logo
في الصيف.. تجمع القصيم الصحي يوصي بالاستحمام اليومي وارتداء ملابس جافة

في الصيف.. تجمع القصيم الصحي يوصي بالاستحمام اليومي وارتداء ملابس جافة

صحيفة سبقمنذ 7 ساعات
دعا تجمع القصيم الصحي إلى الحفاظ على النظافة الشخصية خلال فصل الصيف، مشيرًا إلى أن الحرارة والرطوبة تُشكل بيئة مثالية لنمو البكتيريا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الصدفية... مرض مناعي ذاتي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم
الصدفية... مرض مناعي ذاتي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

الصدفية... مرض مناعي ذاتي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم

يعتبر أغسطس (آب) من كل عام شهر للتوعية بمرض الصدفية (Psoriasis)، وهو مرض جلدي مزمن مناعي ذاتي يؤثر على ملايين الأشخاص حول العالم. لا يقتصر تأثيره على الجلد فحسب، بل يمتد إلى جودة الحياة والصحة النفسية، مما يجعل التوعية به أمراً ضرورياً لتقليل الوصمة الاجتماعية وتعزيز الدعم للمصابين. تهدف التوعية خلال هذا الشهر إلى دعم المصابين بالصدفية، ورفع مستوى الوعي المجتمعي، وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتقديم فهمٍ أعمق للجمهور بهذا المرض المزمن. مرض جلدي التهابي * ما هي الصدفية؟ الصدفية هي مرض جلدي التهابي مزمن ينتمي إلى مجموعة أمراض المناعة الذاتية، حيث يختل عمل الجهاز المناعي فيرسل إشارات غير طبيعية تحفّز خلايا الجلد على الانقسام (التكاثر) بمعدل أسرع من الطبيعي، مما يؤدي إلى تراكم هذه الخلايا على سطح الجلد مكوّنة طبقات سميكة ومتقشرة مصحوبة باحمرار والتهاب. تُعتبر الصدفية اللويحية (Plaque Psoriasis) أكثر الأنواع شيوعاً، حيث تظهر على شكل لويحات أو بقع بارزة حمراء اللون مغطاة بقشور بيضاء أو فضية. وقد تصيب مناطق مختلفة من الجسم، مثل فروة الرأس، والمرفقين، والركبتين، وأسفل الظهر. * أنواع الصدفية: إلى جانب الصدفية اللويحية، هناك أنواع أخرى أقل شيوعاً تشمل: - الصدفية النقطية (Guttate Psoriasis): تظهر كبقع صغيرة متفرقة، غالباً بعد التهابات الحلق البكتيرية. - الصدفية البثرية (Pustular Psoriasis): تتسم بظهور بثور مليئة بالقيح فوق الجلد الملتهب. - الصدفية العكسية (Inverse Psoriasis): تظهر في طيات الجلد مثل تحت الإبطين أو بين الفخذين، وتكون أقل تقشراً وأكثر احمراراً. - الصدفية المحمرة للجلد (Erythrodermic Psoriasis): شكل نادر وخطير يغطي مساحات واسعة من الجلد مع التهاب شديد وقد يهدد الحياة. ومن الجدير بالذكر أن نؤكد على أن الصدفية ليست مرضاً معدياً، أي لا يمكن انتقالها من شخص لآخر عبر اللمس أو التلامس المباشر، لكنها قد تتأثر بعوامل وراثية وبيئية ومحفزات مثل التوتر، والعدوى، أو بعض الأدوية. ويساعد فَهْمُ طبيعةِ المرض وأنواعه في التشخيص المبكر