logo
الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية

الصين تؤكد التوصل لاتفاق تجاري مع الولايات المتحدة الأمريكية

صوت العدالةمنذ 4 ساعات

أكدت الصين، اليوم الجمعة، تفاصيل اتفاق تجاري مع الولايات المتحدة، مشيرة إلى أن واشنطن ستلغي 'الإجراءات التقييدية'، بينما ستقوم بكين 'بالمراجعة والموافقة' على المواد الخاضعة لضوابط التصدير.
ونقل بيان عن متحدث باسم وزارة التجارة قوله بأن الصين والولايات المتحدة أكدتا تفاصيل بشأن إطار تنفيذ توافقات محادثات جنيف التجارية، معربا عن أمله في أن 'تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق'، حسبما ذكرت وكالة 'شينخوا'.
جاء ذلك في أعقاب إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أمس الخميس، أن الولايات المتحدة وقعت اتفاقية تجارية مع الصين، وتتوقع توقيع اتفاقية أخرى قريبا مع الهند.
وقال ترامب، خلال فعالية في البيت الأبيض: 'وقعنا للتو اتفاقية مع الصين أمس، أليس كذلك؟ وقعنا للتو اتفاقية مع الصين'.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

اجتماع رئاسي طائر..!
اجتماع رئاسي طائر..!

كواليس اليوم

timeمنذ 2 ساعات

  • كواليس اليوم

اجتماع رئاسي طائر..!

