logo
دراسة حديثة تكشف: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف

دراسة حديثة تكشف: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف

البوابة١٥-٠٧-٢٠٢٥
كشفت دراسة صينية حديثة قام بأجرها باحثون من جامعة بكين وجامعة
شنغهاي جياو تونغ عن أهم العوامل المؤثره على الصحة العامة لدى كبار السن حيث اثبتت الدراسات
أن تقديم رعاية منظمة للأحفاد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرتة مجلة JAMA Network Open.
أهم العوامل المؤثره على الصحة العامة
أظهرت الدراسة التى شملت أكثر من 10 آلاف شخص و تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن أن الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 24% مقارنة بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية.
كما بينت الدراسة أن كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية والإنترنت كانوا أقل شعورا بالوحدة من غيرهم وأن الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%.
ونوّه العلماء إلى أن رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة بحيث لا تُسبب إرهاقا جسديا مفرطا لكبار السن إذ إن الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ.
وشدد القائمون على الدراسة على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية نظرا لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية.
كما دعوا الباحثون إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تطعيمك يحمي غيرك.. دراسة تؤكد فوائد لقاح الإنفلونزا الجماعية
تطعيمك يحمي غيرك.. دراسة تؤكد فوائد لقاح الإنفلونزا الجماعية

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

تطعيمك يحمي غيرك.. دراسة تؤكد فوائد لقاح الإنفلونزا الجماعية

أثبت لقاح الإنفلونزا الموسمي فعاليته في تقليل الإصابات وحماية المجتمع، بما في ذلك غير المطعمين، وفق دراسة حديثة. ووجدت دراسة لجامعة بيتسبرغ للعلوم الصحية أن لقاح الإنفلونزا الموسمي يحقق وقاية فعالة تصل إلى ما بين 32.9% و41.5% من حالات الإصابة في نموذج محاكاة للسكان، موفرا حماية حتى للأشخاص غير المطعمين في المجتمع. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، أن موسميات الإنفلونزا تختلف من عام لآخر، مع تسجيل حالات تتراوح بين 9 ملايين إلى أكثر من 40 مليون حالة عرضية في الولايات المتحدة بين 2010 و2024. ورغم أن التطعيم هو الطريقة الأكثر أمانا وفعالية للوقاية من المرض، إلا أن نسبة كبيرة من السكان لا يمكنها أو لا تختار الحصول على اللقاح. وقد أوضحت النتائج أن الأشخاص غير المطعمين يستفيدون بشكل غير مباشر من تحصين المجتمع بنسبة كبيرة، حيث يقل خطر انتقال الفيروس بوجود عدد كبير من المطعمين، وهو ما يُعرف بالمناعة المجتمعية، ويُعد أمرا حيويا للأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم مثل الرضع دون ستة أشهر أو المصابين بحالات طبية أو حساسية ضد اللقاح. وباستخدام نموذج محاكاة يعتمد على بيانات إحصائية لسكان مقاطعة أليغيني بولاية بنسلفانيا الأمريكية، والذي ضم أكثر من مليون و200 ألف فرد رقمي، تم اختبار سيناريوهات مختلفة لتوزيع اللقاح وفعاليته، إضافة إلى معدلات انتشار الفيروس المختلفة. وأظهرت النتائج أن نسبة الحالات التي تم تجنبها بفضل التطعيم بلغت 32.9% في سيناريوهات انتقال عالية، و41.5% في سيناريوهات انتقال منخفضة عند فعالية لقاح 40%، مع إمكانية الوصول إلى 70.3% في ظروف فعالية عالية وانتقال منخفض. ولفت الباحثون إلى أن الفوائد المباشرة للمطعمين تفوق الفوائد غير المباشرة للجميع في كل السيناريوهات، حيث يبقى التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للحماية في حال انتشار الفيروس بسرعة كبيرة أو في ظل ظروف جائحة. وتؤكد الدراسة أن لقاح الإنفلونزا يقدم حماية مجتمعية مهمة في المواسم العادية، مع ضرورة استمرار حملات التطعيم لضمان صحة وسلامة المجتمع بأكمله. aXA6IDMxLjU3LjIzNC4xMjcg جزيرة ام اند امز US

وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة
وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة

