
تصعيد إسرائيلي يطول كل لبنان.. وتفخيخ وتدمير منازل في الجنوب
واصلت إسرائيل تصعيدها العسكري في لبنان، وانتهجت أسلوب الاغتيالات بالمسيرات، وتفخيخ وتفجير المنازل في بعض القرى الحدودية، ووصلت الغارات مساء الخميس الى المدخل الجنوبي للعاصمة بيروت على بعد أمتار من المطار بهدف الضغط على لبنان للانصياع للورقة الامريكية التي طرحها الموفد توماس باراك العائد الى بيروت بعد غد الاثنين، في وقت شدد الرئيس جوزيف عون على ترسيخ العدالة، نافياً من جهة ثانية الاخبار التي تحدثت عن دخول مجموعات سورية الى لبنان أو الاستعدادات لاقتحامات على الحدود اللبنانية السورية.
فقد شن الجيش الإسرائيلي سلسلة غارات عنيفة على مناطق عديدة في الجنوب والبقاع الغربي، حيث توغّلت أمس الجمعة قوّة إسرائيلية في بلدة ميس الجبل، قضاء بنت جبيل، وأقدمت على تفجير معمل للبياضات كان صاحبه قد أعاد ترميمه قبل فترة وجيزة. كما استهدف الجيش بقذيفة مدفعية منزلاً مأهولاً يقع في محيط تلة شواط في بلدة عيتا الشعب، ألحقت فيه أضرار إضافية، بعد أن كانت قد استهدفته مرات سابقة بقنابل صوتية.
وعملت قوة اسرائيلية على تفخيخ وتفجير محرّك إحدى الجرافات الكبيرة التي تعمل لصالح إحدى ورش مجلس الجنوب، في إطار أعمال إزالة الردم في حي كركزان، عند الأطراف الشمالية لبلدة ميس الجبل، على طريق ميس الجبل – حولا. وألقت محلّقة اسرائيلية قنبلة صوتية باتجاه بلدة عيتا الشعب دون وقوع إصابات.
وسبق أن تسلّلت مجموعة إسرائيلية الخميس، إلى منزل عند أطراف بلدة كفركلا، وعمدت إلى تفخيخه وتفجيره، ما أدى إلى تدميره بالكامل، فيما شن الطيران الحربي الاسرائيلي سلسلة غارات مستهدفاً مجرى نهر يحمر الشقيف والمنطقة الواقعة بين يحمر الشقيف ودير سريان، وأطراف بلدة زوطر الشرقية لجهة النهر ومناطق في البقاع الغربي واقليم التفاح. وحلقت مسيرات فوق الهرمل في البقاع الشمالي والمناطق المجاورة على علوّ منخفض
الى جانب ذلك، أعلن الرئيس عون، خلال زيارة تفقدية قام بها أمس الجمعة الى وزارة العدل ومجلس القضاء الاعلى، حيث عقد اجتماعات مع كبار المسؤولين أن ثقته كبيرة بالقضاء اللبناني، داعياً القضاة الى أن يحكموا «بالعدل واستناداً الى القوانين المرعية الاجراء»، وقال: «ولتكن مصلحة لبنان أهم من أي اعتبار آخر، ولا تخضعوا للضغوط من أي جهة أتت، ولا تكترثوا بالتسريبات والشائعات ولا تتأثروا بالترهيب أو الترغيب، لأن قطار الاصلاح انطلق ولا رجوع عن مكافحة الفساد والجريمة مهما كان نوعها». واكد عون، خلال استقباله أمس وفد «التوازن الوطني»، على «ضرورة تضافر جهود اللبنانيين وتضامنهم لتجاوز التحديات القائمة والانتقال بلبنان الى مرحلة من الاستقرار والأمن والازدهار»، مشدداً على «أهمية الوحدة الوطنية التي تشكل الرد الحقيقي على كل التحديات».
واكد رداً على بعض التأويلات في الفترة الأخيرة، أنه متفق مع مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان على المصلحة الوطنية «منذ كنت قائداً للجيش».
