logo
وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة

وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة

الشارقة 24١٧-٠٧-٢٠٢٥
الشارقة 24 – أ.ونا:
كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا عن أن المشي المنتظم لأكثر من 78 دقيقة يوميًّا يُسهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي الحالة التي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميًّا.
واعتمدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة JAMA Network Open، على تحليل بيانات صحية لأكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، حيث ارتدى المشاركون أجهزة دقيقة لقياس النشاط البدني خلال أسبوع كامل، بما يشمل مدة المشي وسرعته، وجرى تتبعهم لاحقًا لفترة امتدت إلى عدة سنوات.
وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يمشون يوميًّا بين 78 و100 دقيقة انخفض لديهم خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 13 %، مقارنةً بمن تقل معدلات مشيهم عن 78 دقيقة، أما أولئك الذين تجاوزت مدة مشيهم اليومية 100 دقيقة، فقد تراجع الخطر لديهم بنسبة 23%.
وأشار الباحثون إلى أن سرعة المشي لم تكن ذات تأثير إحصائي كبير على تقليل المخاطر، مما يُسلّط الضوء على أن المدة الزمنية للمشي تُعد العامل المهم في هذا السياق.
وأفاد الدكتور آدم بيكر، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أنه لطالما تم التركيز على فوائد المشي لصحة القلب والوزن والدماغ، ولكن هذه الدراسة تسلّط الضوء على فائدة إضافية ومهمة للمشي المنتظم في الوقاية من آلام أسفل الظهر، التي تؤثر على جودة حياة ملايين الأشخاص حول العالم.
ويُشار إلى أن آلام أسفل الظهر تُعد من أكثر الحالات الطبية شيوعًا، حيث يعاني منها أكثر من 540 مليون شخص على مستوى العالم، وفقًا لتقديرات المجلة الدولية للعلاج الطبيعي الرياضي (JOSPT).
وتُعد هذه الحالة من الأسباب الرئيسة لخفض الإنتاجية والتغيب عن العمل، وتُمثل عبئًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا متزايدًا.
وفي مراجعة علمية سابقة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب (PubMed)، وُجد أن المشي المنتظم يمكن أن يكون فعّالًا تمامًا مثل تمارين العلاج الطبيعي في تحسين الألم والوظيفة الحركية لدى مرضى آلام أسفل الظهر المزمنة، مع فوائد إضافية تشمل تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات الظهر والبطن.
ويُوصي الباحثون بضرورة دمج المشي المنتظم في أنماط الحياة اليومية، سواء عبر المشي للعمل أو تخصيص وقت محدد للمشي اليومي، مؤكدين أن هذه العادة البسيطة قد تكون إجراءً وقائيًّا فعّالًا للحفاظ على صحة الجهاز العضلي الهيكلي دون الحاجة لتجهيزات أو تكلفة مادية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني
الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

