
عرب في قائمة "تايم" لأبرز صنّاع المحتوى في 2025… بينهم فلسطينية محجبة
يوتيوب
" الفلسطينية الأوروغوايانية لينا ديب، ونجمة البث المغربية الكندية إيمان أنيس، والكوميدي المصري الأميركي كريم رحمة. وصنّفت المجلة كلاً من ديب ورحمة في فئة الظواهر الاستثنائية، بينما صنّفت أنيس في فئة نجوم الترفيه.
في ما يلي أبرز صنّاع المحتوى العرب في مجلة "تايم" 2025:
لينا ديب
لينا ديب هي نجمة "
تيك توك
" ومدربة شخصية معروفة بنشر محتوى تحفيزي عن اللياقة البدنية والتغذية. وكتبت عنها "تايم": "خاطرت لينا ديب للوصول إلى ما هي عليه اليوم. بدأت المبدعة الفلسطينية الأوروغوايانية مشاركة محتوى اللياقة البدنية في عام 2021 بناءً على اقتراح أحد الأصدقاء. ولكن بعد عامين، اتخذت قراراً أعاد تعريف شخصيتها العامة: اعتنقت دينها الإسلامي بعمق أكبر، وبدأت بارتداء الحجاب، وحذفت محتواها السابق، وأعادت توجيه منصتها نحو "الاحتشام"، والصحة النفسية، والنمو الشخصي. وهذا التحول وضع ديب في مكانة مميزة، وتزايد تأثيرها".
وتعرض مقاطع الشابة البالغة من العمر 23 عاماً تمارين رياضية، وروتيناً يومياً، ووجبات جاهزة، ومحتوى تحفيزياً لأسلوب الحياة. وقد حصد محتواها أكثر من 18 مليون متابع على "تيك توك" و"
إنستغرام
" و"يوتيوب"، بالإضافة إلى مستخدمي تطبيقها "آبليفت يو" للياقة البدنية والنمو الشخصي. هذا ووسّعت علامتها التجارية بشكل أكبر بإطلاق أول مجموعة ملابس رياضية "محتشمة" لها بالشراكة مع علامة الملابس البريطانية "جيمشارك"، التي تصمّم ملابس مناسبة للمحجبات ساهمت في ابتكارها.
إيمان أنيس
إيمان أنيس، المعروفة بلقبها "بوكيمان"، هي نجمة "يوتيوب" وبث على "تويتش". الشابة البالغة من العمر 29 عاماً اشتهرت بلعب ألعاب مثل "فورتنايت"، و"ليغ أوف ليجندز"، و"فالورانت" على منصة تويتش، حيث يبلغ جمهورها 9.4 ملايين متابع، ما يجعلها أكثر لاعبة بث مباشر متابعةً على المنصة، وواحدة من أكثر 20 لاعبة متابعة بشكل عام. وبرّرت "تايم" اختيارها ضمن قائمة صنّاع المحتوى المائة الأهم في 2025 بأنها تبرز في عالم ألعاب الفيديو الذي يهيمن عليه الرجال.
سوشيال ميديا
التحديثات الحية
الجيل زد يتابع الانتخابات الأميركية عبر "تويتش" و"تيك توك"
وأضافت أن أنيس "لطالما كانت تفكر خارج نطاق منصات الألعاب"، إذ بالإضافة إلى ألعاب الفيديو، تشارك محتوى لايف ستايل، بما في ذلك مدونات فيديو عن السفر، ونشاطات يومية على "يوتيوب"، و"تيك توك"، و"إنستغرام"، حيث جمعت ما يقرب من 20 مليون متابع إجمالي، وتتحدث مباشرةً مع المشاهدين على "تويتش" أثناء بثها المباشر. كما شاركت في تأسيس مجموعة المبدعين OfflineTV في عام 2017، وأطلقت وكالة المواهب RTS في عام 2021، ودخلت مجال التمثيل، مع ظهورها في الفيلم الكوميدي Free Guy وفي كليبات فنانين مثل بيلا بورش وd4vd.