عبد اللطيف مجدوب كانت هناك ملفات شائكة ذات حساسية سياسية بالغة الخطورة ؛ أصدر الرئيس تعليماته بأن تصحبه في رحلته الشرق الأوسطية ، إلى جانب مستشاريه ، وثلة من رجال المال والأعمال، 'رحلة صيد' كما وصفها مقربون من الرئيس ، أو لا تعدو مجرد رحلة استطلاع ، كما ألفها الرئيس ، سيما إذا عنّت له فكرة تمديد الخارطة السياسية ، أو ضم منطقة جغرافية معينة. ولج أحد المستشارين مكتبه البيضاوي ، ودون ما استئذان ، خاطب الرئيس بنبرة هادئة ، كما توصي به البروتوكولات الحديثة: • 'سيدي الرئيس ، سيتأخر موعد إقلاع الطائرة بستين دقيقة ، نظرا لكثافة الإجراءات الأمنية ، والتحقق من الصيانة العامة ، لطائرة ستدخل الاستعمال أول مرة..' • الرئيس ، يتململ في كرسيه ، مقطبا جبينه ، ومطقطقا أصابعه في توتر باد: '… لا تنسوا أن تصحبوا كبير الطهاة.. والتخلي عن المشروبات الغازية..' على متن الطائرة أخذ الرئيس وبعض مرافقيه جولة حول مرافق الطائرة ، قادته إلى صالة اجتماعات فسيحة ، بخمسين مقعدا ، تتوسطها على الجدار شاشة تفاعلية باتصالات ذكية ، تربطه بأجهزة البيت الأبيض ومقر المخابرات المركزية ، تمكن المتكلم داخلها بالحديث بعفوية تامة دون ما حاجة لاستعمال أزرار أو ميكروفونات ، بها بوابة تفضي مباشرة إلى قاعة لعب الغولف ، وغير بعيد عنها وبغطاء بلوري ، كان هناك مسبح يسع لخمسة أشخاص ، فضلاً عن مطبخ بأشعة مكيفة إلى جوار مخادع للنوم والاستحمام . وفي طابقها العلوي يكاد يختص بخمس طائرات الدرون ، وطائرة خفيفة للطوارئ ، إلى جانب ركن خاص بمخازين المؤونة والوقود النووي . كان الرئيس ؛ خلال تجواله ؛ لا يفتر لسانه عن إطلاق كلمة ' Good' ، كلما حملق في جدرانها المطلاة بالذهب ، أو حانت منه إطلالة عبر فتحات نوافذها. داخل الصالة داخل صالة الاجتماعات ، حيث سينتهي به التجوال ، جلس حول الطاولة الأسطوانية ، وأومأ إلى المظيفة بأن تستدعي مرافقيه ، ويستقلوا مقاعدهم من حوله، كما هو مؤشر عليها. توجه بأنظاره ، وكأنه يتفرس وجوها لأول مرة : • 'أيها السادة ؛ تعلمون أن المناخ العالمي ، حالياً لا يجري لصالحنا ، والحروب ستكلفنا أثمانا لا طاقة لنا بها ، لكن وبدلا من العيش تحت رحمة نيرانها ، ابتدعنا وسيلة ، ليس لأحد الاعتراض على نجاعتها ، إنها المال ؛ في صوره الراقية ؛ كالتجارة والاقتصاد والاستثمار ، والتحكم في الأسواق ، ولهذه الغاية أضحت خريطتنا السياسية ممتدة إلى ما وراء البحار ، لتشمل بلدانا شرق آسيا والمحيط الهندي وجنوب أمريكا…' توقف الرئيس قبل أن يستطرد ، موجها سؤاله إلى كبير مستشاريه: • 'المستر ويليامس كراك ، عهدي بك أنك ضليع في فلسفة المال ، ما رأيك ، إذا نحن طالبنا جهارا بانضمام هذه الدول إلى حضيرتنا..؟' دنت منه السكرتيرة Marom ، وهي الروبوت المفضلة ، كان يصطحبها في رحلاته الملاحية ، فهمست في أذنه : • 'لقد حان أوان قيلولتك ، هل سأعدً لك..' • أشاح عنها بوجهه : ' دائماً أوصيك.. بالتخلي عن استعمال هذا العطر.. ألا تعلمين أنه يدغدغ أعصابي ، وأنا في اجتماع حاسم..؟! ' • 'عفواً سيدي الرئيس ، سأرجئه إلى حين الولوج إلى مخدعك.. فهلا صببت لك قدحا من شرابك 'صامويل' ؟ ' • 'لا .. قومي برصد جزيرة 'سيبروس' لأعاين مقر تواجد مخزوننا النووي الآسيوي..' • كبير مستشاريه مستدركا : 'عفواً سيدي الرئيس ؛ فالجزيرة تعتبر أكبر مخزون لمعدن (الكاليفيرنيوم) ، توجد به كميات خام ضخمة ؛ كافية لإنتاج ملايين الرؤوس النووية..' أوان الاتصالات حان موعد الاتصالات الرئاسية ، كما كان مقررا لها ؛ الأولى مع شين بي ، والثانية مع فلاديمير بوتين ، بينما الثالثة كانت مخصصة للفريق USAPEACE على سطح القمر. وللتو تحولت الشاشة إلى مشهد منتزه افتراضي ، ظهر على ضفافه الرئيسان يخطوان الهوينا ؛ • دونالد ترامب مازحا: ' قيل بأنك تعشق النسرين وتهيم به ، لذا وقع اختيارنا على هذا المرج..' • شين بي ، يصدر قهقهة شبيهة بطائر الصقصاق ، سرعان ما كظمها : 'آه.. هذا لطف كبير من سيادتكم ، فكرت في أن أستثمر في النسرين ، طالما أنه بدأ ينقرض' • ترامب ، معقبا : 'كل شيء يتحول لديكم إلى استثمار.. أخشى أن تستثمروا غدا في نعيق البوم! ' • شين بي مقهقها: ' وما بالكم أنتم تستثمرون في