة النزاع ليشمل ساحات أخرى، مثل العراق وسوريا ولبنان.
تحركات ترامب تمثّل تطورًا نوعيًا في الموقف الأميركي، وتعيد إلى الأذهان سياسة "الضغط الأقصى" التي اعتمدها خلال ولايته السابقة، لكنها تأتي اليوم في سياق أكثر تعقيدًا، مع تداخل الملفات مع روسيا والصين، وتزايد التوترات في مضيق هرمز والبحر الأحمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

رامي جبر: تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد مشاركة بلاده فى الحرب على إيران
رامي جبر: تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد مشاركة بلاده فى الحرب على إيران

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

رامي جبر: تصريحات ترامب الأخيرة تؤكد مشاركة بلاده فى الحرب على إيران

قال رامي جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أرسل خلال أقل من 24 ساعة إشارات متعددة تدل على أنه بصدد اتخاذ إجراء ما تجاه إيران، موضحًا أن أولى هذه الإشارات كانت عندما غادر مسرعًا اجتماعات قمة مجموعة السبع في كندا، عائدًا إلى واشنطن، ومصطحبًا معه جميع المسئولين الأمريكيين الذين كانوا برفقته هناك، حيث صرح أنه سيعود لعمل مهم. وأضاف جبر، خلال تصريحاته لقناة 'القاهرة الإخبارية'، أن ترامب ألغى يومًا كاملًا من الاجتماعات كان من المقرر أن يشهد لقاء مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وهو ما يؤكد أهمية ما يجري، مشيرًا إلى أن ترامب تواجد في تلك اللحظة داخل غرفة العمليات في البيت الأبيض، حيث كان مجتمعًا مع فريقه للأمن القومي لاتخاذ قرار معين، وفقًا لعدد من وسائل الإعلام الأمريكية. وتابع أن تصريحات ترامب التي استخدم فيها صيغة الجمع حين قال "لدينا الآن سيطرة كاملة وشاملة على سماء إيران" تعد مؤشرًا واضحًا على أن الحديث لا يقتصر على إسرائيل فقط، بل يشمل أيضًا الولايات المتحدة، خاصة وأنه قال إن لدى إيران أجهزة تتبع جوية ومعدات جيدة، لكنها لا تضاهي تلك الأمريكية من حيث الصنع والإتقان. ترامب يدعو الإيرانيين للاستلام غير المشروط وأشار إلى تصريح آخر لترامب قال فيه إن مكان اختباء المرشد الأعلى الإيراني يعد هدفًا سهلًا، لكنه آمن، وإنه لن يتم استهدافه في الوقت الحالي، مضيفًا أن ترامب أشار إلى أن بلاده لا تريد إطلاق صواريخ على المدنيين أو الجنود الأمريكيين، مؤكدًا أن صبر الولايات المتحدة قد نفد، موضحًا أن آخر منشور وضعه ترامب على وسائل التواصل الاجتماعي تضمن دعوة الإيرانيين إلى "استسلام غير مشروط".

باحثة: إسرائيل تستهدف تصفير البرنامج النووى الإيرانى
باحثة: إسرائيل تستهدف تصفير البرنامج النووى الإيرانى

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

باحثة: إسرائيل تستهدف تصفير البرنامج النووى الإيرانى

قالت الباحثة والخبيرة في الشأن الإيراني، سمية عسلة"، إن الهجوم الإسرائيلي المستمر منذ خمسة أيام ضد إيران يُعد "هجومًا مباغتًا ومخططًا بدقة، استهدف بشكل مباشر ومكثف المنشآت النووية، في محاولة جادّة لتحجيم البرنامج النووي الإيراني أو حتى تصفيره تمامًا". وأشارت "عسلة" في تصريح خاص لـ"الدستور" إلى أن "الضربات ركّزت على البنية التحتية النووية، وعلى وجه الخصوص اغتيال شخصيات بارزة من علماء الطاقة النووية، من بينهم الدكتور فريدون عباسي، والدكتور محمد مهدي طهرانجي، ما يكشف عن هدف إسرائيلي واضح بمنع إعادة إحياء البرنامج النووي الإيراني بأي شكل". الهجوم لم يركز على مصانع الصواريخ الباليستية الإيرانية وفي المقابل، أوضحت أن "الهجوم لم يركّز على مصانع الصواريخ الباليستية الإيرانية، ما يدلّ على أن المخاوف الإسرائيلية تتركّز حاليًا على الملف النووي أكثر من دعم إيران للميليشيات الإقليمية، مثل الحوثيين، على الرغم من أن تلك الصواريخ تمثل تهديدًا فعليًا لأمن الخليج". وأضافت: "هذا يعكس النمط التقليدي للمصالح الضيقة التي تتحرك من خلالها إسرائيل، حيث تغض الطرف عن مصادر تهديد لدول مطبّعة معها في الخليج، في مقابل تركيزها الحصري على ما تعتبره تهديدًا استراتيجيًا لأمنها القومي". وعن التداعيات الإقليمية، حذّرت "عسلة" من أن المنطقة مقبلة على تصعيد "كارثي"، لا سيما بعد إعلان الرئيس الأميركي. وأضافت الباحثة المتخصصة في الشأن الإيراني" أن البرنامج النووي الإيراني ما زال قائمًا وقادرًا على الاستمرار، رغم الضربات الإسرائيلية الأخيرة التي استهدفت عددًا من المنشآت النووية والعسكرية داخل العمق الإيراني. وأشارت "عسلة" إلى أن مصر كانت من أوائل الدول التي حذّرت من تداعيات الضربات، لكنها في الوقت ذاته أكدت في تصريح رسمي أن "المنشآت النووية الإيرانية لا تزال مؤمّنة، ولم تُسجّل أي تسريبات إشعاعية حتى الآن"، وهو ما يدحض رواية الانهيار الكامل للقدرات النووية الإيرانية. وأضافت: "علينا أن ننظر إلى أن إيران استغلت مهلة الستين يومًا التي أعلن عنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وقامت خلالها بنقل كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب إلى مناطق أكثر أمانًا، بالتوازي مع تعزيز الإجراءات الأمنية حول منشآتها الحيوية، بما يشمل منشآت البرنامج النووي، وكذلك البرنامج الصاروخي". وذكّرت "عسلة" بأن "طهران كانت حريصة على بناء منشآت نووية شديدة التحصين في مناطق جبلية وعرة داخل البلاد، وهي مواقع يصعب اختراقها حتى من قبل أكثر أنظمة التسلح تقدمًا، مما يمنح إيران قدرة على مواصلة برنامجها رغم الضربات". وأكدت أن إيران تمكنت من توطين تقنيات أجهزة الطرد المركزي الحديثة، من طراز "IR-6" و"IR-7"، ما يمنحها مرونة فنية في عملية التخصيب تتيح لها الاستمرار والتوسع رغم الاستهدافات. وحول احتمالات الاختراق الأمني، قالت "عسلة": "لا يمكن إنكار وجود ثغرات أمنية، والدليل على ذلك ما كُشف سابقًا عن أن مسؤولًا سابقًا عن وحدة كشف الجواسيس في إيران".