كريم رحمة
كريم رحمة هو كوميدي مصري أميركي يبلغ من العمر 38 عاماً، ومقدّم البرنامج الشهير بالفيديو والبودكاست Subway Takes، الذي صُوّر بالكامل في مترو أنفاق مدينة نيويورك. كما أنه مقدم برنامج Keep the Meter Running، حيث يقوده سائقو سيارات الأجرة إلى أماكنهم المحلية المفضلة. وتقول "تايم" إن رحمة "ابتكر برنامجاً يركز على نيويورك، ويحظى بإعجاب حتى غير سكان نيويورك، مع أكثر من مليوني متابع عبر تيك توك وإنستغرام. بفضل مزيج من الآراء الجريئة من المشاهير والركاب اليوميين على حد سواء، يزدهر برنامج Subway Takes بفضل موهبة رحمة في التقاط الحالة المزاجية".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


القدس العربي
منذ 3 ساعات
- القدس العربي
سما المصري تثير الجدل باكية بإعلان التوبة وارتداء الحجاب- (فيديو)
'القدس العربي': نشرت الفنانة الاستعراضية سما المصري، على حسابها الشخصي عبر تطبيق تيك توك، مقطع فيديو أثارت به جدلًا واسعًا بعد ظهورها وهي منهارة من البكاء وتعلن توبتها وارتداء الحجاب. وأعادت سما نشر الفيديو، على حسابها الخاص بـ'فيسبوك' قالت فيه وهي تغالب دموعها: 'استروا عليّ.. واللي عنده فيديو وحش ليا يشيله.. أنا تعبانة ومش عارفة أعيش.. ربنا تاب عليّ، ويا رب اقبلها مني علشان خاطري.. حبيت أقول مش أنا، ومش هبيّن شعري ولا جسمي تاني. ساعدوني، أنا هقفل كل حاجة، وهاكسب بالحلال'. وعلقت على الفيديو قائلة: 'أنا قفلت إنستغرام وهقفل الفيس بعد الفيديو دا واللي على التيك توك مسحت من عليه كل حاجة.. أنا في صراع نفسي مش قادرة أتحمله.. يا رب توب عليا تعبت والله.. اقبلها مني يا رب توبة نصوحة لوجهك الكريم.. وما اقلعش الحجاب تاني يا رب.. لو بتحبوا النبي محدش ينشر حاجة ليا بجسمي ولا شعري تاني أنا لبست الحجاب.. عشان خاطر النبي ماتنشروش حاجات بجسمي.. أبوس إيدكم'. وكانت سما المصري، قد تم الإفراج عنها بعد قضائها الأحكام الصادرة ضدها في ثلاث قضايا من بينها التعدي على القيم الأسرية.


العربي الجديد
منذ 12 ساعات
- العربي الجديد
من مستشفى الأمراض العقلية
كل ما كنت أتمناه أن أحظى بقليل من العزلة، أن أريح رأسي المحتشد من حمولته التي أرهقت روحي. رغبتُ بالابتعاد عن كلّ شيء، نشرات الأخبار المثيرة للقهر والإحباط، صور القتل والدمار والجوع التي تشعرني بمدى عجزي وقلّة حيلتي، تحليلات الخبراء، أخبار زواج النجوم وطلاقهم، حفلات توقيع الكتب، العروض المسرحية، المهرجانات، الندوات السياسية، قنوات الطبخ والزفر، فتاوى الشيوخ، عروض الأزياء، حفلات الزفاف التي تدوم ثلاثة أيام من البذخ، المناظرات الفكرية في قنوات "يوتيوب"، التي تتحوّل في العادة مصارعة ديكة، الفضائح والمناكفات وتبادل الاتهامات والشتائم والتخوين والإقصاء، والردح و"تسميع الحكي" في مواقع التواصل، قيادة السيارة في الازدحام المروري، الأغنيات الهابطة، قنوات ما يدعى بالمؤثّرين... تقريباً، أردت الابتعاد