
الصين تطور أدوية جديدة لمكافحة السمنة بفوائد متعددة للقلب والكبد
وأوضح العلماء أن عقار ecnoglutide يحاكي في آلية عمله آلية عمل هرمون (GLP-1) المسؤول عن تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، وخلافا للأدوية المعروفة مثل semaglutide، يستهدف العقار الجديد مسارات جزيئية مختلفة، مما يمكّنه ليس فقط من إحداث فقدان الوزن، بل والحفاظ على النتائج بعد انتهاء العلاج. كما أظهرت التجارب أن العقار الجديد يحدث تحسنات في المؤشرات المرتبطة بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الكبد الدهني.
كما تختبر شركات صينية أيضا أشكالا جديدة لأدوية التنحيف التي لها فوائد على القلب والكبد، تشمل حقنا تُعطى مرة كل أسبوعين وأدوية فموية، كما تجمع بعض العقاقير الجديدة بين تأثيرات ثلاثة هرمونات معا، مستهدفة عملية التمثيل الغذائي للدهون والسكر ووظائف الكبد، أحد هذه الادوية هو عقار "UBT251"، المرخص له للترويج الدولي من قِبَل شركة الأدوية العملاقة Novo Nordisk.
ويؤكد الباحثون أن تطوير هذا النوع من الأدوية لم يكن وليد الصدفة، فالسمنة والسكري يمثلان إحدى أخطر المشكلات الصحية في الصين والهند، وقد تمهّد الأدوية الجديدة الطريق لتطوير علاجات جديدة يراعى معها الخصائص الفريدة للسكان الآسيويين والأمراض المصاحبة للسمنة في مناطق آسيا.
المصدر: لينتا.رو
تستخدم حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع لعلاج السمنة وتحسين الصحة العامة، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محورا لعدد متزايد من الأبحاث السريرية.
أظهرت دراسة علمية جديدة أن حقن بروتين معيّن في الدماغ يساعد على تنشيط عمليات الاستقلاب وحرق الدهون في الجسم.
تشير الدكتورة ناتاليا كروغليوفا خبيرة التغذية إلى أن الأشخاص المعمرين يتميزون بمؤشر كتلة جسم (BMI) ضمن النطاق الطبيعي، ولكنه أقرب إلى حده الأقصى.
أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقا واسعا بعدما تبيّن وجود ارتباط محتمل بين استخدام بعض أدوية إنقاص الوزن ووقوع مئات الإصابات الخطيرة، من بينها التهاب البنكرياس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 8 ساعات
- روسيا اليوم
لماذا تزيد الكولا من خطر الإصابة بحصى الكلى؟
ويشير الطبيب إلى أنه بالإضافة إلى ذلك، يساهم حمض الفوسفوريك الموجود في الكولا والمشروبات الأخرى في تكون الحصى. ويقول: "يزيد تناول 500 مليلتر من المشروبات الغازية المحلاة يوميا من خطر تكون حصى حمض اليوريك بنسبة 25 بالمئة. لأن المكونات الرئيسية في المشروبات الغازية المحلاة والملونة التي تزيد من خطر تكون الحصى هي الأكسالات (مادة بناء)، وحمض الفوسفوريك- يؤدي إلى ارتفاع مستوى الكالسيوم في الدم وتراكم فوسفات الكالسيوم في الكلى، والسكر (الذي يؤدي إلى جفاف الجسم). وقد تنشأ مشكلات صحية بسبب وجود فائض من هذه المواد في الجسم. لأنه عند شرب مثل هذه المشروبات، غالبا ما تثقل زيادة قوية قصيرة المدى في تركيز أحد المكونات، كالسكر مثلا، آليات التكيف، وقد تؤدي إلى عواقب صحية غير مرغوب فيها". ووفقا له، لا توجد إجابة واضحة على سؤال بشأن سرعة تكون الحصى عند الإفراط في تناول المشروبات الغازية. ويقول: "يعتمد هذا كثيرا على استعداد الشخص للإصابة بحصى المسالك البولية، ونمط حياته، ونظامه الغذائي. وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر كمية المشروبات الغازية المحلاة التي يتناولها الشخص أمرا بالغ الأهمية. فجميع