
فيديو .. إبراهيم عيسى يستنكر المذابح ضد العلويين والدروز في سوريا : المؤسسات التعليمية الدينية في العالم العربي تُكفر وتشيطن كل مخالف
مضيفا في تصريحات نقلتها قناة (الحرة) :"وأصبح الكلام عن الدروز وعن العلويين وعن هذه المصطلحات وهذه التعبيرات.
موضحا :" هذه المصطلحات أصبحت سائدة وموجودة في الفضاء العربي الإعلامي وعلى السوشيال ميديا.
وتابع :"والسؤال الحقيقي: هل المسلم السني العربي أو حتى الشيعي على علم وإدراك ومعرفة بهذه العقائد أو المذاهب؟ .
لافتا :" لأن هناك مشكلة كارثية جدا، فالإنسان بطبيعة الحال عدو ما يجهل.
مشيرا :"ونحن نعاني من تجهيل متعمد وتشويه وتشويش متعمد من خلال المؤسسات التعليمية الدينية، أو من خلال الجماعات الدينية الإسلامية المسيطرة والمهيمنة على الفضاء المعرفي.
كما لفت :"هناك مشكلة هائلة وكبيرة وضخمة وفظيعة، وهو شيطنة كل مخالف، شيطنة كل مخالف وتكفير كل مختلف.
وتابع :"وهذه هي العقيدة الحاسمة الحاكمة للتعليم الديني في واقعنا العربي، وفي الوعظ الديني أيضا.
وواصل:" ويصبح شيئا غريبا وعجيبا للغاية أنه عندما تتصدى المعاهد العلمية الدينية للمذاهب الأخرى أو الأديان الأخرى، لا يصبح الأمر وكأنه علم للتعريف وللفهم وللتحاور والمشاركة والتعايش.
موضحا :" لا، بيبقى دروسا للتكفير، ولبث الحقد، وغرس الغضب، وغرس الضغينة تجاه الآخر.
مشيرا :"وعشان كده سهل جدا وبسيط وعادي ويومي خلال الأسابيع الماضية إنك تشوف دعاة، ربما من القيروان.
وتابع :" وربما من الأزهر، وربما من المعاهد الدينية الأزهرية أو غيرها في العالم العربي، وهما بيتكلموا عن الدروز.
وتابع :"وبيتكلموا عن العلويين من هذا المنطق اللي يسمح لنا أن نقول: هل التعليم الديني في واقعنا العربي، سواء وإحنا بنتكلم على مصر باعتبارها الأم التعليمية من خلال الأزهر أو خريجيه، ووعاظه.
وواصل :" أو غير هذه المؤسسة الأزهرية في غير دولة عربية، هل التعليم بتاعنا، التعليم الديني بتاعنا، هل الناس بتدرس وبتشتغل وبتذاكر وبتمتحن على أساس إنها تعرف العقائد الأخرى ولا تكفر العقائد الأخرى.
مضيفا :" إحنا بندرس عن الدروز، وعن العلويين، وحتى عن البهائيين، وحتى عن الشيعة بمذاهبهم المتعددة.
وتابع :" بندرس كمان عن المعتزلة، والفهم، وعلم الكلام، بندرس كل ده من باب إن هذه آراء وأفكار وأديان ومذاهب لا بد أن نعرفها، متى كانت تتعايش معنا في المجال العلمي، أو تعيش معنا في المجال الجغرافي، وهم مواطنون، وجيران، وأصدقاء، وزملاء داخل منطقة جغرافية واحدة اسمها الوطن.
كما أضاف :"بندرس من هذا الباب؟ ، لا بندرس من باب أنه: لترى كم أن هؤلاء كفرة، كم أن هناك منحرفين.
وتابع :" كما يقولون ان هؤلاء مشوهون للأديان وللدين، وهذه عقيدة فاسدة، ضارة، حاربوها، واجهوها، إنها خطر على الإسلام، طبعا الإسلام السني، وشوية الإسلام السلفي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بوابة الفجر
منذ ساعة واحدة
- بوابة الفجر
في اليوم الثالث للأسبوع الثقافي.. "الأوقاف" تؤكد: بناء الوعي ضرورة شرعية ووطنية
أطلقت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الثقافي بعدد (27) مسجدًا بمختلف المديريات، بهدف ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين، لا سيما بين النشء والشباب. وتضمّنت فعاليات اليوم الثالث، لقاءً بعنوان: "بناء الوعي لدى الفرد والمجتمع ضرورة شرعية ووطنية"، حيث أكّد المشاركون أن الوعي الحقيقي يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من حملات التشكيك والتزييف، وأنه لا يمكن بناء دولة قوية دون مواطن واعٍ يدرك حقوقه وواجباته، ويتحصن بالعلم والفهم الصحيح للدين والوطن. وأوضح الأئمة المشاركون أن الإسلام أولى العقل مكانة رفيعة، وربط بين الإيمان الواعي والعمل الصالح، مؤكدين أن بناء الوعي يبدأ من ترسيخ المفاهيم الصحيحة، ومواجهة الشائعات، وتفكيك الأفكار الهدّامة بالحجة والفهم العميق، بعيدًا عن الانفعال أو التهويل. وأشار المتحدثون إلى أن بناء الوعي مسئولية جماعية، تتطلب تضافر جهود الأسرة، والمدرسة، والمسجد، والإعلام، في سبيل تكوين شخصية متزنة، قادرة على التمييز بين الحق والباطل، والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وتُعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من الأئمة والعلماء، ضمن خطة دعوية متكاملة، تهدف إلى الجمع بين البناء العلمي والتربوي، وتعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف فئات المجتمع.


