logo
عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي.. «العين الإخبارية» ترصد كواليس الجلسة

عراك بالأيدي داخل البرلمان العراقي.. «العين الإخبارية» ترصد كواليس الجلسة

شهدت جلسة مجلس النواب العراقي، الثلاثاء، توتراً كبيراً تطور إلى اشتباك بالأيدي بين عدد من النواب، وذلك أثناء التصويت على تعيين أعضاء مجلس «الخدمة الاتحادي»، ما دفع إلى رفع الجلسة بشكل مفاجئ.
ووفقاً لمراسل "العين الإخبارية" في بغداد، فقد اندلعت مشادة كلامية حادة بين النائب عن الإطار التنسيقي الشيعي علاء الحيدري والنائب عن تحالف العزم (السني) رعد الدهلكي، بشأن خلافات حول آلية التصويت والترشيحات، قبل أن تتحول إلى اشتباك جسدي.
وبحسب مصادر نيابية مطلعة لـ"العين الإخبارية"، فإن النائب الأول لرئيس البرلمان والقيادي في الإطار الشيعي محسن المندلاوي اضطر إلى رفع الجلسة نتيجة الاشتباك، حيث شهدت الجلسة تنازعاً بين نائبين، ما أدى إلى ارتباك تنظيمي وفوضى داخل القاعة".
وقالت المصادر إن "قوة أمنية من البيشمركة الكردية التي تتمركز في مجلس النواب تدخلت لفض النزاع بين الحيدري والدهلكي".
وعقد البرلمان جلسته برئاسة النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، وبحضور 169 نائباً من أصل 329 نائب، حيث تم خلالها التصويت على (رئيس ونائب رئيس وأعضاء مجلس الخدمة الاتحادي، ورئيس مجلس الدولة، وإضافة فقرة تعديل قانون وزارة التربية إلى جدول الأعمال).
كما أعلنت لجنة حقوق الإنسان النيابية سحب قانون حرية الاجتماع والتظاهر السلمي من جدول الأعمال بعد اعتراضات من قبل نقابات وناشطين.
من جانبه، استقبل الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد النائب الأول لرئيس البرلمان محسن المندلاوي صباح اليوم، حيث أكد الطرفان على ضرورة قيام مجلس النواب بدوره التشريعي في إقرار القوانين العالقة، بما يعكس تطلعات الشارع العراقي.
يُشار إلى أن جلسة اليوم كانت منتظرة لحسم عدد من الملفات الحساسة، إلا أن التوترات السياسية والانقسامات الداخلية لا تزال تلقي بظلالها على المشهد البرلماني.
رسالة رشيد
وفي سياق متصل، اطلعت "العين الإخبارية" على رسالة بعثها الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد إلى قوى "الإطار التنسيقي"، تضمنت مجموعة من المطالب تهدف إلى تعزيز نزاهة العملية الانتخابية ومنع استغلال مؤسسات الدولة في الحملات الانتخابية.
وشددت الرسالة على ضرورة التزام الحكومة والجهات المعنية بتطبيق هذه الإجراءات قبل موعد الانتخابات البرلمانية.
وفيما يلي أبرز النقاط الواردة في الرسالة:
وقف التعيينات والتعاقدات الجديدة في مؤسسات الدولة إلى حين انتهاء الانتخابات
إيقاف الشمول الجديد بالرعاية الاجتماعية، لمنع استخدامها كوسيلة انتخابية
التوقف عن توزيع الأراضي أو إطلاق وعود بها خلال فترة الحملة الانتخابية
منع إصدار كتب الشكر والتقدير الجماعية التي يمكن أن تُوظف لأغراض انتخابية
إلزام الموظفين المرشحين بتقديم إجازة (براتب أو بدون راتب) طيلة فترة الترشيح
وقف التنقلات والإعفاءات والتغييرات في صفوف المؤسسات الأمنية والعسكرية
منع استخدام إمكانيات الدولة البشرية والمادية في الدعاية الانتخابية لأي طرف
التشديد على منع رؤساء الدوائر من استغلال النفوذ الوظيفي لصالح مرشحين أو كتل
وتأتي هذه المطالب في ظل تصاعد الدعوات المحلية والدولية لضمان نزاهة واستقلالية الانتخابات المبكرة المرتقبة، وسط مخاوف من تكرار التجاوزات السابقة.
aXA6IDY0LjEzNy42My4xMDIg
جزيرة ام اند امز
FR
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«التعاون الخليجي»: إعلان «حصر السلاح» في لبنان يعزز سيادة الدولة
«التعاون الخليجي»: إعلان «حصر السلاح» في لبنان يعزز سيادة الدولة

