
كم يستغرق السكر داخل الجسم بعد تناوله؟
#السكر، أو #الغلوكوز، #مصدر_رئيسي للطاقة في #الجسم، ولكن تناوله بكثرة قد يكون له #آثار_صحية_سلبية، حيث يبدأ السكر بدخول مجرى الدم في غضون دقائق من تناول الطعام، لكن التوقيت الدقيق لاختفائه من الجسم يختلف قليلاً من شخص لآخر، حسب عدة عوامل.
وتعتمد سرعة دخول السكر إلى مجرى الدم على نوع السكر ومصدره الغذائي.
مثلاً، تُهضم السكريات البسيطة الموجودة في الحلوى أو المشروبات الغازية بسرعة، وقد تسبب ارتفاعاً حاداً في سكر الدم خلال 15 إلى 30 دقيقة.
بالمقارنة، تُهضم الكربوهيدرات أو السكريات الموجودة في الأطعمة الكاملة، مثل الحبوب الكاملة أو منتجات الألبان، ببطء أكبر لاحتوائها على الألياف أو البروتين، ما يؤدي إلى ارتفاع تدريجي في مستويات سكر الدم.
ما يحدث بعد تناول السكر
وفق 'فري ويل هيلث'، بالنسبة للشخص السليم عموماً:
تبدأ مستويات سكر الدم بالارتفاع خلال دقائق من تناول الطعام، وعادةً ما تبلغ ذروتها بعد حوالي 60 دقيقة.
يبدأ الجسم بعد ذلك بخفض مستوياته، وعادةً ما تعود إلى مستواها الطبيعي خلال ساعتين إلى 3 ساعات بعد تناول الطعام.
قد تستغرق هذه العملية وقتاً أطول إذا تناولت وجبة كبيرة غنية بالكربوهيدرات، خاصةً إذا كانت مكونة من كربوهيدرات مكررة أو سكريات مضافة.
مقاومة الإنسولين
إذا كان الشخص يشكو من مقاومة الإنسولين، أو مُقدمات السكري، أو مرض السكري، فقد لا يُعالج الجسم السكر بكفاءة.
قد يؤدي هذا إلى ارتفاع مستمر في مستويات سكر الدم قد يستمر لعدة ساعات أو أكثر.
وبشكل عام، عادةً ما يختفي السكر الذي تم تناوله من الجسم في غضون ساعتين إلى 3 ساعات بالنسبة لمعظم الأفراد.
وتساعد الوجبات المتوازنة والحركة المنتظمة جسمك على معالجة السكر بكفاءة أكبر والحفاظ على استقرار مستويات السكر في الدم.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جفرا نيوز
منذ 32 دقائق
- جفرا نيوز
5 أنواع أطعمة تسبّب احتباس الماء
جفرا نيوز - يحدث احتباس الماء في الجسم عندما يحدث خلل في تنظيم السوائل وتتراكم في أنسجته. ومن أبرز العوامل المؤديّة لذلك، التقلّبات الهرمونيّة وخصوصًا في الكورتيزول، أو الاستروجين، وضعف الدورة الدمويّة، وقصور القلب، والمعاناة من أمراض في الكبد أو الكلى، إذ إنّ ذلك يضعف قدرة الجسم على تصفية السوائل وإدارتها بشكل صحيح. وعندما تتراكم السوائل الزائدة في الأنسجة، تتورّم القدميْن والكاحليْن والساقيْن، ويمكن أن يؤثّر ذلك على مناطق أخرى في الجسم، مثل الوجه واليديْن والذراعيْن والرئتيْن. في حال حدوث ذلك، يجب أن تزوري الطبيب ليصف لك العلاج المناسِب، والذي يترافق مع منعك عن تناول الأطعمة الغنيّة بالصوديوم، لأنّ الملح هو من الأسباب الرئيسيّة لهذه المشكلة. إذًا، لتفادي تفاقُم هذه المشكلة، يجب الامتناع عن تناول الأطعمة التالية. 1- الطماطم رغم أنّ الطماطم تحتوي نسبة عالية من الماء، إلّا أنّ فيها أيضًا الهيستامين الذي يزيد من نفاذية الأوعية الدمويّة واحتباس الماء. ولذا، تفادي تناوله قدر الإمكان، وفي حال اضطرارك لاستهلاكه، تناوليه مع أطعمة مدرّة للبول، مثل الخيار. 2- الأطعمة المعلّبة تحتوي الأطعمة المعلّبة نسبة عالية من الملح بسبب الصوديوم الذي يُضاف إليها أثناء إعدادها لحفظها، ولذا، يجب أن تتخلّي تمامًا عن إضافتها إلى نظامك الغذائيّ، وأن تستبدليها بخيارات طازجة. 