logo
من دون ان يحدد أي موعد.. ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي

من دون ان يحدد أي موعد.. ترامب: من الممكن عقد اجتماع مع بوتين وزيلينسكي

ليبانون 24منذ 2 أيام
في خطوة مفاجئة، كشف الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمس الأربعاء أنّ هناك احتمالا كبيرا لأن يعقد اجتماعا "قريبا جدا" مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين والأوكراني فولوديمير زيلينسكي، من دون أن يحدّد أيّ موعد أو مكان لهذه القمة الرامية لإنهاء الحرب بين موسكو وكييف.
وبعيد إعلان البيت الأبيض أنّ الرئيس الجمهوري"منفتح" على عقد اجتماع مع بوتين لمناقشة الغزو الروسي لأوكرانيا، قال ترامب للصحافيين "هناك فرصة جيّدة لعقد اجتماع قريبا جدا"، قبل أن يسارع إلى خفض سقف توقّعاته من نظيره الروسي بقوله "لقد خيّب أملي في الماضي".
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأميركية ماركو روبيو، أمس الأربعاء أنه "لا يزال هناك الكثير من العمل" قبل لقاء محتمل بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين لإنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال في مقابلة مع قناة "فوكس بيزنس": "اليوم كان يومًا جيدًا، لكن لا يزال أمامنا الكثير من العمل. هناك العديد من العقبات التي يجب تجاوزها، ونأمل في تحقيق ذلك خلال الأيام أو الساعات أو ربما الأسابيع القادمة".
كما بين روبيو، أن الإدارة الأميركية أصبحت الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة للموافقة على تسوية مع أوكرانيا.
وقال "أعتقد أننا أصبحنا الآن أكثر فهما للشروط التي تجعل روسيا مستعدة لإنهاء الحرب".
ترامب منفتح على لقاء بوتين
وأبدى الرئيس الأميركي دونالد ترامب انفتاحه على عقد لقاء مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين اعتبارا من الأسبوع المقبل، بعدما وصف محادثات أجراها موفده ستيف وتيكوف مع سيّد الكرملين بأنها "مثمرة للغاية".
واحتمال عقد اللقاء تمّ تداوله في اتصال هاتفي جرى بين ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بمشاركة كلّ من رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والمستشار الألماني فريدريش ميرتس والرئيس الفنلندي ألكسندر ستوب والأمين العام لحلف شمال الأطلسي مارك روته، وفق ما أفاد مصدر أوكراني مطّلع على المحادثات وكالة فرانس برس.
من جهتها، قالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت الأربعاء إنّ ترامب "منفتح على أن يلتقي في الوقت نفسه الرئيس بوتين والرئيس زيلينسكي"، موضحة أنّ "الروس أبدوا رغبتهم في لقاء" الرئيس الأميركي. (العربية)
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

خارجية تركيا رحّبت بإحراز "تقدّم" نحو "سلام دائم" بعد الاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان
خارجية تركيا رحّبت بإحراز "تقدّم" نحو "سلام دائم" بعد الاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان

النشرة

timeمنذ 21 دقائق

  • النشرة

خارجية تركيا رحّبت بإحراز "تقدّم" نحو "سلام دائم" بعد الاتفاق بين أرمينيا وأذربيجان

أشارت وزارة الخارجية التركية، في بيان، إلى "أننا نرحّب بالتقدّم الذي تم إحرازه نحو إرساء سلام دائم بين ​​ وأرمينيا". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أنّ "​أرمينيا​ و​أذربيجان​ اتفقتا على وقف الأعمال العدائية بصورة نهائية وإعادة العلاقات الدبلوماسية والعمل على شراكة ثنائية". كلام ترامب جاء خلال استضافته رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في قمة بالبيت الأبيض، وذلك من أجل توقيع معاهدة تنهي النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين.

رئيس وزراء أرمينيا: اتفاق السلام مع أذربيجان صفقة عظيمة وستنعكس إيجابيا على المنطقة والعالم
رئيس وزراء أرمينيا: اتفاق السلام مع أذربيجان صفقة عظيمة وستنعكس إيجابيا على المنطقة والعالم

النشرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • النشرة

رئيس وزراء أرمينيا: اتفاق السلام مع أذربيجان صفقة عظيمة وستنعكس إيجابيا على المنطقة والعالم

شدد رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، من البيت الأبيض، على "أننا نحقق اليوم إنجازا مهما باتفاق السلام مع أذربيجان ونؤسس لكتابة تاريخ جديد بين البلدين". وقال: "سنتمكن من تحقيق السلام والازدهار مع الولايات المتحدة"، مضيفًا: "اتفاق السلام مع أذربيجان صفقة عظيمة للسلام وستنعكس إيجابيا على المنطقة والعالم". وأوضح رئيس الوزراء الأرميني، أن "اتفاق السلام مع أذربيجان سيجعل العالم مكانا أفضل". وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، أنّ "​أرمينيا​ و​أذربيجان​ اتفقتا على وقف الأعمال العدائية بصورة نهائية وإعادة العلاقات الدبلوماسية والعمل على شراكة ثنائية". كلام ترامب جاء خلال استضافته رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف في قمة بالبيت الأبيض، وذلك من أجل توقيع معاهدة تنهي النزاع المستمر منذ عقود بين البلدين.