مصراوي
منذ 2 ساعات
- مصراوي
عالم بالأوقاف: أكثر آيات القرآن الكريم تدعو إلى التفكر والعلم والتدبر
قال الشيخ أحمد ربيع الأزهري، من علماء وزارة الأوقاف المصرية، إن الإسلام لا يرفض الشك بإطلاقه، بل يميز بين الشك الهدّام والشك المنهجي الذي يكون مدخلاً للبحث والتأمل ووسيلة للوصول إلى الحقيقة، مؤكدًا أن كثيرًا من العقول المؤمنة مرت بمحطات من التساؤل الصادق قبل أن تترسخ في الإيمان الواعي. وأوضح الأزهري، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على قناة" الناس": أن من أبرز الأمثلة على ذلك الدكتور مصطفى محمود، الذي مثّل في تجربته الفكرية نموذجًا لإنسان بدأ بالأسئلة والشك، ثم انتهى إلى الإيمان العميق القائم على البحث والنظر والتأمل، مشيرًا إلى أن هذه الرحلة الفكرية لا تتعارض مع جوهر الإسلام، بل تعكس حيويته وقدرته على مخاطبة العقل والوجدان معًا. وأضاف أن القرآن الكريم ذاته يدعو إلى استخدام العقل والتفكر والتدبر، بل إن أول ما نزل من الوحي هو قوله تعالى: "اقرأ"، وهو ما يؤسس لمنهج معرفي أصيل يبدأ بالعلم، يليه التزكية، ثم الدعوة، مشيرًا إلى أن ترتيب السور الأولى نزولًا – العلق، القلم، المزمل، المدثر – يُشكّل مثلثًا معرفيًا يحدد مسار بناء الإنسان المسلم. وأكد الأزهري أن الإسلام لا يتعامل مع الشك الصادق كمشكلة، بل يوجهه ويضبطه، ويحث صاحبه على تحري الحقيقة بالعلم لا بالهوى، لافتًا إلى أن العلماء اختلفوا قديمًا في حكم سفر المعصية، وهو ما يُظهر سعة الفقه الإسلامي وقدرته على استيعاب الحالات المختلفة دون تعسف. وأكد أن من حق الإنسان أن يسأل ويبحث، وأن الشك إذا كان بغرض الوصول إلى الحق لا يُعد خروجًا عن الدين، بل هو أحد مسارات الفهم الراسخ، مشددًا على أن الإسلام لا يقدّس الجهل، بل يرفع من شأن العقل، ويجعل "التفكير فريضة" كما قال المفكر عباس العقاد.


بوابة ماسبيرو
منذ 2 ساعات
- بوابة ماسبيرو
"الأوقاف" تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدا على مستوى الجمهورية
أطلقت وزارة الأوقاف فعاليات الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدا بمختلف المديريات على مستوى الجمهورية؛ بهدف ترسيخ القيم الدينية والوطنية، ورفع مستوى الوعي لدى المواطنين، لا سيما بين النشء والشباب. وتضمنت الفعاليات لقاء بعنوان: "بناء الوعي لدى الفرد والمجتمع ضرورة شرعية ووطنية"؛ حيث أكد المشاركون أن الوعي الحقيقي يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من حملات التشكيك والتزييف، وأنه لا يمكن بناء دولة قوية دون مواطن واع يدرك حقوقه وواجباته، ويتحصن بالعلم والفهم الصحيح للدين والوطن. وأوضح الأئمة المشاركون أن الإسلام أولى العقل مكانة رفيعة، وربط بين الإيمان الواعي والعمل الصالح، مؤكدين أن بناء الوعي يبدأ من ترسيخ المفاهيم الصحيحة، ومواجهة الشائعات، وتفكيك الأفكار الهدامة بالحجة والفهم العميق، بعيدا عن الانفعال أو التهويل. وأشار المتحدثون إلى أن بناء الوعي مسئولية جماعية، تتطلب تضافر جهود الأسرة، والمدرسة، والمسجد، والإعلام، في سبيل تكوين شخصية متزنة، قادرة على التمييز بين الحق والباطل، والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن. وتعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من الأئمة والعلماء، ضمن خطة دعوية متكاملة، تهدف إلى الجمع بين البناء العلمي والتربوي، وتعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف فئات المجتمع.