
إصابة 11 أوكرانياً في هجوم روسي بمسيرات على خاركيف
وقال مسؤولون إن من بين المصابين رضيع عمره خمسة أشهر وطفلان عمرهما 9 أعوام و10 أعوام.
وقالت السلطات إن هجوم طائرة مسيرة وقع قرب مبنى سكني، وأسفر عن تحطم النوافذ.
وكتب حاكم المنطقة أوليه سينيهوبوف، على قناة «تيليغرام»، إن خمسة من المصابين يتلقون العلاج في المستشفى.
ويعيش سكان خاركيف والمنطقة المحيطة بها، على الحدود مع روسيا، في خوف متواصل بسبب الهجمات الروسية المستمرة. ويوم الجمعة، وقع هجوم آخر أسفر عن مقتل امرأة (75 عاماً) وإصابة رجلين، وفقا للسلطات.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
مقتل طالب سعودي طعناً في بريطانيا
قُتل طالب سعودي إثر تعرّضه للطعن مساء الجمعة الماضية في حديقة جنوب مدينة كامبريدج بالمملكة المتحدة بحسب ما ذكرت مصادر صحفية. ونقلت المصادر أن الشرطة البريطانية أعلنت القبض على رجلين يبلغان من العمر 21 و50 عامًا للاشتباه بتورطهما في الحادث، مؤكدة أن التحقيقات ما زالت مستمرة لكشف ملابسات الجريمة.


الشرق الأوسط
منذ 5 ساعات
- الشرق الأوسط
سوريا: قتلى وجرحى في هجوم مسلّحين على قوات أمن بالسويداء
نقل تلفزيون سوريا، اليوم الأحد، عن قائد الأمن الداخلي في السويداء أحمد الدالاتي قوله إن جماعات مسلّحة هاجمت مناطق تل حديد وولغا وريمة حازم في ريف المحافظة، الواقعة في جنوب سوريا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى. وأكد المسؤول الأمني أن الهجوم كان منظماً، وبدأ بتمهيد ناريّ بالدبابات وقذائف الهاون، وأدى إلى مقتل أفراد من الأمن الداخلي. وأشار قائد الأمن الداخلي في السويداء إلى أن السلطات أجرت اتصالات لإعادة الأمور لما كانت عليه بالمحافظة، مؤكداً أن الجماعات المسلّحة تستغلّ نفوذها لتمرير «أجندات خارجية». وفي وقت لاحق، أفاد تلفزيون سوريا بأن الأمن الداخلي استعاد السيطرة على منطقة تل حديد في ريف السويداء بعد طرد العناصر التي تنتمي إلى «المجموعات الخارجة عن القانون». بدوره، قال مصدر أمني لقناة «الإخبارية السورية» إن الجماعات المسلّحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفَق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلّحين أسفرت عن مقتل المئات. ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء، وتهاجم قوات الأمن الداخلي، وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة». وفي وقت لاحق، أفادت القناة بإغلاق ممر «بصرى الشام» الإنساني بالسويداء بشكل مؤقت، بعد الهجوم على قوات الأمن، وفقاً لوكالة «رويترز». واندلعت أعمال العنف في السويداء، في 13 يوليو (تموز) الماضي، بين مسلّحين من البدو والدروز. وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال، لكن أعمال العنف تفاقمت، بينما نفّذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز. والدروز أقلية من طائفةٍ يعيش أتباعٌ لها في سوريا ولبنان وإسرائيل. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية، لكنْ تقطنها أيضاً عشائرُ بدوية سنية. وهناك توتر قديم بين الدروز والبدو بسبب الأراضي والموارد الأخرى. وأنهت هدنةٌ، توسطت فيها الولايات المتحدة، قتالاً احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريباً. وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات، وشكّلت لجنة للتحقيق في الهجمات. ومثّلت أعمال العنف في السويداء، الشهر الماضي، اختباراً كبيراً للرئيس أحمد الشرع، بعد موجة عنف طائفي في مارس (آذار) الماضي، أودت بحياة المئات من العلويين في منطقة الساحل السوري. ودخلت، خلال الأيام الماضية، قوافل مساعدات إلى السويداء بواسطة الهلال الأحمر السوري. وأعلنت «الأمم المتحدة»، الخميس، إرسال مساعدات منقذة للحياة من أجل تلبية «الاحتياجات العاجلة للأُسر والمجتمعات المتأثرة بالتطورات الأمنية الأخيرة والانقطاع الحاد في إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية». ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، في تقرير، الاثنين الماضي، إن «الوضع الإنساني» في المحافظة لا يزال «حرجاً في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.


