
لماذا تعتبر النساء أكثر عرضة للإصابة بألزهايمر من الرجال؟
وتشير البيانات إلى أن ما يقارب ثلثي الأميركيين المصابين بمرض ألزهايمر هم من النساء.
وكشفت دراسة حديثة، نشرت في مجلة "ساينس أدفانسز"، في مارس الماضي، أن الصبغية X لدى النساء يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر.
وأظهرت الأبحاث، أن النساء المصابات بألزهايمر يعشن أطول من الرجال المصابين بنفس المرض بسبب امتلاكهن صبغيين من نوع X.
وقالت الطبيبة المقيمة والباحثة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد، الدكتورة آنا بونكهوف، في مقابلة حديثة: "الكثير من الجينات المرتبطة ب الجهاز المناعي وتنظيم بنية الدماغ موجودة على الصبغي X، لذا فإن الجرعات تختلف بدرجات معينة بين الرجال والنساء. وهذا يبدو أنه يؤثر على الأمر".
وأضافت: "هناك ميل لأن تكون النساء أكثر عرضة للإصابة بمرض التصلب المتعدد والصداع النصفي، بينما يكون العكس فيما يتعلق بأورام الدماغ ومرض باركنسون".
وتمر النساء بمرحلة انقطاع الطمث ، يتوقف فيها إنتاج هرموني الإستروجين والبروجستيرون، وتلجأ بعض النساء إلى العلاج بالهرمونات البديلة، لتفادي أثار انقطاع الهرمونات، مما يضاعف خطر الإصابة بألزهايمر.
ووفقا الأستاذة المشاركة في علم الأعصاب بكلية الطب بجامعة هارفارد، البروفيسورة رايتشل باكلي، فإن النساء اللواتي تلقين العلاج بالهرمونات بعد سن السبعين، أظهرن مستويات أعلى بكثير من بروتين يعرف باسم "تاو"، وهو أحد العلامات الرئيسية لمرض ألزهايمر، كما أنهن تعرضن لتدهور إدراكي أكبر.
وقد نبه الباحثون إلى أن هذه الأبحاث ليست كافية لفهم العلاقة بين الصبغيات وانقطاع الطمث وارتفاع خطر الإصابة بألزهايمر لدى النساء، داعين إلى إجراء مزيد من الأبحاث.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 2 ساعات
- صحيفة الخليج
قتلى في حريق دار للمسنين بماساتشوستس الأمريكية
أعلن متحدث باسم إدارة الإطفاء في ولاية ماساتشوستس الأمريكية، الاثنين، أن عدة أشخاص لقوا حتفهم، وأصيب آخرون إثر اندلاع حريق في منشأة للرعاية الدائمة لكبار السن بمدينة فول ريفر الأحد. وذكر جيك وورك المتحدث باسم إدارة الإطفاء في ماساتشوستس: «نمتنع عن إعلان العدد الدقيق ريثما تتوفر معلومات جديدة عن حالة بعض المرضى. هذه مأساة مروعة لمدينة فول ريفر وعائلات الضحايا. قلوبنا معهم هذا الصباح». وقال وورك، إن نحو 50 رجل إطفاء هرعوا لموقع الحادث للتعامل مع الحريق في منشأة جابرييل هاوس للرعاية الدائمة. وأوضح أن رجال الإطفاء أنقذوا عدداً كبيراً من النزلاء، لكن تم إعلان وفاة عدد من المقيمين على الفور، فيما جرى نقل كثيرين إلى المستشفيات.