الاتحاد

timeمنذ 5 أيام

  • الاتحاد

الذكاء الاصطناعي يُحدث نقلة في مكافحة التدخين الإلكتروني

أظهرت دراسة أجرتها جامعة كوينزلاند الأسترالية أن إعلانات التوعية بمخاطر التدخين الإلكتروني، التي صُممت بالاستعانة بالذكاء الاصطناعي وبالتعاون مع الشباب، حظيت بتقييم يعادل أو يتفوق على الإعلانات التي تنتجها الجهات الصحية الرسمية. وتشير نتائج الدراسة، المنشورة في دورية "JAMA Network Open"، إلى أن الذكاء الاصطناعي التوليدي قد يسهم في تقليص المدة الفاصلة بين اكتشاف المخاطر الصحية العامة وإطلاق الحملات الإعلامية المؤثرة. وشارك في الدراسة 600 شاب وشابة تتراوح أعمارهم بين 16 و25 عاماً من مختلف أنحاء أستراليا. - اقرأ أيضاً: أداة ذكاء اصطناعي جديدة لتشخيص ورعاية فشل القلب فجوة زمنية قال غاري تشان، الأستاذ المشارك في الدراسة: "الحملات الإعلامية الجماهيرية أثبتت فعاليتها في تغيير سلوكيات الصحة العامة، إلا أن إعدادها يستغرق وقتاً طويلاً، مما يخلق فجوة زمنية بين ظهور المشكلة واستجابة الجهات الصحية". وأشار إلى أن مثال أستراليا واضح في هذا السياق، حيث ظهرت التحذيرات من أضرار التدخين الإلكتروني عام 2018، لكن أول حملة وطنية أُطلقت في عام 2021، مؤكداً أن التعاون مع الشباب في تصميم إعلانات بالذكاء الاصطناعي يمكن أن يقلل هذه الفجوة بشكل كبير. - طالع أيضاً: الذكاء الاصطناعي يسلّح جهاز المناعة بـ"صواريخ" لمهاجمة الخلايا السرطانية تجربة عشوائية الذكاء الاصطناعي التوليدي هو تقنية قادرة على إنتاج الصور والنصوص بسرعة، مما يتيح للجهات الصحية الاستجابة الفورية للتحديات الطارئة. وفقاً لموقع "ميديكال إكسبريس"، قيّم المشاركون في التجربة 50 إعلاناً، نصفها مولد بالذكاء الاصطناعي بالتعاون مع الشباب، والنصف الآخر إعلانات رسمية موجودة مسبقاً. وعُرضت مصادر الإعلانات عشوائياً للمشاركين، سواء بإخبارهم أنها صُممت بالذكاء الاصطناعي، أو من إنتاج منظمة الصحة العالمية، أو مزيج من الاثنين، أو دون ذكر مصدر. - انظر أيضاً: هل سيحل الذكاء الاصطناعي محل الأطباء؟.. رئيس "ChatGPT" يجيب إعلانات جاذبة كشفت نتائج التجربة أن الإعلانات المولدة بالذكاء الاصطناعي احتفظت بجاذبيتها حتى عند التصريح بمصدرها، وهو ما أرجعه الباحثون إلى ألفة الشباب مع التكنولوجيا الحديثة. ورغم الإمكانات الكبيرة لهذه التقنية، حذر الباحثون من سهولة إنتاج معلومات صحية مضللة بكميات كبيرة، مما يستدعي وضع أطر تنظيمية تضمن الشفافية والمصداقية. ويخطط فريق البحث لدراسة ما إذا كانت هذه الإعلانات قادرة بالفعل على التأثير في السلوك، مع توسيع نطاق التجربة لتشمل مشكلات صحية أخرى. أمجد الأمين (أبوظبي)

تطعيمك يحمي غيرك.. دراسة تؤكد فوائد لقاح الإنفلونزا الجماعية
تطعيمك يحمي غيرك.. دراسة تؤكد فوائد لقاح الإنفلونزا الجماعية

العين الإخبارية

time٢٠-٠٧-٢٠٢٥

  • العين الإخبارية

تطعيمك يحمي غيرك.. دراسة تؤكد فوائد لقاح الإنفلونزا الجماعية

أثبت لقاح الإنفلونزا الموسمي فعاليته في تقليل الإصابات وحماية المجتمع، بما في ذلك غير المطعمين، وفق دراسة حديثة. ووجدت دراسة لجامعة بيتسبرغ للعلوم الصحية أن لقاح الإنفلونزا الموسمي يحقق وقاية فعالة تصل إلى ما بين 32.9% و41.5% من حالات الإصابة في نموذج محاكاة للسكان، موفرا حماية حتى للأشخاص غير المطعمين في المجتمع. وأوضحت الدراسة، التي نُشرت في مجلة JAMA Network Open، أن موسميات الإنفلونزا تختلف من عام لآخر، مع تسجيل حالات تتراوح بين 9 ملايين إلى أكثر من 40 مليون حالة عرضية في الولايات المتحدة بين 2010 و2024. ورغم أن التطعيم هو الطريقة الأكثر أمانا وفعالية للوقاية من المرض، إلا أن نسبة كبيرة من السكان لا يمكنها أو لا تختار الحصول على اللقاح. وقد أوضحت النتائج أن الأشخاص غير المطعمين يستفيدون بشكل غير مباشر من تحصين المجتمع بنسبة كبيرة، حيث يقل خطر انتقال الفيروس بوجود عدد كبير من المطعمين، وهو ما يُعرف بالمناعة المجتمعية، ويُعد أمرا حيويا للأشخاص الذين لا يمكن تطعيمهم مثل الرضع دون ستة أشهر أو المصابين بحالات طبية أو حساسية ضد اللقاح. وباستخدام نموذج محاكاة يعتمد على بيانات إحصائية لسكان مقاطعة أليغيني بولاية بنسلفانيا الأمريكية، والذي ضم أكثر من مليون و200 ألف فرد رقمي، تم اختبار سيناريوهات مختلفة لتوزيع اللقاح وفعاليته، إضافة إلى معدلات انتشار الفيروس المختلفة. وأظهرت النتائج أن نسبة الحالات التي تم تجنبها بفضل التطعيم بلغت 32.9% في سيناريوهات انتقال عالية، و41.5% في سيناريوهات انتقال منخفضة عند فعالية لقاح 40%، مع إمكانية الوصول إلى 70.3% في ظروف فعالية عالية وانتقال منخفض. ولفت الباحثون إلى أن الفوائد المباشرة للمطعمين تفوق الفوائد غير المباشرة للجميع في كل السيناريوهات، حيث يبقى التطعيم هو الوسيلة الوحيدة للحماية في حال انتشار الفيروس بسرعة كبيرة أو في ظل ظروف جائحة. وتؤكد الدراسة أن لقاح الإنفلونزا يقدم حماية مجتمعية مهمة في المواسم العادية، مع ضرورة استمرار حملات التطعيم لضمان صحة وسلامة المجتمع بأكمله. aXA6IDMxLjU3LjIzNC4xMjcg جزيرة ام اند امز US

وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة
وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة

الشارقة 24

time١٧-٠٧-٢٠٢٥

  • الشارقة 24

وداعاً للكسل.. المشي اليومي المنتظم يحد من آلام الظهر المزمنة

الشارقة 24 – أ.ونا: كشفت دراسة علمية جديدة أجراها باحثون من الجامعة النرويجية للعلوم والتكنولوجيا عن أن المشي المنتظم لأكثر من 78 دقيقة يوميًّا يُسهم بشكل ملحوظ في تقليل خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة، وهي الحالة التي تُعد من أبرز أسباب الإعاقة عالميًّا. واعتمدت الدراسة، التي نُشرت نتائجها في مجلة JAMA Network Open، على تحليل بيانات صحية لأكثر من 11 ألف شخص بالغ في النرويج، حيث ارتدى المشاركون أجهزة دقيقة لقياس النشاط البدني خلال أسبوع كامل، بما يشمل مدة المشي وسرعته، وجرى تتبعهم لاحقًا لفترة امتدت إلى عدة سنوات. وأظهرت النتائج أن الأفراد الذين يمشون يوميًّا بين 78 و100 دقيقة انخفض لديهم خطر الإصابة بآلام أسفل الظهر المزمنة بنسبة 13 %، مقارنةً بمن تقل معدلات مشيهم عن 78 دقيقة، أما أولئك الذين تجاوزت مدة مشيهم اليومية 100 دقيقة، فقد تراجع الخطر لديهم بنسبة 23%. وأشار الباحثون إلى أن سرعة المشي لم تكن ذات تأثير إحصائي كبير على تقليل المخاطر، مما يُسلّط الضوء على أن المدة الزمنية للمشي تُعد العامل المهم في هذا السياق. وأفاد الدكتور آدم بيكر، أحد المشاركين في إعداد الدراسة، أنه لطالما تم التركيز على فوائد المشي لصحة القلب والوزن والدماغ، ولكن هذه الدراسة تسلّط الضوء على فائدة إضافية ومهمة للمشي المنتظم في الوقاية من آلام أسفل الظهر، التي تؤثر على جودة حياة ملايين الأشخاص حول العالم. ويُشار إلى أن آلام أسفل الظهر تُعد من أكثر الحالات الطبية شيوعًا، حيث يعاني منها أكثر من 540 مليون شخص على مستوى العالم، وفقًا لتقديرات المجلة الدولية للعلاج الطبيعي الرياضي (JOSPT). وتُعد هذه الحالة من الأسباب الرئيسة لخفض الإنتاجية والتغيب عن العمل، وتُمثل عبئًا اقتصاديًّا واجتماعيًّا متزايدًا. وفي مراجعة علمية سابقة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب (PubMed)، وُجد أن المشي المنتظم يمكن أن يكون فعّالًا تمامًا مثل تمارين العلاج الطبيعي في تحسين الألم والوظيفة الحركية لدى مرضى آلام أسفل الظهر المزمنة، مع فوائد إضافية تشمل تحسين الدورة الدموية وتقوية عضلات الظهر والبطن. ويُوصي الباحثون بضرورة دمج المشي المنتظم في أنماط الحياة اليومية، سواء عبر المشي للعمل أو تخصيص وقت محدد للمشي اليومي، مؤكدين أن هذه العادة البسيطة قد تكون إجراءً وقائيًّا فعّالًا للحفاظ على صحة الجهاز العضلي الهيكلي دون الحاجة لتجهيزات أو تكلفة مادية.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store