النيران ، فتعالوا نعقد صفقة هدنة..' • ترامب ؛ هدنة ! طيب سننظر في هذا الأمر متى تبين لنا حقيقة ما تعنونه بهذه الكلمة ! إلى اللقاء السيد الرئيس' • إلى اللقاء السيد الرئيس. وفي لحظة موالية ، تغيرت الشاشة لتتحول إلى مشهد الرئيس بوتين و ترامب ، يخطوان بممشى داخل دغل كثيف مكسو بالثلوج، • ترامب ، محاولا نفض معطفه من ندف ثلوج عالقة : '.. ما زلت أحاول فك لغز'الدب الروسي ' ومقارنته بالدب الأمريكي ، ولماذا ينعتوننا بوحوش ضارية ، على هذه الشكيلة ؟! ' • بوتين ، يهز كتفيه في خيلاء: '.. لا.. الدب الروسي مازال حيا يرزق ، بينما الدب الأمريكي فلعله انقرض أو في طريقه إلى الانقراض.' • ترامب ، حانقا : '.. كنت لا أصدق زيلينسكي ، كلما حاول توصيفك .. ربما تخليك عن العناد سيكون مفتاحا لإيقاف هذه الحرب المستعرة بينكما..' • بوتين ، يتوقف ويلتفت إلى ترامب وجها لوجه : 'السيد الرئيس ، ربما غاب عن أنظاركم أن مفتاح إيقاف دوامة الحرب هذه ، أساسا يكمن في الودائع الروسية المجمدة لديكم ، إلى جانب العقوبات المفروضة علينا غصبا..' • ترامب ، مستدركا: 'الودائع.. الودائع. نعم سأتحدث إلى الاتحاد الأوروبي بشأنها.. لكن ربما ستتعرض إلى القضم ، إذا بقيت مصرا على ركوب ماكينة الحرب..! ' • بوتين ، متهللا وجهه: ' شكرا السيد الرئيس.. سننظر في الأمر لاحقاً. ' اتصال مفاجئ اقتربت منه Marom ، وهو يهم بالولوج إلى مخدعه : ' سيدي الرئيس.. مهلا…مهلا.. فهناك كيم جونغ ، رئيس كوريا الشمالية ، على الخط .' • ترامب ، كوريا الشمالية ! طيب .. أفسحي له الخط. • كيم جونغ ، على الموبايل: 'هذا رئيس كوريا الشمالية ، فهل تسمعني ؟ ' • ترامب ، منفعلا: 'أهلا بالرئيس.. نعم أسمعك جيداً' • كيم جونغ: 'أنا لا أحذر ، ولكن أُشْعر أن أي اعتداء عسكري على روسيا يعتبر اعتداء على كوريا الشمالية ، لكن نأمل معا ألا تزيغ مواقفنا.. أو تغذيها أطراف معادية..' • ترامب ، وقد احمرت أوداجه: ' لا أسمح لأحد التحدث إلي بهذه اللهجة ، حتى ولو كان في منزلة الرئيس. ! يقفل الخط فجأة ' لكن قبل أن يهم بإفراغ كوب البولصا في جوفه ، عاودته المضيفة : 'لديك مكالمة من إحدى دول الشرق الأوسط ، فهل سأؤجلها ؟ ' • ترامب ، في حيرة: ' إني لأعلم هذه المكالمة وكنهها ، فكم أرقتني ، وما زالت! … عملية قصف المفاعلات النووية الإيرانية ، باتت تشكل لدي ورما.. كيف سأتخلص منه… والتقارير الإستخباراتية الواردة علي ، سواء من البنتاغون أو المخابرات المركزية CIA تؤكد أن محاولة من هذا القبيل تعد ضربا من الجنون ، لها تبعات ايكولوجية وعسكرية لامحدودة ، وتعد بمعنى من المعاني مقدمة لحرب عالمية ، وهي لا تعدو ؛ إن نشبت ؛ محاولة لإنقاذ مستقبل سياسي لرجل متطرف لأقصى الحدود… هلاك مئات الآلاف.. لحماية شخص واحد… ياللهول ! ' عين الرئيس على القمر! آن موعد الرئيس لولوجه قاعة لعبة الغولف ، كانت هناك مشروبات تؤثث جنبات القاعة ، إلى جانب عصي بشتى الأشكال ، موضوعة على حافة البساط الأخضر ؛ تقدم الرئيس وأمسك بإحداها محاولا قذف كرة في اتجاه إحدى الحفر ، حرص على التركيز ، لكن سرعان ما قذف بها جانبا متأففا: • ' لم تدع لي السياسة سوى التوتر… جهزوا لي المسبح ، علني أتخلص من هذا الضغط الرهيب ' وما زال كذلك ، إذا بالمضيفة تلتحق به لاهثة : • 'سيدي الرئيس..! هناك اتصال من القاعدة العسكرية ، على سطح القمر ' الرئيس ، يدير الزر للمكالة المصورة: • 'أهلا.. الكابتن مارلوكس ، ومرحبا ، كيف هي ظروف الإقامة هناك ؟' الكابتن مارلوكس ، في صوت عميق : • 'جيد .. جيد.. سيدي الرئيس ، لقد قمنا بتأمين منطقة بمساحة عشرات الأميال ، وجهزناها بكل ما يلزم للإقامة السياحية..' . • الرئيس ، مقاطعا ، وقد تهلل وجهه ، ونسي أنه دخل المسبح بثيابه : 'عظيم… عظيم.. أجمل خبر أتلقاه في حياتي ؛ نادوا مستشاري فورا ، وليعملوا من الآن على تحضير سفريات إلى القمر ، وفتحها في وجه العموم.. مقابل سبعمائة مليار دولار ، للإقامة الفردية مدة يومين…' يسدل ستار الأقصوصة على : الطائرة الرئاسية ، تحاول الرسو بمطار رونالد ريغان ، والرئيس؛ من خلال كوة ؛ يستعرض أمام ناظريه مدرج المطار ، و الإجراءات البروتوكولية الجارية لاستقبال عودته إلى أرض الوطن .