3- اللحوم المُصَنَّعة تحتوي اللحوم المُصَنَّعة نسبة عالية من الصوديوم، ولذا، تناول كميّات كبيرة منها يتسبّب باحتباس الماء في الجسم مؤديًّا إلى ظهور عوارض مثل التورّم، والتي قد تتفاقم بسبب احتواء هذه الأطعمة إضافات مثل محسّنات النكهة والنترات. 4- الكربوهيدرات المُكَرَّرة عندما تتناولين الكربوهيدرات المكرّرة، تتحلّل بسرعة إلى سكّر، الأمر الذي يرفع مستويات الإنسولين وهذا يحفّز الكليتيْن على احتباس المزيد من الصوديوم، وبالتالي الماء، مسبّبًا انتفاخ مناطق في الجسم، وجاعلًا إيّاه أكثر عرضة لاختلال توازن السوائل فيه. لذا، استبدلي الأطعمة التي تحتوي الكربوهيدرات المكرّرة بتلك المُعَدّة من الحبوب الكاملة التي تحافظ على استقرار مستويات السكّر في الدم وتقلّل احتباس السوائل. إنّها من أكبر الأسباب المؤديّة إلى احتباس الماء، لأنّها غنيّة بالصوديوم وقليلة العناصر الغذائيّة، ويسبّب تناولها باستمرار انتفاخ أطراف جسمك.

عمون
منذ 3 ساعات
- عمون
المانجو: هل هو آمن لمرضى السكري؟
عمون - تُعتبر المانجو أشهر فاكهة في الصيف، حيث يعشقها الكثير منا، وهي فاكهة استوائية حلوة وغنية بالعصارة. غالبًا ما يُثير المانجو جدلًا بين مرضى السكري الذين يبحثون عن فاكهة منخفضة السكر أو بدائل طبيعية للسكر. لكن بالنسبة لمرضى السكري، الذين يجب عليهم مراقبة استهلاكهم من الكربوهيدرات والسكريات بدقة، فإن محتوى السكر الطبيعي في المانجو يثير تساؤلات مهمة: هل هو آمن للأكل؟ هل يُمكن أن يكون جزءًا من نظام غذائي متوازن؟. إليك السبب الذي يجعل هذه الفاكهة الحلوة خيارًا ذكيًا لمرضى السكري: يمكن أن يكون المانجو جزءًا من نظام غذائي مناسب لمرضى السكري عند تناوله باعتدال، بفضل محتواها الطبيعي من السكر. كما أنها غنية بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة التي تُعزز الصحة العامة، وقد تُساعد أيضًا في تنظيم مستويات السكر في الدم. تناول كوب واحد من شرائح المانجو (حوالي 165 جرامًا) يحتوي على 99 سعرة حرارية، و25 جرامًا من الكربوهيدرات، و22.5 جرامًا من السكر الطبيعي، بالإضافة إلى 206 جرام من الألياف الغذائية. كما يوفر 67% من احتياجاتك اليومية من فيتامين سي، و18% من حمض الفوليك، و20% من النحاس، و10% من فيتاميني A وE، بالإضافة إلى 6% من البوتاسيوم. تعمل هذه العناصر الغذائية على تعزيز المناعة، ودعم عملية التمثيل الغذائي، والمساهمة في تعزيز صحة الجسم بشكل عام. ومن المهم لمرضى السكري أن المانجو تتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض (GI) يبلغ حوالي 51، مما يعني أنها ترفع سكر الدم بشكل أبطأ من الأطعمة الأخرى ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع. كما يساعد محتواها من الألياف على إبطاء عملية الهضم وامتصاص السكر، مما يقلل من خطر ارتفاع سكر الدم المفاجئ. ورغم أن أكثر من 90% من سعرات المانجو الحرارية تأتي من السكر، إلا أن قيمتها الغذائية تجعلها خيارًا أفضل من العديد من الوجبات الخفيفة المصنعة أو الغنية بالنشويات، وذلك بفضل توازنها بين السكريات الطبيعية والألياف والمغذيات الدقيقة، حيث تُعدّ المانجو خيارًا مثاليًا للكربوهيدرات في نظام غذائي مناسب لمرضى السكري، بشرط التحكم في حجم الحصص. ماذا تقول الأبحاث عن المانجو؟ تدعم الدراسات الاستهلاك المعتدل للمانجو، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014 ونُشرت في مجلة "Nutrition and Metabolic Insights" أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن والذين تناولوا 10 جرامات من المانجو المجفف بالتجميد يوميًا شهدوا تحسنًا في مستويات سكر الدم. وخلصت دراسة أخرى أجراها قسم علوم التغذية بجامعة ولاية أوكلاهوما إلى أن بوليفينولات المانجو قد تساعد في تقليل السمنة وتحسين تحمل الجلوكوز. ومؤخرًا، وجدت دراسة نُشرت في مجلة "الغذاء والوظيفة" أن تناول المانجو يرتبط بتحسن حساسية الأنسولين وانخفاض مؤشرات الالتهاب لدى البالغين. وقد لوحظت هذه التأثيرات عند تناول المانجو باعتدال، وعدم تناولها مع أطعمة غنية بالنشويات أو الدهون. وتدعم هذه المجموعة المتنامية من الأبحاث فكرة إمكانية إدراج المانجو في نظام غذائي لمرضى السكري، عند تناولها بشكل صحيح. كيفية جعل المانجو أكثر ملائمة لمرضى السكري؟ إذا كنت تعاني من مرض السكري، فلا تحتاج بالضرورة إلى تجنب المانجو تمامًا - ولكن كمية ما تأكله وما تتناوله معه يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا، لذلك اتبع ما يلي: ابدأ بالتركيز على حجم الحصة، حيث إن تناول حصة واحدة من الكربوهيدرات القياسية تعادل حوالي 15 جرامًا، ونصف كوب من شرائح المانجو (حوالي 82.5 جرامًا) يحتوي على حوالي 12.5 جرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها بداية آمنة لمعظم مرضى السكري، حيث أن تناول أكثر من ذلك مرة واحدة قد يرفع مستويات السكر في الدم أكثر من المتوقع. لتخفيف تأثير المانجو على سكر الدم، تناولها مع مصدر بروتين أو دهون صحية. فعلى سبيل المثال، أضف شرائح المانجو إلى الزبادي اليوناني أو الجبن القريش واستمتع به مع بيضة مسلوقة أو حفنة من المكسرات، أو امزجها في عصير مع مسحوق البروتين وبذور الشيا، حيث تساعد هذه التركيبات على إبطاء عملية الهضم، مما يساعد على تقليل ارتفاع نسبة السكر في الدم ويحافظ على استقرار مستويات الطاقة. من المهم أيضًا تجنب تناول عصائر المانجو المصنعة والمجففة وتلك المحلاة بالسكر، لأنها غالبًا ما تحتوي على سكريات مُضافة وألياف قليلة، ما قد تسبب ارتفاعًا أكبر في مستويات السكر في الدم وبسرعة. التزم بتناول المانجو الطازجة بكميات مُحددة لخيار صحي أكثر. ما التوقيت المثالي لتناول المانجو لمرضى السكري؟ يعتبر التوقيت أمرًا مهمًا عندما يتعلق الأمر بالفاكهة وسكر الدم، حيث ينصح العديد من الأطباء وأخصائيي التغذية بتناول فاكهة مثل المانجو في وقت مبكر من اليوم، عندما تكون حساسية الأنسولين لديك أعلى بشكل طبيعي. وهذا يعني أن جسمك قادر بشكل أفضل على التعامل مع الكربوهيدرات وتحويلها إلى طاقة دون ارتفاع مفاجئ في سكر الدم. وهناك حيلة بسيطة أخرى، وهي تقطيع المانجو إلى مكعبات صغيرة، وهذا يساعدك على التمهل أثناء الأكل، ويسهل عليك الاستمتاع بالنكهة الحلوة في حصص أصغر وأكثر إشباعًا. من المفيد أيضًا فهم كيفية معالجة سكر المانجو في الجسم، حيث أن حوالي 30% من سكر المانجو هو فركتوز، والذي يستقلبه الكبد. وفي حين أن الكميات المعتدلة مناسبة لمعظم الناس، إلا أن الإفراط في الفركتوز قد يزيد مستويات الدهون الثلاثية، وهو نوع من الدهون في الدم يرتبط بأمراض القلب، وهذا مهم بشكل خاص للأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وارتفاع الكوليسترول. باختصار، يمكن أن يكون المانجو علاجًا صحيًا ومفيدًا لمرضى السكري عند تناوله بوعي، مع مراعاة التوقيت وحجم الحصة والتوافق بين الأطعمة. فالسر يكمن في الاعتدال، لذلك ابدأ بكميات صغيرة، وراقب استجابة سكر الدم لديك، واجمع بين المانجو والبروتين أو الدهون الصحية لتقليل تأثيره على مستويات السكر في الدم. واستشر دائمًا الطبيب أو أخصائي التغذية قبل إجراء أي تغييرات في نظامك الغذائي، خاصةً إذا كنت تعاني من مشاكل في سكر الدم. تايمز أوف إنديا

