
انتقالي العاصمة عدن يدين اقتحام مسجد عمر بن الخطاب
أصدرت إدارة الفكر والإرشاد في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي – العاصمة عدن، بيان إدانة واستنكار ، حول اقتحام مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة واعتقال أمام المسجد محمد الكازمي.
وجاء في البيان
انتقالي العاصمة عدن..
...
إرتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 103 خلال 24 ساعة
26 يونيو، 2025 ( 3:51 مساءً )
الافراج عن الشيخ محمد الكازمي أمام مسجد عمر بن الخطاب بالمنصورة
26 يونيو، 2025 ( 3:50 مساءً )
بيان إدانة واستنكار
بسم الله الرحمن الرحيم
تستنكر إدارة الفكر والإرشاد في الهيئة التنفيذية للقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي – العاصمة عدن، ما حدث مؤخرًا من انتهاك سافر وتعدٍّ على حرمة أحد بيوت الله، وما رافقه من تصرفات تنافي تعظيم مكانة المساجد وحرمتها في ديننا الإسلامي الحنيف. وإثارة الفوضى وقلاق السكنية فيها.
وإذ نؤكد أن هيبة الدولة وتطبيق النظام حق مشروع بالطرق القانونيةالمتبعة، فإننا نُشدّد في ذات الوقت على أن للمساجد حرمة عظيمة لا يجوز انتهاكها تحت أي ظرف، وقد قال الله تعالى:
﴿وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ [الحج: 32].
وإذ نُذكر بأن للمساجد مكانة عظيمة في نفوس المسلمين، فإننا نُدين بشدة أي سلوك يؤدي إلى انتهاك حرمتها أو ترويع المصلين فيها أو المساس بسكينتها وقدسيتها، مهما كانت المبررات.
قال الله تعالى:
﴿وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن مَّنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَن يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَىٰ فِي خَرَابِهَا﴾ [البقرة: 114]،
وقال سبحانه:
﴿فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَن تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ﴾ [النور: 36].
وإننا في إدارة الفكر والإرشاد انتقالي العاصمة عدن نؤكد على أنه يجب تجنيب المساجد كل ما يسيء إليها ويثير الفتن والفوضى فيها ، وأن تُراعى فيها الأحكام الشرعية والضوابط الأمنية الحكيمة التي تحفظ هيبتها وتطمئن قلوب مرتاديها.
ولايفوتنا هنا ان نحيي الاخ القائد عبد الرحمن المحرمي، نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عضو مجلس القيادة الرئاسي، ونشيد بسرعة تجاوبه وتقدير دوره الفعال والمحوري في معالجة القضايا والملفات الهامة المرتبطة بحياة المواطن، ولا شك أن سرعة استجابته وتوجيهاته الحكيمة في هذا الأمر تحديدا، تعكس جملة من الصفات القيادية التي يتسم بها، وتؤكد التزامه الراسخ بخدمة قضايا الوطن المواطن .
كما ندعو جميع الجهات المعنية إلى التحلي بالمسؤولية في التعامل مع بيوت الله، والتنسيق المسبق مع الجهات ذات العلاقة عند الحاجة، حفظًا لمكانة هذه الدور الطاهرة في قلوب الناس، وتعظيمًا لشعائر الله.
هشام بن عبد العزيز المحضار
مدير إدارة الفكر والإرشاد
الهيئة التنفيذية للمجلس الانتقالي الجنوبي – العاصمة عدن
مدير عام المساجد وزارة الاوقاف والإرشاد
التاريخ: [٢٠٢٥/٦/٢٦م]
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
اعتقال إمام مسجد عمر بن الخطاب في المنصورة والاعتداء عليه فجراً
العرش نيوز – عدن تم فجر اليوم اعتقال إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب في ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، الشيخ محمد الكازمي، في حادثة أثارت استياء واسعاً في الأوساط الدينية والمجتمعية. وبحسب شهود عيان، فقد تم الاعتداء على الشيخ الكازمي أثناء عملية الاعتقال، في انتهاك صريح لحرمة المسجد، وهو ما يعد خرقاً للقيم الدينية والأعراف الأخلاقية والمدنية التي تحث على احترام دور العبادة. الشيخ محمد الكازمي يعد من الشخصيات المعروفة بأخلاقها العالية، وقد نال احترام أبناء عدن بمواقفه المعتدلة وخطابه الديني