logo
"انزلوا إلى الشارع".. نتنياهو يعد الإيرانيين بحل أزمة المياه بعد "التحرّر من الطغاة"

"انزلوا إلى الشارع".. نتنياهو يعد الإيرانيين بحل أزمة المياه بعد "التحرّر من الطغاة"

يورو نيوزمنذ 3 أيام
وجّه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، رسالة مصوّرة إلى الشعب الإيراني، تعهّد فيها بأن تقدم إسرائيل خبراتها وتقنياتها لمعالجة أزمة المياه الحادة في البلاد، فور "تحررها" من النظام الحالي.
وقال نتنياهو في مستهل رسالته: "تحية من القدس إلى شعب إيران العريق. قادتكم فرضوا علينا حرب الأيام الـ12 وخسروها بشكل مدوٍ. إنهم يكذبون باستمرار، لكن أحيانًا يقولون الحقيقة". واستشهد بتصريح حديث للرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أقرّ فيه بوجود أزمات عميقة تشمل نقص المياه، قائلاً: "لدينا مشاكل في المياه والكهرباء والمال والتضخم، فأين لا توجد مشكلة؟ لن يبقى ماء في السدود بحلول أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر".
وقارن نتنياهو الوضع في إيران بـ "إنجازات" إسرائيل في مجال المياه، مشيرًا إلى أن بلاده تعيد تدوير 90% من مياه الصرف الصحي، كما "تتصدر الابتكار" في تقنيات تحلية المياه. وأضاف: "في هذا الحر القاسي، لا يتوافر لديكم حتى ماء نظيف وبارد لأطفالكم. أي نفاق هذا؟ وأي ازدراء لشعب إيران".
وذكّر نتنياهو بإطلاقه قبل نحو عقد قناة على "تيلغرام" باللغة الفارسية لتعليم إدارة المياه، اجتذبت سريعًا نحو 100 ألف متابع، معلقًا: "عطش الإيرانيين للمياه لا يقل عن عطشهم للحرية".
وتعهّد بأن "يدخل أفضل خبراء المياه في إسرائيل كل مدينة إيرانية بمجرد تحرر البلاد، حاملين أحدث التقنيات والمعرفة"، مصوّرًا مشهد "عودة البحيرات والأنهار والحدائق للحياة، والتزلج مجددًا على مياه سد كرج، وإعادة بحيرة أرومية في شمال غرب إيران إلى سابق عهدها".
واتهم نتنياهو القيادة الإيرانية بفرض "الطغيان والفقر" على شعبها، وإنفاق مئات المليارات على دعم حركات مسلحة مثل حماس وحزب الله والحوثيين، بدلًا من تلبية الاحتياجات المحلية، مضيفًا: "لا تستحقون قادة يهربون إلى الخارج ويتركونكم وحدكم في مواجهة المعاناة خلال حرب صعبة".
ودعا نتنياهو الإيرانيين إلى "النزول إلى الشوارع" والمطالبة بالعدالة والمحاسبة، مضيفًا: "لا تدعوا هؤلاء الملالي المتشددين يدمرون حياتكم دقيقة إضافية. أنتم لستم وحدكم، إسرائيل معكم، والعالم الحر بأسره معكم".
واختتم برسالة مقتبسة من مؤسس الحركة الصهيونية ثيودور هرتزل: "إن أردتم، فليس حلمًا. وإذا أردتم، فإن إيران الحرة ليست حلمًا. الآن هو وقت العمل، الآن هو وقت النضال من أجل الحرية".
وجاءت تصريحات نتانياهو بعد شهرين فقط من حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران استمرت 12 يوما في حزيران/يونيو، بدأتها الدولة العبرية بضربات طالت خصوصا منشآت نووية وعسكرية. وردت طهران بإطلاق صواريخ ومسيّرات.
وأسفر الهجوم الإسرائيلي عن مقتل عدد من كبار القادة العسكريين والعلماء النوويين ومئات الأشخاص في إيران.
ومن جانبها أبلغت إسرائيل عن مقتل 30 مدنيا.
وتأتي كلمة رئيس الوزراء الإسرائيلي فيما يواجه ضغوطا متزايدة في الداخل والخارج لإنهاء حرب مستمرة منذ 22 شهرا في غزة وسط تفشي المجاعة في القطاع، ولضمان إطلاق سراح رهائن إسرائيليين لا يزالون محتجزين هناك.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أكتوبر..والرئيس التنفيذي: لم أقصد الإساءة
مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أكتوبر..والرئيس التنفيذي: لم أقصد الإساءة

