«القاهرة الإخبارية»: ضربة إسرائيلية رمزية على إيران لحفظ ماء الوجه رغم طلب أمريكي بوقف الهجمات

قالت دانا أبو شمسية، مراسلة قناة القاهرة الإخبارية من القدس المحتلة، إن المشهد ما زال ضبابيًّا بشأن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، فبينما دخل الاتفاق حيز التنفيذ، شهدت الساعات الأخيرة ضربة إسرائيلية على هدف داخل إيران، في خطوة وُصفت بأنها رمزية.
وأوضحت أبو شمسية، خلال مداخلة على فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن الضربة الإسرائيلية جاءت لحفظ ماء الوجه أمام الشارع الإسرائيلي، خصوصًا المستوطنين والتيار اليميني والسياسيين، وذلك رغم ما ذكرته القناة 12 الإسرائيلية عن مكالمة هاتفية جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، طلب خلالها ترامب عدم تنفيذ أي هجوم على إيران.
ووفق التقارير الإسرائيلية، فإن سلاح الجو الإسرائيلي كان قد وصل إلى الأجواء الإيرانية بالفعل، وهاجم هدفا واحدًا فقط، تبيَّن لاحقًا أنه رادار، وأكدت وسائل الإعلام العبرية أن الضربة كانت محدودة للغاية وذات طابع رمزي.
وأضافت أن هذه الضربة جاءت بعد موجة من الرشقات الصاروخية الإيرانية التي استهدفت تل أبيب، والقدس، وبئر السبع، فجر اليوم، وأدت إلى مقتل أربعة إسرائيليين، وفق الإحصاءات الرسمية.
كما أشارت إلى أن بعض الطائرات الإسرائيلية عادت أدراجها بعد المكالمة بين ترامب ونتنياهو، وهو ما أكده مسئولون أمنيون إسرائيليون.
واختتمت أبو شمسية بأن رئاسة الوزراء الإسرائيلية أصدرت بيانًا، عقب اجتماع الكابينت (المجلس الوزاري المصغر) برئاسة نتنياهو، قال فيه إن إسرائيل حققت أهدافها من الحرب، بل تجاوزتها، مؤكدة إزالة تهديد مزدوج وفوري يتعلق بالبرنامج النووي والصواريخ الباليستية، وأن الضربة المحدودة جاءت استجابة للمطالب الأمريكية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعلم مع الذكاء الاصطناعيالتحقق من الحقائقتحويل النص إلى كلامملخص الذكاء الاصطناعي

أخبار ذات صلة

اليوم السابع

منذ 30 دقائق

• اليوم السابع

"ملف اليوم" يرصد كواليس المشهد الإيراني الإسرائيلي.. نيران مشتعلة ووسيط يرتدي عباءة السلام

سلطت حلقة اليوم من برنامج "ملف اليوم"، الذي يقدمه الإعلامي كمال ماضي على شاشة القاهرة الإخبارية، الضوء على تطورات المشهد الساخن بين إيران وإسرائيل ، متوقفة عند التدخل الأمريكي الذي بدا مفاجئًا في مضمونه، رغم كونه امتدادًا لحضور واشنطن القديم في معادلات الإقليم. بصراحته المعهودة وكشفه لما يدور خلف الأبواب المغلقة، تناول كمال ماضي الدور الأمريكي الذي بدأ بتفويض ضمني لإسرائيل بشن ضربة قاسية تحت مظلة "الشرق الأوسط الجديد"، وانتهى بظهور ساكن البيت الأبيض في دور الوسيط الباحث عن التهدئة، وكأن الولايات المتحدة لم تكن طرفًا في صب الزيت على نار مشتعلة. وبالرغم من شراسة الضربات التي استهدفت قادة وعلماء ومنشآت داخل إيران، والتي رافقتها خروقات جوية غير مسبوقة، إلا أن الرد الإيراني أتى عنيفًا وموجعًا، بأكثر من 600 صاروخ باليستي وطائرات مسيّرة، طالت العمق الإسرائيلي، مخلفة صدمة في الداخل السياسي والعسكري لدولة الاحتلال. المفارقة التي تناولها البرنامج أن الولايات المتحدة، التي قصفت بنفسها منشآت نووية إيرانية، ظهرت لاحقًا كراعية للسلام، تدعو إلى ضبط النفس والعودة إلى طاولة التفاوض، في مشهد يطرح تساؤلات حول صدق النوايا أو ازدواجية الأدوار. طرح البرنامج جملة من التساؤلات حول ما إذا كانت هناك اتفاقات ضمنية ألمح إليها الرئيس الأمريكي في تصريحاته، وعن الطرف الذي يمكن اعتباره منتصرًا، في وقت يدّعي فيه كلا الجانبين تحقيق أهدافه، في ظل غياب وضوح استراتيجي كامل. كما ناقش البرنامج إمكانية العودة إلى طاولة التفاوض، ومدى قدرة الأطراف على تقديم تنازلات واقعية، أم أن المشهد يتجه نحو تصعيد جديد، يفتح المجال لجولات أكثر دموية، تعمّق جراح المنطقة. ختمت الحلقة بتأكيد أن الصراع لم يُغلق صفحته بعد، وأن التهدئة الحالية قد تكون مؤقتة في ظل تعقيدات الملف النووي الإيراني وتوازنات القوى في الإقليم، ليبقى السؤال مفتوحًا: هل نحن أمام نهاية أزمة، أم مجرد استراحة مؤقتة قبل انفجار جديد؟

