logo
البطريرك الراعي: لا بد من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي لحماية الوحدة الداخلية

البطريرك الراعي: لا بد من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي لحماية الوحدة الداخلية

النهارمنذ 5 أيام
أكّد البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، اليوم الأحد، أن "لبنان يمرّ بظروف دقيقة وصعبة، تستدعي الرويّة في حلّها".
ورأى أن زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزف عون إلى دير مار مارون- عنايا، اليوم، "هي بارقة رجاء بأن لبنان بحاجة إلى قادة على مثال القديس شربل ومار إلياس النبيّ، يتكلمون قليلاً ويعملون كثيراً. لا يسعون إلى المجد الشخصي، بل إلى العمل بصمت".
واعتبر البطريرك الراعي أن "حصر المنتشرين بستة مقاعد نيابية يتعارض مع مبدأ ربطهم بوطنهم وأرضهم وأهلهم ومشاركتهم في الحياة السياسية اللبنانيّة، وأن اللبنانيين في الانتشار يتطلّعون إلى المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة بكلّ حريّة في دوائرهم الانتخابية، حيث مكان قيدهم في لبنان. فلا بدّ من أجل حماية الوحدة الداخليّة من إلغاء المادّة 112 من قانون الانتخاب الحالي" .
مواقف البطريرك الراعي أتت في خلال القداس الإلهيّ الذي أقيم في دير مار مارون عنايا، لمناسبة ذكرى القديس شربل، حيث أطلق مع عون العمل على "درب مار شربل"، وأزاحا الستارة عن لوحة تذكارية تمثل افتتاح مسارات الحج على هذا الدرب، في دير مار مارون-عنايا حيث ضريح القديس.
وكان عون واللبنانية الأولى نعمت عون وصلا إلى دير مار مارون- عنايا، عند الساعة الحادية عشرة إلا ربعاً، حيث كان في استقبالهما رئيس الرهبنة اللبنانية المارونية الأباتي هادي محفوظ، ورئيس الدير الأباتي طنوس نعمة، والرئيس الجديد للدير الأب ميلاد طربيه، وجمهور الدير.
ثم توجه عون والسيدة الأولى إلى الساحة الخارجية للدير، وألقيا التحية على البطريرك الراعي والسفير البابوي في لبنان المونسنيور باولو بورجيا، وراعي أبرشية جبيل المطران ميشال عون، والمطران إلياس نصار، والمطران أنطوان طربيه، وعدد من الكهنة. وتوجّه الجميع إلى اللوحة التذكارية التي خصّصت للإعلان عن الكيلومتر صفر لـ"درب مار شربل".
وبعد صلاة قصيرة، أزيحت الستارة عن لوحة كتب عليها: "برعاية رئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون، بارك صاحب الغبطة والنيافة الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي نصب الكيلومتر صفر مفتتحاً في سنة يوبيل "حجاج الرجاء" 2025 مسارات الحج على درب مار شربل، بحضور السفير البابوي والأب العام محفوظ والأباتي نعمة رئيس دير مار مارون عنايا، 20 تموز 2025 (عيد مار شربل)". وكتب النص نفسه باللغة الإنكليزية أيضاً.
وأزاح عون والبطريرك الراعي الستارة عن لوحة صور تمثل الوصلتين من عنايا إلى شوّان/يحشوش (مسيرة الإيمان)، ومن عنايا إلى ميفوق (مسيرة النعمة) مع شرح للمناطق المذكورة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

زار بلديّة سن الفيل وتناول الترويقة عند مطعم "جوزف"... والتقى زواراً عون: أقوم شخصياً باتصالات مع حزب الله لحلّ مسألة السلاح وهناك تجاوب حول الأفكار المطروحة حماية لبنان تقوم على وحدته الداخليّة... سأسير في ملف الفساد وما يهمني هو إجراء الانتخابات النيابيّة
زار بلديّة سن الفيل وتناول الترويقة عند مطعم "جوزف"... والتقى زواراً عون: أقوم شخصياً باتصالات مع حزب الله لحلّ مسألة السلاح وهناك تجاوب حول الأفكار المطروحة حماية لبنان تقوم على وحدته الداخليّة... سأسير في ملف الفساد وما يهمني هو إجراء الانتخابات النيابيّة