يورو نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • يورو نيوز

مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أكتوبر..والرئيس التنفيذي: لم أقصد الإساءة

تراجعت إدارة مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF) عن قرارها استبعاد الفيلم الوثائقي "The Road Between Us: The Ultimate Rescue" وأعلنت أنها ستعمل مع صُنّاع العمل لتلبية متطلبات العرض وضمان مشاركته في دورة هذا العام. وكانت تقارير إعلامية قد ذكرت في وقت سابق أن إدارة المهرجان، التي وجهت دعوة رسمية لعرض الفيلم في تموز/يوليو، قررت سحب الدعوة لاحقًا، مستندة إلى مخاوف بشأن حقوق استخدام بعض المقاطع المصورة، بما فيها لقطات للهجوم صورّتها حركة حماس، إضافة إلى ما وصفته بـ"مخاطر كبيرة لوقوع احتجاجات" خلال المهرجان، بما في ذلك اعتراضات داخلية. رسالة الرئيس التنفيذي للمهرجان في رسالة إلى مجتمع المهرجان بتاريخ 13 آب/أغسطس 2025، علّق الرئيس التنفيذي لمهرجان تورونتو السينمائي الدولي، كاميرون بيلي، على الجدل الدائر، مؤكدًا أن "هذه الحالة تتطلب التعاطف والحساسية"، وأنه يدرك المخاوف التي أثارتها بين أعضاء المجتمع اليهودي وخارجه. وقال: "أود أن أعرب عن اعتذاري الصادق عن أي ألم قد تكون هذه الحالة قد تسببت به. لم يكن في نيتي أبدًا الإساءة أو إقصاء أي شخص". وأوضح بيلي أن نيته كانت عرض الفيلم، مضيفًا: "نظرًا للطبيعة الحساسة والمهمة لموضوع الفيلم، أعتقد أنه يروي قصة مهمة ". وشدد في رسالته على أن "المزاعم بأن الفيلم تم رفضه بسبب الرقابة هي مزاعم خاطئة تمامًا"، لافتًا إلى أنه ملتزم بالعمل مع صانع الفيلم لتلبية متطلبات العرض الخاصة بالمهرجان، وأنه طلب من الفريق القانوني "النظر في جميع الخيارات المتاحة" لتمكين الفيلم من العرض في هذه الدورة. كما أضاف: "أحداث 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 والمعاناة المستمرة في غزة تثقل كاهلنا، مما يبرز الحاجة الملحة إلى التعاطف وسط تزايد معاداة السامية ورهاب الإسلام". وأكد أن المهرجان، رغم أنه ليس منظمة سياسية، سيواصل السعي إلى تقديم برامجه في بيئة آمنة وشاملة، داعيًا الجمهور إلى "الصبر والتفهم" ومعربًا عن أمله في أن تكون دورة هذا العام "احتفالًا بالقيم وبالقوة التي تمتلكها السينما في جمع الناس معًا". جذور المشكلة.. ردود الفعل على قرار الاستبعاد تعود أزمة الفيلم إلى الجدل الذي احتدم بعد دعوة مهرجان تورونتو السينمائي الدولي (TIFF) رسميًا لعرضه في تموز/يوليو 2025، قبل أن تتراجع الإدارة لاحقًا وتسحب الدعوة. الفيلم، من إخراج المخرج الكندي باري أفريتش، يوثق قصة الجنرال الإسرائيلي المتقاعد نوعام تيبون الذي شارك في إنقاذ أسرته وأهالي كيبوتس ناحال عوز خلال هجوم 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 الذي نفذته حركة حماس. إدارة المهرجان بررت قرار الاستبعاد بمخاوف تتعلق بحقوق استخدام بعض المقاطع الأرشيفية المصورة من قبل حماس، إلى جانب التحذير من "مخاطر كبيرة لوقوع احتجاجات" مرتبطة بعرض الفيلم، بما في ذلك اعتراضات من داخل المهرجان نفسه. هذا الموقف أثار انتقادات واسعة من جماعات يهودية وصُنّاع أفلام حول العالم، واعتُبر "خضوعًا لضغوط سياسية". موقف منتجة الفيلم من جهتها، قالت المنتجة الإسرائيلية للفيلم، تاليا هاريس رام، إنها كانت مسرورة بالإعلان الأولي عن عرض الفيلم في المهرجان، لكنها لاحظت مؤشرات مقلقة تشير إلى أن المشاركة ليست مؤكدة. واتهمت "أصواتًا معادية لإسرائيل" بالعمل داخل المهرجان وخارجه لمنع عرض "قصة إنسانية" إسرائيلية على الشاشة، رغم أن عائلة تيبون تدعو إلى إعادة الأسرى وإنهاء الحرب. وأوضحت أن إشعار الإلغاء استند إلى "لغة مبهمة ومتكلّفة"، بدعوى عدم الحصول على إذن لاستخدام المواد الأرشيفية، أي لقطات صورتها حركة حماس، معتبرة أن هذا الادعاء "منفصل عن الواقع" وأن لقطات مشابهة سبق استخدامها في أفلام وثائقية أخرى، مثل فيلم "We Will Dance Again" للمخرج ياريف موزر، الذي فاز بجائزة إيمي في حزيران/يونيو الماضي.

