
"الأوقاف" تطلق فعاليات الأسبوع الثقافي بـ27 مسجدا على مستوى الجمهورية
وتضمنت الفعاليات لقاء بعنوان: "بناء الوعي لدى الفرد والمجتمع ضرورة شرعية ووطنية"؛ حيث أكد المشاركون أن الوعي الحقيقي يمثل الركيزة الأساسية لحماية المجتمعات من حملات التشكيك والتزييف، وأنه لا يمكن بناء دولة قوية دون مواطن واع يدرك حقوقه وواجباته، ويتحصن بالعلم والفهم الصحيح للدين والوطن.
وأوضح الأئمة المشاركون أن الإسلام أولى العقل مكانة رفيعة، وربط بين الإيمان الواعي والعمل الصالح، مؤكدين أن بناء الوعي يبدأ من ترسيخ المفاهيم الصحيحة، ومواجهة الشائعات، وتفكيك الأفكار الهدامة بالحجة والفهم العميق، بعيدا عن الانفعال أو التهويل.
وأشار المتحدثون إلى أن بناء الوعي مسئولية جماعية، تتطلب تضافر جهود الأسرة، والمدرسة، والمسجد، والإعلام، في سبيل تكوين شخصية متزنة، قادرة على التمييز بين الحق والباطل، والمشاركة الفاعلة في نهضة الوطن.
وتعقد فعاليات الأسبوع الثقافي بمشاركة نخبة من الأئمة والعلماء، ضمن خطة دعوية متكاملة، تهدف إلى الجمع بين البناء العلمي والتربوي، وتعزيز الوعي الديني والفكري لدى مختلف فئات المجتمع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

الجمهورية
منذ 29 دقائق
- الجمهورية
وحدة السكان بالأقصر تنظم ندوة عن التنمر ضمن مبادرة "من حقنا نعيش"
جاء ذلك فى إطار توجيهات القيادة السياسية لحل القضية السكانية ولتسريع الاستجابة المحلية لخفض معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص السكانية للمواطنين ودعم الاستراتيجية القومية للسكان والتنمية ٢٠٣٠ وتحت رعاية الدكتورة منال عوض وزير التنمية المحلية والمهندس عبد المطلب عمارة محافظ الأقصر وإشراف الدكتورة فاطمة الزهراء جيل رئيس وحدة السكان المركزية بوزارة التنمية المحلية. وحاضر خلال الندوة الشيخ حسن عسكر الواعظ بالأوقاف حيث تحدث عن التنمر والسخرية والاستهزاء من الآخرين باعتبارها أحد أسوء الظواهر المنتشرة في مجتمعاتنا اليوم فهي خُلق دنيء وسيء يزيد الكره والبغض بين الناس وينشر الحقد والبغضاء، كما أن التنمر يفقد الأشخاص الثقة بنفسهم ويشعرهم بالضعف والعجز، لافتا إلى أن التنمر أصبح عادة مجتمعية لظن البعض أنها تجلب الضحك والسعادة ، وأن الإسلام يحرم ذلك النوع من السلوك. تمت الندوة بمتابعة وإشراف من الدكتور هشام أبو زيد نائب المحافظ وأحمد وزيرى سكرتير عام محافظة الأقصر ورئيس مركز ومدينة إسنا علي سيد صادق ورئيس وحدة السكان بالمحافظة رشا شعبان وهبة رمضان المنسق المجتمعي للوحدة، وحضرها منتصر عبدالعزيز مقرر وحدة السكان بإسنا. وأكدت رئيس وحدة السكان بالمحافظة رشا شعبان، أنه جاري استكمال العمل بالندوات والأنشطة كما تم وضعها في الخطة الشهرية لوحدة السكان بدعم مستمر من الادارة المركزية للسكان بوزارة التنمية المحلية، وكافة القيادات بالمحافظة وبالتنسيق مع جميع شركاء العمل في جميع المراكز والمدن.


