
سوريا: قتلى وجرحى في هجوم مسلّحين على قوات أمن بالسويداء
وأكد المسؤول الأمني أن الهجوم كان منظماً، وبدأ بتمهيد ناريّ بالدبابات وقذائف الهاون، وأدى إلى مقتل أفراد من الأمن الداخلي.
وأشار قائد الأمن الداخلي في السويداء إلى أن السلطات أجرت اتصالات لإعادة الأمور لما كانت عليه بالمحافظة، مؤكداً أن الجماعات المسلّحة تستغلّ نفوذها لتمرير «أجندات خارجية».
وفي وقت لاحق، أفاد تلفزيون سوريا بأن الأمن الداخلي استعاد السيطرة على منطقة تل حديد في ريف السويداء بعد طرد العناصر التي تنتمي إلى «المجموعات الخارجة عن القانون».
بدوره، قال مصدر أمني لقناة «الإخبارية السورية» إن الجماعات المسلّحة انتهكت وقف إطلاق النار المتفَق عليه في المحافظة ذات الأغلبية الدرزية، الشهر الماضي، بعد اشتباكات بين مسلّحين أسفرت عن مقتل المئات.
ونقلت القناة عن المصدر قوله: «المجموعات الخارجة عن القانون تخرق اتفاق وقف النار في السويداء، وتهاجم قوات الأمن الداخلي، وتقصف عدة قرى في ريف المحافظة».
وفي وقت لاحق، أفادت القناة بإغلاق ممر «بصرى الشام» الإنساني بالسويداء بشكل مؤقت، بعد الهجوم على قوات الأمن، وفقاً لوكالة «رويترز».
واندلعت أعمال العنف في السويداء، في 13 يوليو (تموز) الماضي، بين مسلّحين من البدو والدروز. وجرى نشر القوات الحكومية لوقف القتال، لكن أعمال العنف تفاقمت، بينما نفّذت إسرائيل ضربات على القوات السورية قائلة إنها بهدف دعم الدروز.
والدروز أقلية من طائفةٍ يعيش أتباعٌ لها في سوريا ولبنان وإسرائيل. ومحافظة السويداء ذات أغلبية درزية، لكنْ تقطنها أيضاً عشائرُ بدوية سنية. وهناك توتر قديم بين الدروز والبدو بسبب الأراضي والموارد الأخرى.
وأنهت هدنةٌ، توسطت فيها الولايات المتحدة، قتالاً احتدم في مدينة السويداء وبلدات محيطة بها لمدة أسبوع تقريباً. وقالت سوريا إنها ستحقق في الاشتباكات، وشكّلت لجنة للتحقيق في الهجمات.
ومثّلت أعمال العنف في السويداء، الشهر الماضي، اختباراً كبيراً للرئيس أحمد الشرع، بعد موجة عنف طائفي في مارس (آذار) الماضي، أودت بحياة المئات من العلويين في منطقة الساحل السوري.
ودخلت، خلال الأيام الماضية، قوافل مساعدات إلى السويداء بواسطة الهلال الأحمر السوري. وأعلنت «الأمم المتحدة»، الخميس، إرسال مساعدات منقذة للحياة من أجل تلبية «الاحتياجات العاجلة للأُسر والمجتمعات المتأثرة بالتطورات الأمنية الأخيرة والانقطاع الحاد في إمكانية الوصول إلى الخدمات الأساسية».
