logo
الجارديان : لهجمات الأمريكية على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"

الجارديان : لهجمات الأمريكية على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"

أهل مصرمنذ يوم واحد
ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية في تقرير لها أن الهجمات الأمريكية الأخيرة على إيران أسفرت عن نتائج "عكسية مروعة"، وأشارت إلى أن المسار نحو السلام لا يزال ممكنًا.
وأوضحت الصحيفة أن إيران تسجل أعلى معدل إعدامات في العالم مقارنةً بعدد سكانها، مشيرة إلى أن الإعدام شنقًا هو الأسلوب الأكثر شيوعًا. وبحسب الأمم المتحدة، أُعدم أكثر من 600 شخص قضائيًا في العام الحالي.
وأضاف التقرير أن أعداد ضحايا الإعدام من المعارضين السياسيين تزايدت بشكل ملحوظ منذ الهجمات التي وقعت في يونيو/حزيران. وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد خمسين يومًا من الغارات الجوية والضربات الصاروخية، لم تُسفر الهجمات عن أي نتائج إيجابية تُذكر.
ولفت التقرير إلى أن المنشآت النووية الإيرانية لم تُدمَّر، وطهران لم تتوقف عن تخصيب اليورانيوم، والنظام لم يسقط. بل على العكس، أصبح المرشد الأعلى أكثر تحديًا، وشنت السلطات حملة قمع جديدة ضد المعارضين، مما أدى إلى زيادة عمليات الإعدام.
وأدانت منظمة العفو الدولية إعدام سجينين سياسيين، وربطت مصيرهما بالهجمات، مؤكدة أن السلطات تستخدم عقوبة الإعدام كأداة للقمع السياسي في أوقات الأزمات.
وذكرت الصحيفة أن المئات اعتُقلوا منذ يونيو/حزيران في حملةٍ لكشف الجواسيس والمتعاونين. وأشارت إلى أن هذا الرد القاسي يأتي من المتشددين، على الرغم من تصاعد المشاعر الوطنية بعد الهجمات، التي أسفرت عن مقتل 935 شخصًا وإصابة أكثر من 5000 آخرين.
ووفقًا للصحيفة، فإن الهجمات انتهكت ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، ودفعت طهران إلى تعليق عمليات التفتيش النووية التي تجريها الأمم المتحدة، وزادت من احتمالية سعي إيران لتصنيع قنبلة للدفاع عن النفس. وأكد التقرير أن الهجوم كان فاشلًا، وأن التهديدات بشن هجوم جديد هي تأكيد على هذا الفشل.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

"الجارديان" البريطانية تنتقد اليمين الأمريكي بعد لقاء مع نتنياهو
"الجارديان" البريطانية تنتقد اليمين الأمريكي بعد لقاء مع نتنياهو