CNN: ترامب يميل لاستخدام القوات الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية
CNN: ترامب يميل لاستخدام القوات الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية

الدستور

timeمنذ 24 دقائق

  • الدستور

CNN: ترامب يميل لاستخدام القوات الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية

قال مسؤولان مطلعان على المناقشات الجارية لشبكة CNN، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يزداد ميلاً لاستخدام الأصول العسكرية الأمريكية لضرب المنشآت النووية الإيرانية، ويشعر بالضيق من فكرة الحل الدبلوماسي لإنهاء الصراع المتصاعد بين طهران وإسرائيل. ووفقا للشبكة الامريكية: يمثل الموقف الجديد الأكثر تشدداً تحولاً كبيراً في تفكير ترامب، على الرغم من أن المصادر قالت إن ترامب لا يزال منفتحاً على الحل الدبلوماسي - إذا قدمت إيران تنازلات كبيرة. توترات إيران وإسرائيل وخلال عطلة نهاية الأسبوع وحتى يوم الاثنين، استمرت المناقشات بين مسؤولي إدارة ترامب في التركيز على محاولة إيجاد حل دبلوماسي يكون بمثابة مخرج، وفقاً لمصادر مطلعة على المحادثات. لكن ترامب أشار في وقت مبكر من يوم الثلاثاء إلى أن صبره على الدبلوماسية بدأ ينفد. وقال للصحفيين على متن طائرة الرئاسة الأمريكية عائداً مبكراً من قمة مجموعة السبع في كندا: "لست في مزاج جيد للتفاوض مع إيران". وأضاف أن هدفه في إيران هو "التوصل إلى نهاية حقيقية، وليس وقف إطلاق النار" أو "الاستسلام التام". ثم عزز موقفه على موقع "تروث سوشيال"، داعيًا إيران إلى "استسلام غير مشروط!"، مؤكدًا أن الولايات المتحدة تعرف مكان المرشد الأعلى الإيراني - رغم أنها لن تقتله "في الوقت الحالي". وقال مسؤولون إن ترامب تراجع، في الوقت الحالي، عن فكرة إرسال كبار المسؤولين إلى موقع متفق عليه في الشرق الأوسط للقاء الإيرانيين ومحاولة التوصل إلى اتفاق. يوم الثلاثاء، وبعد عودة ترامب المفاجئة إلى واشنطن، قدّم نائبه واحدة من أوضح الإشارات حتى الآن على أن ترامب يدرس اتخاذ إجراء هجومي للقضاء على المنشآت النووية الإيرانية. نشر جيه دي فانس على موقع X أن الرئيس "قد يقرر اتخاذ إجراءات إضافية لإنهاء التخصيب الإيراني. هذا القرار يعود في النهاية للرئيس". المفاوضات الأمريكية الإيرانية واعتمدت إدارة ترامب بشكل كبير على العُمانيين في الأشهر الأخيرة لتبادل الرسائل مع المسؤولين الإيرانيين وتسهيل خمس جولات من المفاوضات، في الوقت الذي كانت فيه الولايات المتحدة وإيران تعملان على التوصل إلى اتفاق نووي مُحتمل. لكن عندما بدأت إسرائيل في تنفيذ العملية الكبرى التي تستهدف المواقع النووية الإيرانية، تغيرت تكتيكات الإدارة، وفقًا لمصادر مطلعة. أصدر ترامب تعليمات للمبعوث الخاص ستيف ويتكوف بمحاولة لقاء المسؤولين الإيرانيين في أسرع وقت ممكن، وأشركت الإدارة مجموعة واسعة من الأطراف الإقليمية لإعادة إيران إلى طاولة المفاوضات، وفقًا لمصادر، بما في ذلك القطريون والمصريون والسعوديون والأتراك. وقال دبلوماسي إقليمي مطلع على جهود الإدارة في الأيام الأخيرة: "الأمر لا يقتصر على العمانيين، بل يشمل الجميع. الجميع يعمل". وأضاف: "ويتكوف يراسِل الجميع". لكن تلك الجهود التي بذلت صباح الثلاثاء لم تُحقق أي تقدم يُذكر. وصرحت وزارة الخارجية الإيرانية لشبكة CNN يوم الثلاثاء بأنها لا تعلم شيئًا عن المحادثات المخطط لها في الأيام المقبلة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store