وفي موضوع مكافحة الفساد، قال عون: «الامر يتم على كامل الصعد، فلا لون أو طائفة أو مذهب للفساد وليس كما يتم التسويق في الفترة الأخيرة بأنه يتم على أساس واحد من هنا وواحد من هناك»، وأكد أن «لا تمييز في مكافحة الفساد وكل مرتكب سيعاقب وفق القانون».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"رسالة بشأن غزة" من مسؤولي أمن إسرائيليين سابقين إلى ترامب
وفي الرسالة التي نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اعتبر رئيس منظمة "قادة من أجل أمن إسرائيل" اللواء المتقاعد ماتان فيلناي، أن "الجيش الإسرائيلي أنجز منذ فترة طويلة مهمته المزدوجة المتمثلة في تفكيك حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية بشكل أساسي". وتابع: "لم تعد حماس تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، وكما تجلى هذا العام على جبهات متعددة، تمتلك إسرائيل قوة وقدرة هائلتين على تحييد أي تهديد قد ينشأ من غزة في المستقبل". وفي تعبير عن معارضته لسياسة نتنياهو، كتب فيلناي أن مواصلة القتال "تعرّض حياة الرهائن للخطر، وستستمر في تكبد المزيد من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وإطالة معاناة الفلسطينيين الأبرياء". وتابع: "على نطاق أوسع، من المرجح أن يؤدي ذلك (استمرار الحرب) إلى فقدان الزخم في الاستفادة من الإنجازات العسكرية في غزة ولبنان، ومؤخرا في إيران، نحو تنفيذ رؤيتكم للتحول الاستراتيجي الإقليمي". وأضاف فيلناي: "علاوة على ذلك، يجمع مئات اللواءات المتقاعدين من الرابطة على أن اتفاقا جزئيا ومتدرجا لإطلاق سراح الرهائن ووقفا محدودا لإطلاق النار، ينطويان على نفس المخاطر على حياة الرهائن المتبقين، وعلى جنود الجيش الإسرائيلي، وعلى الفلسطينيين الأبرياء، ومن المرجح أن يؤديا إلى تجدد القتال، كل ذلك مع تقليل احتمالات توسيع الاتفاقات الإبراهيمية وتشكيل تحالف إقليمي يشمل إسرائيل". ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب في البيت الأبيض، الإثنين، من أجل مناقشة حرب غزة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدعومة أميركيا على إيران. وتوازيا مع الزيارة، يعمل الوسطاء حاليا على صياغة اتفاق يوقف حرب غزة لمدة 60 يوما، تجرى خلالها مفاوضات أخرى لإنهائها بشكل تام. وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء ، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية". وأشارت حماس إلى استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة.


سكاي نيوز عربية
منذ 7 ساعات
- سكاي نيوز عربية
"رسالة بشأن غزة" من مسؤولي أمني إسرائيليين سابقين إلى ترامب
وفي الرسالة التي نقلتها صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، اعتبر رئيس منظمة "قادة من أجل أمن إسرائيل" اللواء المتقاعد ماتان فيلناي، أن "الجيش الإسرائيلي أنجز منذ فترة طويلة مهمته المزدوجة المتمثلة في تفكيك حكم حماس وتدمير قدراتها العسكرية بشكل أساسي". وتابع: "لم تعد حماس تشكل تهديدا استراتيجيا لإسرائيل، وكما تجلى هذا العام على جبهات متعددة، تمتلك إسرائيل قوة وقدرة هائلتين على تحييد أي تهديد قد ينشأ من غزة في المستقبل". وفي تعبير عن معارضته لسياسة نتنياهو، كتب فيلناي أن مواصلة القتال "تعرّض حياة الرهائن للخطر، وستستمر في تكبد المزيد من الخسائر في صفوف الجيش الإسرائيلي، وإطالة معاناة الفلسطينيين الأبرياء". وتابع: "على نطاق أوسع، من المرجح أن يؤدي ذلك (استمرار الحرب) إلى فقدان