logo
إيرانيون حول العالم ينتفضون ضد الإعدامات ويطالبون بتحرك دولي عاجل (صور)

إيرانيون حول العالم ينتفضون ضد الإعدامات ويطالبون بتحرك دولي عاجل (صور)

اليوم الثامن١٩-٠٤-٢٠٢٥

شهدت 14 مدينة في أوروبا والولايات المتحدة وكندا وأستراليا تظاهرات حاشدة شارك فيها آلاف الإيرانيين ومؤيدو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، احتجاجًا على إعدامات السجناء السياسيين في إيران، خاصة مؤيدي منظمة مجاهدي خلق الإيرانية. ركزت التظاهرات على الدعوة لاتخاذ إجراءات دولية عاجلة لوقف تنفيذ أحكام الإعدام، لا سيما بحق خمسة سجناء سياسيين مهددين بالنقل القسري من سجن إيفين إلى سجن قزل حصار، المعروف بتنفيذ الإعدامات، إضافة إلى ثلاثة آخرين تم نقلهم بالفعل إلى هذا السجن.
خلفية التظاهرات والسياق التاريخي
تزامنت التظاهرات مع الذكرى السنوية لفظائع عام 1975 التي نفذها جهاز السافاك التابع لنظام الشاه، حيث قُتل تسعة سجناء سياسيين في تلال إيفين بدعوى محاولة الفرار. كما أُعدم في نفس اليوم من عام 1972 أربعة أعضاء من اللجنة المركزية لمنظمة مجاهدي خلق. استُغلت هذه الذكرى لتسليط الضوء على استمرار انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، حيث أفادت منظمة العفو الدولية بإعدام 1015 شخصًا منذ تولي مسعود بزشكيان الرئاسة في أغسطس 2024، بما يشكل 64% من إجمالي الإعدامات العالمية في 2024. وقبل التظاهرات مباشرة، أُعدم 22 سجينًا، بينهم خمسة سجناء سياسيين وثلاث نساء، في 10 سجون إيرانية.
كلمة مريم رجوي ومطالب المتظاهرين
خاطبت السيدة مريم رجوي، الرئيسة المنتخبة للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، المتظاهرين عبر الفيديو، مشيدة بشهداء السجناء السياسيين تحت حكم الشاه وملالي الثيوقراطية الحالية. وأكدت أن "شعب إيران مصمم على إقامة مجتمع ديمقراطي لا مكان فيه للشاه أو الملالي"، مشيرة إلى أوجه التشابه بين قمع نظام الشاه وجرائم النظام الحالي.
ردد المتظاهرون شعار انتفاضة 2022: "الموت للظالم، سواء كان الشاه أو الملالي"، مطالبين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وكندا وأستراليا باتخاذ إجراءات حاسمة، بما في ذلك تصنيف الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية في أوروبا، ووقف الإعدامات، والدفاع عن حق الشعب الإيراني في مقاومة القمع.
مشاركة سياسيين ونشطاء حقوق الإنسان
شهدت التظاهرات مشاركة شخصيات بارزة، منها في باريس دومينيك أتياس وبيير-إيف بورنازيل، النائب السابق في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفي برلين مارتن باتزلت، عضو سابق في البوندستاغ، وديتليف فاغنر، نائب رئيس بلدية شارلوتنبورغ-فيلمرسدورف، إلى جانب الدكتورة معصومة بلورجي، ممثلة المجلس الوطني للمقاومة في ألمانيا. عززت هذه المشاركات من رسالة التظاهرات الداعية إلى العدالة وحقوق الإنسان.
أنشطة التظاهرات وتأثيرها
في مدن مثل برلين وكولونيا، سار المتظاهرون حاملين الأعلام الإيرانية التقليدية التي تحمل شعار الأسد والشمس، مع تنظيم معارض بصرية تعرض صور ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مما لفت انتباه الجمهور إلى الأزمة المستمرة. نجحت هذه الأنشطة في تعزيز الوعي العالمي بالانتهاكات وتجديد الدعوات لتحرك دولي ضد النظام الإيراني.
مثلت تظاهرات 18 و19 أبريل 2025 صرخة عالمية ضد الإعدامات وانتهاكات حقوق الإنسان في إيران، مع تأكيد على رفض كل من نظام الشاه والملالي. من خلال مشاركة واسعة وتنظيم فعال، بعث المتظاهرون برسالة واضحة تدعو إلى ثورة ديمقراطية تحقق العدالة والحرية للشعب الإيراني، مع حث المجتمع الدولي على اتخاذ موقف حاسم ضد القمع المستمر.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البرلمان الإيراني يقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا
البرلمان الإيراني يقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا

الجريدة

timeمنذ 4 أيام

  • الجريدة

البرلمان الإيراني يقر معاهدة الشراكة الاستراتيجية مع روسيا

أقر البرلمان الإيراني الأربعاء معاهدة شراكة استراتيجية مدتها 20 عاماً مع روسيا، وفق ما ذكرته وسائل إعلام رسمية، ما يعزز العلاقات بين البلدين وسط توترات متزايدة مع الغرب. والاتفاقية التي وقعها الرئيسان مسعود بزشكيان وفلاديمير بوتين في يناير، صادق عليها مجلس الدوما الروسي الشهر الماضي. وأقر البرلمان الإيراني الاتفاقية بأغلبية 191 صوتاً مقابل ثمانية أصوات معارضة وامتناع ثلاثة عن التصويت من بين الأعضاء الحاضرين البالغ عددهم 212 عضواً، على ما أفادت وكالة الأنباء الرسمية (ارنا). وتنص المعاهدة على بذل جهود مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية المشتركة، لكنها لا تصل إلى حدّ إبرام اتفاقية دفاع مشترك. وكان بوتين اعتبر المعاهدة «إنجازاً كبيراً»، بينما قال بزشكيان إنها «ستفتح فصلاً جديداً في العلاقات» بين البلدين. ووسّعت إيران وروسيا تعاونهما العسكري في السنوات الأخيرة، وسط اتهامات لطهران من جانب كييف والحكومات الغربية بتزويد روسيا مسيّرات وصواريخ استُخدمت في حربها في أوكرانيا. ونفت طهران مرارا هذا الاتهام، مؤكدةً عدم انحيازها إلى أيٍّ من طرفَي النزاع. وتخضع الحكومتان لعقوبات غربية شديدة، وقد وسعتا تنسيق سياساتهما الدبلوماسية والاقتصادية. وتأتي مصادقة الاتفاقية بعدما عقدت إيران أربع جولات من المفاوضات مع الولايات المتحدة سعيا للتوصل إلى اتفاق جديد يُبدّد المخاوف الغربية بشأن برنامجها النووي. وبينما اتفق الجانبان على مواصلة المحادثات، لم يجر تأكيد أي موعد أو مكان للجولة المقبلة. والأربعاء صرّح وزير الخارجية عباس عراقجي بأن إيران لا تزال «تقيّم ما إذا كانت ستشارك أم لا» في الجولة التالية من المحادثات، مشيرا إلى ما وصفه بـ«مطالب واشنطن غير المنطقية». ووصف مسؤولون أميركيون، من بينهم موفد الشرق الأوسط ستيف ويتكوف الذي يُمثّل واشنطن في المحادثات، علناً قدرات إيران على تخصيب اليورانيوم بأنها «خط أحمر». وأكّد عراقجي مجدداً الأربعاء أن إيران ستواصل التخصيب «مع أو بدون اتفاق».