الديار

timeمنذ 14 ساعات

  • الديار

زار بلديّة سن الفيل وتناول الترويقة عند مطعم "جوزف"... والتقى زواراً عون: أقوم شخصياً باتصالات مع حزب الله لحلّ مسألة السلاح وهناك تجاوب حول الأفكار المطروحة حماية لبنان تقوم على وحدته الداخليّة... سأسير في ملف الفساد وما يهمني هو إجراء الانتخابات النيابيّة

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون صباح امس بلدة سن الفيل، في بادرة وفاء وامتنان للبلدة التي ولد فيها ونشأ في احيائها ومع أبنائها، يرافقه نجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد المتقاعد اندره رحال، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة الذي فوجئ بوصول رئيس الجمهورية الى مبنى البلدية، فاستقبله وصحبه واتجه الجميع الى مكتب رئيس البلدية الذي أعرب عن سعادته لمبادرة الرئيس عون، الذي هنأه بفوزه بالتزكية مع أعضاء المجلس البلدي الذي أمضى في رئاسته حتى الان 27 سنة. وشرح كحالة للرئيس عون اهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها، ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم. بعد ذلك، انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى، حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل. وقال رئيس البلدية: "هذه الزيارة هي بمثابة كنز سيبقى حاضرا. إننا نرفع الدعاء الى الله لكي يوفقكم ويحميكم لأن البلد ونحن جميعا بحاجة إليكم. وبكل فخر نود ان نقدم لإبن سن الفيل مفتاح البلدة المذَهب". وفي جو من التأثر والفرح في آن، تحدث الرئيس عون الى أعضاء المجلس البلدي، فقال: "اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. وجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم". وتابع: "لقد وضع أبناء هذه البلدة ثقتهم بكم لكي تخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتكم. هذه وظيفتكم ومسؤوليتكم. وانا ادعو لسن الفيل وأهلها وبلديتها بكل التوفيق، ونبارك لهم بهذه البلدية التي ستتحمل كل المسؤولية وستعمل على نقل المنطقة ايضأ وأيضا الى الأفضل دائما. سنبقى نحن وإياكم، وما بإمكاني المساعدة عليه، ضمن الإمكانيات، نحن في جهوزية لذلك". تناول الترويقة عند مطعم "جوزف" وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم "جوزف" قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله. وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه وصهره على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول "ترويقة فلافل"، وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية. وما ان انتشر خبر "زيارة الوفاء والامتنان" لسن الفيل حتى قرعت أجراس كنيسة السيدة، كما حضر كاهن الرعية الاب ميشال بركات مرحبا بالرئيس عون، ومعربا عن سعادته لوجود رئيس الجمهورية "في البلدة التي ولد فيها واحبها وامضى فيها فترة شبابه". وبعد انتهاء "الترويقة" غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا. وبعد الظهر، استقبل الرئيس عون في قصر بعبدا، وفداً من نادي الصحافة برئاسة رئيسه بسام أبو زيد، الذي استهل اللقاء بكلمة جاء فيها: "نعلم جيدا أن الامور ليست كوني فكانت لا في حصرية السلاح ولا في الإصلاح وقيام الدولة ولا في مواجهة الفساد ولا في استقلالية القضاء وغيرها من التحديات. نأتي اليكم وكلنا أمل وثقة في أن نجد لديكم من المعطيات ما يكفي لطمأنة كل اللبنانيين، بأن مسار النهوض لن يتوقف وأن لبنان بمساعدة أبنائه وأشقائه والمجتمع الدولي سيكون خير مثال على ثبات الدولة والوطن وتقدمه وتطوره. ونحن نعمل في مهنة الإعلام لن نقف أبدا مكتوفي الأيدي، ولا نقف في عملية استعادة الدولة وإظهار الحقائق كاملة". ورد الرئيس عون مشيراً الى "اهمية الاعلام في هذه المرحلة حيث بامكانه ان يلعب دوراً معمرا او مدمرا،ً وخصوصاً في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد". وفي معرض رده على استيضاح الوضع على الحدود مع سوريا، شدد الرئيس عون على "الرغبة في التنسيق والتعاون معها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وانه جرت لقاءات بين مسؤولين امنيين من البلدين وبين وزيري الدفاع في السعودية، لتحديد سبل التعاون في ضبط الحدود وبسط الاستقرار بين البلدين. ونفى ما تردد من شائعات عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين"، مؤكداً "انه اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن انه غير صحيح". وشدد على "دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد الى النهاية، شاء من شاء وابى من أبى". على صعيد آخر، تطرق الى مستجدات المطالب اللبنانية المقدمة الى السفير توماس براك، فقال: "ما زلنا ننتظر نتائج تحركات براك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام "إسرائيل" باتفاقية وقف اطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس". ورداً على سؤال حول توقع البعض تنفيذ مضمون خطاب القسم خلال فترة قصيرة، أوضح الرئيس عون انه يتفهم شعور الناس وتوقهم الى الوصول الى لبنان الذي يحلم به الجميع، ولكن المسألة تتطلب وقتاً وليس هناك "عصا سحرية" لتحقيق ذلك، ويجب النظر الى الإيجابيات لتعزيز الامل، وقد بدأت الدول الشقيقة والصديقة بتلمّس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه". وفي ما خص خطر امكان عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية الى لبنان، شدد الرئيس عون على "ان حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية، مجدداً الإشادة بالمواقف الصادرة من قبل المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء اخيراً. فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يقومون بعملهم على اكمل وجه، ويجب التنبه من الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالاصل". اما عن سلاح حزب الله، فأشار "الى قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل المسألة، وانه يمكن القول ان هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على ان احداً لا يرغب في الحرب، ولا احد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية مع هذا الملف". اما عن الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، فأكد الرئيس عون "ان الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال "إسرائيل" تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار. اما ما يحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر انها اخبار مضللة هدفها ضرب العهد من اجل كسب بعض النقاط السياسية، فقط لا غير". وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون "ان هذا النقاش يحسمه مجلس النواب، وان الحكومة قامت بما عليها حيث شكّلت لجنة برئاسة وزير الداخلية لدرس الافكار والمقترحات الواردة، قبل درسها من قبل مجلس الوزراء الذي قد يحيلها الى مجلس النواب لاجراء اللازم. وما يهمني هو اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري لافساح المجال امام المواطنين للتعبير عن رأيهم وانتخاب من يرونه مناسباً لتحقيق طموحاتهم". وفي ما يتعلق بحقوق المودعين، اعتبر رئيس الجمهورية انه فور الانتهاء من مسألة الفجوة المالية، ستكون الأمور اكثر قابلية للحل، فيما استفاد عدد من المودعين من التعاميم المالية لسحب ودائعهم من المصارف بالعملة الأجنبية. واستقبل الرئيس عون سفير دولة فلسطين في لبنان السفير أشرف دبور في زيارة وداعية لمناسبة انتهاء مهامه الديبلوماسية في لبنان وانتقاله إلى مهمة ديبلوماسية جديدة. وأوضح دبور أنه قدم الشكر للرئيس عون على مواقفه من القضية الفلسطينية ودعمه الكامل لفلسطين في المحافل العربية والاقليمية والدولية، وعلى رعايته للاجئين الفلسطينيين في لبنان واهتمامه الدائم بهم"، مضيفا "قلت للرئيس عون أنه ليس لدي أي شك في أنكم كما رعيتم الشعب الفلسطيني خلال الفترة الماضية، كذلك سوف تستمر هذه الرعاية والاحتضان لأشقائكم الفلسطينيين في لبنان". وشكر الرئيس عون السفير دبور على الجهود التي بذلها خلال عمله الديبلوماسي في لبنان لتعزيز العلاقات اللبنانية-الفلسطينية، متمنياً له التوفيق في مهامه الجديدة. واستقبل رئيس الجمهورية رئيس مجلس القضاء الأعلى القاضي سهيل عبود، والمدير العام المالي الجديد القاضي ماهر شعيتو. وتمنى الرئيس عون لشعيتو التوفيق في مهامه الجديدة، وأكد له "على أن مسألة مكافحة الفساد هي من الأولويات ودور النيابة العامة المالية أساسي في هذا المجال". وفي قصر بعبدا السفير السابق سيمون كرم الذي أجرى معه الرئيس عون جولة أفق في التطورات الراهنة.