مكونات المشروبات الغازية المحلاة، بما فيها المشروبات "الحمية"، تؤثر على العمليات الأيضية". المصدر: أصبحت المشروبات الغازية المحلاة حاليا جزءا لا يتجزأ من النظام الغذائي للكثيرين وخاصة الأطفال. كشفت الأبحاث أن المشروبات الغازية السكرية، مثل كوكاكولا، لا تزيد فقط من خطر الإصابة بالسمنة والسكري، بل قد تؤذي أيضا جهازك الهضمي. أعلنت الدكتورة إيرينا ألكساندروفا أخصائية الغدد الصماء، أن المشروبات الغازية المحلاة تؤثر سلبا على جسم الأطفال والإفراط في تناولها يؤدي إلى السمنة وداء السكري. أوضحت الدكتورة أناستاسيا تيموشينكو أخصائية أمراض الباطنية، أن حصى الكلى تتشكل نتيجة اضطراب عملية التمثيل الغذائي وتراكم الأملاح غير القابلة للذوبان. يلجأ الكثيرون إلى مشروبات الحمية الغازية كبديل "صحي" للمشروبات الغازية الغنية بالسكريات وذات السعرات الحرارية العالية. يشعر الإنسان بالألم في منطقة الكلى عادة عند وجود حصى فيها، أو بالأحرى يظهر هذا الاحساس المزعج عندما تبدأ الحصى بالتحرك في الحالب.


روسيا اليوم
منذ 16 ساعات
- روسيا اليوم
الصين تطور أدوية جديدة لمكافحة السمنة بفوائد متعددة للقلب والكبد
وأشارت المجلة إلى أن العلماء وأثناء دراستهم لتطوير الأدوية الجديدة أجروا تجربة لمعرفة تأثير عقار ecnoglutide الجديد على الجسم، وأظهرت النتائج أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة، وبعد تناولهم لهذا العقار فقدوا حوالي 13.8 كلغ من وزنهم خلال 48 أسبوعا، وفقدوا أكثر من 5% من كتلة أجسامهم. وأوضح العلماء أن عقار ecnoglutide يحاكي في آلية عمله آلية عمل هرمون (GLP-1) المسؤول عن تنظيم الشهية ومستويات السكر في الدم، وخلافا للأدوية المعروفة مثل semaglutide، يستهدف العقار الجديد مسارات جزيئية مختلفة، مما يمكّنه ليس فقط من إحداث فقدان الوزن، بل والحفاظ على النتائج بعد انتهاء العلاج. كما أظهرت التجارب أن العقار الجديد يحدث تحسنات في المؤشرات المرتبطة بمخاطر أمراض القلب والأوعية الدموية ومرض الكبد الدهني. كما تختبر شركات صينية أيضا أشكالا جديدة لأدوية التنحيف التي لها فوائد على القلب والكبد، تشمل حقنا تُعطى مرة كل أسبوعين وأدوية فموية، كما تجمع بعض العقاقير الجديدة بين تأثيرات ثلاثة هرمونات معا، مستهدفة عملية التمثيل الغذائي للدهون والسكر ووظائف الكبد، أحد هذه الادوية هو عقار "UBT251"، المرخص له للترويج الدولي من قِبَل شركة الأدوية العملاقة Novo Nordisk. ويؤكد الباحثون أن تطوير هذا النوع من الأدوية لم يكن وليد الصدفة، فالسمنة والسكري يمثلان إحدى أخطر المشكلات الصحية في الصين والهند، وقد تمهّد الأدوية الجديدة الطريق لتطوير علاجات جديدة يراعى معها الخصائص الفريدة للسكان الآسيويين والأمراض المصاحبة للسمنة في مناطق آسيا. المصدر: لينتا.رو تستخدم حقن إنقاص الوزن على نطاق واسع لعلاج السمنة وتحسين الصحة العامة، وقد أصبحت في السنوات الأخيرة محورا لعدد متزايد من الأبحاث السريرية. أظهرت دراسة علمية جديدة أن حقن بروتين معيّن في الدماغ يساعد على تنشيط عمليات الاستقلاب وحرق الدهون في الجسم. تشير الدكتورة ناتاليا كروغليوفا خبيرة التغذية إلى أن الأشخاص المعمرين يتميزون بمؤشر كتلة جسم (BMI) ضمن النطاق الطبيعي، ولكنه أقرب إلى حده الأقصى. أطلقت السلطات الصحية في المملكة المتحدة تحقيقا واسعا بعدما تبيّن وجود ارتباط محتمل بين استخدام بعض أدوية إنقاص الوزن ووقوع مئات الإصابات الخطيرة، من بينها التهاب البنكرياس.

