«مدارس الحياة» في دبي جاهزة للصيف بـ 18 فعالية
وستستضيف مكتبة الصفا للفنون والتصميم محاضرة «المرأة العربية والمجوهرات: قصة تمكين»، وفيها ستتناول تانيا هيكل ونورة السركال طبيعة العلاقة بين المرأة والمجوهرات والهوية الثقافية، والأهمية التاريخية والاجتماعية والثقافية للمجوهرات ومحاولة تحليلها ضمن سياقاتها الثقافية.
وضمن أنشطة «نادي الفن»، سيكون روّاد المكتبة على موعد مع عبير العيداني، التي ستقدم ورشة «الرسم على أكياس القماش»، وفيها سيتعلمون أساليب طلاء أكياس القماش بتصاميم مستلهمة من ذكرياتهم الشخصية.
فيما سيقوم الخطاط محمد التميمي ضمن مسار «التأثير الإبداعي: خط الرقعة»، الذي يندرج تحت مظلة «نادي الخط»، بتعريف زوار مكتبة الصفا للفنون والتصميم بأدوات وقواعد خط الرقعة وجمالياته، وسيتولى خبراء «كانون» و«ريبورترز» و«أودو» تدريب أعضاء المكتبة على أساليب عرض صورهم على مواقعهم الخاصة وتسويقها بطرق احترافية تبرز أفكارهم، وذلك من خلال ورش «مسار التأثير الإبداعي: نشر الصور الفوتوغرافية» التي ستشهد تنظيم معرض فني خاص احتفاءً بإبداعات المشاركين.
وستستضيف مكتبتا الراشدية وحتا العامة فعاليات «نادي التنمية الأسرية»، التي تشمل ورشتي عمل بعنوان «التخطيط مع العائلة للصيف»، و«فن العلاقات الناجحة للسيدات».
في حين سيتعلم روّاد مكتبة المنخول العامة كيفية اكتشاف روائح المطر والزهور والطعام، والتعبير عنها بمفردات من اللغة العربية، خلال ورشة «الشم في اللغة العربية» التي يشرف عليها خبراء «شركة العربي».
وسيحظى زوّار مكتبة الطوار بفرصة تعلم مجموعة من مفردات اللغة العربية باستخدام الألعاب الجماعية والأنشطة الحركية، ضمن ورشة «اللغة العربية.. متعة وتحد»، وستنظم مكتبة حتا العامة ضمن فعاليات نادي «الصحة والتغذية» ورشة «تشكيل الفواكه» التي ستقدمها ندى قطان.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
الإمارات اليوم
منذ 8 ساعات
- الإمارات اليوم
مواقف الجاهلي
يعاني مصلون في أحد المساجد بمنطقة الجاهلي في العين، وتحديداً بجانب عيادة الجاهلي، وقوف سيارات تجارية وشاحنات في المواقف العامة للمسجد بشكل دائم، مشيرين إلى أنهم يواجهون صعوبة في العثور على مواقف شاغرة أثناء صلاة الجمعة، أو صلاة الجنازة، وحتى في الأيام الأخرى، ما يضطرهم إلى ركن مركباتهم بأماكن في مسافات بعيدة، مطالبين الجهات المعنية بالنظر في هذا الأمر.