جولة للرئيس عون في سن الفيل (صوَر)
جولة للرئيس عون في سن الفيل (صوَر)

IM Lebanon

timeمنذ 19 ساعات

  • IM Lebanon

جولة للرئيس عون في سن الفيل (صوَر)

زار رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون سن الفيل، حيث كان في استقباله رئيس البلدية نبيل كحالة الذي أعرب عن سعادته لمبادرة عون. وهنأ عون كحالة بفوزه بالتزكية مع أعضاء المجلس البلديّ الذي أمضى في رئاسته حتى الان 27 سنة. وشرح كحالة للرئيس عون أهم الإنجازات التي حققتها المجالس البلدية المتعاقبة التي رأسها لا سيما المنشآت الصحية والرياضية والسياحية والتنموية التي استحدثها ونقلت بلدية سن الفيل الى عصر الحداثة والتقدم. بعد ذلك انتقل الرئيس عون ورئيس البلدية الى قاعة الاجتماعات الكبرى حيث كان أعضاء المجلس البلدي في اجتماع ورحبوا بقدوم رئيس الجمهورية، ومنهم أصدقاء له ورفاق امضى معهم فترة سنوات خلال اقامته مع افراد عائلته في سن الفيل. وقال عون: 'لقد وصلني من يومين ان بلدية سن الفيل برئيسها وأعضائها ينوون القيام بزيارتي. وانا كنت قد إتخذت قرارا بعدم إستقبال بلديات. فقلت لهم: هذه البلدة لها فضل علي، فلقد ربيت وتعلمت وكبرت فيها، ولدي أصدقاء من أبنائها. من هنا، فضلها كبير علي، ومن واجبي انا ان أقوم بزيارتها.' وأضاف: 'من خلال هذه الزيارة، اردت شكر هذه البلدة وابنائها الذين ربيت معهم، ومن بينهم رئيس البلدية والمختار والجيران. لقد ربينا سويا، ووجدت ان هذه الزيارة هي الطريقة الفضلى لشكر هذه البلدة التي لها فضل علي وعلى إخوتي وعائلتي. لقد أحببت ان آتي كي أهنئكم أولا بالفوز، ولو كان بالتزكية، فهذا فوز لأنه دليل ثقة أبناء سن الفيل بكم. والمسؤولية كبيرة عليكم، لكن الأمر ليس بجديد على رئيس البلدية وأعضاء المجلس البلدي. لقد إستطعتم نقل البلدة من محطة الى أخرى، بأسواء الأيام والظروف الصعبة فحافظتم على البلدة وأبناء سن الفيل'. وشدد على أنّ أبناء هذه البلدة وضعوا ثقتهم بالأعضاء لكي يخدموهم، وليس ليكونوا في خدمتهم. وبعد الصورة التذكارية، غادر الرئيس عون القصر البلدي ومشى في عدد من شوارع سن الفيل التي اعتاد خلال اقامته في البلدة السير فيها، والتقى الأهالي الذين فوجئوا بوجوده في البلدة، وصولا الى مطعم 'جوزف' قبالة كنيسة السيدة، الذي اعتاد زيارته وتناول الشاورما والفلافل مع رفاقه وأصدقائه، حيث استقبله صاحب المطعم جوزف أبو خليل مرحبا ومستعيدا ذكريات قال انها لم تغب عن باله. وجلس الرئيس عون ونجله خليل وشقيقه رفيق وصهره العميد رحال على الطاولة التي اعتاد الجلوس عليها، وتناول 'ترويقة فلافل' وسط ترحيب رواد المطعم والمارة الذين لاحظوا وجود رئيس الجمهورية. وبعد انتهاء 'الترويقة'، غادر الرئيس عون المطعم عائدا الى قصر بعبدا.

عون أمام وفد من نادي الصحافة: مفاوضات السلاح مع حزب الله تتقدم… ولن أساوم في ملف الفساد
عون أمام وفد من نادي الصحافة: مفاوضات السلاح مع حزب الله تتقدم… ولن أساوم في ملف الفساد

الديار

timeمنذ 19 ساعات

  • الديار

عون أمام وفد من نادي الصحافة: مفاوضات السلاح مع حزب الله تتقدم… ولن أساوم في ملف الفساد

اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون انه عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على اكمل وجه، ويجب التنبه من الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالاصل. وكشف عن قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وان المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد الرئيس عون على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية. ولفت الى ان ملفات الفساد التي فتحت الى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد الى النهاية، شاء من شاء وابى من أبى". وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون ان هذا النقاش يحسمه مجلس النواب، وان الحكومة قامت بما عليها. كلام الرئيس عون جاء في خلال استقباله بعد ظهر اليوم في قصر بعبدا، وفداً من نادي الصحافة برئاسة رئيسه بسام أبو زيد، الذي استهل اللقاء بكلمة جاء فيها: "في شباط الماضي زرناكم فخامة الرئيس ونعود اليوم بعد ٥ أشهر إلى قصر بعبدا ولا زال الأمل يحدونا في أن المسيرة التي وضعتم خارطة الطريق لها في خطاب القسم ستتحقق . في الاشهر الخمسة هذه ظهر أن التحديات كبيرة وان العوائق تأتي من كل حدب وصوب ولكنها تواجه من قبلكم بتصميم لبلوغ الهدف مهما كبرت الصعاب. نأتي اليكم حاملين معنا أسئلة وتساؤلات من اللبنانيين، ناتي اليكم ونعلم جيدا أن الامور ليست كوني فكانت لا في حصرية السلاح ولا في الإصلاح وقيام الدولة ولا في مواجهة الفساد ولا في استقلالية القضاء وغيرها من التحديات. نأتي اليكم وكلنا أمل وثقة في أن نجد لديكم من المعطيات ما يكفي لطمأنة كل اللبنانيين بأن مسار النهوض لن يتوقف وأن لبنان بمساعدة أبنائه وأشقائه والمجتمع الدولي سيكون خير مثال على ثبات الدولة والوطن وتقدمه وتطوره. ونحن كسيدات ورجال نعمل في مهنة الإعلام والصحافة لن نقف أبدا مكتوفي الأيدي ولا نقف في عملية استعادة الدولة وإظهار الحقائق كاملة. فخامة الرئيس شكرا على استقبالكم وكونوا على قناعة بأننا قوة دفع إلى جانبكم لن تتعب أبدا". ورد الرئيس عون مرحبا بالوفد، ومشيراً الى اهمية الاعلام في هذه المرحلة حيث بامكانه ان يلعب دوراً معمرا او مدمراً وخصوصاً في الظروف الحالية التي تمر بها البلاد. وأضاف: "هناك بعض الاعلام ينحو الى الإضاءة على السلبيات دون الإيجابيات، والتي هي ليست قليلة إلى الآن. فمنذ زيارتكم الأخيرة الى قصر بعبدا في شباط الماضي، تشكلت الحكومة، وتم تعيين حاكم لمصرف لبنان، ورؤساء الأجهزة الأمنية، ومجلس القضاء الأعلى، كما جرت الانتخابات البلدية، وغيرها من الأمور التي تحققت. ولا يجب ان نغفل ايضاً، إعادة العلاقات مع الدول العربية الى نصابها الصحيح". وفي معرض رده على استيضاح الوضع على الحدود مع سوريا، شدد الرئيس عون على الرغبة في التنسيق والتعاون معها لما فيه مصلحة البلدين والشعبين، وانه في هذا الاطار جرت لقاءات بين مسؤولين امنيين من البلدين وبين وزيري الدفاع في السعودية، لتحديد سبل التعاون في ضبط الحدود وبسط الاستقرار بين البلدين. ونفى ما تردد من شائعات عن وقوع مواجهات في الهرمل بين الجيش اللبناني والسوريين، مؤكداً انه اتصل بقائد الجيش العماد رودولف هيكل للوقوف على حقيقة الموضوع، فتبيّن انه غير صحيح. وأشار الرئيس عون الى وجود انتقادات وحملات غير مبررة تشوه الوقائع، وتلقي الاتهامات جزافاً، مشدداً على دعمه للقضاء في فتح أي ملف متعلق بالفساد، بمعزل عن أي خلفية طائفية كانت أو حزبية. ولفت الى ان ملفات الفساد التي فتحت الى الآن، متعلقة بأشخاص من مختلف الطوائف والانتماءات الحزبية. وقال: "سأسير في ملف الفساد الى النهاية، شاء من شاء وابى من أبى". على صعيد آخر، تطرق الرئيس عون الى مستجدات المطالب اللبنانية