
الناصري ينكر تهمة الاتجار بالمخدرات : لا علاقة لي بتهريبها وتصريحات "إسكوبار الصحراء" ضدي من وحي خياله
أنكر سعيد الناصري، القيادي السابق بحزب الأصالة والمعاصرة، الجمعة، علاقته بشبكة تهريب الدولي المخدرات التي يتزعمها الحاج بن ابراهيم الملقب ب »إسكوبار الصحراء ».
وجاء نفي الناصري رداً على تصريحات « إسكوبار » لدى الشرطة الذي كسف أن الناصري « كان له دور « منسق لوجسيتكي لأفراد هذه الشبكة، التي تضم عبد النبي بعيوي ومير بلقاسم وشقيقين غيزاوي ».
وأكد سعيد الناصري » أن هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة، وأنها من تلفيق « المالي » ومن معه، بما في ذلك توفيق زنطار، لطيفة رأفت، وفدوى أزيرار ».
قال « المالي » حين الاستماع إليه من طرف الشرطة، إن الناصري كان ضمن عمليات تهريب المخدرات، في عمليتي، الأولى تتعلق ب300 كيلوغرام من مخدر الشيرا اقتناها من طرف غيزاوي والثانية تتعلق بتهريب 500 كيلوغرام اقتناها من طرف « الحاج عيسى »؛ غير أن المثير أن الحاج ابن براهيم استقى معلوماته هذه من شخص يدعى خيسوس، يقطن في إسبانيا ».
نفى سعيد الناصري هذه الأقوال بشدة، متسائلا عن دليل يثبت تصريح « المالي »، مضيفا، أن « تضارب وتناقض » أقوال الحاج بن براهيم، تثير الشكوك، قائلا: » غير كيدوي »، أجابه القاضي، « أنت أيضا كدوي ».
وأوضح الناصري كذلك، أن » الحديث عن عملية تهريب 10 أطنان من الشيرا ومناقشة تفاصيلها مع « بعيوي » بورش تكسير الأحجار بحضوري وحضور « مير » عبر باخرة يملكها « باتريك »، هو محض افتراء ».
وأضاف أن « المحضر يتحدث عن تواريخ متضاربة لورش تكسير الأحجار عام 2006، بينما « مير » يؤكد أنه لم يرني قط. كل هذا الكلام هو من نسج خيال « المالي ».
وبخصوص توصل « إسكوبار » بشريحة مرسلة من طرف الناصري عبر موظف في سجن الجديدة، علق سعيد الناصري حول هذه النقطة، بقوله: »فيما يخص الادعاء بأنني أرسلت شريحة هاتف لموظف بهدف التنسيق على ترحيله وهو في السجن، أطلب استدعاء هذا الموظف لإثبات هذا الزعم، فأنا لم أره قط ».

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الجريدة 24
منذ 30 دقائق
- الجريدة 24
الناصري أمام القضاء: لم أمنح الملايين والذهب كهدايا لرأفت.. وأموال الوداد قانونية وموثقة
في تطور لافت لقضية 'إسكوبار الصحراء'، التي تُعد واحدة من أكثر الملفات الجنائية تعقيدًا في السنوات الأخيرة بالمملكة، شهدت محكمة الاستئناف بالدار البيضاء جلسة مطولة ومشحونة بالتصريحات والمعطيات المثيرة، كان بطلها سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، والذي يواجه تُهماً ثقيلة تتعلق بالضلوع في شبكة دولية للاتجار في المخدرات، وهي التهم التي واصل إنكارها بشدة خلال مثوله أمام الهيئة القضائية. خلال هذه الجلسة التي ترأسها المستشار علي الطرشي، قدّم الناصري دفاعاً مفصلاً عن نفسه، نافياً بشكل قاطع علاقته بأي نشاط غير قانوني، خاصة ما يتعلق بتهريب المخدرات أو التعامل المالي المشبوه مع الحاج بن إبراهيم، الملقب بـ"إسكوبار الصحراء". دفاع الناصري، ممثلاً في المحامي مبارك المسكيني، شدد في تصريحات صحفية عقب انتهاء الجلسة على أن هذه الأخيرة كانت "حاسمة"، مشيراً إلى أن الأدلة التي تم تقديمها، بما في ذلك المكالمات الهاتفية والوثائق البنكية، تبرئ موكله بشكل واضح. وأضاف أن الناصري قدّم وثائق رسمية تثبت مصدر كل درهم دخل إلى حساباته، مشيراً إلى أن مزاعم استعمال أموال مشبوهة في تسيير نادي الوداد البيضاوي "لا أساس لها من الصحة". واعتبر الدفاع أن المكالمات الهاتفية المعروضة أمام المحكمة والتي رُوّج أنها تُدين موكله، جاءت فارغة من أي مضمون يُشير إلى علاقة بالمخدرات أو أي تنسيق مع أفراد الشبكة المتهمة، بل على العكس، تكشف وفق دفاعه، أن الحاج المالي، العقل المدبر المفترض للشبكة، كان يطلب مساعدات مالية بسيطة لا تتجاوز بضعة آلاف من الدراهم، وهو ما يتناقض بشكل صارخ مع طبيعة أي علاقة بين شريكين في تجارة مخدرات تقدر بالملايين. وخلال الاستماع إليه، نفى الناصري أي علاقة له بأسماء وردت في تصريحات المتهمين الآخرين، خاصة ما تعلق بالمواطن الإسباني، مؤكدا أنه لا يعرف هؤلاء ولا علاقة له بعمليات التهريب. كما دحض الدفاع، حسب ما أكده الناصري في الجلسة، الرواية المتعلقة بتسليمه كيسا بلاستيكيا يحتوي مبلغا ماليا مهما للفنانة لطيفة رأفت، واصفًا إياها بأنها روايات متناقضة وغير منسجمة". مشيرًا حسب ما أكده الدفاع، أن الناصيري لم يسبق له أن تعامل في تجارة الذهب حتى يُهديها خواتم كما ادّعت لطيفة رأفت، قبل زواجها بالمالي الجنسية. ودعا دفاع الناصري المحكمة إلى استدعاء موظف بإدارة السجون، ورد اسمه في التحقيقات، للتحقق من مزاعم إرسال شريحة هاتفية من قبل المتهم إلى "إسكوبار الصحراء"، وهو الأمر الذي شدد الناصري على نفيه التام، مؤكدًا أنه لم يسبق له أن التقى هذا الموظف ولا أن تعامل معه من قريب أو بعيد. ومن أبرز ما جاء في الجلسة، عرض المحكمة لتحويلات مالية ضخمة بلغت نحو 89 مليونًا و910 آلاف درهم، تمت بين عامي 2014 و2023. وهنا قدم الناصري روايته، مشيرًا إلى أن هذه المبالغ جاءت على دفعات وأن جزءًا كبيرًا منها خُصص لدعم الوداد الرياضي، مؤكداً أنه توصل بإعانات مالية من رجال أعمال مقربين، ضمنهم الرئيس الحالي للفريق الأحمر هشام آيت منا، لدعم ترشحه ومهمته على رأس الفريق، خاصة في ظل تراكم الديون الثقيلة على النادي آنذاك. ورداً على تهمة تسيير النادي بأموال مصدرها مجهول أو مشبوه، قدّم الناصري، حسب ما أكده دفاع المتهم، نسخا من عقود شراء لاعبين وأداء خدمات رياضية، كلها تمت بشكل قانوني وموثقة. وأوضح دفاع المتهم أن الناصري وضع مبلغ مليار و800 مليون سنتيم في حساب ابنه لا علاقة له بالشبكة، وإنما لاعتبارات إدارية، مشيرًا إلى أن الابن لم تكن له أي علاقة بتسيير النادي. ورغم أن جلسة اليوم لم تسفر عن حكم نهائي، إلا أنها كشفت النقاب عن مسارات جديدة ومعطيات قد تُعيد تشكيل مسار المحاكمة، في انتظار الجلسات المقبلة التي ستحدد مستقبل سعيد الناصري داخل أسوار محكمة الاستئناف، بين التبرئة أو الإدانة في واحدة من أكثر القضايا الجنائية التي حبست أنفاس الرأي العام المغربي. ويضم هذا الملف، أزيد من 28 متهما من العيار الثقيل، أبرز الأسماء التي تثير الجدل في أروقة المحكمة هو سعيد الناصري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي والقيادي البارز السابق في حزب الأصالة والمعاصرة، إلى جانب عبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لجهة الشرق، وآخرين من بينهم برلمانيون، رجال أعمال، ووسطاء عقاريون.


