
التربية: إعلان نتائج امتحان الثانوية العامة لن يتجاوز العاشر من آب
وأضاف الحياصات، الاثنين، أن الوزارة مستمرة بعمليات تدقيق أوراق الامتحانات حتى ليلة إعلان النتائج، بعدما أنهت فرق التصحيح عملية التصحيح والمطابقة لجميع مباحث الامتحان.
وفي تصريحات سابقة قال مدير الامتحانات والاختبارات في الوزارة محمد شحادة، إن كافة طواقم العمل الإداري والفني، في إدارة الامتحانات، تبذل جهودا كبيرة، لاستخراج النتائج، وفق الخطة المرسومة التي وضعتها الوزارة، إذ إن استخراج النتائج النهائية للطلبة في الامتحان يحتاج إلى وقت وجهد كبيرين بعد الانتهاء من تصحيح الدفاتر بما يضمن حقوق الطلبة.
وأوضح شحادة أن دفاتر الإجابة؛ تمر في سلسلة مراحل لها لجان مختصة في الإدارة قبل الاستخراج النهائي للنتائج، تصل إلى أكثر من 27 مرحلة، وتشمل التفتيش والتدقيق والمطابقة وغيرها من المراحل المختلفة والدقيقة، للتأكد من تصحيح الفقرات وجمع العلامات ومطابقتها ورقيا وإلكترونيا.
وشارك في امتحان شهادة الدارسة الثانوية العامة لعام 2025/الامتحان العام، 209871 مشتركا ومشتركة منهم 147461 من الطلبة النظاميين و62410 من طلبة الدراسة الخاصة.
ويتوزع المشتركون حسب فروع التعليم وفق التالي: 89634 للفرع العلمي و94232 للفرع الأدبي و(200) للفرع الشرعي و9059 للفرع الصناعي و4701 للفرع الزراعي و2021 للفرع الفندقي والسياحي و10024 لفرع الاقتصاد المنزلي.
وسيتقدم للامتحان 162 مشتركا في مراكز الإصلاح والتأهيل ومراكز الأحداث موزعة على 15 مركزا، كما سيتقدم 27 مشتركا في مركز الحسين للسرطان، فيما سيتقدم للامتحان 658 مشتركا ومشتركة من الطلبة ذوي الإعاقة موزعين كما يلي: الصم 166، الكفيفون 92، إعاقات حركية 164، شلل دماغي 77، ضعاف البصر 159.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


رؤيا نيوز
منذ 40 دقائق
- رؤيا نيوز
إجلاء ١١٢ مواطنًا أردنيًّا ورعايا دول من محافظة السويداء عبر معبر جابر
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين عن إجلاء ١١٢ مواطنًا أردنيًّا ورعايا من دول صديقة من محافظة السويداء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، عبر معبر (نصيب/ جابر) إلى المملكة، بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين السورية وأجهزة الدولة في سوريا. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة السفير د. سفيان القضاة، إنه جرى إجلاء المواطنين الأردنيين، والرعايا من الدول الصديقة بناء على طلب دولهم، عبر حافلات الهلال الأحمر السوري، ضمن جهد مشترك مع المؤسسات الوطنية في المملكة. وثمّن السفير القضاة جهود الأشقّاء في الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وسرعة استجابتهم وتعاونهم في تسهيل عملية الإجلاء للمواطنين الأردنيين والرعايا من الدول الصديقة، وتأمين عودتهم إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.


الرأي
منذ 40 دقائق
- الرأي
الأردن يُعلن إجلاء 112 أردنيا ورعايا دول من السويداء السورية إلى المملكة
أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء، عن إجلاء 112 أردنيا وعدد من رعايا دول صديقة من محافظة السويداء في سوريا، عبر معبر نصيب/جابر، إلى الأردن، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين السورية وأجهزة الدولة في سوريا. أعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، الأربعاء، عن إجلاء 112 أردنيا وعدد من رعايا دول صديقة من محافظة السويداء في سوريا، عبر معبر نصيب/جابر، إلى الأردن، وذلك بالتنسيق مع وزارة الخارجية والمغتربين السورية وأجهزة الدولة في سوريا. وقال الناطق الرسمي باسم الوزارة، السفير، سفيان القضاة، إنّه جرى تنفيذ عملية الإجلاء عبر حافلات تابعة للهلال الأحمر السوري، بناء على طلب الدول المعنية، وضمن جهد مشترك مع المؤسسات الوطنية في الأردن. وثمّن القضاة تعاون الجهات السورية وسرعة استجابتها في تسهيل عملية الإجلاء وتأمين عودة الأردنيين والرعايا الأجانب إلى المملكة بأسرع وقت ممكن.