المقدمة الى السفير توماس براك، فقال:" ما زلنا ننتظر نتائج تحركات السفير باراك، والرد على الورقة اللبنانية المقدمة له. المطلب اللبناني واضح جداً، نريد التزام إسرائيل باتفاقية وقف اطلاق النار كما التزم لبنان بها، وانسحابها من التلال الخمس". ورداً على سؤال حول توقع البعض تنفيذ مضمون خطاب القسم خلال فترة قصيرة، أوضح الرئيس عون انه يتفهم شعور الناس وتوقهم الى الوصول الى لبنان الذي يحلم به الجميع، ولكن المسألة تتطلب وقتاً وليس هناك "عصا سحرية" لتحقيق ذلك، ويجب النظر الى الإيجابيات لتعزيز الامل، وقد بدأت الدول الشقيقة والصديقة بتلمّس التغييرات الإيجابية التي حصلت، وهذا ما يجب البناء عليه. وفي ما خص خطر امكان عودة التكفيريين والمنظمات الإرهابية الى لبنان، في ظل ما يحصل في المنطقة والدول المجاورة ومنها سوريا، شدد الرئيس عون على ان حماية لبنان تقوم على وحدته الداخلية، مجدداً الإشادة بالمواقف الصادرة من قبل المسؤولين السياسيين والروحيين إزاء ما شهدته السويداء اخيراً. وأشار الى انه عندما تكون الأجهزة الأمنية والإرادة السياسية متفقون على هدف واحد، فلا خوف على لبنان، والجيش والقوى الأمنية يعملون على توقيف شبكات إرهابية، ويقومون بعملهم على اكمل وجه، ويجب التنبه من الاخبار المفبركة التي تهدف الى اثارة البلبلة والخوف من أمور غير موجودة بالاصل، على غرار ما قيل حول دخول إرهابيين الى القصير وطرابلس، اذ تبيّن ان الموضوع غير صحيح، ولا يمت الى الحقيقة بصلة. ولفت الى ان الخطاب المتطرف لا يفيد ولا يهدف سوى الى تحقيق مكاسب سياسية، ولو على حساب الوطن. اما عن سلاح حزب الله والدعوات الى الغاء اللجنة الأمنية بين الجيش والحزب، فقد استغرب الرئيس عون الكلام عن وجود مثل هذه اللجنة الأمنية، مشيراً الى قيامه شخصياً باتصالات مع حزب الله لحل مسألة السلاح، وانه يمكن القول ان هذه المفاوضات تتقدم ولو ببطء، وان هناك تجاوباً حول الأفكار المطروحة في هذا المجال. وشدد على ان احداً لا يرغب في الحرب، ولا احد لديه القدرة على تحمل نتائجها وتداعياتها، ويجب التعامل بموضوعية وروية مع هذا الملف. اما عن الوضع في الجنوب وانتشار الجيش، فأكد الرئيس عون ان الجيش بات منتشراً في كل المناطق اللبنانية، ما عدا الأماكن التي لا تزال إسرائيل تحتلها في الجنوب والتي تعيق استكمال هذا الانتشار. اما ما يحكى عن الخوف والقلق من عودة الحرب، فاعتبر انها اخبار مضللة هدفها ضرب العهد من اجل كسب بعض النقاط السياسية، فقط لا غير. وحذر رئيس الجمهورية، رداً على سؤال، من الدعوات التي ينادي بها البعض من اجل التسلح، معتبراً انها تعبّر عن عدم ثقة بالجيش اللبناني الذي يقوم بكل ما هو مطلوب منه بتفان وإخلاص وشجاعة، ان على صعيد محاربة الإرهاب، او مكافحة المخدرات، او الحفاظ على الامن والاستقرار، داعيًا الى التحقق من الاخبار قبل نشرها. وعن الخلافات الحاصلة حول موضوع اقتراع المنتشرين في الخارج في الانتخابات النيابية، أوضح الرئيس عون ان هذا النقاش يحسمه مجلس النواب، وان الحكومة قامت بما عليها حيث شكّلت لجنة برئاسة وزير الداخلية لدرس الافكار والمقترحات الواردة، قبل درسها من قبل مجلس الوزراء الذي قد يحيلها الى مجلس النواب لاجراء اللازم، وقال: ما يهمني هو اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري لافساح المجال امام المواطنين للتعبير عن رأيهم وانتخاب من يرونه مناسباً لتحقيق طموحاتهم. وفي ما يتعلق بحقوق المودعين، اعتبر رئيس الجمهورية انه فور الانتهاء من مسألة الفجوة المالية، ستكون الأمور اكثر قابلية للحل، فيما استفاد عدد من المودعين من التعاميم المالية لسحب ودائعهم من المصارف بالعملة الأجنبية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store