المتوازن. كما يُعرف الكازمي بكونه أحد أبطال تحرير عدن وقادتها خلال حرب 2015، وقد أصيب حينها بجراح أثناء مشاركته في الدفاع عن المدينة. دعوات عدة صدرت عن ناشطين ووجهاء محليين تطالب بسرعة الإفراج عن الشيخ الكازمي، وفتح تحقيق شفاف في ملابسات الاعتقال وطريقة تنفيذه، احتراماً لكرامة رجل الدين ولمكانة المسجد كمؤسسة روحية واجتماعية. غرِّد شارك انقر للمشاركة على فيسبوك (فتح في نافذة جديدة) فيس بوك اضغط لتشارك على LinkedIn (فتح في نافذة جديدة) LinkedIn النقر للمشاركة على X (فتح في نافذة جديدة) X معجب بهذه: إعجاب تحميل... مرتبط


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
اختطاف إمام مسجد عمر بن الخطاب في عدن.. تفاصيل مثيرة وغضب واسع
شروين المهرة: وحدة الرصد تشهد منصات التواصل الاجتماعي في اليمن موجة غضب واسعة، تنديدًا باختطاف الشيخ محمد علي الكازمي، إمام وخطيب مسجد عمر بن الخطاب بمديرية المنصورة في عدن، على يد مليشيات تابعة للمجلس الانتقالي المدعوم من الإمارات. وقد دشنت هذه المليشيات العام الهجري الجديد بهذا الانتهاك الخطير. واقتحمت قوة أمنية مدججة بالسلاح المسجد بعد صلاة الفجر، واعتدت على الشيخ الكازمي واقتادته بالقوة إلى جهة مجهولة، وسط حالة من الذعر بين المصلين وإطلاق نار داخل حرم المسجد، في سابقة خطيرة تعكس تصعيدًا في أساليب القمع. ويُعد هذا الحادث مؤشرًا على تصاعد ممارسات الترهيب والاعتقال، حيث انتقلت مليشيا الانتقالي من تنفيذ عمليات الاختطاف عبر العربات إلى تنفيذها داخل بيوت الله، في تحدٍ سافر للحرمات الدينية والقانونية، واعتداء صارخ على الحريات الدينية وحرية التعبير. وتأتي هذه الحادثة في وقت تتصاعد فيه الانتهاكات بحق العلماء والدعاة والنشطاء في عدن، وسط غياب تام للمساءلة وتواطؤ من السلطات الأمنية الواقعة تحت سيطرة المجلس الانتقالي. وأطلق ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي تظاهرة إلكترونية واسعة تحت وسم '#عدن_تحكمها_عصابة'، مطالبين بوقف الممارسات القمعية التي تهدد النسيج المجتمعي وتعرض السلم الأهلي للخطر. وعبّر وزير الشباب والرياضة، نايف البكري، عن استنكاره الشديد للحادثة، مؤكدًا أن الشيخ الكازمي يتمتع بسمعة طيبة وسيرة حسنة، ويُعرف باعتداله ووسطيته ونشاطه الدعوي المعتدل. وأضاف البكري أن تطبيق القانون له أدواته وإجراءاته المعروفة التي يجب أن تُمارس عبر القنوات القانونية والرسمية، وليس عبر اقتحام المساجد واستخدام القوة غير المبررة. وكتب الخضر الجعدني على منصة إكس: 'هل سمعتم بجماعة تقتحم مسجدًا وتلوّح بقنبلة وسط المصلين؟ نعم، هذا ما فعله الانتقالي في عدن. ميليشيا لا تؤمن بشيء إلا بالقتل والخضوع للمحتل الإماراتي.' وغرد الناشط صالح منصور اليافعي قائلًا: 'لا يحترمون حرمات بيوت المواطنين ولا حرمات بيوت الله، هؤلاء الشرذمة التي تحكم عدن مجردون من كل الأخلاقيات والأعراف، لم يعد هناك جريمة إلا وارتكبوها في عدن، لا بد من ثورة شعبية لتنظيف عدن من هذه القاذورات.' وكتب الناشط محمد منصور: 'حين تصل الوقاحة بالانتقالي إلى اقتحام بيوت الله وإرهاب المصلين واختطاف الأئمة، ندرك أننا أمام مليشيا منفلتة لا دين لها ولا أخلاق ولا مشروع إلا الترويع والقمع. هذا الفعل الجبان بحق الشيخ محمد الكازمي يفضح حقيقة من يدّعون حماية الجنوب وهم يدوسون على كل مقدس فيه.' وأكد الكاتب والمحلل السياسي حسين الفضلي، بعد تتبع دقيق وتحليل للمشاهد وشهادات حصرية، أن من قاد عملية الاقتحام واختطاف الإمام محمد الكازمي هو مصلح الذرحاني، مدير شرطة دار سعد. تابعوا شروين المهرة على


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
مسلحون يقتحمون مسجد في عدن ويختطفون الإمام.. ورد حكومي ومتابعة عضو مجلس القيادة الرئاسي للحادثة