واختيار خطة العلاج المناسبة. حقائق وإحصائيات * على الصعيد العالمي: وفقاً للمؤسسة الوطنية للصدفية (The National Psoriasis Foundation)، فإن مرض الصدفية يؤثر على ما يُقدّر بـ125 مليون شخص حول العالم، أي ما يعادل 2-3 في المائة من السكان عالمياً. وفي بعض الدول الشمالية مثل النرويج، تصل معدلات الانتشار ما بين 8-11 في المائة من السكان (PMC). * على الصعيد الإقليمي. خاصة منطقة الشرق الأوسط، لم تُجرَ دراسات واسعة النطاق، ولكن تظهر الفروقات بوضوح بين الدول والمناطق، حيث تتراوح معدلات الانتشار حسب الأساليب البحثية بين 0.5 في المائة إلى أكثر من 5 في المائة في بعض الدراسات (BMJ). * على الصعيد المحلي (السعودية): وفقاً لسجل الصدفية الوطني (PSORSA)، فإن نسبة انتشار الصدفية في السعودية تبلغ نحو 5.33 في المائة من السكان. وهناك تقديرات أخرى، من دار النشر الأكاديمية الطبية (Lippincott Journals)، والتي توصف بأنها أكثر اعتدالاً، تشير إلى أن انتشار الصدفية يتراوح بين 2-3 في المائة. الأعراض والأسباب وعوامل الخطر *• الأعراض: - بقع جلدية سميكة حمراء أو وردية مغطاة بالقشور. - حكة أو شعور بالحرقة في المناطق المصابة. - جفاف وتشقق الجلد في بعض الحالات. تغيرات في الأظافر مثل التعرجات أو التكسّر. * الأسباب ودور جهاز المناعة: السبب المباشر وراء الإصابة بالصدفية غير معروف. وتُصنَّف الصدفية كأحد أمراض المناعة الذاتية، حيث يختل عمل جهاز المناعة فيتعامل مع خلايا الجلد السليمة كما لو كانت أجساماً غريبة. في الحالة الطبيعية، تقوم الخلايا التائية (T-cells) بحماية الجسم من العدوى عن طريق مهاجمة الفيروسات أو البكتيريا. لكن في الصدفية، تُصبح هذه الخلايا مفرطة النشاط، فتُطلق مواد كيميائية تُسمّى سيتوكينات (Cytokines)، أهمها الإنترلوكين-17 (IL-17) والإنترلوكين-23 (IL-23). وهذه المواد تحفّز خلايا الجلد على الانقسام بمعدل أسرع بكثير من الطبيعي، حيث تتسارع دورة حياة الخلية من 28 يوماً إلى 3-7 أيام فقط. ويؤدي هذا التسارع إلى تراكم الخلايا غير الناضجة على سطح الجلد، مما يسبب ظهور اللويحات السميكة المتقشرة المصحوبة بالالتهاب والاحمرار والحكة. هذه العملية لا تقتصر على الجلد، بل قد يكون لها تأثيرات جهازية على الجسم، وهو ما يفسر ارتباط الصدفية بمضاعفات مثل التهاب المفاصل الصدفي وأمراض القلب. * عوامل الخطر والمحفزات: رغم أن السبب الدقيق للصدفية غير معروف، فإن هناك عوامل تزيد من احتمالية ظهور النوبات أو شدتها: - العوامل الوراثية (وجود تاريخ عائلي). - الضغط النفسي الشديد. - التهابات أو إصابات الجلد. - الطقس البارد والجاف. - بعض الأدوية (مثل حاصرات بيتا أو أدوية الملاريا). * المضاعفات: إضافة إلى الألم والانزعاج الجسدي، فإن مضاعفات الصدفية قد تتجاوز تأثيرها على الجلد، وتشمل مشكلات جسدية ونفسية