اتفاق تجاري مفاجئ بين واشنطن وبكين يُنهي جمود الحرب الجمركية ويعيد المعادن النادرة للأسواق الأمريكية
اتفاق تجاري مفاجئ بين واشنطن وبكين يُنهي جمود الحرب الجمركية ويعيد المعادن النادرة للأسواق الأمريكية

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

اتفاق تجاري مفاجئ بين واشنطن وبكين يُنهي جمود الحرب الجمركية ويعيد المعادن النادرة للأسواق الأمريكية

أعلنت الولايات المتحدة والصين التوصل إلى اتفاق تجاري جديد يضع حداً لمرحلة من التصعيد والضبابية بين أكبر اقتصادين في العالم، ويمهد الطريق لتخفيف القيود الجمركية المتبادلة، بعد أشهر من التوتر الذي أثّر سلباً على الأسواق العالمية وسلاسل التوريد الحيوية. وأكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال فعالية بالبيت الأبيض، أن بلاده توصلت إلى اتفاق مع بكين يشمل تسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة. وأوضح مسؤولون في الإدارة الأمريكية أن التفاهم الجديد يُعد امتداداً لاتفاق سابق تم التوصل إليه في جنيف، وأنه يعالج عقبة رئيسية تتعلق بقيود التصدير الصينية على هذه المواد الحساسة. ومن جانبها، سارعت الصين إلى تأكيد الاتفاق، مشيرة إلى أن واشنطن ستقوم برفع القيود المفروضة عليها، في حين ستراجع بكين ضوابط تصدير بعض السلع. وجاء في بيان لوزارة التجارة الصينية: "نأمل أن تلتقي الولايات المتحدة والصين في منتصف الطريق لتعزيز علاقات اقتصادية مستقرة ومستدامة". ويأتي الاتفاق في وقت حرج، إذ بدأت مؤشرات اضطراب سلاسل التوريد بالظهور نتيجة تعليق الصين تصدير مجموعة من المعادن والمغناطيسات المهمة، ما أثّر بشكل مباشر على صناعات حساسة مثل السيارات والطائرات وأشباه الموصلات والدفاع. وتسعى واشنطن إلى إعادة تدفق هذه المواد التي تُعد ضرورية في إنتاج البطاريات، والمعدات العسكرية، والطواحين الهوائية. وتعد مسألة المعادن الأرضية النادرة محوراً استراتيجياً في مفاوضات الطرفين، نظراً لاستخداماتها المزدوجة بين التقنيات المدنية والتطبيقات العسكرية. وكانت الصين قد فرضت قيوداً مشددة على التصدير، ما دفع واشنطن إلى الرد بفرض قيود على شحنات أشباه الموصلات والطائرات والبرمجيات نحو بكين. ومع أن الاتفاق الجديد يُعد خطوة متقدمة في طريق إنهاء الحرب التجارية، إلا أن المراقبين يرون أن الطريق لا يزال طويلاً نحو اتفاق شامل ونهائي. غير أن استئناف تصدير المعادن النادرة، مقابل رفع بعض القيود الأمريكية، يشكل مؤشراً على رغبة الطرفين في كسر الجمود وإعادة بناء الثقة المتبادلة.