صقر الجديان
منذ 2 ساعات
- صقر الجديان
دراسة تكشف تأثير أدوية النوم على البروتينات السامة في الدماغ
وتقدم الدراسة التي أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس، ونشرتها مجلة Annals of Neurology رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع 'سوفوريكسانت' (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي، تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي، مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن، بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما، لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من 'سوفوريكسانت' أو دواء وهميا، بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج، مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء، ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية، بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق، الذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد، خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك، يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث، حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج، ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ، مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي. وبينما يعبر الدكتور لوسي عن تفاؤله الحذر بإمكانية تطوير علاجات مستقبلية تستغل العلاقة بين النوم وألزهايمر، إلا أنه يؤكد أن الطريق لا يزال طويلا قبل التوصل إلى حلول فعالة لهذا المرض المدمر. وتبقى هذه الدراسة خطوة مهمة في رحلة البحث الطويلة لفهم الآليات المعقدة لألزهايمر، وتفتح الباب أمام المزيد من الأبحاث لاستكشاف كيفية استغلال هذه النتائج في تطوير استراتيجيات وقائية وعلاجية أكثر فعالية.


البوابة
منذ 7 ساعات
- البوابة
دراسة: دواء شائع لعلاج الأرق يخفض مؤشرات الإصابة بألزهايمر
كشفت دراسة حديثة أجراها باحثون من جامعة واشنطن في سانت لويس عن نتائج مثيرة للاهتمام تتعلق بتأثير أدوية النوم على العلامات الحيوية لمرض ألزهايمر وفقا لما نشرتة مجلة ساينس ألرت. وتقدم الدراسة رؤى جديدة حول كيفية تأثير دواء الأرق الشائع سوفوريكسانت (suvorexant) على مستويات بروتينات الأميلويد بيتا وتاو في السائل النخاعي و تلك البروتينات التي تشكل السمة المميزة لمرض ألزهايمر. وقام فريق البحث بقيادة الدكتور بريندان لوسي مدير مركز طب النوم بجامعة واشنطن بتجنيد 38 متطوعا من الأصحاء تتراوح أعمارهم بين 45 و65 عاما لا يعانون من أي مشاكل في النوم أو ضعف إدراكي. وفي تجربة دقيقة استمرت 36 ساعة، تلقى المشاركون إما جرعات مختلفة من "سوفوريكسانت" أو دواء وهميا بينما قام الباحثون بجمع عينات من السائل النخاعي كل ساعتين لرصد التغيرات في مستويات البروتينات. وكشفت النتائج عن انخفاض ملحوظ في مستويات الأميلويد بيتا بنسبة تتراوح بين 10 إلى 20% لدى المجموعة التي تلقت الجرعة المعتادة من الدواء، كما لوحظ انخفاض مؤقت في مستويات تاو المفسفر، وهو الشكل الضار من البروتين الذي يرتبط بتكون التشابكات العصبية المدمرة. لكن الدكتور لوسي يحذر من المبالغة في تفسير هذه النتائج مشيرا إلى أن الدراسة كانت قصيرة المدى (ليلتين فقط) وشملت أفرادا أصحاء ما يجعل من السابق لأوانه التوصية باستخدام أدوية النوم كإجراء وقائي ضد ألزهايمر. كما أن هناك مخاوف جدية تتعلق بالآثار الجانبية المحتملة للاستخدام طويل الأمد لمثل هذه الأدوية بما في ذلك خطر الإدمان وتأثيرها السلبي على جودة النوم العميق والذي يعتبر بالغ الأهمية لعمليات التخلص من الفضلات الدماغية. وتأتي هذه الدراسة في وقت يشهد فيه المجتمع العلمي جدلا حادا حول النظرية التقليدية لألزهايمر التي تركز على دور لويحات الأميلويد خاصة بعد الفشل المتكرر للعديد من العقاقير التي تستهدف هذه البروتينات. ومع ذلك يبقى الارتباط القوي بين اضطرابات النوم ومرض ألزهايمر أحد المجالات الواعدة للبحث حيث تشير الأدلة المتزايدة إلى أن مشاكل النوم قد تكون علامة إنذار مبكر تسبق ظهور الأعراض الإدراكية بسنوات. وفي ضوء هذه النتائج ينصح الخبراء باتباع استراتيجيات أكثر أمانا لتحسين صحة الدماغ مثل الاهتمام بنظافة النوم وعلاج اضطرابات النوم الكامنة مثل انقطاع النفس النومي.