المنتخب
منذ ساعة واحدة
- المنتخب
رئيس الوداد السابق ينفي ضلوعه في نقل مخدرات ضمن شبكة "اسكوبار الصحراء"
نفى السياسي المغربي والرئيس السابق لنادي الوداد البيضاوي لكرة القدم سعيد الناصري أن يكون مسؤولا عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية تعرف باسم "اسكوبار الصحراء"، خلال مثوله مجددا أمام المحكمة الجمعة. وعرض القاضي أمام المتهم تصريحات أدلى بها المواطن المالي المسجون في المغرب أحمد بن إبراهيم والملقب "اسكوبار الصحراء" للشرطة، يؤكد فيها أن الناصري كان مسؤولا عن تسهيل نقل المخدرات ضمن شبكة تهريب دولية. ويقول في تلك التصريحات إنه دفع للناصري "نحو 350 ألف أورو للإعداد لتهريب 15 طنا من القنب الهندي تمت بنجاح"، و"400 ألف أورو لتأمين الطريق" في عملية ثانية لتهريب شحنة مخدرات. ونفى الناصري كل تلك الاتهامات. وسبق أن نفى، منذ بدء استجوابه في هذه المحاكمة منتصف نيسان/أبريل، اتهامات أخرى يسوقها بن إبراهيم بالسطو على فيلا في حي راق بالدارالبيضاء وشقق في منتجع سياحي شمال المملكة وسيارات. يلاحق كل من الناصري وعبد الرحيم بعيوي، وهما برلمانيان سابقان وعضوان بارزان في حزب الأصالة والمعاصرة (غالبية حكومية)، في هذه القضية منذ توقيفهما أواخر العام 2023. وهي المرة الأولى التي يحاكم فيها سياسيان بارزان في المغرب في قضية مماثلة. بدأت القضية بعد شكوى تقدم بها أحمد بن إبراهيم يتهمهما فيها بمشاركته تهريب المخدرات إلى دول عدة في شمال إفريقيا والساحل الإفريقي عبر الجزائر، منذ العام 2013. وهو مسجون في المغرب منذ العام 2019 اثر حكم بسجنه عشرة أعوام في قضية تهريب دولي للمخدرات، على خلفية ضبط الشرطة 40 طنا من مخدر الحشيشة العام 2015. الجمعة استجوب القاضي أيضا الناصري حول مصدر أكثر من 8,6 ملايين أورو أودعت في حساب مصرفي له بين 2014 و2022. وأجاب أن الأمر يتعلق هبات أو قروض لنادي الوداد البيضاوي، وكذلك مداخيل لشركاته، "صرفت على النادي". تستأنف المحاكمة في 30 أيار/ماي، وكانت بدأت قبل عام. استجوب القاضي حتى الآن كل المتهمين فيها باستثناء بعيوي. وهم في المجموع 25 شخصا، بينهم 20 معتقلا، أنكروا التهم الموجهة إليهم.


الأيام
منذ 2 ساعات
- الأيام
تطورات مثيرة.. الناصيري يصرّ على مواجهة رأفت ويشكك في روايتها
طالب سعيد الناصري، المتابع في حالة اعتقال، بحضور الفنانة المغربية لطيفة رأفت إلى المحكمة لمواجهتها بشأن تصريحاتها أمام الضابطة القضائية، والتي اعتبرها متناقضة وغير دقيقة. وقال الناصيري خلال جلسة المحاكمة المتابع فيها على خلفية قضيةإسكوبارالصحراء : 'هناك تصريحات للطيفة عند الشرطة، وأخرى عند قاضي التحقيق، ولطيفة عند الصحافة… وأنا أطلب حضورها أمام المحكمة لنرى من نصدق'. وتعود فصول هذه القضية إلى تصريحات أدلى بها شخص يُعرف بـ'إسكوبار'، زعم فيها أنه سلّم مبالغ مالية داخل كيس بلاستيكي إلى الناصري، بحضور لطيفة رأفت، التي كانت زوجته السابقة، معتبراً إياها 'مصدر ثقة' تعزز أقواله. وخلال استنطاقها من قبل الفرقة الوطنية، أفادت لطيفة رأفت أنها كانت رفقة زوجها السابق والحاج بن براهيم في سيارة، قبيل أيام قليلة من زواجها، حين التقوا بسعيد الناصري، موضحة أن زوجها عرض عليها مجموعة من الخواتم الذهبية لاختيار واحد منها كخاتم زواج، مشيراً إلى أن هذه الخواتم من اختيار الناصيري. وأردفت رأفت أنها رفضت العرض، معتبرة أن اختيار خاتم الزواج يجب أن يكون قرارها الشخصي وليس اختياراً من طرف الناصري، مضيفة أنها شاهدت زوجها السابق يسلم كيساً بلاستيكياً يحتوي على مبالغ مالية إلى الناصيري، دون أن تتسلم أي خاتم. وفي المقابل، نفى الناصري صحة هذه الأقوال، مؤكداً أن لطيفة رأفت أنكرت الواقعة أمام قاضي التحقيق، وقالت إنها 'لم ترَ شيئاً'، مستغربا من ادعاءات إسكوبار بشأن تسليم مبلغ ضخم يصل إلى 2 مليار سنتيم بغرض تبييضه، قائلاً: 'يتحدثون عن خواتم ذهبية، واش أنا ذاهيبي؟ و2 مليار؟ هل هذا كلام يقبله العقل؟'. هنا تدخل المحامي أشرف جدوي دفاع سعيد الناصري وتقدم بملتمس إلى هيئة الحكم التي يرأسها المستشار علي الطرشي، بعرض محضر لطيفة رأفت عند قاضي التحقيق الذي يتضمن وفق قولهم تناقضات صارخة وشهادة غير صحيحة. وفي نفس السياق، اتهم الناصري لطيفة رأفت بـ'الكذب على الفرقة الوطنية وتضليل العدالة'، معتبراً أن أقوالها متناقضة وتفتقر إلى المصداقية.