logo
الجيش الإسرائيلي يجدد إطلاق النار على منتظري مساعدات برفح

الجيش الإسرائيلي يجدد إطلاق النار على منتظري مساعدات برفح

العربيةمنذ 2 أيام

جدد الجيش الإسرائيلي إطلاق النار على مواطنين فلسطينيين كانوا يتوجهون إلى أحد المراكز التابعة لمؤسسة غزة الإنسانية من أجل الحصول على المساعدات في رفح جنوب القطاع، وفق ما أفاد مراسل العربية/الحدث.
كما أضاف أن ثلاثة فلسطينيين قتلوا، وأصيب العشرات خلال 24 ساعة في جنوب غزة معظمهم ممن كانوا يتلقون المساعدات غربي رفح.
فيما أطلقت الزواق الحربية الإسرائيلية النار على الصيادين في عرض بحر مدينة غزة، ما أسفر عن إصابة عدد منهم.
شمالاً وجنوباً
كما نفذت الطائرات الحربية سلسلة من الغارات على الشمالية الغربية على مدينة خان يونس جنوبي غزة.
بينما كثفت المدفعية الإسرائيلية قصفها على حي التفاح شرقي مدينة غزة.
في سياق متصل، استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية مجموعة مواطنين شمالي القطاع، ما أسفر عن مقتل 4 وعدد من الإصابات.
بالتزامن، أعلنت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا)، أن نحو 50 ألف طفل قتلوا أو أصيبوا في قطاع غزة خلال العشرين شهرا الماضية، في حصيلة تعكس حجم الكارثة الإنسانية المستمرة. وأوضحت أن المدنيين، بمن فيهم الأطفال والعاملون في المجالين الإنساني والطبي، إلى جانب الصحافيين، لا يزالون يتعرضون للقتل والإصابة، وسط تصاعد العمليات العسكرية وتدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق".
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية نفت أمس، إطلاق الجيش النيران على الغزيين الذين توافدوا منذ الفجر إلى أحد مراكز توزيع المساعدات غربي رفح، مشيرة إلى أن مسلحين ملثمين هم من فعل ذلك.
فيما نفت مؤسسة غزة الانسانية الأميركية التي تعنى بتوزيع المساعدات، حصول إطلاق نار، معتبرة أن التقارير مفبركة.
بينما أكد العديد من شهود العيان والجرحى إطلاق القوات الإسرائيلية النار عليهم.
ومنذ بداية الأسبوع الفائت، سمحت إسرائيل مجددا بعبور محدود لشاحنات الأمم المتحدة عبر معبر كرم أبو سالم، لكن بوتيرة بطيئة.
كما بدأت مؤسسة غزة الإنسانية توزيع الطعام في 26 أيار/مايو، موضحة أنها وزعت أكثر من 4,7 ملايين وجبة غذائية حتى الآن.
بينما رفضت الأمم المتحدة التعاون مع المؤسسة، قائلة إنها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة
مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

العربية

timeمنذ 14 دقائق

  • العربية

مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لوقف دائم لإطلاق النار بغزة

من المقرر أن يصوت مجلس الأمن الدولي، اليوم الأربعاء، على مشروع قرار يطالب بـ"وقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار في غزة، يُحترم من جميع الأطراف". وقال دبلوماسيون في الأمم المتحدة إن الولايات المتحدة من المرجح أن تستخدم حق النقض (الفيتو) ضده. وتمت صياغة القرار من قبل الدول العشر غير دائمة العضوية في المجلس التي تشغل مقاعد لمدة عامين، ويكرر مطالبته بالإفراج عن جميع الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس وجماعات أخرى عقب هجوم 7 أكتوبر 2023 المفاجئ في جنوب إسرائيل. ويصف مشروع القرار الوضع الإنساني في غزة بـ"الكارثي"، ويطالب أيضا بـ"الرفع الفوري وغير المشروط لجميع القيود المفروضة على دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، وضمان توزيعها الآمن وغير المُقيّد وعلى نطاق واسع، بما يشمل الأمم المتحدة وشركاءها الإنسانيين". ويأتي التصويت، المقرر في وقت متأخر من بعد ظهر الأربعاء، وسط حوادث إطلاق نار شبه يومية أعقبت إنشاء نقاط لتوزيع المساعدات داخل مناطق عسكرية إسرائيلية، بدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، وهو نظام تقول الجهتان إنه مصمم لتجاوز سيطرة حماس. لكن الأمم المتحدة رفضت هذا النظام الجديد، قائلة إنه "لا يعالج أزمة الجوع المتفاقمة في غزة، ويمنح إسرائيل أداة لاستخدام المساعدات كسلاح، ولا يتوافق مع المبادئ الإنسانية التي تشمل الحياد وعدم التحيّز والاستقلالية". ويطالب مشروع القرار أيضا بإعادة جميع الخدمات الإنسانية الأساسية، بما يتماشى مع تلك المبادئ، ومع القانون الإنساني الدولي وقرارات مجلس الأمن. وقال عدد من دبلوماسيي الأمم المتحدة من دول مختلفة، إنهم يتوقعون أن تستخدم الولايات المتحدة حق النقض ضد القرار.