قد تؤثر بشكل كبير على جودة الحياة. ومن أبرز هذه المضاعفات: - التهاب المفاصل الصدفي (Psoriatic Arthritis)، وهي حالة التهابية تصيب المفاصل لدى بعض مرضى الصدفية. تسبب ألماً، وتيبساً، وتورماً في المفاصل. وإذا لم تُعالج قد تؤدي إلى تلف دائم في المفاصل. - مشكلات في الأظافر. يتغير لون الأظافر أو ظهور حفر صغيرة فيها. تزداد سماكة الأظافر أو انفصالها عن قاعدة الظفر (Onycholysis). - زيادة خطر الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والأوعية الدموية، بسبب الالتهابات المزمنة. ارتفاع ضغط الدم. داء السكري من النوع الثاني. متلازمة التمثيل الغذائي (Metabolic Syndrome). - مشكلات العين: التهابات في العين مثل التهاب القزحية أو التهاب الملتحمة. - مشكلات نفسية واجتماعية: القلق والاكتئاب نتيجة المظهر الخارجي للجلد والألم المزمن، خصوصاً إذا واجهوا نظرات أو أحكاماً سلبية. الانعزال الاجتماعي وقلة الثقة بالنفس، ذلك، فإن التوعية المجتمعية تلعب دوراً أساسياً في تقليل هذه الوصمة وتعزيز التعاطف. - آثار جانبية لبعض أدوية الصدفية: بعض العلاجات طويلة المدى قد تسبب آثاراً جانبية، مثل مشكلات الكبد أو الكلى أو ضعف المناعة، خاصة في العلاجات البيولوجية أو الجهازية. اختلال عمل الجهاز المناعي يحفّز خلايا الجلد على التكاثر السريع غير الطبيعي طرق العلاج والتحكم حتى الآن لا يوجد علاج شافٍ نهائي لمرض الصدفية، لكن التطور الطبي أتاح العديد من الخيارات التي تساعد على السيطرة على الأعراض، إطالة فترات الهدوء، وتقليل شدة النوبات. ويعتمد اختيار العلاج على نوع الصدفية، شدة الأعراض، ومساحة الجلد المصابة، وغالباً ما يتطلب الأمر مزيجاً من العلاجات. * العلاجات الموضعية (Topical Treatments): تُعتبر الخيار الأول للحالات الخفيفة والمتوسطة، وتهدف إلى تقليل الالتهاب وإبطاء نمو الخلايا الجلدية. من أبرزها: - الكورتيكوستيرويدات الموضعية: مثل كريمات أو مراهم الهيدروكورتيزون والبتياميثازون، لتقليل الالتهاب والحكة. - نظائر فيتامين د (D): مثل كالسيبوتريول (Calcipotriol)، تساعد على إبطاء نمو خلايا الجلد. - المستحضرات المرطبة والزيوت الطبية: للحفاظ على ترطيب الجلد وتقليل القشور. ثم حمض الساليسيليك (Salicylic Acid): لإزالة القشور وتحسين امتصاص العلاجات الأخرى. * العلاج الضوئي (Phototherapy): يُستخدم في الحالات المتوسطة والشديدة أو عند فشل العلاجات الموضعية. يعتمد على تعريض الجلد لجرعات محددة من الأشعة فوق البنفسجية بـ(UVB) أو الأشعة UVA مع دواء السورالين (PUVA). وهو يساعد على إبطاء انقسام خلايا الجلد وتقليل الالتهاب. ويتم تحت إشراف طبي صارم لتجنب الحروق أو زيادة خطر سرطان الجلد مع الإفراط. * العلاجات الجهازية (Systemic Treatments): تُستخدم في الحالات الشديدة أو المنتشرة، أو في حالة