عمون
منذ 4 ساعات
- عمون
الفاكهة وسكر الدم: هل الإفراط في تناولها يضر بصحتك؟
عمون - تُعد الفاكهة مصدرًا غنيًا بالفيتامينات الأساسية، ومضادات الأكسدة، والماء، والألياف، لكنها تحتوي أيضًا على سكريات طبيعية، أبرزها الفركتوز. ورغم أن هذا السكر طبيعي وأكثر صحة من السكريات المكررة، إلا أن خبراء الصحة يحذرون من أن الإفراط في تناول الفاكهة، خاصةً في بعض أشكالها، قد يُخلّ بتوازن سكر الدم، خصوصًا إذا كنت تعاني من مقدمات السكر، أو مقاومة الأنسولين، أو داء السكر. فهل الإفراط في تناول الفاكهة يضر بمستوى السكر في الدم؟. محتوى السكر في الفاكهة وتأثيره على الجسم بخلاف سكر المائدة، يأتي السكر الطبيعي في الفاكهة مُغلفًا بالألياف، التي تُعيق عملية الهضم وامتصاص السكر في مجرى الدم. لذا، لن ترفع الموزة أو التفاحة مستوى السكر في الدم بنفس سرعة الكعكة أو المشروبات الغازية. ومع ذلك، من المهم معرفة كميات السكر في بعض الفواكه الشائعة: التفاحة متوسطة الحجم: تحتوي على ما يقارب 19 جرامًا من السكر. كوب العنب: يحتوي على حوالي 23 جرامًا. ثمرة المانجو الكبيرة: يمكن أن تحتوي على ما يصل إلى 45 جرامًا من السكر. إذا تناولت عدة أنواع من الفاكهة يوميًا بالإضافة إلى مصادر أخرى من الكربوهيدرات، فقد تبدأ في ملاحظة بعض التأثيرات، خاصة إذا لم تُقْرنها بـالبروتين أو الألياف أو الدهون الصحية التي تُبطئ امتصاص السكر. علامات تشير إلى الإفراط في تناول الفاكهة قد تكون بعض العلامات مؤشرًا على أنك تُفرط في تناول الفاكهة، خاصة إذا كنت تعاني من مشكلات في تنظيم سكر الدم: انخفاض الطاقة بشكل منتظم بعد تناول الوجبات. زيادة الرغبة في تناول الحلويات. زيادة الوزن الغامضة. الشعور بالجوع مرة أخرى بعد تناول الفاكهة بفترة وجيزة. ارتفاع نسبة السكر في الدم أثناء الصيام (إذا تم فحصها). نصيحة الخبراء: الاعتدال هو الحل يتفق خبراء التغذية على أن معظم الأفراد لا يتناولون كمية كافية من الفاكهة بشكل عام، ولكنهم يحذرون من أن الإفراط في تناولها في بعض الحالات، خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات سكر الدم، قد يؤدي إلى اختلال توازن الجلوكوز. يُشير الخبراء إلى أن تحضير عصائر السموذي من عدة فواكه، أو تناول الفواكه المجففة كوجبات خفيفة بكميات كبيرة، أو شرب عصائر الفاكهة بكميات مفرطة (حتى العصير النقي 100%)، قد يرفع استهلاكك من الفركتوز بشكل كبير. هذا قد يُفقدك فوائد الألياف الموجودة في الفاكهة الكاملة، ويُسبب ارتفاعًا ملحوظًا في مستويات السكر في الدم. الفواكه التي يجب الحذر منها والفواكه الموصى بها بعض الفواكه تحتوي على سكريات أكثر من غيرها، لذا يُفضل تناولها باعتدال، بينما توجد خيارات أفضل للحفاظ على توازن سكر الدم: المزيد من السكر (تناولها باعتدال): المانجو العنب الموز الكرز الفواكه المجففة (مثل الزبيب والتمر) عصائر الفاكهة (حتى العصير النقي 100%) أقل في السكر (أفضل لتحقيق التوازن في نسبة السكر في الدم): التوت (التوت الأزرق، الفراولة) التفاح (مع القشر) الكمثرى الكيوي الأفوكادو الجوافة onlymyhealth