اليوم السابع

منذ 30 دقائق

• اليوم السابع

بعد شكوك حول تدمير نووى إيران.. ترامب يشن هجوما جديدا على "الإعلام الفاسد"

شن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجوما على وسائل الإعلام، حيث أفاد الصحفيون بوجود حالة من عدم اليقين بشأن مدى الدمار الذي لحق بالمنشآت النووية الإيرانية التي استهدفتها الضربات الأمريكية منذ أيام قليلة. هاجم ترامب المراسلين والمديرين التنفيذيين في شبكات CNN وABC News وNBC News في أعقاب الضربات الأمريكية، بعد أن أفادت وسائل الإعلام عن الأضرار التي لحقت بالمنشآت الإيرانية وتساءلت عما إذا كانت المواقع تم تدميرها بالكامل كما زعم ترامب. وكتب ترامب: "المواقع التي ضربناها في إيران دُمرت بالكامل، والجميع يعلم ذلك. فقط وسائل الإعلام والصحافة الفاسدة ستقول أي شيء مختلف لمحاولة التقليل من شأنها قدر الإمكان - وحتى هم يقولون إنها دُمّرت بشكل جيد!"، وأضاف: "الأمر لا ينتهي أبدًا مع الفاسدين في وسائل الإعلام، ولهذا السبب فإن تقييماتهم في أدنى مستوياتها على الإطلاق - مصداقيتهم معدومة!". جاءت التدوينة من ترامب أثناء لقائه في غرفة العمليات بأعضاء فريقه للأمن القومي بعد أن أطلقت إيران صواريخ على قاعدة أمريكية في قطر. وشنت الولايات المتحدة يوم السبت غارات جوية على ثلاث منشآت نووية إيرانية: فوردو، ونطنز، وأصفهان. ووصف ترامب هذه الأهداف في خطاب بأنها "دمرت تمامًا"، وهو ما كرره في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الأحد. ووفقا لصحيفة ذا هيل، اقر خبراء أن تحديد مدى الضرر الناجم عن الضربات الأمريكية سيستغرق وقتًا، وأثارت بعض التقارير احتمال أن تكون إيران قد نقلت بعض اليورانيوم المخصب بعيدًا عن تلك المواقع قبل الهجوم. وأفادت صحيفة نيويورك تايمز بوجود أدلة على أن إيران نقلت معدات ويورانيوم من موقع فوردو في الأيام الأخيرة، نقلاً عن مسؤولين إسرائيليين. ونقلت الصحيفة أيضا رسائل نصية من رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية تشير إلى أن إيران نقلت مخزونها من اليورانيوم.

اليوم السابع

منذ 30 دقائق

• اليوم السابع

مدير وكالة الطاقة الذرية يناشد الوصول للمواقع النووية المتضررة فى إيران

ناشد رافائيل جروسي مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية السماح بالوصول الفوري إلى المنشآت النووية الإيرانية بهدف تقييم الأضرار التي يُرجح أنها بالغة للغاية، في أعقاب الغارات الجوية الأمريكية المفاجئة خلال عطلة نهاية الأسبوع. وشدد مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية على ضرورة عودة مفتشي الوكالة إلى المواقع النووية الإيرانية والتحقق من مخزوناتها. وهناك قلق خاص من أن إيران خصبت 400 كيلوجرام من اليورانيوم بنسبة 60%، لافتا الي انه بموجب شروط الاتفاق النووي لعام 2015 مع المجتمع الدولي، يُسمح لإيران بتخصيب المواد المشعة الطبيعية بنسبة تقل عن أربعة في المائة. وقال جروسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "تظهر الآن حفر في موقع فردو، الموقع الرئيسي الذي تخصب فيه إيران اليورانيوم بنسبة 60%، مما يشير إلى استخدام ذخائر خارقة للأرض؛ وهذا يتوافق مع بيانات من الولايات المتحدة. في الوقت الحالي، لا أحد، بما في ذلك الوكالة الدولية للطاقة الذرية، في وضع يسمح له بتقييم كامل للضرر تحت الأرض في فردو". وأضاف جروسي إنه مع الأخذ في الاعتبار الحمولة المتفجرة العالية المستخدمة في الهجمات الأمريكية، من المتوقع حدوث أضرار جسيمة للغاية لآلات الطرد المركزي عالية الحساسية المستخدمة في تخصيب اليورانيوم في موقع فردو.