logo
سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟

سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟

الصحراءمنذ 13 ساعات
يكثر الحديث هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بشركات التكنولوجيا الناشئة عن مهندس برمجيات يُدعى سوهام باريك.
ويبدو أن باريك خدع شركات التكنولوجيا الناشئة في وادي السيليكون، حيث كان يعمل في وقت واحد لدى عدة شركات ناشئة -دون علم الشركات- على مدار السنوات القليلة الماضية.
وبسبب هذا يمزح الأشخاص على منصة إكس (تويتر سابقًا) بأن باريك كان يدير البنية التحتية الرقمية الحديثة وحده، بينما ينشر آخرون ميمات تصوّره وهو يعمل أمام عدد هائل من الشاشات أو يؤدي مهام آلاف الموظفين الذين سرّحتهم "مايكروسوفت" مؤخرًا، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business".
وبناءً على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن باريك أجرى مقابلاتٍ مع عشرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا على مرّ السنين، بينما كان يؤدي أيضًا وظائف متعددة في الوقت نفسه.
كيف بدأ الأمر؟
كشفت العديد من الشركات الناشئة هذا الأمر في الثاني من يوليو، عندما نشر سهيل دوشي، مؤسس أداة التصميم بالذكاء الاصطناعي "Playground"، منشورًا تحذيريًا على منصة إكس.
وقال دوشي في المنشور: "هناك رجلٌ يُدعى سوهام باريك (في الهند) يعمل في ثلاث إلى أربع شركات ناشئة في الوقت نفسه. لقد كان يتصيد شركات Y Combinator وغيرها. احذروا". و"Y Combinator" هي مؤسسة استثمارية تُقدِّم تمويلًا ودعمًا مبكرًا للشركات الناشئة مقابل حصة من الأسهم.
وأضاف: "لقد طردت هذا الرجل في أسبوعه الأول وقلتُ له أن يتوقّف عن الكذب/خداع الناس. لم يتوقف بعد عام. لا مزيد من الأعذار".
وانهالت على منشور دوشي ردود تضمنت قصصًا مشابهة. وقال بن ساوث، مؤسس شركة فاريانت: "أجرينا مقابلة مع هذا الرجل أيضًا، لكننا اكتشفنا ذلك أثناء التحقق من توصيات العمل السابقة"، مضيفًا: "اتضح أن لديه 5 أو 6 ملفات شخصية، كل منها يتضمن أكثر من 5 أماكن عمل فيها بالفعل".
وعندما سُئل ساوث عما دفعه للشك في باريك، قال ساوث، لموقع "The Verge"، إن شكوكه نشأت خلال مقابلة باريك، مما دفع فريقه إلى التحقق من أصحاب العمل السابقين الذين عمل لديهم باريك في وقت أبكر من المعتاد. وأضاف: "حينها علمنا أنه يعمل في وظائف متعددة".
وتبدو سيرة باريك الذاتية ورسالة عرضه التقديمية جيدة للوهلة الأولى، مما يساعده على جذب اهتمام شركات متعددة. وقال ماركوس لو، مؤسس منصة بناء تطبيقات بالذكاء الاصطناعي "Create"، لموقع "The Verge": "كان لديه مخطط مساهمات مثمر للغاية على GitHub وخبرة سابقة في الشركات الناشئة".
وأضاف: "وكان أيضًا قويًا للغاية من الناحية التنقية خلال عملية مقابلتنا معه".
وبعد يوم واحد فقط من كل هذا، قدّم باريك نفسه في مقابلة مع برنامج "TBPN" التقني اليومي، حيث أكد ما كان يشتبه به العديد من مؤسسي الشركات التقنية الناشئة؛ أنه كان يعمل لدى عدة شركات في الوقت نفسه.
وقال باريك: "لست فخورًا بما فعلته. ولا أروج له أيضًا. لكن لا أحد يحب حقًا العمل 140 ساعة أسبوعيًا، لقد اضطررتُ لذلك بدافع الضرورة"، مضيفًا: "كنتُ في ظروف مالية بالغة السوء".
وعلى الرغم من أن باريك ترك انبطاعًا أوليًا جيدًا لدى الكثيرين، لم تبقه الشركات الناشئة التي وظفته في العمل لوقت طويل.
وقال لو إنه لاحظ وجود خلل ما عندما استمر باريك في اختلاق الأعذار لتأجيل موعد بدء عمله. وبعد أن أخبر لو أنه اضطر لتأجيل العمل لأنه كان لديه رحلة مُخطط لها لرؤية أخته في نيويورك، ادعى باريك لاحقًا أنه لم يستطع بدء العمل بعد الرحلة بسبب مرضه. وقال لو: "لسببٍ ما، كان هناك شيء يثير الريبة"، وانتهى الأمر بشركة "Create" بتسريح باريك بعد فشله في إكمال مهمة.
ويبدو أن باريك قضى فترةً في شركة ميتا أيضًا. ففي عام 2021، نشرت الشركة منشورًا يُسلّط الضوء على قصته كمساهم يعمل على تجارب الواقع المختلط في "WebXR". وفي المنشور، قال باريك إنه وجد "أن أفضل طريقة لتحسين مهارات تطوير البرمجيات ليست فقط بممارستها بل باستخدامها لحل مشكلات العالم الحقيقي".
نقلا عن العربية نت
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟
سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟

الصحراء

timeمنذ 13 ساعات

  • الصحراء

سوهام باريك مهندس خدع شركات وادي السيليكون الناشئة.. كيف ومن هو؟

يكثر الحديث هذه الأيام على مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بشركات التكنولوجيا الناشئة عن مهندس برمجيات يُدعى سوهام باريك. ويبدو أن باريك خدع شركات التكنولوجيا الناشئة في وادي السيليكون، حيث كان يعمل في وقت واحد لدى عدة شركات ناشئة -دون علم الشركات- على مدار السنوات القليلة الماضية. وبسبب هذا يمزح الأشخاص على منصة إكس (تويتر سابقًا) بأن باريك كان يدير البنية التحتية الرقمية الحديثة وحده، بينما ينشر آخرون ميمات تصوّره وهو يعمل أمام عدد هائل من الشاشات أو يؤدي مهام آلاف الموظفين الذين سرّحتهم "مايكروسوفت" مؤخرًا، بحسب تقرير لموقع "The Verge" المتخصص في أخبار التكنولوجيا، اطلعت عليه "العربية Business". وبناءً على منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، يبدو أن باريك أجرى مقابلاتٍ مع عشرات الشركات الناشئة في مجال التكنولوجيا على مرّ السنين، بينما كان يؤدي أيضًا وظائف متعددة في الوقت نفسه. كيف بدأ الأمر؟ كشفت العديد من الشركات الناشئة هذا الأمر في الثاني من يوليو، عندما نشر سهيل دوشي، مؤسس أداة التصميم بالذكاء الاصطناعي "Playground"، منشورًا تحذيريًا على منصة إكس. وقال دوشي في المنشور: "هناك رجلٌ يُدعى سوهام باريك (في الهند) يعمل في ثلاث إلى أربع شركات ناشئة في الوقت نفسه. لقد كان يتصيد شركات Y Combinator وغيرها. احذروا". و"Y Combinator" هي مؤسسة استثمارية تُقدِّم تمويلًا ودعمًا مبكرًا للشركات الناشئة مقابل حصة من الأسهم. وأضاف: "لقد طردت هذا الرجل في أسبوعه الأول وقلتُ له أن يتوقّف عن الكذب/خداع الناس. لم يتوقف بعد عام. لا مزيد من الأعذار". وانهالت على منشور دوشي ردود تضمنت قصصًا مشابهة. وقال بن ساوث، مؤسس شركة فاريانت: "أجرينا مقابلة مع هذا الرجل أيضًا، لكننا اكتشفنا ذلك أثناء التحقق من توصيات العمل السابقة"، مضيفًا: "اتضح أن لديه 5 أو 6 ملفات شخصية، كل منها يتضمن أكثر من 5 أماكن عمل فيها بالفعل". وعندما سُئل ساوث عما دفعه للشك في باريك، قال ساوث، لموقع "The Verge"، إن شكوكه نشأت خلال مقابلة باريك، مما دفع فريقه إلى التحقق من أصحاب العمل السابقين الذين عمل لديهم باريك في وقت أبكر من المعتاد. وأضاف: "حينها علمنا أنه يعمل في وظائف متعددة". وتبدو سيرة باريك الذاتية ورسالة عرضه التقديمية جيدة للوهلة الأولى، مما يساعده على جذب اهتمام شركات متعددة. وقال ماركوس لو، مؤسس منصة بناء تطبيقات بالذكاء الاصطناعي "Create"، لموقع "The Verge": "كان لديه مخطط مساهمات مثمر للغاية على GitHub وخبرة سابقة في الشركات الناشئة". وأضاف: "وكان أيضًا قويًا للغاية من الناحية التنقية خلال عملية مقابلتنا معه". وبعد يوم واحد فقط من كل هذا، قدّم باريك نفسه في مقابلة مع برنامج "TBPN" التقني اليومي، حيث أكد ما كان يشتبه به العديد من مؤسسي الشركات التقنية الناشئة؛ أنه كان يعمل لدى عدة شركات في الوقت نفسه. وقال باريك: "لست فخورًا بما فعلته. ولا أروج له أيضًا. لكن لا أحد يحب حقًا العمل 140 ساعة أسبوعيًا، لقد اضطررتُ لذلك بدافع الضرورة"، مضيفًا: "كنتُ في ظروف مالية بالغة السوء". وعلى الرغم من أن باريك ترك انبطاعًا أوليًا جيدًا لدى الكثيرين، لم تبقه الشركات الناشئة التي وظفته في العمل لوقت طويل. وقال لو إنه لاحظ وجود خلل ما عندما استمر باريك في اختلاق الأعذار لتأجيل موعد بدء عمله. وبعد أن أخبر لو أنه اضطر لتأجيل العمل لأنه كان لديه رحلة مُخطط لها لرؤية أخته في نيويورك، ادعى باريك لاحقًا أنه لم يستطع بدء العمل بعد الرحلة بسبب مرضه. وقال لو: "لسببٍ ما، كان هناك شيء يثير الريبة"، وانتهى الأمر بشركة "Create" بتسريح باريك بعد فشله في إكمال مهمة. ويبدو أن باريك قضى فترةً في شركة ميتا أيضًا. ففي عام 2021، نشرت الشركة منشورًا يُسلّط الضوء على قصته كمساهم يعمل على تجارب الواقع المختلط في "WebXR". وفي المنشور، قال باريك إنه وجد "أن أفضل طريقة لتحسين مهارات تطوير البرمجيات ليست فقط بممارستها بل باستخدامها لحل مشكلات العالم الحقيقي". نقلا عن العربية نت

مايكروسوفت ترصد تراجعاً في حواسيب "ويندوز" بمقدار 400 مليون جهاز
مايكروسوفت ترصد تراجعاً في حواسيب "ويندوز" بمقدار 400 مليون جهاز