الغد
منذ ساعة واحدة
- الغد
السبب الحقيقي وراء التشكيك بالأردن
تأخرت في الكتابة عن هذا الموضوع، لا لأنني كنت غافلا عنه، بل لأنني أردت أن أراقب، أن أقرأ، أن أدرس ردود الفعل بعناية، وهو لماذا يتم تقزيم دور الأردن كلما تعلق الأمر بفلسطين؟ اضافة اعلان ولماذا يبدو حضوره وكأنه غير مراد أن يرى؟ فلما كنت أبحث عن الإجابة، وجدت أمامي أكثر من مجرد تحليل سياسي، وسردية تعاد صياغتها عمدا، هدفها تهميش الدور الأردني وتحييده عن مراكز القرار، رغم أنه في قلب الفعل منذ اللحظة الأولى. لن أعود بالتاريخ بل سأبدأ منذ أن بدأت المجاعة في غزة تأكل ما تبقى من صبر الناس، فكان الأردن هناك وشاحنات الهيئة الخيرية الهاشمية لم تتوقف، والإنزال الجوي الأردني كان الأول من نوعه فكان ينفذ الإنزال في أصعب الظروف، ووزير الخارجية أيمن الصفدي لم يغادر الساحة الدولية، وكان يدق ناقوس الخطر بتوجيهات مباشرة من الملك عبدالله الثاني، الذي لم يدخر منبرا أو فرصة إلا وأعاد فيها تصويب البوصلة نحو فلسطين. فاستنتجت ان الخطر الحقيقي في هذا التجاهل المتعمد لدور الأردن، يكمن باختزال دوره في أن يكون مجرد «نقطة عبور» وليس شريكا استراتيجيا يحمل على عاتقه عبء الحفاظ على الاستقرار والدفاع عن القضية الفلسطينية، فعندما تستبدل عمان بجهات أخرى لا تملك نفس العمق والالتزام، يفتح الباب أمام اختلالات خطيرة في إدارة الأزمة، ويزداد تعقيد المشهد الإقليمي، وهذا التهميش لا يضر فقط بالأردن، بل يهدد الجهود المبذولة لإنقاذ غزة ويقوض فرص التوصل إلى حلول مستدامة، مما يجعل المنطقة برمتها أكثر هشاشة أمام تداعيات يصعب السيطرة عليها. وهنا أقول ومن منطلق قناعتي الشخصية، أرى أنه من الضروري أن أتحدث عن نقطة حساسة كثيرا ربما تفهم بطريقة او بأخرى لكن لا يهمني كونها من ضمن قناعاتي وهي مدى التجاهل والتهميش او التشكيك بدور الأردن في القضية الفلسطينية، وخاصة في ملف غزة، هذا التشكيك والتجاهل ليس مجرد خطأ أو سهو، بل يشكل خطرا حقيقيا على مسيرة القضية وعلى الاستقرار الإقليمي بأكمله. ولو بحثنا في الدور الأردني ودور الملك عبد الله الثاني بهذا الملف فسنجده ينطلق بناء على أنه «إرث» هاشمي عميق وقناعة راسخة بأن فلسطين ليست عبئا يلقى على الآخرين، ولا ملفا تفاوضيا عابرا، بل قضية حق وعدالة وكرامة عربية لاتسقط بالتقادم، وهذا للأسف يغيب عن ذهن البعض ربما سهوا وربما قصدا. مواقف الملك الثابتة وجولاته الدولية لا تهدف إلى تسجيل حضور أو استعراض، بل إلى رفع الصوت الأخلاقي في زمن يملؤه التردد والازدواجية السياسية، ومع ذلك ما تزال هناك محاولات متكررة لتهميش الدور الأردني ككل أو تجاهله، ربما لأنه بقي وفيا لمبادئه، ورافضا أن يدخل في صفقات أو مساومات، أو لأنه لا يوافق على تحويل القضايا المصيرية إلى فرص للظهور الإعلامي أو حسابات سياسية ضيقة. وعلى سبيل المثال الحاضر، جاء الإعلان الألماني أمس عن إقامة جسر جوي مع الأردن لنقل المساعدات إلى غزة ليعيد إحياء هذا الملف على الساحة الدولية، فقد وجدت ألمانيا، إلى جانب فرنسا وبريطانيا، في الأردن شريكا موثوقا لتمرير الدعم الإنساني إلى القطاع. هذه الثقة لا يريد البعض ان تترجم الى قدرات حقيقية على الأرض، فما يريدونه هو ان يكون الصوت السياسي الأردني محصورا على الهامش، وأن يتحمل المسؤوليات الثقيلة والمهام الصعبة، في حين تصاغ القصص السياسية وتقطف المكاسب والإشادات في عواصم أخرى، بعيدا عن الأردن، ولهذا اكرر وأقول إن التهميش المستمر للأردن لا يخدم مصلحة القضية الفلسطينية، ولا يساهم في تعزيز استقرار المنطقة. وفي النهاية، فإن ما يجري في غزة اختبار للجميع، واختبار آخر لطريقة تعامل العالم مع من يتحمل عبء الميدان، وإن كان هناك من لا يرى في الأردن شريكا سياسيا من الصف الأول بالقضية الفلسطينية، فإن التاريخ والجغرافيا والدم يرونه الظهر العربي الأخير الذي لم ينكسر، ولم يتاجر، ولم يتغير. للمزيد من مقالات الكاتب انقر هنا