logo
الأمم المتحدة: عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء في غزة جريمة حرب

الأمم المتحدة: عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء في غزة جريمة حرب

الميادينمنذ 2 أيام

أكّد مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن عرقلة وصول المدنيين إلى الغذاء وغيره من إمدادات الإغاثة في قطاع غزة تشكّل جريمة حرب.
ووصف مكتب حقوق الإنسان الهجمات على المدنيين الذين يحاولون الوصول إلى إمدادات الغذاء في قطاع غزة بـ"غير المقبولة".
وقال المتحدّث باسم المفوض السامي لحقوق الإنسان في جنيف، جيريمي لورانس، إنّه "لثالث يوم على التوالي قتل أشخاص في محيط نقطة توزيع مساعدات تابعة لمؤسسة غزة الإنسانية".
وأضاف لورانس أنّ "هذا الصباح تلقينا معلومات بمقتل وإصابة العشرات". اليوم 12:04
اليوم 11:07
الاحتلال يصعّد غاراته على جنوبي قطاع غزة ووسطه، واستشهاد وجرح العشرات في قصف استهدف مركز مساعدات في #رفح.المزيد مع مراسل #الميادين في قطاع #غزة أكرم دلول pic.twitter.com/oW76zW2xVsوصباح اليوم، استشهد 24 فلسطينياً وأصيب أكثر من 200 آخرين من جرّاء إطلاق "جيش" الاحتلال الإسرائيلي النار على النازحين خلال انتظارهم قرب ما تسمّى "نقطة المساعدات" في رفح، جنوبي القطاع، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وارتكب الاحتلال خلال أسبوع مجازر بحق المدنيين الجوعى الذين ينتظرون الحصول على المساعدات الإنسانية عند مراكز محددة، ووصفت فصائل فلسطينية تلك المراكز بـ"ساحات إعدام جماعي".
وقد نُشرت مشاهد توثّق إحدى تلك المجازر التي ارتكبها الاحتلال، حيث أطلقت قوات الاحتلال الرصاص الحي على آلاف المدنيين الفلسطينيين قرب "مركز توزيع مساعدات أميركي" غرب مدينة رفح.
مشاهد توثّق لحظة إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على آلاف المدنيين في #غزة أثناء محاولتهم الوصول إلى مركز المساعدات الأميركي (GHF)#فلسطين pic.twitter.com/VqGBixruUx

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الاحتلال يستعد لمنع سفينة "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة.. ويلوّح باعتقال طاقمها
الاحتلال يستعد لمنع سفينة "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة.. ويلوّح باعتقال طاقمها

timeمنذ 4 ساعات

الاحتلال يستعد لمنع سفينة "أسطول الحرية" من الوصول إلى غزة.. ويلوّح باعتقال طاقمها

أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ الأجهزة الأمنية الإسرائيلية قررت عدم السماح لسفينة "مادلين" التابعة لـ"أسطول الحرية"، والمحملة بمساعدات إنسانية لقطاع غزة، بالاقتراب أو الرسو قبالة سواحل القطاع. وذكرت هيئة البث الإسرائيلية أنّ السفينة، التي تبحر من إيطاليا باتجاه غزة، تقل على متنها 12 ناشطاً مؤيداً للفلسطينيين، من بينهم ناشطة المناخ غريتا ثانبرغ والممثل ليام كانينغهام، فيما من المتوقع أن تصل إلى السواحل خلال أربعة إلى خمسة أيام، بحيث إنّها موجودة حالياً قرب اليونان. وأضافت الهيئة، نقلاً عن مصادر أمنية، أنّ "إسرائيل كانت تدرس في البداية السماح للسفينة بالرسو كونها لا تشكل تهديداً أمنياً، لكنها قررت في النهاية منعها لتجنب خلق سابقة أو كسر الحصار المفروض على غزة". ومن المتوقع أن يعقد وزير الأمن الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم الخميس، جلسة لبحث القضية واتخاذ قرار نهائي بشأن السفينة وركابها. Recording of brief live event from #Madleen #AllEyesOnMadleen #BreakTheSiege #FreedomFlotilla#EndTheOccupation اليوم 02:49 اليوم 01:06 وفي السياق، نقل موقع "والاه" الإسرائيلي عن مصادر عسكريّة أنّ "الجيش الإسرائيلي لم يُتخذ قرار نهائي بعد بشأن كيفية التعامل مع السفينة"، في حين تشير تقارير صادرة عن النشطاء، إلى أنّ طائرات استطلاع إسرائيلية بدون طيار تتابع السفينة. وبحسب المصادر العسكرية، فإنّ "الجيش يستعد للاحتجاج من خلال قوات أمنية منتشرة في المنطقة"، مشيرةً إلى أنّه واستناداً إلى تجارب سابقة، "سيتم توجيه رسالة مباشرة لطاقم السفينة تطلب منهم عدم دخول المنطقة". وأضافت المصادر أنّ "وحدة الكوماندوز البحري "الشييطت 13" ووحدات زوارق الصواريخ، تستعد لاحتمال تنفيذ عمليّة سيطرة على السفينة واعتقال المشاركين". وكان تحالف "أسطول الحرية"، قد أعلن أنّ سفينة "مادلين" أبحرت يوم الأحد من ميناء كاتانيا الإيطالي متجهة إلى غزة لإيصال مساعدات إنسانية. وتحمل السفينة كميات رمزية من المساعدات، إلى جانب مجموعة من المتطوعين، أبرزهم ثانبرغ وكانينغهام. وأكد التحالف أنّ الرحلة لا تندرج فقط ضمن العمل الإنساني فحسب، بل هي تحرك سلمي مباشر لتحدي "الحصار غير القانوني وجرائم الحرب المتصاعدة من قبل إسرائيل". أسطول الحرية في يومه الثاني في البحر الأبيض المتوسط.. من خلفيات مختلفة، حمل المشاركون مساعدات إنسانية لدعم #غزة.المشهد ينقله العضو في اللجنة التوجيهية لائتلاف أسطول الحرية، تياغو أفيلا، في #المشهدية #الميادين سفينة "كونشياس – الضمير العالمي"، وهي سفينة أخرى ضمن التحالف، قد تعرضت لهجوم بطائرتين مسيرتين قرب المياه الإقليمية لمالطا في أيار/مايو الماضي، وحمّل التحالف "إسرائيل" مسؤولية الهجوم. ويجدر الذكر أنّه خلال العشرين عاماً الأخيرة، تمّ تسيير 6 أساطيل احتجاج بارزة إلى قطاع غزّة بهدف كسر الحصار. أبرزها كان في أيار/مايو 2010، عندما حاولت أكثر من 5 سفن الوصول إلى شواطئ غزّة، بينها سفينة "مرمرة"، التي تعرضت لهجوم إسرائيلي أسفر عن استشهاد 10 متطوعين أثناء محاولتهم إيصال المساعدات إلى القطاع.

"فيتو" أميركي يعرقل مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف النار في غزة
"فيتو" أميركي يعرقل مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف النار في غزة