عن كلّ شيء كي أستعيد طاقتي على مقارعة هذه الحياة المجنونة الحافلة بالمفارقات الحزينة. كنتُ على يقين بأنني لن أتمكّن من ذلك من دون التواري والانسحاب من ذلك الصخب كلّه، والضوضاء الفارغة الجوفاء. كلّهم يثرثرون بلا توقّف، كلّهم لديهم آراء في المواضيع كافّة، روح عدائية تنافسية تسود العلاقات الإنسانية، نفاق وغدر وضغينة وأنانية مغلّفة بالنفاق والمجاملة الكاذبة، طغيان للتفاهة والسطحية والإسفاف والادّعاء، انحدار رهيب في الذوق العام، تردٍّ صادم في منظومة الأخلاق. وعليّ إذا أردت أن أكون مقبولة (ومعترفاً بي) من المجموع، أن أصبح شاهدة زور أهزّ رأسي بالموافقة على كلّ تفاصيل الخراب المحيق، من دون إيماءة اعتراض سوف تحسب عليَّ، ألّا أنتقد وألّا أعترض وألّا اتحفّظ وأشجب وأندّد، وألّا أستنكر، وألّا أفصح عن حقيقة مواقفي تحت طائلة الإقصاء. عليّ أن أبتلع حزني وقهري وغضبي وسخطي، أن أحتفظ بأفكاري لنفسي، أن أكفّ عن التدقيق والاكتراث، أن أضع مشاعري في سلّة المهملات. باختصار، عليّ أن أتحوّل شخصاً باطنياً يستتر بالمألوف، ويسكت عن الخطأ، ويتجاهل الظلم، ويضع رأسه خاضعاً ذليلاً منحنيناً بين الرؤوس، ويتصالح مع الحالة القطيعيّة التي تضمن له كفاف يومه، مثل خروف هادئ وديع، يحظى بالكلأ والمرعى، غير مدرك أنّ الراعي الحنون، الذي يشدو بشبّابته الصغيرة أعذب الألحان، سيسلّمه قريباً إلى أقرب مسلخ، مرتوياً شبعاناً متوهّماً أن كلّ شيء على ما يرام. لكنّهم لا يدَعوني وشأني، مندوب البنك يتّصل بشأن القرض، مالك الشقّة يذكّرني بموعد تسديد الإيجار، الزملاء في العمل يلحّون عليّ للمشاركة في رحلة ترفيهية إلى العقبة بأسعار تشجيعية، الجار يدعوني إلى زفاف ولده ولا يعتذر عن الإزعاج الذي سبّبه لأهل الحيّ، مُخرج يرسل لي دعوة لحضور بروفة مسرحية، وآخر يودّ أن أشاركه أفراحه بصدور روايته العاشرة، نشرات الأخبار المؤلمة تحيط بي من كلّ جانب، في غرفة المعيشة، في السيارة، في المحالّ التجارية. الجوع يلتهم أهل غزّة. سورية تحترق على صفيح الطائفية الملتهب، جثث لضحايا، رجل كانت آخر كلماته قبل أن يُردى بالرصاص "أنا سوري يا خيّي". طفلة غزّية تحمل صحناً فارغاً وتصرخ من عمق قهرها "جووووووعانة". المطربة أحلام تنشر مقطع فيديو لمأدبة ضخمة، والشيف أبو جوليا يروّج لمهرجان الطعام الذي يقام في تزامن مخجل مع المجاعة. كل ما أردته الابتعاد عن ذلك الهول كلّه، لكنّ ذلك لم يحدث. نسيت تفاصيلَ كثيرة، وكلّ ما أذكره أني كنتُ أتمشّى بكلّ هدوء في "المول" الكبير، فلماذا اقتادتني عصبة من الممرّضات مرتدية قميصاً مقلوباً أبيض اللون؟ أخبرتني إحداهن في طريقنا إلى مستشفى الأمراض العقلية، بعد حقني بإبرة مهدئ، أنني شتمتُ المارّة، وحطّمتُ المقاعد، ولكمْتُ واجهات المحالّ الزجاجية، ولأن لا شيء يعجبني، كما كنتُ أردّد، رحتُ أضرب رأسي بالجدران غير عابئة بالدم الذي انهمر بغزارة من جبهتي، وأنا أصرخ بكلّ قوة: "خلص بيكفّي"!