الرئيس الإيراني: ترامب يتحدث عن السلام والتهديد في آن واحد
الرئيس الإيراني: ترامب يتحدث عن السلام والتهديد في آن واحد

الجريدة

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

الرئيس الإيراني: ترامب يتحدث عن السلام والتهديد في آن واحد

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اليوم السبت إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يتحدث عن السلام والتهديدات في آن واحد. وتساءل «أيهما نصدق؟»، مضيفا خلال حدث بحري في طهران «من جهة، يتحدث عن السلام، ومن جهة أخرى، يهدد بأحدث وسائل القتل الجماعي». وأكد أن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة، لكنها لا تخشى التهديدات قائلا «نحن لا نسعى إلى الحرب». وقال ترامب أمس الجمعة إن إيران تلقت مقترحا أميركيا بشأن برنامجها النووي وتعلم أنها بحاجة إلى التحرك بسرعة لحل النزاع المستمر منذ عقود. وقال ترامب للصحفيين على متن الطائرة الرئاسية بعد مغادرته الإمارات أمس الجمعة، وفقا لتسجيل صوتي للتصريحات «الأمر الأكثر أهمية هو أنهم يعرفون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا سيحدث أمر سيء». ومع ذلك، ذكر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي في منشور على موقع إكس أن طهران لم تتلقَ أي اقتراح أميركي. وأضاف «لا يوجد تصور تتخلى فيه إيران عن حقها الذي اكتسبته بشق الأنفس في تخصيب اليورانيوم للأغراض السلمية». وقال بزشكيان إن إيران «لن تتراجع عن حقوقنا المشروعة». وتابع «لأننا نرفض الرضوخ للترهيب، يقولون إننا مصدر عدم الاستقرار في المنطقة». واختتمت الجولة الرابعة من المحادثات الإيرانية الأميركية في سلطنة عمان الأحد الماضي. ولم يُحدد موعد بعد لجولة جديدة.

الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب
الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب

الجريدة

time١٧-٠٥-٢٠٢٥

  • الجريدة

الرئيس الإيراني: سنواصل المحادثات مع أميركا لكننا لا نخشى تهديدات ترامب

قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، السبت، إن طهران ستواصل المحادثات النووية مع الولايات المتحدة الأميركية، لكنها لا تخشى التهديدات، مضيفاً بالقول: «ترامب يتحدث عن السلام ويهدد إيران في الوقت نفسه - أيهما يجب أن نصدق؟» وخلال كلمة له في الذكرى السنوية لعودة المجموعة البحرية 86 التابعة للجيش من رحلة بحرية دولية، قال بزشكيان: «نحن نُفاوض ولا نسعى للحرب، لكننا لا نخشَى أيّ تهديد». وتابع يقول: «نحن لا نتراجع عن حقوقنا تحت التهديد، ولن نفرّط في إنجازاتنا المشرّفة في أيّ مجال من المجالات». وأضاف: «هم يغتالون علماءنا، ثم يتّهموننا بالإرهاب، نحن ضحايا الإرهاب.. ولأننا لا نرضخ للغطرسة، يتّهموننا بأننا سبب انعدام الأمن في المنطقة»، بحسب تعبيره. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الجمعة، إن طهران تريد التوصل لاتفاق مع واشنطن بشأن برنامجها النووي. وقال في تصريحات لشبكة «فوكس نيوز» Fox News إنه يفضل عدم اللجوء إلى العملِ العسكري مع إيران. وجددَ التأكيد على أن إيران لن تتمكن من الحصول على سلاح نووي. وأكد الرئيس الأميركي أنه أبلغ طهران أن أي اتفاق سيكون مفيدا لها للغاية. وكان ترامب قد قال في وقت سابق من الجمعة إن إيران تلقت مقترحاً من واشنطن بشأن برنامجها النووي وتعلم أن عليها التحرك سريعاً لحل الخلاف المستمر منذ عقود. وقال ترامب للصحافيين على متن طائرة الرئاسة الأميركية بعد مغادرته الإمارات: «لديهم مقترح. والأهم من ذلك أنهم يعلمون أن عليهم التحرك بسرعة وإلا فسيحدث ما لا تُحمد عقباه».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store