الصدفية المصاحبة لالتهاب المفاصل الصدفي. وتشمل: - الأدوية التقليدية: * الميثوتركسات (Methotrexate) يقلل نشاط الجهاز المناعي ويبطئ نمو الخلايا. * السيكلوسبورين (Cyclosporine) يثبط الجهاز المناعي ويقلل الالتهاب. * الأسيتريتين (Acitretin): نوع من الريتينويدات الفموية ينظم نمو خلايا الجلد. * العلاجات البيولوجية (Biologics) تُعتبر أحدث العلاجات، وتُعطى عن طريق الحقن، وتستهدف مكونات محددة من الجهاز المناعي مثل الإنترلوكين-17، الإنترلوكين-23، أو عامل نخر الورم (TNF-alpha)، وتشمل: * أداليموماب (Adalimumab) * إيكسيكيزوماب (Ixekizumab) * أوستيكينوماب (Ustekinumab) * نمط حياة صحي ودعم ذاتي، وتتوجه نحو: - تخفيف التوتر: عبر التأمل، اليوغا، أو الرياضة، حيث إن التوتر النفسي من أبرز محفزات النوبات. - العناية بالجلد: استخدام مرطبات مناسبة بانتظام، وتجنب الصابون القاسي أو الماء الساخن جداً. - تجنّب المحفزات: مثل التدخين، والإفراط في شرب الكحول، وبعض الأدوية التي قد تزيد الأعراض. - التغذية الصحية: بعض الدراسات تشير إلى أن اتباع نظام غذائي مضاد للالتهابات قد يساعد على تخفيف الأعراض. - المتابعة الطبية المنتظمة: لضبط العلاج حسب الحاجة ومراقبة أي آثار جانبية. التوعية بالمرض وأخيراً، فإن الهدف من شهر التوعية بالصدفية هو إيصال رسالة أساسية وواضحة: الصدفية ليست مرضاً معدياً، والمصاب بها يستحق الدعم والاحترام لا العزلة أو التمييز. هذا الشهر ليس فقط مناسبة لزيادة المعرفة الطبية، بل هو فرصة لتعزيز التضامن الإنساني مع ملايين الأشخاص الذين يتعايشون مع هذا المرض يومياً. التوعية تعني: - تصحيح المفاهيم الخاطئة: فالكثيرون يظنون أن الصدفية مرض جلدي معدٍ، بينما الحقيقة أنها حالة مناعية مزمنة لا تنتقل من شخص لآخر. - كسر حاجز الصمت: من خلال فتح المجال للمصابين لمشاركة قصصهم وتجاربهم مع العلاج والحياة اليومية، مما يقلل الشعور بالعزلة. - تعزيز الدعم النفسي والاجتماعي: إدراك أن الكلمة الطيبة، ونظرة التفهم، يمكن أن تكون جزءاً من رحلة التعافي بقدر أهمية العلاج الطبي. - تشجيع الأبحاث الطبية: دعم الدراسات العلمية التي تهدف إلى فهم أعمق للمرض وإيجاد طرق علاجية أكثر فعالية. هذا الشهر هو دعوة للجميع، أفراداً ومؤسسات، لأن يكونوا سفراء للتغيير بهدف نشر المعلومات الصحيحة على وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي وتنظيم فعاليات ومحاضرات توعوية في المدارس، أماكن العمل، والمراكز الصحية ودعم المبادرات الخيرية والجمعيات التي تقدم الرعاية لمرضى الصدفية. اعتباراً من هذا الشهر، دعونا نتذكر أن التعاطف هو الدواء الذي لا يُصرف بوصفة، لكن أثره قد يفوق كل علاج، وأن الوعي هو الخطوة الأولى نحو بناء مجتمع أكثر تفهماً، وتقبّلاً، ودعماً لكل من يعيش مع الصدفية. * استشاري طب المجتمع.