اقتحمت قوات أمنية تابعة لشرطة عدن فجر اليوم الخميس، مسجداً في مديرية المنصورة، وقامت بإطلاق النار داخل حرم المسجد، وأقدمت على اختطاف الإمام عقب صلاة الفجر مباشرة. وأفادت مصادر محلية ان مسلحين ملثمين اقتحموا، فجر اليوم، مسجد عمر بن الخطاب في حي ساحة الشهداء بمديرية المنصورة، وأطلقوا النار أثناء وجود المصلين، ما تسبب في حالة من الذعر بين المصلين، بينهم أطفال وكبار سن. وأشارت المصادر إلى أن القوات اختطفت إمام وخطيب المسجد، الشيخ محمد الكازمي، واقتادته إلى جهة غير معلومة، دون توضيح أسباب الاعتقال أو الجهة المسؤولة عنه. ووثق مقطع فيديو، لحظة اختطاف الشيخ الكازمي، من داخل محراب المسجد، في جريمة أثارت سخطًا واسعًا. وأكدت المصادر انه تم الإفراج عن إمام المسجد "الكازمي" بعد ساعات من اختطافه، وذلك عقب تدخل عضو مجلس القيادة الرئاسي "عبدالرحمن المحرمي"، حيث تابع شخصيا تطورات الحادثة المؤسفة التي شهدها مسجد عمر بن الخطاب في مديرية المنصورة. وأكد مصدر مسؤول في مكتب عضو مجلس القيادة الرئاسي، إن القائد المحرمي أعرب عن بالغ قلقه إزاء هذه التصرفات التي تتنافى مع القيم الدينية والأخلاقية، وتضرب عرض الحائط حرمة أماكن العبادة، مشيرًا إلى أن المحرمي وجه على الفور الفريق الأمني التابع لمكتبه للتحقيق في ملابسات الحادثة، والوقوف على الأسباب الحقيقية التي أدت إليها. وأوضح المصدر أن التحقيقات بدأت فعليًا مع مدير قسم شرطة مديرية دار سعد، العقيد مصلح الذرعاني، وأفراد الدورية الأمنية المشاركة في الحادثة، وذلك لتحديد مدى تورطهم في الواقعة، ومدى توافق إجراءاتهم مع اللوائح والأوامر الصادرة من الجهات المعنية. وشدد المصدر، بأسم القائد المحرمي، على أن أي تجاوز أو تعدي على حرمة المساجد أو اعتداء على رجال الدين لن يمر مرور الكرام، وأنه سيتم محاسبة كل من ثبت تورطه في الحادثة وفقًا للنظام والقانون، دون تأخير أو تهاون. وأكد المصدر أن القائد المحرمي يولي اهتمامًا خاصًا بحماية دور العبادة وتأمينها، باعتبارها رمزًا للهوية الوطنية والدينية، ولن يسمح بأي حال من الأحوال بانتهاك حرماتها تحت أي ذريعة. وفي تعليق حكومي رسمي، وجّه وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد مختار الرباش، اليوم الخميس، رسالة عاجلة وبلاغاً رسمياً إلى القيادات العليا في الدولة، على خلفية حادثة اقتحام المسجد من قبل مسلحين يتبعون شرطة المديرية. وقال الرباش إن ما حدث من ترويع للمصلين وإطلاق نار داخل المسجد واختطاف الإمام يُعد انتهاكاً صارخاً وإهانة لحرمة بيوت الله، ولمكانة مدينة عدن كمدينة للمساجد والإيمان والقرآن، مشيراً إلى أن عدن انتصرت في العام 2015 حين خرج أبطالها من المساجد للدفاع عن الدولة وشرعيتها. وخاطب وكيل الوزارة رئيس وأعضاء مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس الوزراء، ووزيري الدفاع والداخلية، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، والنائب العام، ومحافظ عدن، ومدير أمنها، وقادة الوحدات الأمنية، داعياً إلى التعامل بحزم مع هذه الجريمة، ومطالباً بمحاسبة الجناة وإحالتهم إلى القضاء لينالوا جزاءهم، حفاظاً على حرمة دور العبادة ومنع تكرار مثل هذه الاعتداءات. وقال الرباش: 'لا ينبغي أن يحدث هذا في عدن وفي عهدكم، فالتاريخ يسجل، والله جل جلاله يرى ويسمع'، موجهاً في الوقت ذاته رسالة شديدة اللهجة إلى منفذي الهجوم، قائلاً: 'شلّ الله أيديكم وأخزاكم، اعلموا أن بيوت الله مقدسة، ولن نتركها لعبثكم'، محملاً المسؤولية أيضاً لمن يدعم أو يبرر مثل هذه الأفعال. وشدد الرباش على أن حرمة المساجد عظيمة في نفوس أهل التقوى، وأن تعظيم شعائر الله من تقوى القلوب. يذكر ان تحركات عضو مجلس القيادة الرئاسي عبدالرحمن المحرمي، ومختار الرباش وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد، يأتي في ظل حالة الاستياء التي أثارتها الحادثة بين أوساط المواطنين، الذين طالبوا بضرورة كشف ملابساتها ومحاسبة المتورطين فيها، لتجنيب المدينة المزيد من التوترات الأمنية والمجتمعية.