الشارقة 24

timeمنذ 6 أيام

  • الشارقة 24

وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة

الشارقة 24 – أ.ونا: كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا عن أن المشي المنتظم لأكثر من 78 دقيقة يوميًّا يُسهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي الحالة التي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميًّا. واعتمدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة JAMA Network Open، على تحليل بيانات صحية لأكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، حيث ارتدى المشاركون أجهزة دقيقة لقياس النشاط البدني خلال أسبوع كامل، بما يشمل مدة المشي وسرعته، وجرى تتبعهم لاحقًا لفترة امتدت إلى عدة سنوات. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يمشون يوميًّا بين 78 و100 دقيقة انخفض لديهم خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 13 %، مقارنةً بمن تقل معدلات مشيهم عن 78 دقيقة، أما أولئك الذين تجاوزت مدة مشيهم اليومية 100 دقيقة، فقد تراجع الخطر لديهم بنسبة 23%. وأشار الباحثون إلى أن سرعة المشي لم تكن ذات تأثير إحصائي كبير على تقليل المخاطر، مما يُسلّط الضوء على أن المدة الزمنية للمشي تُعد العامل المهم في هذا السياق. وأفاد الدكتور آدم بيكر، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أنه لطالما تم التركيز على فوائد المشي لصحة القلب والوزن والدماغ، ولكن هذه الدراسة تسلّط الضوء على فائدة إضافية ومهمة للمشي المنتظم في الوقاية من آلام أسفل الظهر، التي تؤثر على جودة حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ويُشار إلى أن آلام أسفل الظهر تُعد من أكثر الحالات الطبية شيوعًا، حيث يعاني منها أكثر من 540 مليون شخص على مستوى العالم، وفقًا لتقديرات المجلة الدولية للعلاج الطبيعي الرياضي (JOSPT). وتُعد هذه الحالة من الأسباب الرئيسة لخفض الإنتاجية والتغيب عن العمل، وتُمثل عبئًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا متزايدًا. وفي مراجعة علمية سابقة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب (PubMed)، وُجد أن المشي المنتظم يمكن أن يكون فعّالًا تمامًا مثل تمارين العلاج الطبيعي في تحسين الألم والوظيفة الحركية لدى مرضى آلام أسفل الظهر المزمنة، مع فوائد إضافية تشمل تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات الظهر والبطن. ويُوصي الباحثون بضرورة دمج المشي المنتظم في أنماط الحياة اليومية، سواء عبر المشي للعمل أو تخصيص وقت محدد للمشي اليومي، مؤكدين أن هذه العادة البسيطة قد تكون إجراءً وقائيًّا فعّالًا للحفاظ على صحة الجهاز العضلي الهيكلي دون الحاجة لتجهيزات أو تكلفة مادية.

دراسة حديثة تكشف: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف
دراسة حديثة تكشف: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف

البوابة

time١٥-٠٧-٢٠٢٥

  • البوابة

دراسة حديثة تكشف: رعاية الأحفاد تحمي كبار السن من الخرف

كشفت دراسة صينية حديثة قام بأجرها باحثون من جامعة بكين وجامعة شنغهاي جياو تونغ عن أهم العوامل المؤثره على الصحة العامة لدى كبار السن حيث اثبتت الدراسات أن تقديم رعاية منظمة للأحفاد يساهم في تقليل خطر الإصابة بالخرف لدى كبار السن وفقا لما نشرتة مجلة JAMA Network Open. أهم العوامل المؤثره على الصحة العامة أظهرت الدراسة التى شملت أكثر من 10 آلاف شخص و تتراوح أعمارهم بين 50 و79 عاما بهدف معرفة تأثير علاقة الأجداد بأحفادهم على الصحة الذهنية لكبار السن أن الأشخاص الذين اعتنوا بأحفادهم لمدة تصل إلى 39 ساعة أسبوعيا كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة 24% مقارنة بمن لم يقدموا مثل هذا النوع من الرعاية. كما بينت الدراسة أن كبار السن الذين ساعدوا أحفادهم بانتظام في استخدام الهواتف الذكية والأجهزة الإلكترونية والإنترنت كانوا أقل شعورا بالوحدة من غيرهم وأن الانخراط في الأنشطة الرقمية وتعزيز الروابط الاجتماعية قلّلا معا من خطر الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 37%. ونوّه العلماء إلى أن رعاية الأجداد لأحفادهم يجب أن تتم ضمن حدود معقولة بحيث لا تُسبب إرهاقا جسديا مفرطا لكبار السن إذ إن الإجهاد الزائد قد يؤدي إلى توتر نفسي وتدهور في صحة الدماغ. وشدد القائمون على الدراسة على أهمية الحفاظ على الروابط الاجتماعية والأسرية نظرا لما لها من تأثير إيجابي على الصحة النفسية والعقلية. كما دعوا الباحثون إلى تعزيز إلمام كبار السن باستخدام الإنترنت والتقنيات الرقمية لما لذلك من دور مهم في تنشيط الدماغ والوقاية من خطر الإصابة بالخرف.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store