
إعلان عسكري أوروبي جديد بشأن العمليات في البحر الأحمر
وقالت البعثة، في بيان رسمي، اليوم الإثنين، إن الفرقاطة "بسارا" أتمّت بنجاح مهمتها في منطقة العمليات، رغم التهديدات المتكررة التي تطلقها مليشيا الحوثي، والتي سبق أن توعدت باستهداف السفن التجارية وناقلات الشحن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما يهدد الأمن البحري ويعرض المصالح العالمية للخطر.
وأكد البيان أن عملية "أسبيدس" الأوروبية ترتكز على تفويض دفاعي بحت، وتهدف بالدرجة الأولى إلى حماية البحارة، وضمان سلامة خطوط الشحن البحرية، باعتبارها شريانًا استراتيجيًا يخدم الاستقرار والازدهار في المنطقة والعالم.
وأشار الاتحاد الأوروبي إلى أن هذه المهمة تندرج ضمن سلسلة من العمليات المستمرة لتعزيز الأمن البحري في وجه التهديدات المتزايدة، خاصة تلك التي تمثلها جماعة الحوثي المسلحة، والتي تواصل شن هجمات على السفن في انتهاك صارخ للقانون الدولي ومصالح التجارة العالمية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 3 ساعات
- اليمن الآن
فرقاطة فرنسية تغادر البحر الأحمر وخليج عدن
بعد أشهر من العمليات في واحدة من أخطر المناطق البحرية في العالم، غادرت فرقاطة حربية فرنسية منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، عائدة إلى مينائها العسكري في جنوب فرنسا، بعد إتمام سلسلة من المهام لحماية السفن التجارية من التهديدات التي تشكلها مليشيات الحوثي. وأعلنت مهمة (EUNAVFOR ASPIDES) الأوروبية، اليوم الجمعة، أن الفرقاطة الفرنسية غادرت منطقة العمليات في المحيط الهندي متجهة إلى ميناء تولون، أكبر قواعد البحرية الفرنسية في البحر المتوسط. وقبل المغادرة، زار الأدميرال اليوناني فاسيليوس جريباريس، قائد القوة الأوروبية، الفرقاطة لتهنئة طاقمها على التزامهم وكفاءتهم في حماية السفن التجارية وتعزيز الأمن البحري، ومنحهم ميدالية "أسبيدس" تقديرًا لمشاركتهم الفعّالة. ووفقًا لبيان للبحرية الفرنسية على منصة "إكس"، نفذت الفرقاطة ثلاث مهمات أساسية لمرافقة السفن في مناطق التهديد المستمر، شملت مناطق تمتد من قناة السويس حتى مضيق هرمز، تضمنت التصدي للمخاطر، مكافحة التهريب، وضمان حرية الملاحة الدولية. وكانت آخر مهماتها يوم السبت الماضي، حيث أمّنت مرور سفن تجارية بسلام. وأكدت قوة "أسبيدس" أن مهمتها دفاعية بحتة، تهدف لحماية البحارة والسلع العالمية، والمساهمة في الاستقرار والازدهار الإقليمي، في ظل بيئة بحرية مشحونة بالتوترات.