الصحراء

timeمنذ 3 أيام

  • الصحراء

مايكروسوفت ترصد تراجعاً في حواسيب "ويندوز" بمقدار 400 مليون جهاز

كشفت شركة مايكروسوفت عن انخفاض عدد الأجهزة النشطة التي تعمل بنظام التشغيل "ويندوز" بمقدار 400 مليون جهاز خلال ثلاث سنوات ونصف فقط، في تراجع كبير يعكس تغيرات جوهرية في سلوك المستهلكين، وتراجع اعتمادهم على الحواسيب التقليدية لصالح الأجهزة المحمولة واللوحية. الرقم المفاجئ جاء ضمن منشور مطول نُشر عبر مدونة الشركة الرسمية، يتناول تفاصيل خطط الدعم لما بعد انتهاء دعم "ويندوز 10"، حيث ذكرت الشركة أن "ويندوز" يشغّل حالياً أكثر من مليار جهاز نشط شهرياً. ورغم أن التصريح بدا إيجابياً، إلا أن المقارنة بالبيانات السابقة تكشف فقداناً حقيقياً في قاعدة الأجهزة النشطة. ففي تقريرها السنوي المنشور في يناير 2022، كانت مايكروسوفت قد أكدت عمل 1.4 مليار جهاز نشط بنظامي "ويندوز 10" و"ويندوز 11"، بعد أن كان العدد 1.3 مليار في العام الذي سبقه. وبذلك، فإن السوق فقد خلال الفترة من يناير 2022 وحتى يونيو 2025 ما يعادل أكثر من ربع القاعدة النشطة، أي ما يقارب 400 مليون جهاز. وأشار موقع ZDnet، إلى أن الأرقام التي تنشرها مايكروسوفت في مثل هذه التقارير، لا تصدر عشوائياً أو بناءً على تقديرات أولية، بل تخضع لمراجعة قانونية دقيقة نظراً لتأثيرها على الأسواق المالية وأسعار أسهم الشركة، ما يعني أن انخفاض عدد الأجهزة إلى مليار لا يمكن اعتباره طارئاً أو هامشياً. هذا التراجع الحاد يثير تساؤلات بشأن مستقبل سوق الحواسيب، ويعكس تحولات ملحوظة في سلوك المستخدمين، إذ أصبح كثيرون يفضلون الاعتماد على الهواتف الذكية والأجهزة اللوحية في إنجاز المهام اليومية، بدلاً من استبدال الحواسيب المكتبية أو المحمولة القديمة. تغيرات ملموسة وقبل جائحة فيروس كورونا، كانت المؤشرات تشير إلى انكماش سوق الحواسيب الشخصية، وهو ما ظهر جلياً في عام 2019، خاصة مع قرب انتهاء دعم "ويندوز 7"، ما دفع العديد من المؤسسات لتحديث أجهزتها، وحينها، استحوذ السوق المؤسسي على الحصة الأكبر، من خلال عقود ضخمة أبرمتها شركات كبرى مثل Lenovo وHP وDell لتزويد مئات الآلاف من الأجهزة دفعة واحدة، بحسب إحصائيات مؤسسة IDC البحثية لعامي 2017 و2018. في المقابل، تراجع السوق الاستهلاكي بصورة لافتة، باستثناء فئتين: اللاعبين، والمحترفين من