الجيش الإسرائيلي يحذر الفلسطينيين من التوجه لمراكز توزيع المساعدات في غزة
الجيش الإسرائيلي يحذر الفلسطينيين من التوجه لمراكز توزيع المساعدات في غزة

الشرق الأوسط

timeمنذ ساعة واحدة

  • الشرق الأوسط

الجيش الإسرائيلي يحذر الفلسطينيين من التوجه لمراكز توزيع المساعدات في غزة

حذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين في قطاع غزة من التوجه إلى مراكز توزيع المساعدات غدا الأربعاء بعدما أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية التي تدير المراكز إغلاقها بسبب ما قالت إنها أعمال تحديث وتنظيم وتحسين كفاءة. وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي إن الطرق المؤدية إلى مراكز توزيع المساعدات «تعتبر مناطق قتال». وذكرت المؤسسة أنها ستسأنف عملياتها بعد غد الخميس. ويجري توزيع المساعدات في القطاع عن طريق مؤسسة غزة الإنسانية في أربعة مواقع، وذلك بعد أن خففت إسرائيل حصارا استمر ما يقرب من ثلاثة أشهر على غزة تحت ضغط دولي. وتعرضت المؤسسة لانتقادات واسعة من المجتمع الدولي بدعوى أن أساليبها لن تؤدي إلا للتهجير القسري للفلسطينيين، واستقال مديرها التنفيذي الشهر الماضي وعزا ذلك إلى افتقارها للاستقلالية والحياد. وقالت وزارة الصحة في قطاع غزة في وقت سابق إن 27 فلسطينيا قتلوا وهم ينتظرون المساعدات في المنطقة المخصصة لتوزيعها في رفح هذا الأسبوع، بالإضافة إلى أكثر من 90 مصابا بينهم حالات خطيرة. وأصدر الجيش الإسرائيلي بيانا قال فيه إنه أطلق طلقات تحذيرية بالقرب من مركز توزيع المساعدات، وأشار إلى أنه على علم بتقارير عن وقوع إصابات وأنه يحقق في الأمر. وقال البيت الأبيض اليوم الثلاثاء إنه على علم بتقارير عن إطلاق القوات الإسرائيلية النار على فلسطينيين يسعون للحصول على مساعدات غذائية قرب موقع توزيع في جنوب قطاع غزة. وفي وقت سابق اليوم، قالت صحيفة (واشنطن بوست) نقلا عن متحدث باسم مجموعة «بوسطن» الاستشارية الأميركية إن الشركة أنهت عقدها مع مؤسسة غزة الإنسانية المعنية بتوزيع المساعدات في القطاع والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل. وأبلغت ثلاثة مصادر مقربة من الهلال الأحمر الفلسطيني والمجموعة الاستشارية الصحيفة الأميركية بأنه سيكون من الصعب على المؤسسة الاستمرار في عملها من دون المستشارين الذين ساهموا في إنشائها.