اليمن الآن
منذ 5 ساعات
- اليمن الآن
سفينة حربية فرنسية تغادر البحر الأحمر وخليج عدن.. وأسبيدس تكشف السبب
اخبار وتقارير سفينة حربية فرنسية تغادر البحر الأحمر وخليج عدن.. وأسبيدس تكشف السبب السبت - 09 أغسطس 2025 - 10:30 ص بتوقيت عدن - عدن، نافذة اليمن: غادرت فرقاطة حربية فرنسية منطقة عمليات القوة البحرية الأوروبية (أسبيدس)، المكلّفة بحماية وتأمين ممرات الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن من هجمات الحوثيين، عقب إتمام مهامها القتالية واللوجستية ضمن المهمة. وأعلنت مهمة "أسبيدس"، في تغريدة على حسابها الرسمي بمنصة "إكس"، أن الفرقاطة الفرنسية اتجهت إلى ميناء تولون العسكري جنوب فرنسا، بعد انتهاء فترة عملها في حماية حرية الملاحة في المحيط الهندي، ومرافقة السفن التجارية في مناطق التهديد. وأوضحت أن قائد المهمة الأوروبية، الأدميرال البحري اليوناني فاسيليوس جريباريس، قام بزيارة الفرقاطة قبل مغادرتها، حيث أشاد بالتزام وكفاءة طاقمها في تنفيذ مهام الحماية الوثيقة للسفن، وتعزيز الوعي بالأمن البحري، ومنحهم ميدالية "أسبيدس" للبحارة تقديراً لجهودهم. من جانبها، أكدت البحرية الفرنسية عبر حسابها على "إكس" أن الفرقاطة نفذت ثلاث مهمات رئيسية لمرافقة السفن التجارية في منطقة تتعرض لتهديدات مستمرة، وشملت مهامها مكافحة التهريب وضمان حرية الملاحة من قناة السويس حتى مضيق هرمز، كان آخرها السبت الماضي، حيث أمنت مرور عدد من السفن التجارية بنجاح. وخلال الأشهر الماضية، شاركت الفرقاطة في عدة عمليات حماية ناجحة لسفن تجارية، ضمن الإطار الدفاعي البحت الذي تلتزم به مهمة "أسبيدس"، الهادفة إلى دعم الاستقرار الإقليمي وتأمين طرق التجارة الدولية، بما يحمي البحارة والسلع العالمية. ويُعد ميناء تولون العسكري، الذي عادت إليه الفرقاطة، القاعدة الرئيسية للبحرية الفرنسية وأكبر ميناء عسكري في البلاد، إضافة إلى كونه أحد أهم المراكز البحرية في البحر الأبيض المتوسط. الاكثر زيارة اخبار وتقارير انباء عن توجيهات حكومية تستهدف الوزراء والمسؤولين المقيمين في الخارج. اخبار وتقارير الدولار يتراجع والريال يصعد.. خبير يكشف كواليس انقلاب اقتصادي والضربة الموج. اخبار وتقارير قرارات مرتقبة تهز الحكومة: سحب إقامات الوزراء في الخارج ومهلة أخيرة قبل الإ. اخبار وتقارير برلماني في صنعاء يهاجم الحوثيين: "كفى لعب الجهال... هذا وطن مش حضانة"!.


26 سبتمبر نيت
منذ 7 ساعات
- 26 سبتمبر نيت
إيران.. ونجاح صفقة S-500 ودورها في تغيير موازين القوى (٢)
العميد الركن دكتور حسن حسين الرصابي / هل تقايض روسيا بعلاقاتها بالغرب وتبيع نظام S-500 لإيران؟.. ثم ماهي التداعيات المحتملة على علاقات روسيا بالغرب وإسرائيل؟ العميد الركن دكتور حسن حسين الرصابي / هل تقايض روسيا بعلاقاتها بالغرب وتبيع نظام S-500 لإيران؟.. ثم ماهي التداعيات المحتملة على علاقات روسيا بالغرب وإسرائيل؟ من يحاول قراءة العلاقات الايرانية الروسية يجد نفسه امام اسئلة عديدة حول طبيعة هذه العلاقات وابعادها الجيوسياسية.. فالغموض يكاد يطغى على نوعية هذه العلاقات.. فهي عميقة ومتينة ولكن يشوبها بعض غبار السياسة..