أهل مصر

timeمنذ 40 دقائق

  • أهل مصر

"الجارديان" البريطانية تنتقد اليمين الأمريكي بعد لقاء مع نتنياهو

نشرت صحيفة "الجارديان" البريطانية مقالًا للكاتبة أروى مهداوي، انتقدت فيه ظهور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في بودكاست "فول سيند"، الذي يستهدف فئة الشباب اليميني. ووفقًا للمقال، فإن هذا الظهور، الذي يهدف إلى تحسين صورة إسرائيل، أدى إلى خسارة القناة لعشرات الآلاف من المشتركين في أقل من 24 ساعة. لقاء في ظل أزمة إنسانية شنت مهداوي هجومًا لاذعًا على توقيت ومحتوى المقابلة، مشيرة إلى الأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة. وذكرت الكاتبة أن غزة تعاني من مجاعة حادة، حيث يواجه حوالي 100 ألف طفل وامرأة سوء تغذية حاد، بينما يقضي ثلث السكان أيامًا دون طعام. وأوضحت أن أطنانًا من المساعدات الغذائية تتراكم على أطراف القطاع، لكن السلطات الإسرائيلية تمنع دخولها بحرية. وأكدت أن الفلسطينيين في غزة يعيشون نسخة واقعية من "ألعاب الجوع" (The Hunger Games) في محاولاتهم اليائسة للحصول على الطعام، حيث قُتل أكثر من ألف فلسطيني على يد القوات الإسرائيلية منذ نهاية مايو الماضي أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط توزيع الغذاء. لقاء مع اليمين الشاب تطرقت مهداوي في مقالها إلى مجموعة "نيلك بويز" (Nelk Boys) التي استضافت نتنياهو، ووصفتها بأنها مؤثرة ولديها أكثر من 8.5 مليون مشترك على يوتيوب، وسبق لها استضافة شخصيات سياسية يمينية بارزة. وقالت الكاتبة إن نتنياهو أجرى المقابلة في محاولة للوصول إلى جيل الشباب، لكنها لم تشر إلى كيفية ترتيب هذا اللقاء، رغم أن رجل أعمال يدعى إلكانا بار إيتان ادعى أنه كان وراء الفكرة لمساعدة إسرائيل في إيصال رسائلها إلى جمهور أصغر سنًا. نتنياهو يدافع عن نفسه ويهاجم خصومه لخصت مهداوي المقابلة التي استمرت سبعين دقيقة، ووصفتها بأنها كانت سخيفة، حيث تطرق نتنياهو إلى نقاطه المفضلة وقدم معلومات غير دقيقة دون أن يواجهه المضيفون بأي أسئلة صعبة. وذكرت أن نتنياهو أشاد بالرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وادعى أن معظم الضحايا المدنيين في غزة سقطوا بسبب أفعال حركة حماس، كما تحدث مطولًا عن إيران وهاجم مرشحًا ديمقراطيًا. في لحظة وصفتها الكاتبة بأنها "مرحة"، سُئل نتنياهو عن وجبته المفضلة من "ماكدونالدز"، فأجاب بأنه يفضل "برغر كينغ". وعقبت مهداوي بسخرية قائلة: "إنه لأمر مضحك للغاية أن يموت الأطفال من الجوع في غزة بفضل رجل من أشد المعجبين بـ 'ووبرز'". ردود أفعال غاضبة أفادت مهداوي بأن هدف نتنياهو من المقابلة كان الوصول إلى الشباب، لكنها شككت في نجاحه، خاصة بعد أن تراجع دعم إسرائيل بين هذه الفئة بشكل كبير بعد الهجوم الإسرائيلي الذي أودى بحياة أكثر من 17 ألف طفل. وأشارت إلى أن المقابلة تسببت في رد فعل عنيف ضد مجموعة "نيلك بويز"، التي خسرت أكثر من 10 آلاف مشترك في أقل من يوم. وعكست التعليقات على يوتيوب غضب الجمهور، حيث وصف أحد التعليقات الأكثر شهرة المقابلة بأنها "جنون" ووصف نتنياهو بأنه "مجرم حرب". تجاهل جرائم الحرب وفي ختام مقالها، انتقدت مهداوي وسائل الإعلام الرئيسية لتجاهلها وجهة النظر الفلسطينية، مشيرة إلى أن تحليلًا للتغطية الإعلامية أظهر تحيزًا مستمرًا ضد الفلسطينيين، وأن بعض البرامج التلفزيونية الأمريكية لم تتحدث إلى فلسطيني واحد لشهور. وذكرت الكاتبة أن المحكمة الجنائية الدولية أصدرت مذكرة توقيف بحق نتنياهو بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية. وأكدت أنه في عالم عادل، كان من المفترض أن يصبح نتنياهو شخصًا منبوذًا، لكن هذه المذكرة تم تجاهلها، ويواصل السياسيون لقاءه والتصوير معه بشكل طبيعي.