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 ساعات

  • صحيفة الخليج

«التعاون الخليجي»: إعلان «حصر السلاح» في لبنان يعزز سيادة الدولة

رحّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بإعلان رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، قرار مجلس الوزراء القاضي بضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة في جميع أنحاء لبنان، استناداً إلى اتفاق الطائف، والقرارات الدولية ذات الصلة، وتنفيذاً لما ورد في خطاب القسم لرئيس لبنان جوزيف عون. وأكّد الأمين العام، أن هذا القرار يشكل «خطوة مهمة نحو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية، وترسيخ الاستقرار والأمن للشعب اللبناني الشقيق، وتفعيل مؤسساتها»، وأن «التقدم في هذا المسار مقرون بالإصلاحات المطلوبة سيسهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المجتمع الدولي والشركاء متعدد الأطراف، ويمهد الطريق لبيئة أكثر جذباً للاستثمار، بما في ذلك القطاع الخاص»، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). كما جدد الأمين العام، مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ودعمه لمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية. وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، وخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دولياً، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني نحو مستقبل أكثر أمناً وازدهاراً واستقراراً.

بعد تحذيرات «المركزي».. خبير يكشف مخاطر غسل الأموال على ليبيا
بعد تحذيرات «المركزي».. خبير يكشف مخاطر غسل الأموال على ليبيا

العين الإخبارية

timeمنذ 4 ساعات

  • العين الإخبارية

بعد تحذيرات «المركزي».. خبير يكشف مخاطر غسل الأموال على ليبيا

في ظل ما تعانيه ليبيا من انقسام سياسي، وهشاشة في النظام المالي والاقتصادي، كشفت اللجنة الوطنية لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، عن ممارسات مشبوهة داخل النظام المالي الليبي. وأكدت اللجنة في بيان صدر عن مصرف ليبيا المركزي، عن وجود تحديات متزايدة تواجه النظام المالي للدولة الليبية، وما تشير إليه التقارير الدولية ومتطلبات الامتثال لمعايير مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مشددة على أن الاستجابة لهذه التحديات تمثل مسؤولية وطنية تتطلب تضافر جهود جميع الجهات المعنية. «العين الإخبارية» حاورت وحيد الجبو الخبير الاقتصادي الليبي، للوقوف على مدى خطورة الوضع، والخطوات التي يتعين على البلاد اتخاذها لتجنيب نفسها أضرار الانحدار في دوامات غسل الأموال. الحسم تأخر وقال الجبو إن بيان مصرف ليبيا المركزي الأخير بشأن مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب يعكس خطورة هذا الملف الذي بات يمثل تهديدًا مباشرًا للاقتصاد الوطني وأمن الدولة، سواء على المستوى المحلي أو الدولي. وأكد أن تأخر ليبيا في اتخاذ خطوات حاسمة تجاه هذه القضايا قد يعرضها لعقوبات أو إجراءات صارمة من قبل المنظمات المالية الدولية مثل البنك الدولي وصندوق النقد الدولي، مما قد يُلحق ضررًا بالغًا بسمعة مصرف ليبيا المركزي والمصارف الليبية عمومًا، ويزيد من تعقيد الأزمة الاقتصادية التي تعيشها البلاد، ويؤثر سلبًا على مستوى المعيشة للمواطنين. مكافحة الفساد ودعا الجبو السلطات التشريعية إلى الإسراع في إصدار قانون مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، مطالبًا مجلس النواب بتحمل مسؤولياته في هذا الشأن دون تأخير، ومؤكدًا على أهمية أن تضطلع الأجهزة التنفيذية والأمنية بدورها الكامل في تنفيذ إجراءات الردع والمتابعة. وأضاف أن "مكافحة غسل الأموال لا يمكن أن تتم بمعزل عن مكافحة الفساد المالي والإداري، والاختلاسات، وكل مصادر التمويل غير المشروع". وأشار إلى أن الأموال غير الشرعية التي تقع في أيدي بعض الأفراد يتم تبييضها أو تحويلها إلى جهات غير معروفة، قد تكون مرتبطة بتنظيمات غير قانونية أو حتى إرهابية، ما يهدد الأمن القومي ويشوّه صورة الاقتصاد الليبي. تضافر الجهود واختتم الجبو تصريحه بالتأكيد على أن مواجهة هذه الظاهرة تتطلب تضافر جهود كل الجهات: التشريعية، التنفيذية، القضائية، الأمنية، والرقابية، مشددًا على ضرورة تكليف شخصيات كفؤة ونزيهة لإدارة هذا الملف، ممن يكون ولاؤهم للوطن فقط، ويضعون نصب أعينهم حماية الاقتصاد الليبي من أي تشويه، سواء عبر غسل الأموال أو تهريبها أو استخدامها في تمويل الإرهاب. aXA6IDE1NC4xMi4xMDAuMCA= جزيرة ام اند امز FR