الزخم في الاستفادة من الإنجازات العسكرية في غزة ولبنان، ومؤخرا في إيران، نحو تنفيذ رؤيتكم للتحول الاستراتيجي الإقليمي". وأضاف فيلناي: "علاوة على ذلك، يجمع مئات اللواءات المتقاعدين من الرابطة على أن اتفاقا جزئيا ومتدرجا لإطلاق سراح الرهائن ووقفا محدودا لإطلاق النار، ينطويان على نفس المخاطر على حياة الرهائن المتبقين، وعلى جنود الجيش الإسرائيلي، وعلى الفلسطينيين الأبرياء، ومن المرجح أن يؤديا إلى تجدد القتال، كل ذلك مع تقليل احتمالات توسيع الاتفاقات الإبراهيمية وتشكيل تحالف إقليمي يشمل إسرائيل". ومن المقرر أن يتوجه نتنياهو إلى واشنطن للقاء ترامب في البيت الأبيض، الإثنين، من أجل مناقشة حرب غزة والحملة العسكرية الإسرائيلية المدعومة أميركيا على إيران. وتوازيا مع الزيارة، يعمل الوسطاء حاليا على صياغة اتفاق يوقف حرب غزة لمدة 60 يوما، تجرى خلالها مفاوضات أخرى لإنهائها بشكل تام. وفي وقت سابق من مساء الجمعة، أعلنت حركة حماس أنها أكملت مشاوراتها الداخلية ومع الفصائل والقوى الفلسطينية بشأن المقترح الأخير الذي قدمه الوسطاء لوقف العدوان على قطاع غزة. وأكدت الحركة في بيان، أنها سلمت ردها إلى الوسطاء ، موضحة أن الرد "اتسم بالإيجابية". وأشارت حماس إلى استعدادها بكل جدية للدخول فورا في جولة مفاوضات حول آلية تنفيذ هذا الإطار، بما يحقق تطلعات الشعب الفلسطيني ويضع حدا للاعتداءات المستمرة على غزة.


البيان
منذ 8 ساعات
- البيان
حرب غزة.. الهدنة لم تنضج بعد والقصف مستمر
وقالت «حماس»، التي سبق أن أعلنت أنها لن ترضى إلا باتفاق ينهي الحرب بشكل دائم، إنها تدرس الاقتراح. لكن الحركة لم تعطِ أي مؤشر حول ما إذا كانت ستقبله أم سترفضه. وقال مصدر مطلع على موقف حماس إن الحركة تطالب بضمانات واضحة بأن مفاوضات لإنهاء الحرب ستجرى خلال وقف إطلاق النار الذي سيسري لمدة 60 يوماً، وأنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق بحلول نهاية تلك الفترة. فسيجري تمديد وقف إطلاق النار حتى يتمكن الجانبان من التوصل إلى اتفاق. وأعلنت الحركة أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن المقترح الجديد من الوسطاء، ما قد يمهد لمفاوضات جديدة من أجل وضع حد للحرب. وقال مصدر فلسطيني مطلع إن المقترح الجديد «يتضمن هدنة لستين يوماً، وإفراج حماس عن نصف الأسرى الإسرائيليين الأحياء في مقابل إفراج إسرائيل عن أعداد من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين». وحث الفلسطينيين على الانتقال غرباً قبيل عمليات عسكرية مخطط لها في المنطقة. وأدى الانتقال لمناطق الإجلاء الجديدة إلى دفع الفلسطينيين للتكدس في مساحات ساحلية أصغر. وقال مسؤولون بمجمع ناصر الطبي في خان يونس جنوبي القطاع إن الجيش الإسرائيلي نفذ غارة جوية على منطقة خيام غرب المدينة عند الثانية صباحاً تقريباً، ما أسفر عن مقتل 15 فلسطينياً شردتهم الحرب. وقال مسعفون إن خمسة أشخاص قتلوا في جباليا بشمال القطاع. وقالت في بيان لها إن الجوع يتفاقم في غزة، مشيرة إلى أن الناس يتساقطون في الشوارع بسبب عدم توفر الطعام. وفي جنيف، قالت منظمة الصحة العالمية إن الهجمات الإسرائيلية على مواقع إيواء النازحين ومناطق أخرى أدت إلى مقتل وإصابة العشرات. وأوضح د. ريك بيبركورن، ممثل المنظمة في الأراضي الفلسطينية المحتلة خلال إحاطة صحفية (عبر الفيديو من غزة) للصحافيين في جنيف أمس، أن نحو 90 فلسطينياً يُقتلون يومياً، إضافة إلى أكثر من 200 مصاب، داعياً إلى وقف القتل العشوائي في غزة.