خمس دول على قائمة الاتصالات.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى خارج القطاع
خمس دول على قائمة الاتصالات.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى خارج القطاع

يورو نيوز

timeمنذ 21 ساعات

  • يورو نيوز

خمس دول على قائمة الاتصالات.. إسرائيل تبحث نقل سكان غزة إلى خارج القطاع

ذكرت القناة " 12" الإسرائيلية، الأربعاء، أن إسرائيل تجري محادثات مع خمس دول أو أقاليم - هي إندونيسيا، أرض الصومال (صوماليلاند)، أوغندا، جنوب السودان، وليبيا - بشأن إمكانية استقبال فلسطينيين من قطاع غزة بعد إعادة توطينهم. ونقلت القناة عن مصدر دبلوماسي أن "بعض هذه الدول تبدي انفتاحًا أكبر مما كان عليه الحال في السابق لقبول الهجرة الطوعية من قطاع غزة"، مشيرًا إلى أن إندونيسيا وأرض الصومال تبدوان أكثر تجاوبًا مع الفكرة. وأوضح المصدر أن أي قرارات ملموسة لم تُتخذ بعد. وتعتبر أرض الصومال، إقليم انفصالي عن الصومال، تأمل - بحسب التقرير - في أن تسهم الصفقة المحتملة في حصولها على اعتراف دولي. نفي جنوب السودان… وارتباط بالهجرة الجماعية يأتي هذا التطور بعد تقرير نشرته وكالة "أسوشيتد برس" الثلاثاء، أفاد بأن إسرائيل ناقشت إعادة توطين سكان غزة في جنوب السودان، وهو ما رفضته حكومة جوبا واعتبرته "ادعاءً لا أساس له" ولا يعبر عن سياستها الرسمية. ووفق الوكالة، فإن هذه المباحثات "جزء من مساعٍ إسرائيلية أوسع لتشجيع الهجرة الجماعية من غزة خلال الحرب المستمرة مع حركة حماس". بدورها نفت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية جنوب السودان بحزم ما تداولته بعض وسائل الإعلام مؤخرًا من أنباء حول عقد حكومة جنوب السودان لمحادثات مع إسرائيل بشأن إعادة توطين فلسطينيين من قطاع غزة على أراضيها. زيارة هاسكل وتوقيع اتفاقيات وفي سياق متصل، أعلنت نائبة وزير الخارجية الإسرائيلي شارين هاسكل، الأربعاء، عبر منصة "إكس"، أنها وصلت إلى جنوب السودان ضمن أول وفد رسمي إسرائيلي يزور الدولة الإفريقية الأحدث في العالم. وأشارت هاسكل إلى أنها التقت بالرئيس سلفا كير ميارديت، ووزير الخارجية مونداي سيميا كومبا، ومسؤولين آخرين، ووقعت مذكرة تفاهم دبلوماسية، كما زارت مركزًا إسرائيليًا لعلاج الصدمات النفسية قالت إنه "أنقذ حياة عشرات الأطفال". موقف نتنياهو ودعم ترامب السابق وفي مقابلة مع قناة "i24News" الثلاثاء، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لسياسة الهجرة الجماعية من غزة، وهي سياسة كان قد أيدها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير، حين طرح فكرة إعادة توطين سكان القطاع. وقال نتنياهو: "كل من يهتم بالفلسطينيين ويقول إنه يريد مساعدتهم، عليه أن يفتح أبوابه لهم.. نحن لا نطردهم، نحن نتيح لهم المغادرة، سواء من مناطق القتال أو من القطاع نفسه إذا أرادوا". وردًا على سبب عدم تقدم الخطة، أوضح: "أنت بحاجة إلى دول مستقبِلة. نحن نتحدث مع عدة دول.. لن أفصّلها هنا". رفض فلسطيني ودولي وبحسب التقرير، فإن الفلسطينيين، ومنظمات حقوق الإنسان، ومعظم المجتمع الدولي، يرفضون مقترحات إعادة التوطين، ويعتبرونها "مخططًا للترحيل القسري" يخالف القانون الدولي. وترى مصر، التي تشترك بحدود مع غزة، أن نقل الفلسطينيين خارج القطاع يشكل تهديدًا أمنيًا، وتخشى تدفق اللاجئين إلى أراضيها. من حرب وحصار إلى مناطق نزاع أخرى ذكرت "أسوشيتد برس" أن مباحثات مشابهة جرت بين إسرائيل والولايات المتحدة مع السودان والصومال وأرض الصومال، وهي دول تعاني من الحروب والجوع. ورغم أن بعض الفلسطينيين قد يرغبون في مغادرة غزة مؤقتًا هربًا من الحرب وأزمة الجوع، فإنهم يرفضون أي إعادة توطين دائمة خارج وطنهم. ويخشى هؤلاء من أن النزوح الجماعي سيمنع عودتهم ويتيح لإسرائيل ضم القطاع وإعادة إنشاء المستوطنات فيه، كما يدعو إليه وزراء يمينيون متشددون في الحكومة الإسرائيلية. جنوب السودان.. بيئة غير آمنة حتى الراغبون في المغادرة قد يتجنبون خيار جنوب السودان، الذي يصنف بين أكثر دول العالم اضطرابًا. فمنذ استقلاله، شهد حربًا أهلية أودت بحياة نحو 400 ألف شخص، وأغرقت مناطق عدة في مجاعة. ويعاني البلد الغني بالنفط من فساد واسع ويعتمد على المساعدات الدولية لإطعام سكانه البالغ عددهم 11 مليون نسمة، وهي مهمة ازدادت صعوبة بعد تخفيضات كبيرة في المساعدات الخارجية فرضتها إدارة ترامب. كما أن اتفاق السلام المبرم قبل سبع سنوات لا يزال هشًا، وازدادت المخاوف من تجدد الحرب هذا العام بعد وضع زعيم المعارضة الرئيسي قيد الإقامة الجبرية. وبالنسبة للفلسطينيين، فإن الانقسامات التاريخية في جنوب السودان، الذي تقطنه أغلبية مسيحية وديانات تقليدية في مواجهة الشمال ذي الغالبية العربية المسلمة، قد تجعلهم غير مرحب بهم.