روسيا اليوم
منذ يوم واحد
- روسيا اليوم
بحقنة واحدة!.. علاج جديد يعيد السمع لمرضى الصمم
وقاد الدراسة فريق من الباحثين في معهد كارولينسكا بالسويد، بالتعاون مع مستشفيات وجامعات في الصين، حيث شملت 10 مرضى تتراوح أعمارهم بين عام واحد و24 عاما، جميعهم مصابون بصمم وراثي أو ضعف سمع شديد ناتج عن طفرات في جين يسمى OTOF، المسؤول عن إنتاج بروتين "أوتوفيرلين"، الذي يلعب دورا أساسيا في نقل الإشارات السمعية من الأذن إلى الدماغ. وفي العلاج الجيني، استخدم الباحثون ناقلا فيروسيا اصطناعيا من نوع AAV (فيروس غدي مرتبط) لنقل نسخة سليمة من الجين OTOF إلى الأذن الداخلية، عبر حقنة واحدة تُعطى من خلال غشاء يعرف بـ"النافذة المستديرة" في قاعدة القوقعة. وأظهر غالبية المرضى تحسنا ملحوظا في السمع خلال شهر واحد فقط من تلقي العلاج، واستمر التحسن خلال فترة المتابعة التي امتدت إلى 6 أشهر. وانخفض متوسط مستوى الصوت الذي يستطيع المرضى سماعه من 106 ديسيبل إلى 52 ديسيبل (الانخفاض في الديسيبل يعني تحسنا كبيرا في قدرة السمع، وليس العكس، لأن الأشخاص ذوي السمع السليم يمكنهم سماع الأصوات ذات الشدة المنخفضة، بينما يحتاج المصابون بالصمم إلى أصوات عالية جدا حتى يتمكنوا من سماعها). وكانت الاستجابة الأفضل لدى الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و8 سنوات، حيث استعادت فتاة تبلغ من العمر 7 سنوات سمعها تقريبا بالكامل، وأصبحت قادرة على التحدث بشكل طبيعي مع والدتها بعد 4 أشهر من العلاج. وأثبت العلاج فعاليته أيضا لدى المراهقين والبالغين، ما يجعله خيارا واعدا لمختلف الفئات العمرية. كما أكدت الدراسة أن العلاج كان آمنا جيد التحمل، ولم تُسجل أي مضاعفات خطيرة، باستثناء انخفاض طفيف في عدد خلايا الدم البيضاء (العدلات) لدى بعض المرضى. وقال الدكتور ماولي دوان، أحد معدي الدراسة واستشاري في معهد كارولينسكا: "هذه خطوة كبيرة إلى الأمام في مجال العلاج الجيني للصمم، وقد تحدث تغييرا جذريا في حياة العديد من المصابين". وأشار دوان إلى أن الفريق يعمل الآن على توسيع نطاق العلاج الجيني ليشمل جينات أكثر شيوعا مثل GJB2 وTMC1، رغم أنها تمثل تحديات تقنية أكبر. وقد أظهرت التجارب على الحيوانات حتى الآن نتائج مشجعة. نشرت الدراسة في مجلة Nature Medicine. المصدر: ميديكال إكسبريس كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون صينيون علاقة مقلقة بين ضعف السمع وزيادة خطر الإصابة بفشل القلب. يعاني الكثيرون في العالم من فقدان حاسة السمع أو انخفاضها تدريجيا دون أية أعراض واضحة، ولكن أحيانا تحدث فجأة. فما هي أسباب مشكلات السمع؟. حقق فريق من الباحثين في جامعة الطب بفيينا (MedUni Vienna) نتائج واعدة في علاج فقدان السمع المفاجئ الحاد. تشير الدكتورة يانا شيرباكوفا أخصائية أمراض الأنف والأذن والحنجرة إلى أن العديد من الأمراض قد تسبب مشكلات في السمع، بما فيها أمراض القلب والأوعية الدموية والسمنة ومرض السكري.