ذوي الدخل المرتفع الذين ما زالوا يحتاجون قدرات الحواسيب التقليدية أو أجهزة "ماك". وكانت التوقعات آنذاك تشير إلى أن عام 2019 قد يكون آخر عام مستقر في مبيعات الحواسيب، إلى أن جاءت الجائحة. وأدت جائحة فيروس كورونا إلى انتعاش مفاجئ في سوق الحواسيب، نتيجة التحول نحو العمل والدراسة عن بُعد. وتشير التقديرات إلى أن المصنعين باعوا نحو 130 مليون جهاز إضافي خلال عامي 2020 و2021، مقارنة بما كان متوقعاً في سيناريو طبيعي. ويرى محللون أن اضطرابات سلاسل التوريد حالت دون بيع المزيد من الأجهزة خلال تلك الفترة. لكن مع انحسار الجائحة، عادت السوق إلى مسارها التراجعي، ويُعتقد أن عام 2023 شكّل ذروة مبيعات الحواسيب في هذا العقد. أجهزة "ماك" لم تسلم من التراجع لم تكن حواسيب "ويندوز" وحدها المتأثرة، إذ تراجعت مبيعات أجهزة "ماك" التي تنتجها شركة أبل أيضاً بعد أن بلغت ذروتها عند أكثر من 40 مليار دولار في 2022، لتنخفض بنسبة تقارب 27% لاحقاً، بحسب مستندات رسمية للشركة. ومن المقرر أن تنهي مايكروسوفت الدعم الرسمي لنظام "ويندوز 10" في 14 أكتوبر 2025، وهي خطوة تأمل الشركة أن تُحفّز موجة تحديث للأجهزة، خصوصاً بين المستخدمين المؤسسيين. غير أن المخاوف تزداد من أن يقرر المستخدمون، لا سيما الأفراد، عدم استبدال أجهزتهم القديمة، ما قد يؤدي إلى انخفاض عدد الأجهزة النشطة إلى أقل من مليار، للمرة الأولى منذ سنوات. إيرادات "ويندوز" في السنوات الأخيرة، عملت "مايكروسوفت" على تنويع مصادر دخلها. حيث باتت إيرادات قسم Xbox تقارب ما يحققه "ويندوز"، فيما أصبحت خدمات Azure السحابية وترخيصات Microsoft 365 للمؤسسات، تمثل الركيزة الأساسية لعائدات الشركة. ورغم أن مايكروسوفت كانت تشير خلال الفترة من 2013 إلى 2018 إلى أن عدد الحواسيب الشخصية في العالم يبلغ 1.5 مليار، إلا أن هذا الرقم بات محل شك في ضوء التغيّرات الأخيرة، إذ من المرجح أن معدل الإحلال (استبدال الأجهزة القديمة بجديدة) لم يعد يواكب معدل التقادم، ما يؤدي إلى تقلص قاعدة الحواسيب الفعلية. ويؤكد محللون أن الأحداث الاستثنائية لعام 2020 (الجائحة)، عطّلت مؤقتاً هذا التوجه، لكن السوق استأنف مسار التراجع مجدداً بعد الجائحة، ما يثير تساؤلات حول مستقبل الحواسيب الشخصية في عصر تزداد فيه هيمنة الأجهزة المحمولة والسحابية. نقلا عن الشرق للأخبار