التعاون الخليجي: إعلان الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة يعزز سيادتها واستقرارها
التعاون الخليجي: إعلان الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة يعزز سيادتها واستقرارها

البيان

timeمنذ 4 ساعات

  • البيان

التعاون الخليجي: إعلان الحكومة اللبنانية حصر السلاح بيد الدولة يعزز سيادتها واستقرارها

رحّب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم محمد البديوي، بإعلان رئيس الحكومة في الجمهورية اللبنانية الدكتور نواف سلام، قرار مجلس الوزراء القاضي بضمان حصر حيازة السلاح بيد الدولة في جميع أنحاء لبنان، استنادًا إلى اتفاق الطائف، والقرارات الدولية ذات الصلة، وتنفيذًا لما ورد في خطاب القسم لرئيس الجمهورية اللبنانية العماد جوزف عون. وأكّد الأمين العام، أن هذا القرار يشكل "خطوة مهمة نحو تعزيز سيادة الدولة اللبنانية، وترسيخ الاستقرار والأمن للشعب اللبناني الشقيق، وتفعيل مؤسساتها"، وأن "التقدم في هذا المسار مقرون بالإصلاحات المطلوبة سيسهم بشكل كبير في تعزيز ثقة المجتمع الدولي والشركاء متعدد الأطراف، ويمهد الطريق لبيئة أكثر جذبًا للاستثمار، بما في ذلك القطاع الخاص"، بحسب وكالة الأنباء السعودية (واس). كما جدد الأمين العام، مواقف مجلس التعاون الثابتة تجاه الجمهورية اللبنانية الشقيقة، ودعمه المستمر لسيادة لبنان وأمنه واستقراره، ودعمه لمسار الإصلاح وبناء الدولة اللبنانية. وشدد على ضرورة تطبيق قرارات مجلس الأمن بشأن لبنان، وخاصة القرار 1701، واتفاق الطائف، لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في لبنان، وضمان احترام سلامة أراضيه واستقلاله السياسي وسيادته داخل حدوده المعترف بها دوليًا، وبسط سيطرة الحكومة اللبنانية على جميع الأراضي اللبنانية، بما يلبي تطلعات الشعب اللبناني نحو مستقبل أكثر أمنًا وازدهارًا واستقرارًا.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store