الشرق الأوسط
منذ 6 ساعات
- الشرق الأوسط
كييف وموسكو تكثّفان وتيرة الضربات الجوية المتبادلة
أدّى هجوم بمسيّرات أوكرانية إلى اندلاع حريق في مستودع للنفط في سوتشي، المدينة السياحية الساحلية في جنوب غربي روسيا، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية الأحد. وقال حاكم منطقة كراسنودار، فنيامين كوندراتييف، على «تلغرام» إن «سوتشي تعرّضت إلى هجوم بمسيّرات نفّذه نظام كييف الليلة الماضية». وأضاف، وفق «وكالة الصحافة الفرنسية»، بأن حطام المسيّرات ضرب «خزاناً للنفط، ما أدّى إلى اندلاع حريق» في المدينة المُطلّة على البحر الأسود، التي استضافت دورة الألعاب الأولمبية الشتوية عام 2014. جانب من الدمار الذي خلّفه هجوم روسي على دونيتسك يوم 2 أغسطس (أ.ب) وتستهدف أوكرانيا البنى التحتية الروسية للنفط والغاز بشكل متكرّر؛ ردّاً على الهجمات ضد أراضيها، منذ أن بدأ الغزو الروسي في فبراير (شباط) 2022. وأكّد رئيس بلدية سوتشي أندري بروشونين أن الهجوم لم يسفر عن ضحايا، مُشدّداً على أن «الوضع تحت السيطرة الكاملة»، وأن عناصر الإطفاء يعملون على إخماد النيران. وأظهرت صور بّثها الإعلام الروسي تصاعد ألسنة اللهب وسحب الدخان الأسود من الموقع. وتم تعليق حركة الملاحة الجوية في مطار سوتشي لتُستأنف بعد مدة قصيرة، بحسب ما أفادت الوكالة الروسية الاتحادية للنقل الجوي. وتُعدّ ضربات كييف الجوية على سوتشي، الواقعة على بُعد نحو 400 كيلومتر عن الحدود مع أوكرانيا، نادرة نسبياً بالمقارنة مع مدن روسية أخرى. لكن هجمات بمسيّرات أوكرانية أودت بحياة شخصين في المدينة الشهر الماضي، بحسب السلطات المحلية. ولم تعلّق السلطات الأوكرانية على الهجوم الأخير. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع الروسية الأحد اعتراض ثلاث مسيّرات في منطقة لينينغراد، حيث تقع مدينة سان بطرسبرغ المطلة على بحر البلطيق. حذّرت كييف من أنها ستكثّف ضرباتها الجوية على روسيا، ردّاً على ازدياد الهجمات الروسية على أراضيها في الأسابيع الأخيرة، التي أودت بحياة عشرات المدنيين. وأفادت السلطات المحلية بأن ضربات روسية في جنوب أوكرانيا وشرقها خلال ليل السبت إلى الأحد، أسفرت عن سقوط جرحى. بدورها، قالت رئيسة الوزراء الأوكرانية، يوليا سفيريدنكو، إن سبعة أشخاص أُصيبوا بجروح جرّاء سقوط صاروخ روسي على منطقة سكنية في مدينة ميكولاييف بجنوب أوكرانيا، بينما أصيب ثلاثة آخرون في منطقة خاركيف (شمال شرق). وأشارت السلطات المحلية إلى تسجيل إصابات في منطقتي زابوريجيا وخيرسون بجنوب أوكرانيا، جراء ضربات روسية. وعدّت سفيريدنكو أن «الروس يواصلون شنّ الحرب ليس ضد القوات الأوكرانية بل ضد المدنيين الأوكرانيين». وأمهل الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الأسبوع الماضي، نظيره الروسي فلاديمير بوتين عشرة أيام، حتى يوم الجمعة المقبل، لإنهاء النزاع في أوكرانيا. لكن الضربات الجوية والمعارك لم تتراجع، فيما رفض الكرملين فكرة إقامة سلام دائم في أوكرانيا التي يرى أنها ستمثّل مكافأة للجيش الأوكراني. أكّد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأحد، اتفاقاً سبق التباحث بشأنه مع روسيا لتبادل أسرى الحرب، عقب محادثات إسطنبول. رجال إطفاء يعملون لإخماد حريق خلّفه هجوم روسي على دونيتسك يوم 2 أغسطس (إ.ب.أ) وقال زيلينسكي، في منشور عبر تطبيق «تلغرام»، إن العمل جار على قائمة تضم 1200 اسم. وكان المفاوضون الروس قد ذكروا هذا الرقم خلال محادثات مباشرة مع نظرائهم الأوكرانيين في إسطنبول في 23 يوليو (تموز)، بينما لم تعلن أوكرانيا عن عدد محدد آنذاك. وبعد اجتماع عقده مع كبير المفاوضين الأوكرانيين، رستم عمروف، أوضح زيلينسكي أن التبادل سيشمل مدنيين إلى جانب الجنود، مضيفاً أن التحضيرات جارية لعقد لقاء جديد مع الجانب الروسي، من دون تحديد موعد. وفي نهاية يوليو، صرّح زيلينسكي بأن إجمالي من تمت إعادتهم إلى أوكرانيا من الأسر الروسي منذ بداية الحرب بلغ 5857 شخصاً، فيما أفرج عن 555 آخرين خارج إطار صفقات التبادل، وفق ما نشره عبر منصة «إكس». وكان آخر تبادل أسرى قد جرى في يوليو، في إطار اتّفاق مرحلي تمّ التوصل إليه في إسطنبول نهاية يونيو (حزيران)، يقضي بتبادل 1200 أسير من كل طرف. ويظل العدد الإجمالي للأسرى لدى الجانبين غير معروف ويتغير باستمرار، في ظلّ تكرار عمليات التبادل.