logo
دراسة حديثة تكشف علاقة بين تغير السلوك لدى الشباب وتأثيره على الصحة العامة

دراسة حديثة تكشف علاقة بين تغير السلوك لدى الشباب وتأثيره على الصحة العامة

البوابةمنذ 4 أيام
كشفت دراسة طبية حديثة قام بإجرائها فريق من الباحثين بالمركز الطبي الروسي عن علاقة التغير السلوكي لدى الشباب وتأثيره على الصحة العامة مما قد يكون جرس إنذار لمرض دماغي خطير وفقا لما نشرته مجلة 'ديلى ميل'.
وأوضح الدكتور بول ليتل الخبير في مجال أبحاث الخرف أن في ظل ازدياد حالات الخرف بين الشباب بشكل لافت يبرز نمط مقلق قد يكون المفتاح للكشف المبكر عن المرض فالإفراط المفاجئ في شرب الكحول خلال الثلاثينيات والأربعينيات من العمر والذي يعزى عادة لضغوط الحياة أو الأزمات النفسية وقد يكون في الواقع جرس إنذار لإصابة نادرة ولكنها مدمرة.
الخرف الجبهي الصدغي (FTD) وهذا المرض الخبيث الذي يعد ثالث أكثر أنواع الخرف شيوعا بين الشباب لا يهاجم الذاكرة أولا كما في حالة ألزهايمر وإنما يستهدف بدقة مناطق التحكم في السلوك والشخصية داخل الدماغ وهو ما يحدث تحولات جذرية في الشخصية قد تبدأ بسلوكيات غير مألوفة مثل فقدان الحساسية الاجتماعية، أو نوبات من التهور غير المبرر، أو حتى إدمان كحولي مفاجئ دون سابق إنذار.
جرس إنذار لمرض دماغي خطير
وأوضح العلماء أن الخرف الجبهي الصدغي يختلف جذريا عن الصورة النمطية للخرف وبدلا من فقدان الذكريات يشهد المرضى تدهورا في القدرة على فهم المشاعر والتواصل الاجتماعي وبعضهم يبدأ بالسرقة من المتاجر دون سبب أو يتلفظ بعبارات جارحة دون وعي أو يهمل النظافة الشخصية تماما.
وهذه التغيرات غالبا ما تفسر على أنها "أزمة منتصف عمر" أو "اكتئاب" ما يؤخر التشخيص الصحيح لسنوات.
والوجه الأقسى للحقيقة هو أن الخرف الجبهي الصدغي مرض لا رجعة منه وبمجرد ظهور الأعراض يكون متوسط العمر المتوقع للمريض بين 2 إلى 12 سنة فقط.
وفي ظل غياب أي علاج حتى الآن يبقى الكشف المبكر هو السلاح الوحيد المتاح وينصح الاختصاصيون بعدم التهاون مع أي تغير جذري في الشخصية بعد الثلاثين خاصة إذا صاحبه إفراط في الكحول أو سلوكيات غير مسبوقة.
وتكشف الفحوصات العصبية المتخصصة الحقيقة قبل فوات الأوان ما يمنح العائلات فرصة للاستعداد نفسيا وماليا للرحلة القاسية التي تنتظرهم.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟
لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟

سكاي نيوز عربية

timeمنذ 2 ساعات

  • سكاي نيوز عربية

لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟

وذكرت صحيفة "إنديبندنت" البريطانية، أن العلماء يعتقدون أنهم فهموا سبب تضعف خطر الإصابة بأمراض الخرف، خصوصا ألزهايمر ، عند النساء. وربطوا ذلك بنوع الصبغيات التي يملكنها، وآثار مرحلة انقطاع الطمث. وتشير البيانات إلى أن ما يقارب ثلثي الأميركيين المصابين بمرض ألزهايمر هم من النساء. وكشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، في مارس الماضي، أن الصبغية X لدى النساء يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر. وأظهرت الأبحاث، أن النساء المصابات بألزهايمر يعشن أطول من الرجال المصابين بنفس المرض بسبب امتلاكهن صبغيين من نوع X. وقالت الطبيبة المقيمة والباحثة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد، الدكتورة آنا بونكهوف، في مقابلة حديثة: "الكثير من الجينات المرتبطة ب الجهاز المناعي وتنظيم بنية الدماغ موجودة على الصبغي X، لذا فإن الجرعات تختلف بدرجات معينة بين الرجال والنساء. وهذا يبدو أنه يؤثر على الأمر". وأضافت: "هناك ميل لأن تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد والصداع النصفي، بينما يكون العكس فيما يتعلق بأورام الدماغ ومرض باركنسون". وتمر النساء بمرحلة انقطاع الطمث ، يتوقف فيها إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتلجأ بعض النساء إلى العلاج بالهرمونات البديلة، لتفادي أثار انقطاع الهرمونات، مما يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر. ووفقا الأستاذة المشاركة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد، البروفيسورة رايتشل باكلي، فإن النساء اللواتي تلقين العلاج بالهرمونات بعد سن السبعين، أظهرن مستويات أعلى بكثير من بروتين يعرف باسم "تاو"، وهو أحد العلامات الرئيسية لمرض ألزهايمر، كما أنهن تعرضن لتدهور إدراكي أكبر. وقد نبه الباحثون إلى أن هذه الأبحاث ليست كافية لفهم العلاقة بين الصبغيات وانقطاع الطمث وارتفاع خطر الإصابة بألزهايمر لدى النساء، داعين إلى إجراء مزيد من الأبحاث.