مقرر أممي يتهم الاحتلال الإسرائيلي بإدارة "آلة تجويع" ممنهجة في غزة والعالم شريك في الجريمة
مقرر أممي يتهم الاحتلال الإسرائيلي بإدارة "آلة تجويع" ممنهجة في غزة والعالم شريك في الجريمة

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

مقرر أممي يتهم الاحتلال الإسرائيلي بإدارة "آلة تجويع" ممنهجة في غزة والعالم شريك في الجريمة

في تصريحات صادمة، اتهم المقرر الخاص للأمم المتحدة المعني بحق الغذاء، مايكل فخري، دولة الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ حملة تجويع ممنهج ضد سكان قطاع غزة، واصفًا ما يحدث بأنه إبادة جماعية وجريمة ضد الإنسانية. وفي مقابلة مع صحيفة "الجارديان" البريطانية، أكد فخري أن الاحتلال الإسرائيلي "تبنى آلة تجويع هي الأكثر كفاءة في العصر الحديث"، مشددًا على أن العالم لا يمكنه التنصل من مسؤوليته، "فالحكومات لا يمكنها الادعاء بأنها فوجئت بالمأساة التي تتكشف في غزة". التجويع كسلاح حرب حمّل فخري الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن المجاعة المتفاقمة في القطاع، موضحًا أن الحصار الذي فرضه وزير الحرب الإسرائيلي السابق، يوآف غالانت، في أكتوبر 2023، أدى إلى أن يمثل سكان غزة 80% من حالات الجوع الكارثي في العالم بحلول نهاية العام نفسه. واعتبر فخري أن هذه الأرقام تُعد دليلًا واضحًا على استخدام التجويع كسلاح حرب. كما وجه فخري انتقادات حادة لما أسماه "التواطؤ الدولي"، مشيرًا إلى أن مؤسسة "غزة الإنسانية" التي تدعمها الإدارة الأمريكية الحالية، قلصت عدد مراكز توزيع الغذاء من 400 إلى 4 فقط، ما أسفر عن مقتل المئات من الفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على الطعام. دعوات للتحرك الفوري وفي خطوة عملية، دعا المقرر الأممي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات على الاحتلال الإسرائيلي ووقف كافة أشكال الدعم العسكري والمالي المقدم لها. كما طالب الجمعية العامة للأمم المتحدة بإرسال قوات حفظ سلام لمرافقة قوافل الإغاثة الإنسانية إلى غزة، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها. وأكد فخري أن "السياسيون، والحكومات، والشركات، لا يملكون الآن أي أعذار. العالم يرى بأم عينه حجم التواطؤ مع جريمة التجويع هذه". أرقام وإحصائيات صادمة تأتي هذه التصريحات في ظل تدهور كارثي للوضع الإنساني في القطاع. فوفقًا لبيانات أممية ودولية، تم إدخال أكثر من 20 ألف طفل إلى المستشفيات بين أبريل ويوليو 2024 بسبب سوء التغذية الحاد. وفي الوقت نفسه، أكدت وكالة التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) أن "أسوأ سيناريوهات المجاعة تتحقق حاليًا في قطاع غزة". وكان عدد من خبراء الأمم المتحدة قد أصدروا بيانًا مشتركًا في يوليو الماضي، أكدوا فيه أن القطاع دخل رسميًا في "مرحلة المجاعة"، بعد أشهر من التحذيرات المستمرة من منع الاحتلال دخول الغذاء، وتدمير المحاصيل الزراعية، وتعطيل خطوط الإمداد الأساسية. وفي أحدث إحصائية لوزارة الصحة الفلسطينية في غزة، ارتفع عدد الوفيات نتيجة سياسة التجويع الإسرائيلية إلى 193 شهيدًا منذ 7 أكتوبر 2023، من بينهم 96 طفلًا. وسجلت الوزارة خمس حالات وفاة جديدة خلال 24 ساعة فقط، بسبب الجوع وسوء التغذية.

تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين
تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين

أهل مصر

timeمنذ ساعة واحدة

  • أهل مصر

تحليل إخباري: دور مايكروسوفت في مراقبة الفلسطينيين

كشف تحقيق صحفي مشترك أجرته صحيفة "الجارديان" ومجلة "+972" ومنصة "لوكال كول" عن تفاصيل صادمة حول تعاون شركة مايكروسوفت مع وحدة الاستخبارات الإسرائيلية 8200، مما أثار تساؤلات جدية حول أخلاقيات الشركات التكنولوجية الكبرى ودورها في الصراعات السياسية. جوهر التحقيق التحقيق يركز على مشروع ضخم أطلقته الوحدة 8200 لتخزين ملايين المكالمات الهاتفية التي يجريها الفلسطينيون في غزة والضفة الغربية على خوادم مايكروسوفت السحابية "أزور". كان هدف المشروع هو إنشاء أداة مراقبة جماعية واسعة النطاق لم يكن الجيش الإسرائيلي قادرًا على تنفيذها باستخدام خوادمه الخاصة بسبب محدودية السعة التخزينية. نقاط رئيسية من التحقيق لقاء عالي المستوى: يكشف التحقيق أن الرئيس التنفيذي لمايكروسوفت، ساتيا ناديلا، التقى بقائد الوحدة 8200، يوسي سريئيل، في أواخر عام 2021. خلال هذا الاجتماع، حصل سريئيل على موافقة ناديلا على خطة لتخصيص منطقة معزولة داخل منصة "أزور" لتخزين كميات هائلة من البيانات الاستخباراتية. نظام المراقبة: بدأ النظام العمل في عام 2022، وسمح للوحدة 8200 بجمع وتخزين تسجيلات المكالمات الهاتفية اليومية لملايين الفلسطينيين لفترات طويلة. هذا النظام العشوائي يختلف عن المراقبة السابقة التي كانت تتطلب تحديد أهداف محددة مسبقًا، مما يتيح للجيش الإسرائيلي العودة إلى المحادثات الهاتفية لأي شخص يصبح موضع اهتمام في وقت لاحق. تداعيات استخدام البيانات: وفقًا لثلاثة مصادر من الوحدة 8200، تم استخدام المعلومات المستخلصة من هذه المكالمات في التحضير لضربات جوية وعمليات عسكرية في غزة والضفة الغربية. كما أشار أحد المصادر إلى أن هذه البيانات استخدمت لابتزاز أشخاص، أو اعتقالهم، أو تبرير قتلهم. موقف مايكروسوفت: تزعم مايكروسوفت أن ناديلا لم يكن على علم بنوع البيانات التي كانت الوحدة 8200 تخطط لتخزينها. كما أن متحدثًا باسم الشركة أكد أن الشركة "لا تملك أي معلومات" عن محتوى البيانات، وأن الشراكة كانت بهدف "تعزيز الأمن السيبراني" في إسرائيل. ومع ذلك، تشير الوثائق المسربة إلى أن مهندسي مايكروسوفت عملوا عن كثب مع الوحدة 8200 لتصميم وتنفيذ تدابير أمنية متقدمة لتلبية متطلباتهم، وأن هذا المشروع كان سريًا للغاية داخل الشركة. الأبعاد المالية: يوضح التحقيق أن مايكروسوفت رأت في هذه الشراكة فرصة تجارية مربحة، حيث توقع المسؤولون التنفيذيون إيرادات بمئات الملايين من الدولارات، مع إشارة إلى أن الوحدة 8200 تأمل في "توسيع نطاق العمل الحيوي عشرة أضعاف" في السنوات القادمة. الخاتمة: تساؤلات أخلاقية وتحديات قانونية هذا التحقيق يضع مايكروسوفت في موقف حرج، خاصة وأنها تواجه بالفعل ضغوطًا من موظفين ومستثمرين بشأن علاقاتها مع الجيش الإسرائيلي. بينما تنفي الشركة علمها باستخدام تقنياتها في استهداف المدنيين، تشير مصادر التحقيق إلى أن هذا النظام قد ساهم بشكل مباشر في عمليات عسكرية تسببت في سقوط ضحايا. تثير هذه القضية تساؤلات عميقة حول مسؤولية الشركات التكنولوجية الكبرى عندما تُستخدم منتجاتها في سياقات عسكرية أو استخباراتية حساسة. هل يمكن لشركة عملاقة مثل مايكروسوفت أن تدعي عدم المعرفة بنوع البيانات التي يتم تخزينها على خوادمها، خاصة عندما يكون التعامل مع وحدة استخبارات عسكرية؟ وما هي الحدود الأخلاقية التي يجب أن تلتزم بها هذه الشركات لحماية حقوق الإنسان وخصوصية الأفراد في مناطق الصراع؟

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store