العربي الجديد
منذ 3 أيام
- العربي الجديد
هل يسلّم فضل شاكر نفسه؟
لم تكن هذه المرة الأولى التي تثير فيها قضايا المغني اللبناني فضل شاكر سجالات جماهيرية ونقدية؛ فمنذ قراره اعتزال الغناء عام 2010 من بيروت، معلناً "توبةً نصوحاً"، والتحاقه بجماعة دينية بقيادة الشيخ أحمد الأسير، تحول من نجم غنائي محبوب إلى شخصية مثيرة للانقسام في الأوساط اللبنانية والعربية. توالت الأحكام الغيابية الصادرة بحقه، واتُّهم بمناصرة جماعات متطرفة، إلى جانب تغيّبه عن المثول أمام القضاء، ما أدى إلى غياب صوته عن الساحة الفنية لسنوات. وعلى الرغم من عودته عن الاعتزال عام 2016، واقتصار نشاطه الفني على إصدار أغانٍ عبر منصة يوتيوب، بقي ملفه القضائي حائلاً أمام عودته العلنية. في تلك الفترة، واصل فضل شاكر توظيف صوته في أعمال نالت نجاحاً جماهيرياً كبيراً. أغنيته "إلا معك"، من كلمات وألحان اليمنية جمانة جمال، حصدت نحو 100 مليون مشاهدة على "يوتيوب"، مشكّلة ما يشبه العودة القوية لصاحب "يا غايب". لكن هذا النجاح أعاد النقاش مجدّداً حول قضاياه العالقة، في ظل انقسام حاد بين من يرى فيه مذنباً ومشاركاً في أحداث معركة عبرا التي راح ضحيتها عدد من عناصر الجيش اللبناني، ومن ينفي تماماً أي دور له في تلك المواجهات. حتى اليوم، لا يُبدي فضل شاكر نية واضحة لتسليم نفسه، رغم أن بعض المقربين منه يؤكدون وجود ضمانات مطروحة قد تشجعه على الإقدام على هذه الخطوة، إذا ما توافرت الظروف المناسبة. في هذا السياق، تشير مصادر مطلعة إلى أن هناك توجّهاً داخل الحكومة اللبنانية وقيادة الجيش نحو إنهاء هذا الملف الحساس، إما بمحاكمة عادلة، وإما بقرار عفو واضح يعيد شاكر إلى الحياة العامة من دون أن يكون مطلوباً للعدالة. القرار الظني الصادر في يوليو/تموز من عام 2018، الذي قضى بمنع المحاكمة عنه في بعض التهم، قد يشكّل الأساس القانوني لفتح صفحة جديدة، في ظل حديث عن مفاوضات عربية غير معلنة تسعى لحل الملف نهائياً. من جهته، يرفض فضل شاكر أي عروض إعلامية، ويدير ملفه القانوني بهدوء، من خلال فريق من المحامين يسعون لانتزاع البراءة الكاملة. نجوم وفن التحديثات الحية كارول سماحة بصوت حيّ في 18 إبريل/نيسان الماضي، نشر شاكر عبر حساباته على مواقع التواصل بياناً جاء فيه: "بعد تداول أخبار عن صدور حكم ببراءتي عن المحكمة العسكرية في لبنان، وكما جرى التصحيح، فإن الحكم المتعلق بأحداث عبرا يعود بالتاريخ إلى عام 2018 حيث قضت المحكمة بهيئتها بالإجماع بمنع المحاكمة عني (البراءة) غيابياً لجهة الاقتتال مع الجيش اللبناني وعدم المشاركة بالمعركة أساساً. أما بالنسبة إلى باقي القضايا العالقة أيضاً أمام القضاء العسكري، ومنها التدخل بالإرهاب (تبييض أموال) وتعكير صلة لبنان بإحدى الدول... فقد صدرت فيها أحكام غيابية مجحفة بحقي من دون أن يستمع إلى أقوالي ومن دون أن أمارس حقي بالدفاع عن نفسي أمام القضاء حتى تاريخه...". تفيد مصادر خاصة بأن صاحب "حبك خيال" ينوي الاستناد إلى شهادات عسكريين لعبوا أدواراً مهمة في قضية "عبرا"، التي قد تعيد توجيه دفة التحقيقات لمصلحته، خصوصاً مع تأكيدات عن وجود خلاف سابق بينه وبين الشيخ الأسير، قبل اندلاع المواجهات بأسبوع.