صحيفة الخليج
منذ 9 ساعات
- صحيفة الخليج
«الأعمال الخيرية» تطلق «لنضيء مستقبلهم»
أطلقت هيئة الأعمال الخيرية العالمية حملة العودة إلى المدارس تحت شعار «لنضئ مستقبلهم - 2025»، مستهدفة تنفيذ عشرات المشاريع التعليمية داخل الدولة وخارجها، وذلك في إطار حرصها على دعم الطلبة المتعثرين ومساندة المجتمعات الفقيرة. وتأتي الحملة استجابة للظروف التي تعيشها العديد من الأسر المتعففة، والتي تقف عاجزة عن تسجيل أبنائها في المدارس أو توفير أبسط مستلزماتهم الدراسية، كما تسلط الضوء على واقع قرى ومناطق في عدة دول تفتقر إلى الحد الأدنى من مقومات التعليم، ما يجعل دعم هذه الفئات واجباً إنسانياًَ. وتتضمن الحملة جملة من المبادرات النوعية، أبرزها كفالة الطلبة والمعلمين وحفظة القرآن الكريم، بناء وصيانة المدارس والمرافق التعليمية، توزيع الحقائب المدرسية والقرطاسية والحواسيب، إلى جانب توفير الزي المدرسي، وغيرها. وأكد الدكتور خالد عبد الوهاب الخاجة، الأمين العام للهيئة، أن الحملة تأتي في إطار الالتزام الثابت بدعم التعليم باعتباره حجر الزاوية في بناء الإنسان وتنمية المجتمعات، مؤكداً أن تمكين الطلبة الفقراء والأيتام يأتي في مقدمة الأولويات، من خلال مشاريع نوعية تسهم في بناء مستقبلهم ومجتمعاتهم. ودعا جميع المحسنين والمحسنات والشركاء في رحلة الخير إلى المساهمة في هذه الحملة المباركة، ليكونوا جزءاً من صناعة الأمل وكسب الأجر وصياغة مستقبل أكثر إشراقاً للطلبة خصوصاً في المناطق الفقيرة بإفريقيا والتي زارها وفد الهيئة مرات عديدة وشاهد حاجتها الماسة لأبسط مقومات التعليم.(وام)
البيان
منذ 12 ساعات
- البيان
البيئة الحضرية في دبي
تُولي استراتيجية جودة الحياة في دبي أهمية استثنائية للبيئة الحضرية، باعتبارها الإطار الذي يعيش فيه الإنسان ويتنقّل ويتفاعل مع محيطه. فالمدينة ليست فقط مباني وطرقات، بل هي منظومة معيشية متكاملة تُسهم في سعادة الإنسان وصحته وإنتاجيته. وتسعى دبي من خلال هذا المحور إلى تطوير بيئة حضرية ذكية، مرنة، وإنسانية، تلبّي احتياجات السكان بكفاءة، وتضع رفاهيتهم في صميم التخطيط العمراني. ويشمل ذلك تصميم أحياء سكنية متكاملة الخدمات، ذات كثافة معتدلة، ومساحات خضراء، ومسارات للمشي والدراجات، ومرافق مجتمعية على بُعد خطوات من المنازل. وقد قطعت دبي شوطاً كبيراً في هذا الاتجاه، من خلال مشاريع مثل «مدينة دبي المستدامة»، و«حي دبي للتصميم»، و«دبي هاربور»، إلى جانب خطط تطوير المناطق القديمة كالشندغة وديرة وبر دبي، بما يدمج بين الحداثة والهوية العمرانية المحلية. ورغم التقدّم الملحوظ، لا تزال بعض مكونات البيئة الحضرية الثقافية في طور الدراسة والإنشاء، كمراكز الفنون والمسارح والساحات المفتوحة للأنشطة الثقافية. ومع الزيادة السكانية المستمرة وارتفاع أعداد الزوّار، تبدو الحاجة ملحّة لتسريع وتيرة تنفيذ هذه المشاريع. فوجود بنية تحتية ثقافية فعالة لا يعزز فقط المشهد الحضري، بل يسهم في نشر الوعي وتوسيع نطاق المشاركة في الفنون والثقافة، ما يُعد عنصراً محورياً في جودة الحياة الشاملة. وتضع الاستراتيجية ضمن أولوياتها خفض الزحام المروري، وتحسين تجربة التنقل اليومي، من خلال توفير خيارات تنقل متعددة ومتصلة، تشمل المترو والترام والحافلات والبنية التحتية للمشي. كما تسعى إلى تعزيز جودة التصميم العمراني، وتشجيع استخدام مواد بناء صديقة للبيئة، ومراعاة عناصر الجمال والظل والإضاءة الطبيعية. إن البيئة الحضرية في استراتيجية جودة الحياة بدبي ليست فقط بيئة «صالحة للعيش»، بل «جاذبة للعيش»، لأنها تعكس فهماً عميقاً لتفاصيل الحياة اليومية، وتضع الإنسان في قلب المدينة، لا على هامشها.