فيتامين «B 12»... علامات نقصه وطرق علاجه
فيتامين «B 12»... علامات نقصه وطرق علاجه

الشرق الأوسط

timeمنذ 20 دقائق

  • الشرق الأوسط

فيتامين «B 12»... علامات نقصه وطرق علاجه

يُعد فيتامين «B 12» والمسمى أيضاً بـ«الكوبالامين» مهماً للجسم، حيث إنه يلعب دوراً أساسياً في تصنيع خلايا الدم الحمراء، كما أنه يؤدي دوراً مهماً في الوظائف العصبية، بالإضافة إلى دوره البارز في عمليات الأيض وتصنيع مادة الحمض النووي (DNA) الموجودة في خلايا الجسم. ويحدث نقص فيتامين «B 12» عندما لا يحصل الجسم على الكمية الكافية منه، أو لا يمتصها من الطعام بشكل صحيح. ونقص الفيتامين هي حالة قابلة للعلاج ويمكن أن تؤدي إلى مشاكل جسدية وعصبية ونفسية، منها: فقر الدم والإرهاق وضعف العضلات ومشاكل بالأمعاء والأعصاب. يُعد فيتامين «B 12» عنصراً غذائياً مهماً يُساعد الجسم على الحفاظ على صحة الخلايا العصبية وخلايا الدم. كما يُساعد الجسم على تكوين الحمض النووي (DNA). لا يُنتج الجسم فيتامين «B 12» بمفرده، بل يجب تناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي عليه. يوجد فيتامين «B 12» في المنتجات الحيوانية التي نتناولها، مثل اللحوم ومنتجات الألبان والبيض. كما يُمكن العثور عليه في الأطعمة المُدعّمة (الأطعمة التي تُضاف إليها فيتامينات وعناصر غذائية مُعينة) مثل بعض أنواع الحبوب والخبز والخميرة الغذائية. يحتاج البالغون إلى نحو 2.4 ميكروغرام من فيتامين «B 12» يومياً، بينما تحتاج النساء الحوامل أو المُرضعات إلى كمية أكبر. وتختلف كمية الفيتامين التي يحتاج إليها الرضع والأطفال باختلاف العمر. يحتاج جسمك إلى أمرين ليمتص فيتامين «B 12» من الطعام: أولاً، يكسر حمض الهيدروكلوريك في المعدة الفيتامين من الطعام الذي كان فيه، وثانياً، يتحد الفيتامين مع ما يُسمى «العامل الداخلي» وهو بروتين تُنتجه المعدة، ويمتص الجهاز الهضمي الفيتامين بعد ذلك. يحدث نقص فيتامين «B 12» إذا لم تتناول كمية كافية منه، أو إذا لم يمتصه جسمك بشكل صحيح. وتشمل الحالات التي قد تُسبب نقص الفيتامين ما يلي: يعد سبباً شائعاً لنقص الفيتامين، حيث يمكن أن يُسبب نقصاً في حمض الهيدروكلوريك وهو ضروري لعملية الامتصاص. يمكن أن تمنع الجسم من امتصاص الفيتامين بشكل كامل. قد يواجه الأشخاص الذين يخضعون لجراحة في الجهاز الهضمي، مثل جراحة تحويل مسار المعدة، صعوبة في امتصاص الفيتامين. حالة «اضطراب تعاطي الكحول» يمكن أن تضر بالجهاز الهضمي وتسبب نقص الفيتامين. يُمكن لأي شخص أن يُصاب بنقص فيتامين «B 12» في أي عمر. لكن الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 60 عاماً أو أكثر هم الأكثر عرضة للإصابة بنقص الفيتامين مُقارنةً بالفئات العمرية الأخرى. وتشتمل أعراض نقص فيتامين «B 12» ما يلي: يحدث فقر الدم الناتج عن نقص فيتامين «B 12» عندما لا يحتوي الجسم على ما يكفي من خلايا الدم الحمراء السليمة بسبب نقص الفيتامين. ويمكن أن يُصاب الأشخاص بنقص الفيتامين دون الإصابة بفقر الدم. يمكن لمعظم الناس الوقاية من نقص فيتامين «B 12» بتناول الأطعمة والمشروبات التي تحتوي عليه، مثل: اللحوم الحمراء، الأسماك، الدواجن، البيض، الحليب، منتجات الألبان، والخميرة الغذائية. ويمكن أيضاً تناول مكملات فيتامين «B 12» بالاستشارة مع طبيبك. كما يمكن تجنب الكحول لمن يتناولونه لأنه يؤدي إلى إتلاف الجهاز الهضمي وصعوبة امتصاص الفيتامين. وتبرز أيضاً أهمية الالتزام بالتعليمات الطبية لإدارة أمراض الجهاز الهضمي لديك. ويمكن في النهاية علاج نقص فيتامين «B 12» باستخدام الشكل الدوائي «الصناعي» منه. ويوجد الفيتامين في الصيدليات على شكل أدوية فموية، وحُقن، وفي صورة «جِل» أو بخاخ.