الدولار يواصل التراجع وسط توقعات بخفض الفائدة وترقب لاتفاقات تجارية حاسمة
الدولار يواصل التراجع وسط توقعات بخفض الفائدة وترقب لاتفاقات تجارية حاسمة

أخبارنا

timeمنذ 3 ساعات

  • أخبارنا

الدولار يواصل التراجع وسط توقعات بخفض الفائدة وترقب لاتفاقات تجارية حاسمة

واصل الدولار الأمريكي تراجعه اليوم الجمعة، ليحوم قرب أدنى مستوياته في أكثر من ثلاث سنوات ونصف أمام اليورو والجنيه الإسترليني، في ظل تصاعد توقعات الأسواق بشأن خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، بينما يترقب المستثمرون التوصل إلى اتفاقات تجارية حاسمة قبيل الموعد النهائي الذي حدده الرئيس دونالد ترامب لفرض رسوم جمركية جديدة. وتركزت الأنظار هذا الأسبوع على السياسة النقدية الأمريكية، خاصة بعد تزايد المؤشرات على توجه أكثر ميلاً للتيسير النقدي من قبل البنك المركزي. وأدى احتمال إعلان ترامب قريباً عن اختياره لرئيس جديد لمجلس الاحتياطي خلفاً لجيروم باول، إلى ترجيح خفض أسعار الفائدة. ويُتوقع أن يكون المرشح الجديد أكثر توافقاً مع توجهات ترامب الاقتصادية. وكانت صحيفة وول ستريت جورنال قد أشارت إلى أن ترامب يخطط للإعلان عن خليفة باول قبل سبتمبر أو أكتوبر، وهو ما فسره المحللون بأنه قد يضعف من نفوذ الرئيس الحالي لمجلس الاحتياطي ويخلق حالة من عدم الاستقرار في الأسواق المالية. وفي هذا السياق، قالت المحللة كارول كونغ من بنك الكومنولث الأسترالي إن "مثل هذا السيناريو قد يزيد من تقلبات السوق، خاصة إذا عبّر الرئيس الجديد عن توجهات مغايرة بشكل علني". في التعاملات المبكرة، استقر اليورو عند 1.1693 دولار بعد أن سجل أعلى مستوياته منذ سبتمبر 2021، فيما سجّل الجنيه الإسترليني 1.3733 دولار، قريباً من ذروته الأخيرة. أما مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من العملات، فقد انخفض إلى 97.378، متجهاً نحو تراجع بنسبة 2% هذا الشهر، في سادس انخفاض شهري على التوالي. وتزامن هذا الضعف في أداء الدولار مع تصاعد المخاوف بشأن النمو الاقتصادي الأمريكي نتيجة السياسة التجارية التصعيدية، وفرض رسوم جمركية جديدة من قبل واشنطن. ويُنتظر أن يشهد التاسع من يوليو مهلة نهائية لإقرار مزيد من الرسوم "المضادة"، مما يضع ضغوطاً إضافية على الأسواق والدول المستهدفة لتسريع المفاوضات. في سياق متصل، أشار مسؤول أمريكي إلى التوصل إلى اتفاق مع الصين لتسريع شحنات المعادن الأرضية النادرة إلى الولايات المتحدة، في خطوة يُنظر إليها على أنها جزء من جهود الحد من تأثير الخلافات التجارية. وفي أوروبا، دعا المستشار الألماني فريدريش ميرتس إلى إبرام اتفاق تجاري "سريع وبسيط" مع واشنطن، في محاولة لتفادي المزيد من التصعيد. ومع توالي هذه التطورات، تبقى الأسواق في حالة ترقب، وسط مزيج من العوامل السياسية والنقدية التي تجعل من الأشهر المقبلة مفصلية في تحديد اتجاه الدولار والاقتصاد العالمي ككل.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store