الشروق
منذ ساعة واحدة
- الشروق
عرائس يستعضن عن التصديرة بأدوات كهرومنزلية
لطالما كانت التصديرة طقسا مقدسا من طقوس الأعراس عندنا، بغض النظر عن المنطقة التي تنحدر منها العروس. ولكن، مؤخرا، ومع زيادة الوعي بعدم جدوى ذلك، تفطنت الكثيرات إلى أهمية الاستعاضة عن تلك الأزياء التقليدية الفاحشة الثمن، التي لا تُرتدى بعد الزفاف غالبا، بأدوات كهرومنزلية مفيدة ومريحة، تسهل على العروس حياتها الزوجية. مع ما جُبلت عليه المرأة من حب التزين والتهندم وعرض أناقتها، ليس من اليسير على أي عروس أن تتخطى طقس التصديرة في يوم زفافها. فذلك يتطلب قدرا كبيرا من الوعي والاختلاف. وهذا بالضبط ما توفر في منطق تفكير وتدبير كنزة، 25 سنة، الذي جعلها تُقدّر، كما تقول: 'ألا فائدة ترجى من عرض الأزياء الذي تتكبده العرائس في شكل تصديرة. وبحكم أنني عاملة، فلقد أدركت أنني في حاجة إلى الكثير من الأدوات الكهرومنزلية، التي ستسهل علي القيام بأشغال المنزل اليومية، التي بالتأكيد لم يكن عريسي سيوفرها لي، على الأقل في بدايات زواجنا. لهذا، ألغيت فقرة التصديرة من جدول برتوكولات زفافي. ووفرت ذلك المال الذي اقتنيت به غسالتي ملابس وأوان وعجاّنة، الأمر الذي أراحني كثيرا لاحقا.' ونفس الأمر فعلته مروة، 31 سنة، بعد أن أخبرها خطيبها أشهرا قبل زفافهما بأنهما سيعيشان مؤقتا رفقة أهله، إلى حين أن يتمكن من تأثيث الطابق الذي شيدّه بشق الأنفس أعلى منزل والده. فلأنها لم تستسغ ذلك ولم تتقبله خوفا من المشاكل، فلقد اهتدت إلى فكرة أن تستغني عن كل ما هو كمالي في جهاز عرسها، بما في ذلك ملابس التصديرة، وتقتني بدلا عنه، وبمساعدة من إخوتها ووالدها ثلاجة، طباخة، تلفازا، وبعض الأواني المنزلية، لتضع خطيبها أمام الأمر الواقع.. فانتقلا مباشرة بعد عرسهما للعيش منفردين في الطابق الذي أثثته بنفسها. شتان بين المعروف والواجب إن صنائع المعروف قد تتحول إلى واجب مفروض على صانعها، إذا بالغ فيها. بمعنى، أنك قد تُفرط في مساعدة أحدهم من باب الأنفة والمروءة والمحبة. فيتخذ ذلك كحق مكتسب. فتفضُّل الكثيرات بالاستغناء عن التصديرة لأجل تأثيث بيت الزوجية مساعدة لعرسانهن، يُخشى أن يتحول إلى عُرف ملزم للجزائريات، وأن نتوجه بالتالي، إلى ما هو معمول به في الكثير من الدول العربية، حيث تتحمل العروس ملزمة تأثيث بيت الزوجية من الإبرة إلى الأدوات الكهرومنزلية، نيابة عن عريسها. وذلك بالضبط ما تفاجأت به فريال، حين اقترح عليها خطيبها فكرة أن تُرشّد مصاريف جهازها وتستغني عن التصديرة وباقي الكماليات، وتفعل مثل زوجة أخيه الأكبر، التي أحضرت في جهازها بدل ذلك ثلاجة وغسالة وتلفازا، وحتى مكيفا هوائيا، بحكم أنها عاملة. فكان لزاما عليه وعلى كل من يفكر مثله، أن يفهم أن تأثيث منزل الزوجية بالكامل هو من مسؤوليات الزوج في الإسلام. والمهر حق خالص للزوجة، ولا يجوز له أن يطالبها بتجهيز منزلهما.


النبأ
منذ ساعة واحدة
- النبأ
الأزهر للفتوى يُحذر من الإفراط في استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
حذّر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية من الاستخدام المتزايد والمفرط لمواقع التواصل الاجتماعي، وعلى رأسها "فيسبوك"، مؤكدًا أن هذا السلوك قد يؤدي إلى مشكلات اجتماعية ونفسية، ويُعد إهدارًا لقيم الإسلام في الاعتدال والتوازن⁽¹⁾. وفي منشور توعوي عبر صفحته الرسمية، أشار المركز إلى أن ظاهرة التفاخر بالممتلكات والنِّعَم من خلال الصور والمنشورات، دون مراعاة لمشاعر من يفتقدونها، باتت منتشرة بشكل لافت، خاصة في أوقات الترفيه والعطلات، مما يُخالف روح الإسلام التي تدعو إلى إدخال السرور على قلوب الناس، كما جاء في الحديث الشريف: «أَحَبُّ النَّاسِ إِلَى اللَّهِ أَنْفَعُهُمْ لِلنَّاسِ، وَأَحَبُّ الْأَعْمَالِ إِلَى اللَّهِ سُرُورٌ تُدْخِلُهُ عَلَى مُسْلِمٍ...» [رواه الطبراني]. الإسلام واستخدام التكنولوجيا الحديثة وأكد المركز أن الإسلام لا يُعارض استخدام التكنولوجيا الحديثة، لكنه يُحذر من أن يتحول استخدامها إلى عادة تستهلك الوقت وتُبعد الإنسان عن أولوياته الأسرية والروحية، مشددًا على ضرورة ترشيد هذا الاستخدام بما يخدم الفرد والمجتمع⁽¹⁾. وفي السياق ذاته، أوضح الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن نشر الخصوصيات أو الأسرار الشخصية على مواقع التواصل بهدف التربح أو جذب التفاعل يُعد أمرًا محرمًا شرعًا ومجرّمًا قانونًا، لما فيه من كشف للعيوب وإشاعة الفاحشة، مؤكدًا أن الأصل في الإسلام هو الستر، وأن التحدث بالنِّعَم جائز بشرط ألا يسبب ضررًا أو حرجًا للآخرين⁽¹⁾.