
تراجع أسهم شركات التكنولوجيا عالميًا بعد قيود أمريكية
شهدت أسهم شركات التكنولوجيا العالمية تراجعًا في أعقاب فرض الحكومة الأمريكية قيودًا جديدة على تصدير رقائق شركة "إنفيديا" إلى الصين، بالإضافة إلى صدور تقرير نتائج أعمال مخيب للآمال من الشركة الهولندية "إيه إس إم إل".
وانخفضت العقود الآجلة لمؤشر "ناسداك 100" بنسبة 2.3%، وهبط سهم "إنفيديا" بنسبة 7% خلال تعاملات ما قبل افتتاح الجلسة. كما تراجعت أسهم شركات أخرى مرتبطة بـ "إنفيديا"، مثل "أدفانتست" و"إس كيه هاينكس" و"تايوان لأشباه الموصلات".
وزاد من حدة التراجعات، إعلان شركة "إيه إس إم إل" عن انخفاض صافي الحجوزات خلال الربع الأول، وهو ما أثر سلبًا على معنويات المستثمرين في قطاع التكنولوجيا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 5 ساعات
- الأسبوع
«إنفيديا» و«فوكسكون» تخططان لبناء مركز للذكاء الاصطناعي في تايوان
الذكاء الاصطناعي دعاء عبد العزيز بناء مركز للذكاء الاصطناعي في تايوان.. أكد الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا في NTT DATA، هاني نوفل، على الأهمية المتزايدة لتايوان في مشهد الذكاء الاصطناعي العالمي، مشيرًا إلى تصدر شركاتها مثل إنفيديا وتي إس إم سي - TSMC وفوكسكون لهذا المجال. وقال نوفل، في مقابلة مع العربية Business، إن إعلان إنفيديا عن بناء مقر إقليمي ضخم في تايوان وشراكات لتطوير حواسيب عملاقة ومراكز بيانات بالتعاون مع فوكس هون وتي إس إم سي، واعتبر أن إنفيديا تسعى لتغيير تصورها من مجرد شركة تكنولوجيا إلى مزود رئيسي للبنية التحتية للذكاء الاصطناعي. وأشار إلى إعلان إنفيديا عن إنفي لينك فيوجن، الذي يمثل فتحًا لمنظومتها البيئية المغلقة تقليديًا، لتتقبل معالجات ومنتجات من مزودين آخرين مثل مايكروسوفت وإيه دبليو إس وجوجل. وهذا التحول استراتيجي وهام، حيث يسمح لـ إنفيديا بأن تصبح مزود بنية تحتية أشمل ولا تقتصر على وحدات معالجة الرسوميات (GPUs). وأوضح الرئيس الإقليمي للتكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا أن هذا التوجه يهدف إلى استعداد إنفيديا للمنافسة المستقبلية والتوافق مع مختلف الشركاء في منظومة الذكاء الاصطناعي، خاصة مع دخولها مجالات جديدة وإطلاقها حواسيب مخصصة لأبحاث الذكاء الاصطناعي، وأن هذا التغيير في الموقع (Repositioning) بالغ الأهمية لمستقبل الشركة. ولفت نوفل إلى توجه إنفيديا نحو مراكز البيانات السيادية في مختلف البلدان، وأن هذه المراكز لن تعتمد على تكنولوجيا واحدة، مما يستدعي انفتاح إنفيديا على التعاون مع شركات أخرى، وهو يمثل توجهًا ذكيًا لضمان حصة سوقية واسعة في هذا المجال المتنامي

مصرس
منذ يوم واحد
- مصرس
إذا لم تُصنع في أمريكا.. ترامب يهدد أبل برسوم جمركية 25% على الآيفون
ترامب يرفع الضغط على أبل: 25% رسوم جمركية إذا استمر استيراد الآيفون خارج أمريكا هدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب شركة أبل بفرض رسوم جمركية لا تقل عن 25% على هواتف الآيفون إذا لم تُصنع داخل الولايات المتحدة الأمريكية. وجاءت هذه التصريحات ضمن منشور نشره ترامب على منصة Truth Social يوم الجمعة، حيث أكد أنه طالما طالب الرئيس التنفيذي لشركة أبل، تيم كوك، بأن تُنتج هواتف الآيفون المباعة في السوق الأمريكية على الأراضي الأمريكية، وليس في الهند أو أي دولة أخرى.اقرأ أيضًا| بينها تبديل البطارية.. طرق زيادة «سرعة» هاتفك الآيفونوأوضح ترامب أن عدم الالتزام بهذا الشرط سيجبر أبل على دفع رسوم جمركية كبيرة تصل إلى 25% على الأقل، ما يزيد من الضغوط على الشركة التقنية العملاقة لتعزيز الإنتاج المحلي.اقرأ أيضًا| حيلة تزيد عمر بطارية «الآيفون» إلى الضعفوشهدت أسواق الأسهم الأمريكية تراجعًا عقب إعلان ترامب، حيث انخفضت العقود المستقبلية لمؤشر ناسداك 100، كما هبطت أسهم أبل بنسبة 4%. ولم يصدر حتى الآن أي تعليق رسمي من أبل على تهديدات الرئيس الأمريكي.اقرأ أيضًا| اغلاق «تطبيقات هاتفك الآيفون» لا يطيل عمر البطاريةويواجه عملاق التكنولوجيا تحديات كبيرة لتنفيذ هذا الطلب، خصوصًا أن معظم خطوط إنتاج الآيفون موجودة في الصين، ولا توجد عمليات تصنيع هواتف ذكية تابعة لأبل داخل الولايات المتحدة. كما يعاني القطاع المحلي من نقص في الكفاءات الهندسية والتصنيعية، ما يجعل إنتاج الهواتف بالكامل في أمريكا أمرًا صعبًا في الوقت الحالي، حتى بالنسبة لشركة بحجم أبل.اقرأ أيضًا| لمستخدمي الآيفون.. كيف تطيل عمر بطارية هاتفك؟تجدر الإشارة إلى أن أبل تعهدت سابقًا بزيادة عدد العاملين في الولايات المتحدة وإنفاق 500 مليار دولار على الاقتصاد الأمريكي خلال السنوات الأربع المقبلة، لكنها تواجه الآن تحديًا إضافيًا بعد تدخل ترامب، الذي طلب من تيم كوك إيقاف خطط بناء المصانع في الهند والتركيز على الإنتاج في الولايات المتحدة.