بعد حجبها منصات تواصل غربية... روسيا تفرض قيودا على واتساب وتيلغرام
بعد حجبها منصات تواصل غربية... روسيا تفرض قيودا على واتساب وتيلغرام

فرانس 24

timeمنذ يوم واحد

  • فرانس 24

بعد حجبها منصات تواصل غربية... روسيا تفرض قيودا على واتساب وتيلغرام

فرضت روسيا قيودا على المكالمات عبر تطبيقي واتساب و تيلغرام ، في حملة جديدة للتضييق على حرية التعبير تنفذها السلطات بعد حجبها العديد من منصات التواصل الاجتماعي الغربية، وفق ما أعلنت السلطات الأربعاء. وأفات وكالة أنباء ريا نوفوستي الرسمية، نقلا عن هيئة الرقابة على الاتصالات الروسية أنه "بهدف مكافحة المجرمين، اتُخذت إجراءات لتقييد المكالمات عبر هذين التطبيقين الأجنبيين للمراسلة (واتساب وتلغرام)". وتتّهم السلطات الروسية التطبيقين بتسهيل عمليات احتيال وبـ"إشراك مواطنين روس في أعمال تخريب وبأنشطة إرهابية"، وفق المصدر ذاته. وتريد روسيا من تطبيقات المراسلة أن توفر إمكانية الوصول إلى البيانات بناء على طلب من جهات إنفاذ القانون، ليس فقط في إطار التحقيق في عمليات احتيال، ولكن أيضا للتحقيق في أنشطة تعتبرها موسكو إرهابية. وأوضحت وزارة التكنولوجيا الرقمية الروسية أن "إتاحة المكالمات عبر تطبيقات المراسلة الأجنبية ستتمّ مجددا بعدما تبدأ هذه الأخيرة في الامتثال للتشريعات الروسية". من جهة أخرى، تضمن بيان لشركة تيلغرام أنها "تحارب بنشاط إساءة استخدام منصتها، بما في ذلك الدعوات إلى التخريب أو العنف، وكذلك الاحتيال"، مؤكدة أنها تزيل "ملايين المنشورات ذات المحتوى الضارّ كلّ يوم". بدوره، أعلن متحدث باسم تطبيق واتساب التابع لمجموعة ميتا أن "واتساب هي خدمة مراسلة خاصة مشفّرة من البداية إلى النهاية تقاوم محاولات الحكومات تقويض حق الناس في الاتصال الآمن، ولهذا السبب تحاول روسيا حظرها على أكثر من 100 مليون روسي". ويذكر أنه في نهاية تمّوز/يوليو، وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قانونا يفرض قيودا مشدّدة على حرية التعبير. وينص القانون على معاقبة عمليات البحث على الإنترنت عن محتوى مصنف على أنه "متطرف"، كما يحظر الترويج لشبكات "في بي إن" (الشبكات الافتراضية الخاصة) التي تحمي المستخدمين عبر تشفير بياناتهم، وهي أنظمة تُستخدم على نطاق واسع في روسيا للالتفاف على الرقابة. ومنذ 2024، أصبح الوصول إلى منصة يوتيوب للفيديو متاحا في روسيا فقط عبر شبكة افتراضية خاصة. كما حُظر في العام 2022 تطبيقا فايسبوك وإنستغرام، التابعان لمجموعة ميتا الأميركية المصنّفة "متطرّفة" في روسيا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store