timeمنذ 6 ساعات

"فيتو" أميركي يعرقل مشروع قرار في مجلس الأمن لوقف النار في غزة

فشل مجلس الأمن الدولي، الأربعاء، في تبني مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار "فوري" ودائم في قطاع غزة، بعد أن استخدمت الولايات المتحدة الأميركية حق النقض "الفيتو" ضده. وصوّت لصالح مشروع القرار 14 من أعضاء المجلس الـ15، بينما عارضته الولايات المتحدة وحدها، ما حال دون اعتماده. وقدم مشروع القرار عشرة من الأعضاء غير الدائمين في مجلس الأمن، وتضمّن مطالب بوقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار، والإفراج عن الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس، إضافةً إلى رفع جميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع، بما في ذلك عبر الأمم المتحدة. وفي تبرير موقفها الداعم لاستمرار الإبادة، قالت المندوبة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، إنّ "إسرائيل لها الحق في الدفاع عن نفسها"، وإنّ "أي موقف يقوّض من أمنها غير مقبول"، مضيفةً: "لن ندعم أي تدابير تفشل في إدانة حماس أو في اشتراط مغادرتها غزة". كذلك، أكّدت مندوبة الولايات المتحدة، دوروثي شيا، معارضتها لمشروع قرار "لا يسبقه استسلام حماس وإلقاء سلاحها". وهذا أول فيتو تستخدمه واشنطن في مجلس الأمن الدولي منذ أن عاد الرئيس دونالد ترامب الى البيت الأبيض في 20 كانون الثاني/يناير الماضي. وقد أثارت الولايات المتحدة الأربعاء غضب بقية أعضاء مجلس الأمن الدولي باستخدامها حق النقض (الفيتو) ضدّ مشروع القرار. اليوم 01:06 4 حزيران وانتقد السفير الباكستاني عاصم افتخار أحمد بشدّة الفيتو الأميركي، معتبراً إياه "ضوءاً أخضر لإبادة" الفلسطينيين في غزة و"وصمة عار أخلاقية في ضمير" مجلس الأمن الدولي. بدوره، قال نظيره الجزائري، عمّار بن جامع، إنّ "الصمت لا يدافع عن الموتى، ولا يمسك بأيدي المحتضرين، ولا يواجه تداعيات الظلم". أمّا السفير السلوفيني، صموئيل زبوغار، فقال إنّه "في الوقت الذي تُختبر فيه الإنسانية على الهواء مباشرة في غزة، فإنّ مشروع القرار هذا وُلد من رحم شعورنا المشترك بالمسؤولية". من جهتهما، أعرب سفيرا فرنسا وبريطانيا عن "أسفهما" لنتيجة التصويت، في حين ألقى السفير الصيني فو كونغ باللوم مباشرة على الولايات المتحدة، داعياً إيّاها إلى "التخلّي عن الحسابات السياسية وتبنّي موقف عادل ومسؤول". يُذكر أنّ مجلس الأمن فشل مراراً في التوصل إلى توافق بشأن وقف إطلاق النار في غزة منذ بداية التصعيد، وسط اعتراض غربي متكرر بقيادة الولايات المتحدة على مشاريع قرارات في هذا الشأن. علماً بأن اعتماد أي قرار داخل المجلس يتطلب موافقة 9 أعضاء على الأقل، من دون استخدام أي من الدول الخمس دائمة العضوية لحق النقض. وفي إثر ذلك، دانت حركة حماس بأشد العبارات استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) ضد مشروع القرار في مجلس الأمن الدولي بشأن غزة. وقالت حماس، في بيان، إنّ الفيتو الأميركي "يُجسّد انحياز الإدارة الأميركية الأعمى لحكومة الاحتلال الفاشية، ويدعم جرائمها ضد الإنسانية التي ترتكبها في قطاع غزة". كما استهجنت الحركة بشدة أن تتصدى الإدارة الأميركية لإرادة العالم بأسره، حيث أيّدت 14 دولة من أصل 15 في مجلس الأمن القرار، بينما انفردت الولايات المتحدة بمعارضته، "في موقف متعجرف يعكس استهتارها بالقانون الدولي، ورفضها التام لأي مسعى دولي لوقف نزيف الدم الفلسطيني". بدورها، قالت حركة الجهاد الإسلامي إنّ استخدام الإدارة الأميركية لامتياز النقض، الفيتو، في مجلس الأمن لإسقاط مشروع القرار، يؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أنّ هذه الإدارة "هي التي ترعى الإجرام الذي تمارسه حكومة مجرم الحرب بنيامين نتنياهو"، وأنّها "شريك فعلي في حرب الإبادة الهمجية وجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة". وتابعت أنّ ممارسات إدارة دونالد ترامب، ومواقفه، "لا تختلف في جوهرها عن ممارسة الإدارة السابقة، وهي برسم كل الأنظمة التي لا تزال تراهن على الإدارات الأميركية التي تستحوذ على الأموال العربية دون اعتبار لكرامة العرب، وتمول الكيان المجرم بالسلاح والعتاد والذخيرة والمرتزقة، وتوفر له الغطاء السياسي لاستمرار جرائمه".

صنعاء: استهدفنا مطار "بن غوريون" بمسيّرتين.. وعملياتنا مستمرة
صنعاء: استهدفنا مطار "بن غوريون" بمسيّرتين.. وعملياتنا مستمرة

timeمنذ 8 ساعات

صنعاء: استهدفنا مطار "بن غوريون" بمسيّرتين.. وعملياتنا مستمرة

أعلنت القوات المسلّحة اليمنية، مساء الأربعاء، استهدافها مطار اللد الذي يُطلق عليه إسرائيلياً اسم "بن غوريون"، في منطقة يافا المحتلة وذلك بطائرتين مسيرتين من "نوع يافا"، مؤكدةً أنّ "العملية حققت هدفها بنجاح". وفي موسم الحجّ، قال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد يحيى سريع، إنّه "وبينما حجاج بيت الله تعالى يستعدون للوقوف في عرفة مهللين ومكبرين، يستمر نزيف دم إخوانهم وإخواننا في غزة الحبيبة". وأشار إلى أنّ الشعب الفلسطيني دون نصير أو مغيث من أبناء الأمة الإسلامية، رغم القدرة والمقدرة على إيقاف هذه المجزرة التي لم يشهد لها العالم مثيلاً. 4 حزيران 3 حزيران وجاءت هذه العملية، بتأكيد القوات اليمنية، انتصاراً لمظلومية الشعب الفلسطيني ومجاهديه، كما أنّها "رفضاً لجريمة الإبادة الجماعية التي يقترفها العدو الصهيوني بحق إخواننا في قطاع غزة". وأكّد سريع استمرار بلاده في تأدية واجبها الديني والأخلاقي والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني المظلوم. سريع شدّد على أنّه "على كافة شعوب وبلدان الأمة تأدية هذا الواجب وترك التخاذل والتقاعس والعمالة، فلا بارك الله في أمة تركت واجباتها وتخلّت عن مسؤولياتها واستسلمت لعدوها رغم ما تمتلكه من قدرات وما بحوزتها من إمكانات". ⁨بيان القوات المسلحة اليمنية بشأن استهداف مطار اللد "بن غوريون" وذلك بطائرتينِ مسيرتينِ نوعِ " يافا " بتاريخ 4 حزيران/يونيو 2025.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store