أموال الغد
منذ يوم واحد
- أموال الغد
ترامب يهدد الاتحاد الأوروبي بفرض رسوم جمركية 50% اعتبارًا من يونيو المقبل
هدد دونالد ترامب الرئيس الأمريكي بفرض رسوم جمركية بنسبة 50% على الاتحاد الأوروبي اعتبارا من 1 يونيو المقبل، وفقًا لوكالة رويترز. كتب الرئيس الأمريكي منشور على منصته 'تروث سوشيال'، أنه يوصي بفرض تعريفة جمركية مباشرة بنسبة 50% على السلع القادمة من الاتحاد الأوروبي اعتبارًا من الأول من يونيو، مشيرًا إلى أن الاتحاد كان من الصعب التعامل معه في ملف التجارة. وتابع ترامب: 'الاتحاد الأوروبي، الذي تم تشكيله في الأساس لاستغلال الولايات المتحدة في التجارة، كان من الصعب جدًا التعامل معه. مفاوضاتنا معهم لا تؤدي إلى شيء!' وانتقد ما وصفه بـ'حواجزهم التجارية القوية، وضرائب القيمة المضافة، والعقوبات غير المنطقية على الشركات، والحواجز التجارية غير النقدية، والتلاعبات النقدية، والدعاوى القضائية الظالمة وغير المبررة ضد الشركات الأمريكية'. تراجعت العقود الآجلة لمؤشر 'ستاندرد أند بورز 500' بنسبة 1.1%، كما انخفضت العقود الآجلة لمؤشر 'ناسداك 100' بنسبة 1.3% صباح الجمعة عقب تهديد ترمب، والذي جاء بعد دقائق من إعلانه أيضاً أنه سيفرض رسوماً جمركية لا تقل عن 25% على شركة 'أبل' الأمريكية العملاقة إذا لم تُصنع هواتفها 'أيفون' في الولايات المتحدة. يأتي هذا التصعيد التجاري الأخير من ترامب بعد أن قدّم الاتحاد الأوروبي في وقت سابق من هذا الأسبوع اقتراحاً تجارياً مُعدلاً للولايات المتحدة بهدف إعادة إحياء المحادثات. ويشمل الإطار الجديد مقترحات تأخذ في الاعتبار المصالح الأمريكية، بما في ذلك حقوق العمال الدولية، والمعايير البيئية، والأمن الاقتصادي، وتقليص الرسوم الجمركية تدريجياً إلى الصفر من الجانبين على المنتجات الزراعية غير الحساسة وكذلك السلع الصناعية، وفقاً لمصادر مطلعة على الأمر. كما تضمن الاقتراح مجالات تعاون محتملة بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، مثل الاستثمارات المتبادلة والمشتريات الاستراتيجية في مجالات الطاقة والذكاء الاصطناعي والاتصال الرقمي. لكن ظهرت إشارات على أن الولايات المتحدة غير راضية عن العرض. إذ قال وزير التجارة هاوارد لوتنيك يوم الأربعاء خلال فعالية استضافتها 'أكسيوس' إن بعض المفاوضات التجارية ثبت أنها 'مستحيلة'. وأضاف: 'مثل الاتحاد الأوروبي – الأمر صعب جداً لأن ألمانيا، على سبيل المثال، ترغب في التوصل إلى اتفاق، لكنها غير مخولة بذلك'. من جهته، يواصل الاتحاد الأوروبي الاستعداد لفرض تدابير مضادة في حال فشل المفاوضات في تحقيق نتيجة مرضية. وقد أعد التكتل خططاً لفرض رسوم جمركية إضافية على صادرات أمريكية بقيمة 95 مليار يورو (107 مليارات دولار)، رداً على رسوم ترامب 'التبادلية' ورسوم بنسبة 25% على السيارات وبعض الأجزاء. وكان الاتحاد الأوروبي قد وافق في وقت سابق من الشهر الجاري على تأجيل تنفيذ مجموعة منفصلة من الرسوم الانتقامية ضد الولايات المتحدة لمدة 90 يوماً، رداً على الرسوم بنسبة 25% التي فرضها ترامب على صادرات الاتحاد من الصلب والألمنيوم. وجاء هذا التحرك بعد أن خفض ترامب نسبته 'التبادلية' المفروضة على معظم صادرات الاتحاد الأوروبي من 20% إلى 10% للفترة نفسها. وتسابق الدول والتكتلات التجارية الزمن لإبرام اتفاقات مع ترمب لتفادي الرسوم الجمركية المرتفعة.