التجويع بهدف التركيع
التجويع بهدف التركيع

الشرق الأوسط

timeمنذ 3 ساعات

  • الشرق الأوسط

التجويع بهدف التركيع

مساء الجمعة الماضي، عندما بلغني قولٌ صدر عن ناطق باسم الأمم المتحدة، يخبر الناسَ أجمعين، في مشارق العالم والمغارب، أن أهل قطاع غزة هم «الأشدُّ جوعاً على سطح الأرض»، وجدتُّني أرجِّحُ احتمالَ أن الكلام يحمل شيئاً من مبالغة سرعان ما عللتُها بالتعاطف الدولي المفهوم، والمطلوب، في ظل استمرار العناد الإسرائيلي بمنع دخول شاحنات تُقِلُّ مساعدات إنسانية لضحايا حرب بنيامين نتنياهو الهمجية على غزة كلها، وليس ضد مقاتلي حركة «حماس» وحدهم كما يزعم هو وجنرالاته. بيد أن تصريح ينس لاركه، المتحدث باسم «مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)»، لم يدَع مجالاً للريب في أن الرجل يعني ما يقول، ومِن ثَمَّ فإن الذي يحدث على أرض غزة هو بالفعل تجويع شديد ينذر بمجاعة تدق أبواب الجوعى في القطاع المنكوب من الشمال إلى الجنوب. لماذا ساورني إحساس المبالغة في البداية، ولماذا انتفى فوراً؟ إجابة الشق الأول بسيطة، ويقول مضمونها المُختَصَر إن أشكالاً عدة من الجوع تؤذي كثيراً من جموع البشر في بقاع عدة من الكوكب، فَلِمَ تُعَدُّ غزة تحديداً «الأشدَّ جوعاً على سطح الأرض»؟ حسناً، سوف ينتفي الاستغراب بمجرد استحضار حقيقة أن جوعَ البشر مع حالات الجفاف بفعل انقطاع الأمطار بضع سنوات، وبالتالي تمدد مساحات التصحر في بعض الأمصار، أو الجوعَ الذي يتعرض له ضحايا حوادث الفيضانات والأعاصير عندما تُجرف قرى بأكملها، ويتشرد أهلوها في مناطق عدة، والجوعَ الذي يصيب المشرَّدين جراء الزلازل الكارثية... وغير ذلك من كل حالات الجوع، ناشئة عن كوارث طبيعية ليس لبني البشر دور فيها، إذا وضعنا اتهامات أنصار البيئة جانباً. أما التجويع الحاصل في قطاع غزة، أو في غيره من مسارح الحروب بالعالم، فهو فعلٌ مُمارَسٌ من قبل إنسان تجرد من إنسانيته، ضد إنسان آخر مثله؛ إنما هو، أو هي، أضعف من امتلاك مقومات الدفاع عن النفس... فهل بعد هذا الجبروت في الظلم أي نوع من الجبروت أشد بطشاً؟ رُبَّ متعجل يسارع مجيباً: كلا، ثم يضيف باندهاش: أثَّمة من هو أشد بطشاً من بشر يتعمد تجويع بشر آخرين؟ الجواب البدهي، دون ذرة ريب، هو التالي: نعم، هناك بطش الخالق الذي يستحيل أن يقبل بالظلم، ولا بإثم العدوان، ولو أمهل المُعتدين بعض الوقت. هو ربُّ العالمين، وأعدلُ العادلين، الذي ينحرُ المسلمون كبشَ الفداء في عيد الأضحى، كل عام، تجديداً لميثاق الإيمان به، وبكل الأنبياء والرسل، دون تفريق بين أي منهم. تضحيةُ الفلسطيني المتضورِّ جوعاً في غزة، أو في غيرها، تبدو مستعصيةَ الفهمِ على نتنياهو، ومَن هم على شاكِلتِه. إنها التضحيةُ التي تنبعُ من قلبٍ ينبض بالإيمان فيرفض الركوع لغير ربِّ الناس أجمعين، مهما أمعن المُعتدي في تجويع الأبرياء العُزل، بغرض الإذلال والتركيع. تبقى ملاحظة أن غداً يوافق الذكرى الـ58 لحرب 5 يونيو (حزيران) عام 1967، التي وضعت نتائجُها أساسَ كل الذي جرى بعدها من مآسٍ وويلات، بما فيها مآسي غزة الحالية، والتي سبقتها، وربما اللاحقة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store