اذا هناك مساحة من التوجس والتردد.. وهذا يجعلنا نتساءل حول العديد من المحددات.. فمثلا إن بيع روسيا لنظام دفاع جوي متقدم مثل S-500 لإيران سيكون له تداعيات كبيرة وسلبية على علاقاتها مع إسرائيل والغرب. من غير المرجح أن تتمكن روسيا من اتخاذ هذه الخطوة دون أن تتأثر هذه العلاقات بشكل جذري، وذلك للأسباب التالية: المخاوف الأمنية لإسرائيل تعتبر إسرائيل أي تعزيز لقدرات إيران ، خاصة في مجال الدفاع الجوي، تهديدًا مباشرًا لأمنها. نظام S-500 هو نظام دفاع جوي متطور للغاية وقادر على اعتراض مجموعة واسعة من الأهداف الجوية، بما في ذلك الطائرات الشبح والصواريخ الباليستية. إن امتلاك إيران لمثل هذا النظام سيجعل أي عملية عسكرية إسرائيلية محتملة ضد منشآتها النووية أو أهداف أخرى أكثر صعوبة وخطورة، مما يزيد من احتمالات التصعيد الإقليمي. ستعتبر إسرائيل هذا البيع بمثابة تقويض لأمنها القومي وستمارس ضغوطًا دبلوماسية وسياسية قوية على روسيا. المعارضة الغربية والعقوبات المحتملة تعتبر الولايات المتحدة وشركاؤها الغربيون إيران دولة راعية للإرهاب ولديها برنامج نووي مثير للقلق. أي صفقة عسكرية متقدمة مع إيران ستعتبر تصعيدًا كبيرًا يهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والعالمي. * الولايات المتحدة: من المرجح جدًا أن تفرض الولايات المتحدة عقوبات إضافية على روسيا بموجب قوانين مثل "قانون مكافحة أعداء أمريكا من خلال العقوبات" (CAATSA)، الذي يستهدف المعاملات الكبيرة مع قطاع الدفاع الروسي، أو أي قوانين أخرى تمنع انتشار الأسلحة. * الاتحاد الأوروبي: على الرغم من أن بعض عقوبات الأمم المتحدة على برامج الصواريخ الإيرانية قد انتهت، فإن الاتحاد الأوروبي لا يزال يحتفظ بقيوده الخاصة. أي بيع لنظام S-500 لإيران سيتعارض مع المصالح الأمنية الأوروبية وقد يؤدي إلى فرض عقوبات من قبل دول الاتحاد الأوروبي. تداعيات سابقة وتوازن القوى بيع روسيا لأنظمة S-400 لتركيا في عام 2019 أدى إلى أزمة دبلوماسية حادة بين أنقرة وواشنطن، وتم استبعاد تركيا من برنامج طائرات F-35. إن بيع نظام أكثر تطوراً لإيران سيثير رد فعل أقوى بكثير. سيؤدي بيع S-500 إلى تغيير توازن القوى في الشرق الأوسط بشكل كبير. ستنظر إسرائيل والدول العربية الحليفة مثل السعودية والإمارات إلى ذلك بقلق بالغ وستسعى لتعزيز قدراتها الدفاعية لمواجهة هذا التهديد الجديد، مما قد يؤدي إلى سباق تسلح في المنطقة. الخلاصة و جود نظام S-500 في إيران: كابوس وهول رادع امام أي عدوان خارجي على جمهورية إيران الإسلاميةو بينما تسعى روسيا لتعزيز علاقاتها مع إيران، خاصة في ظل الدعم الإيراني لروسيا في أوكرانيا، فإنها تحاول أيضًا الحفاظ على درجة من العلاقات مع إسرائيل لضمان مصالحها في المنطقة، لا سيما وجود قاعدة لها في سوريا. إن بيع نظام S-500 لإيران قد يضر بشكل كبير بهذه العلاقة المتوازنة. تاريخيًا، كانت روسيا حذرة في نقل التكنولوجيا العسكرية الأكثر حساسية إلى إيران. من المستبعد جدًا أن تتمكن روسيا من بيع نظام S-500 لإيران دون أن تتأثر علاقاتها بإسرائيل والغرب بشكل سلبي وشديد. ستشمل التداعيات فرض عقوبات جديدة على روسيا، وتصعيد التوترات الإقليمية، وتقويض أي جهود دبلوماسية متبقية لاستقرار المنطقة. سيكون هذا خطوة استراتيجية جريئة من جانب روسيا تشير إلى تغيير أولوياتها الجيوسياسية على حساب علاقاتها مع القوى الغربية وإسرائيل. وهناك من يرجح ان تحاول موسكو التملص من هذا الالتزام في العلاقات. وسوف تعمل على التسويف والمماطلة.