ازدياد مقلق لحالات الخرف بين الشباب.. والكحول قد يكون أول الإشارات
ازدياد مقلق لحالات الخرف بين الشباب.. والكحول قد يكون أول الإشارات

المجهر

timeمنذ 2 أيام

  • المجهر

ازدياد مقلق لحالات الخرف بين الشباب.. والكحول قد يكون أول الإشارات

تشهد السنوات الأخيرة ارتفاعاً لافتاً في حالات الخرف بين فئة الشباب، لا سيما بين الثلاثينيين والأربعينيين، وسط مؤشرات جديدة قد تساهم في الكشف المبكر عن مرض خبيث يُعرف بـ"الخرف الجبهي الصدغي" (FTD). ورغم أن الخرف يرتبط تقليدياً بفقدان الذاكرة لدى كبار السن، إلا أن هذا النوع تحديداً يستهدف مناطق الدماغ المرتبطة بالسلوك والشخصية، وليس الذاكرة، ويظهر عبر تغيرات درامية في التصرفات دون تفسير واضح. ومن بين أبرز هذه التغيرات: الإفراط المفاجئ في شرب الكحول، تصرفات متهورة، فقدان الحساسية الاجتماعية، أو حتى إهمال النظافة الشخصية. وغالباً ما تُفهم هذه التغيرات على أنها اضطرابات نفسية أو "أزمات عمرية"، ما يؤدي لتأخر التشخيص. البروفيسور بول ليتل، المتخصص في أبحاث الخرف، أشار إلى أن العديد من المرضى يتم تشخيصهم خطأ على أنهم مصابون بالاكتئاب أو اضطرابات سلوكية، بينما هم في الحقيقة يعانون من تآكل مستمر في خلايا الدماغ.

هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة
هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

العين الإخبارية

timeمنذ 3 أيام

  • العين الإخبارية

هل يبدأ الخرف في سن الـ30؟ خبير يكشف علامة مقلقة

حذر خبير طبي بارز من أن تحول شخص قريب منك إلى مدمن على الكحول بعد بلوغه الثلاثينات قد يكون علامة مبكرة على إصابته بمرض الخرف. ورغم أن الخرف غالباً ما يُرتبط بكبار السن، إلا أنه يمكن أن يصيب الأشخاص في مختلف الأعمار، خصوصا نوع يُعرف بالخرف الجبهي الصدغي (FTD)، والذي يُشخص عادة بين سن 45 و65 عاما، إلا أن هناك حالات مؤكدة لأشخاص أصغر بكثير. وأوضح الخبراء أن العلامات الأولى لهذا النوع من الخرف غالباً ما تتعلق بتغيرات في السلوك، حيث قد يصبح المريض فظاً أو عنيفاً، أو يواجه صعوبة في الكلام والتواصل، أو يتصرف باندفاع أو بطريقة محفوفة بالمخاطر. وغالباً ما تُفسر هذه الأعراض خطأً كاضطرابات نفسية أخرى مثل الاضطراب ثنائي القطب أو أزمة منتصف العمر، مما يؤدي إلى تأخر التشخيص وتدهور الحالة الصحية قبل تلقي الدعم المناسب. ويقول بول ليتل، المدير التنفيذي لشركة "فيسبر بايو" المتخصصة في تطوير علاجات الخرف الجبهي الصدغي في حديثه إلى صحيفة "فايننشال تايمز " إن "التشخيص الخاطئ يمكن أن يؤدي إلى عواقب وخيمة، لافتاً إلى أن المرض يُصيب أحياناً أشخاصاً في عمر الـ29 عاماً". وأوضح ليتل أنه: "غالبا ما يُخطئ الأطباء في تشخيص المرض على أنه اضطراب نفسي، ما يدفع المرضى إلى تعاطي الكحول بشكل مفرط، ويؤدي بهم أحيانا إلى مشاكل مع الشرطة والحصول على نوع غير مناسب من الدعم". ويضيف ليتل أن مرض الخرف الجبهي الصدغي لا علاج له حتى الآن، وأن تأثيره لا يقتصر على المريض فقط، بل يمتد ليشمل العائلة والأحباء، مما يدمر حياة الجميع من حوله. وحذر قائلاً: "المرض مميت، وهو كارثة حقيقية للعائلات، إذ يؤدي إلى تغيرات في السلوك واللغة تجعل المريض عاجزا عن العمل، ويضطر المرضى إلى التخلي عن وظائفهم في أوقات كانت تعد من أكثر مراحل الحياة إنتاجا". aXA6IDE5My40Mi4yMjcuNTEg جزيرة ام اند امز PT

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store