"أغلق دكانك وعد إلى مسقط رأسك!".. ترامب يبدأ بتضييق الخناق على ماسك
"أغلق دكانك وعد إلى مسقط رأسك!".. ترامب يبدأ بتضييق الخناق على ماسك

Babnet

timeمنذ 4 أيام

  • Babnet

"أغلق دكانك وعد إلى مسقط رأسك!".. ترامب يبدأ بتضييق الخناق على ماسك

هاجم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تفويض المركبات الكهربائية والرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك، زاعما أن الأخير يتلقى "إعانات حكومية تفوق ما حصل أي شخص آخر في التاريخ". وكتب ترامب في منشور عبر منصة "تروث سوشيال": "كان إيلون ماسك يعلم، قبل وقت طويل من تأييده القوي لي لرئاسة الولايات المتحدة، أنني كنت أعارض بشدة تفويض المركبات الكهربائية (EV Mandate)". ولفت إلى أن "هذا التفويض سخيف، وكان دائما جزءا أساسيا من حملتي الانتخابية. السيارات الكهربائية لا بأس بها، ولكن لا ينبغي إجبار الجميع على امتلاك واحدة"، متهما ماسك بأنه "يحصل على دعم حكومي أكثر من أي إنسان في التاريخ، وبفارق كبير". وأضاف: "بدون هذه الإعانات، ربما يضطر إيلون إلى إغلاق شركته والعودة إلى موطنه في جنوب إفريقيا. لن تكون هناك المزيد من عمليات إطلاق الصواريخ، أو الأقمار الصناعية، أو إنتاج السيارات الكهربائية، وبلدنا سيوفر ثروة طائلة". وتابع: "ربما ينبغي أن نطلب من DOGE (وزارة كفاءة الحكومة التي ترأسها ماسك) أن يلقي نظرة فاحصة وجادة على هذا الأمر؟ هناك أموال طائلة يمكن توفيرها". وقد رد ماسك ترامب قائلا: "اقطعوا كل شيء الآن"، في إشارة إلى الدعم الحكومي المقدم إلى شركاته. وكتب في منشور على منصة "إكس": "كل ما أطلبه هو ألا نُفلس أمريكا"، متسائلا: "ما فائدة سقف الدين إذا واصلنا رفعه؟".

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store