المعرفة والابتكار.. قوة الأمم ومفتاح التفوق في عصر التحديات
المعرفة والابتكار.. قوة الأمم ومفتاح التفوق في عصر التحديات

صحيفة سبق

timeمنذ ساعة واحدة

  • صحيفة سبق

المعرفة والابتكار.. قوة الأمم ومفتاح التفوق في عصر التحديات

أكد نائب الأمين العام في جمعية عناية الصحية، مشاري محمد بن دليلة، أن التاريخ يثبت أن الأمم والدول التي امتلكت القوة والتأثير، كان أحد أهم أسرار نهضتها هو الاستثمار في المعرفة والابتكار، وهو استثمار يترك أثرًا عميقًا في النمو والرقي. وأوضح أن إدارة المعرفة ليست مفهومًا حديثًا، بل تعود جذورها إلى العصور القديمة حين تناول أفلاطون هذا المصطلح في مؤلفاته، مشيرًا إلى أن المعرفة تتكون من البيانات والمعلومات والعلم والحكمة، وتُعرّف ببساطة بأنها معلومات مجمّعة ومنظمة تقود إلى الحلول والخبرة والسلوك الفعّال. وبيّن أن المعرفة تنقسم إلى عدة أنواع، منها الصريحة التي تشمل الحقائق والوثائق، والضمنية المتمثلة في خبرات ومهارات الأفراد، والإجرائية التي تركز على الأداء والإجراءات، والمفاهيمية المعنية بالنظريات والعلاقات، والتجريبية القائمة على الملاحظة والتجربة. كما تشمل المعرفة الحسية المكتسبة عبر الحواس، والفلسفية المبنية على التأمل وحل المشكلات، والعلمية التي تعتمد على الملاحظة وصياغة الفروض والتنبؤ والتحكم بالنتائج. وأشار إلى أن مصادر المعرفة متعددة، منها الداخلية مثل الدراسات والبحوث والخبرات المتراكمة وقواعد البيانات وورش العمل، والخارجية كالمكتبات والجامعات والمنافسين والموردين ومراكز الأبحاث ووسائل الإعلام. وعندما تُستثمر المعرفة بذكاء على مستوى الفرد أو المنظمة أو الدولة، تكون النتيجة مبهرة واستثنائية، لأن من يملك المعلومة يملك القوة والسيطرة. وأضاف أن المعرفة هي البوابة الرئيسة للإبداع والابتكار والاختراع، فالإبداع هو توليد الأفكار الجديدة، والابتكار هو تحويل هذه الأفكار إلى واقع ملموس، أما الاختراع فهو إنتاج شيء غير مسبوق. وأكد أن المنظمات التي تتقن إدارة المعرفة والابتكار تحقق غالبًا ميزة تنافسية تنعكس على الإنتاجية والأرباح، وتمكّنها من تلبية احتياجات عملائها ومواجهة التحديات. وحذّر من أن أكبر عائق للتقدم هو الاكتفاء بالفكر التقليدي دون الاستفادة من المعارف والبحوث الحديثة، لافتًا إلى أن المنظمات التي لا تطور منتجاتها وابتكاراتها، حتى وإن كانت متصدرة السوق، قد تجد نفسها في تراجع وخروج من المنافسة. واختتم بالتأكيد على أن رؤية المملكة 2030 أولت اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة والابتكار واستثمار البيانات، ما انعكس خلال السنوات الخمس الأولى في دفع عجلة التنمية وتعزيز مكانة الوطن. وخلص إلى أن الاستثمار الذكي في المعرفة والابتكار، بمختلف أبعادها، هو السبيل لصناعة الأثر المستدام على مستوى الفرد والمنظمة والمجتمع.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store