ترامب ينصرف إلى أوكرانيا ويترك غزة لنتنياهو: لماذا نجح ويتكوف في روسيا وأخفق في إسرائيل؟
ترامب ينصرف إلى أوكرانيا ويترك غزة لنتنياهو: لماذا نجح ويتكوف في روسيا وأخفق في إسرائيل؟

النهار

timeمنذ ساعة واحدة

  • النهار

ترامب ينصرف إلى أوكرانيا ويترك غزة لنتنياهو: لماذا نجح ويتكوف في روسيا وأخفق في إسرائيل؟

ترك الرئيس الأميركي دونالد ترامب غزة وانصرف إلى أوكرانيا. وما كاد مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف أن يخرج من الكرملين عقب اجتماع استغرق ثلاث ساعات مع الرئيس فلاديمير بوتين، حتى تواترت الأنباء عن قرب تحقيق اختراق بين روسيا وأوكرانيا. حديث عن لقاء في غضون "الأيام المقبلة" بين سيدي البيت الأبيض والكرملين، تليه قمة ثلاثية يشارك فيها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإن كانت موسكو لم تُعطِ رداً حاسماً بعد. ذهب ويتكوف إلى بوتين مسلحاً بمهلة العشرة أيام التي حددها ترامب للرئيس الروسي كي يقبل وقف النار في أوكرانيا، أو سيواجه عقوبات أميركية قاسية مباشرة وثانوية. هذا ما يفسر بعض عناصر النجاح الذي صادفه المبعوث الأميركي في موسكو، ولا يفسر كل شيء. أما عندما جاء ويتكوف إلى إسرائيل، فإنه لم يكن مزوداً أي أداة من أدوات الضغط على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو كي يوقف الحرب في غزة. بل على العكس، كان ترامب يُلقي باللوم على "حماس" في تأجيج الموقف وانتشار الجوع، ويُطلق وعوداً غامضة بإرسال مزيد من شحنات الطعام، ويتوعد الدول التي تعتزم الاعتراف بفلسطين على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول/سبتمبر. وذهب إلى حد اعتبار أن ما يعتزمه نتنياهو من عملية عسكرية واسعة تفضي إلى إعادة احتلال غزة بالكامل "شأناً إسرائيلياً". لم تكن الحال كذلك في ما يتعلق بتصميم ترامب على تحقيق وقف للنار في أوكرانيا، والظفر بجائزة نوبل للسلام. الرئيس الأميركي غير مهتم بالأسباب التي أدت إلى اندلاع الحرب الروسية–الأوكرانية قبل ثلاثة أعوام ونصف عام. جلّ اهتمامه ينصب على وقف النار فحسب، كي يكون في إمكانه القول إنه أوقف حرباً "سخيفة" كان سلفه جو بايدن هو السبب في اندلاعها. في حالة غزة، لا يظهر أن ترامب مستعد للتعامل مع نتنياهو بالمهل. وأكثر من مرة حضّه على الانتهاء من العملية العسكرية "بسرعة". وترك له الخيارات لتحقيق ذلك، سواء بوقف موقت أو مستدام للنار، أو بإقامة مناطق أمنية داخل القطاع، أو بإعادة احتلاله بالكامل، والعمل على تهجير الفلسطينيين منه. على الأقل، كان بايدن يُعارض لفظياً عودة إسرائيل إلى غزة، في حين أن ترامب لا يتطرق إلى المسألة. ليست جائزة نوبل وحدها ما يُحرّك ترامب في أوكرانيا. إن وقف النار هناك، سيكون معبراً لترميم العلاقات مع الدول الأوروبية، وتحديداً فرنسا وألمانيا وبريطانيا. لطالما انتقدت هذه الدول ترامب علناً بسبب سلوكه سياسة الاسترضاء إزاء بوتين، وإدارة الظهر لأوكرانيا، التي أضحت خط الدفاع الأول عن أوروبا. يسعى ترامب من طريق الهدنة الروسية–الأوكرانية المحتملة، إلى حمل فرنسا وبريطانيا وكندا على إرجاء الاعتراف بدولة فلسطين. خلال وجود ويتكوف في إسرائيل، أجرى نتنياهو مكالمة هاتفية مع بوتين، هي ليست الأولى في الأسابيع الأخيرة. المكالمة بالتأكيد لم تكن تتعلق بغزة حصراً، وإنما تزامنت مع تجدد الحديث عن عدم ممانعة إسرائيل بدور روسي أوسع في سوريا. وسبقت ذلك، زيارة وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني لموسكو. ومن إسرائيل، انتقل ويتكوف إلى روسيا، ليمهد للقمة الأميركية–الروسية التي ستفك عزلة بوتين الديبلوماسية في الغرب، وتكون السلم الذي سينزل بواسطته عن شجرة التصعيد في أوكرانيا والقبول بوقف النار. ومع كل هذه الإيجابيات، لا شيء محسوماً بعد، ولا يزال هناك الكثير من العقبات التي تعترض التوصل إلى وقف للنار بين روسيا وأوكرانيا. لكن ثمّة شيء يتحرك ويشي بإمكان تحقيق اختراق ديبلوماسي. وعلى النقيض، تلف أجواء التشاؤم مستقبل غزة، مع استعدادات إسرائيل لتصعيد واسع، وانتفاء أي إشارات على إمكان التوصل إلى وقف للنار وانتشال مليوني فلسطيني من جحيم الموت قصفاً وجوعاً.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store