ورغم صمود وقف إطلاق النار إلى حد كبير، قال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، التابع للأمم المتحدة، في تقرير، الاثنين الماضي، إن «الوضع الإنساني» في المحافظة لا يزال «حرجاً في ظل حالة عدم الاستقرار المستمرة والأعمال العدائية المتقطعة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
مباحثات تركية سورية بشأن تعزيز التعاون الأمني
بحث وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا مع نظيره السوري أنس خطاب فرص التعاون بين الوزارتين، لا سيما في المجال الأمني. جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرين في العاصمة أنقرة، اليوم (الاثنين)، وفقاً لوكالة أنباء الأناضول التركية. وأوضح الوزير يرلي كايا، في منشور عبر منصة «إكس»، أنه بحث مع خطاب إمكانات التعاون بين الوزارتين، لا سيما في المجال الأمني وتقديم الدعم اللازم لوزارة الداخلية السورية والوحدات التابعة لها. كما بحث الجانبان تبادل الخبرات وتنفيذ برنامج تدريبي مكثف، فضلاً عن التعاون في مسألة عودة السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في تركيا. وفي سلسلة منشورات له على حسابه بمنصة «إكس»، قال الوزير خطاب إنه ناقش مع نظيره التركي «سبل تعزيز التعاون الأمني بين سوريا وتركيا». وأضاف: «بحثنا آليات دعم وتطوير المؤسسات الأمنية السورية بالاستفادة من خبرات المؤسسات التركية». وذكر خطاب: «كما تناولنا أوضاع السوريين المقيمين في تركيا، وأكدنا التزامنا المشترك بتأمين عودتهم الآمنة والكريمة إلى وطنهم وتسهيل أمور المقيمين». قبل قليل.. جودت يلماز نائب أردوغان يستقبل وزير الداخلية السوري أنس خطاب في العاصمة التركية أنقرة بحضور وزير الداخلية التركي علي يرلي كايا. — وكالة أنباء تركيا (@tragency1) August 4, 2025 الوزير السوري التقى في أنقرة أيضاً جودت يلماز نائب الرئيس التركي. وأكد يلماز، في منشور على «إكس» عقب لقائه الوزير السوري في المجمع الرئاسي، أهمية تعزيز الأمن في سوريا لترسيخ السلام الداخلي والتنمية الاقتصادية والرفاه الاجتماعي. وأضاف: «تركيا ستواصل دعم استقرار سوريا وتطوير قدراتها المؤسسية ودعم إدارتها الشاملة التي تضم جميع فئات المجتمع». عائلة سورية تغادر تركيا عائدة إلى بلادها (أ.ب) وأعرب يلماز عن أمله في «تهيئة بيئة تمكن الإخوة السوريين من التمتع بالحقوق والحريات الأساسية على قدم المساواة في ظل حكومة شاملة وشرعية». كما أكد أن تركيا ستواصل دعمها القوي لاستقرار سوريا ووحدة أراضيها وسيادتها. وتبذل الإدارة السورية الجديدة جهوداً مكثفة لضبط الأمن في البلاد، منذ الإطاحة بنظام بشار الأسد. وكانت تقارير تركية قد كشفت عن احتمال توقيع اتفاقية عسكرية بين أنقرة ودمشق بحلول أواخر شهر أغسطس (آب) الحالي، لمساعدة السلطة الانتقالية في سوريا على إنشاء الجيش الجديد وتدريبه. وقالت صحيفة «أيدينليك»، القريبة من حزب «الوطن» التركي، إن من المقرر أن توقّع تركيا وسوريا اتفاقية تعاون عسكري بحلول نهاية أغسطس الحالي، تنص على أن الجانب التركي سيساعد السلطات السورية الجديدة في تشكيل الجيش وتدريب العسكريين. وقال المصدر إن تركيا تواصل جهودها، بناءً على هذا الطلب، من أجل تقديم التدريب والاستشارات والدعم الفني؛ لتعزيز القدرات الدفاعية لسوريا استجابة لطلب من حكومة دمشق. وبحث الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع الشرع خلال زيارة قام بها لإسطنبول في مايو (أيار) الماضي، التعاون العسكري مع سوريا، وزار الشرع عدداً من منشآت الصناعات الدفاعية في تركيا. وأشارت «أيدينليك» إلى أن «الاتفاق سيتضمن إنشاء 3 قواعد عسكرية تركية في سوريا؛ الأولى في تدمر، والثانية في مطار تيفور العسكري بمحافظة حمص، والثالثة في مطار منغ العسكري بريف حلب، وعلاوة على ذلك، سيتم توفير الدعم الاستشاري للجيش السوري وتعزيز قدراته».


العربية
منذ ساعة واحدة
- العربية
في أقل من 24 ساعة.. الأمن السوري يكشف جريمة مقتل الفنانة ديالا الوادي
كشف قائد الأمن الداخلي في محافظة دمشق، العميد أسامة محمد خير عاتكة، أن فرع المباحث الجنائية تمكّن، وفي أقل من 24 ساعة، من كشف ملابسات جريمة قتل الفنانة ديالا صلحي الوادي، التي عُثر على جثتها داخل منزلها في حي المالكي بالعاصمة دمشق. وقال العميد عاتكة إن الفرق الأمنية المختصة باشرت فور تلقي البلاغ بالتوجه إلى موقع الحادث، حيث عملت على جمع الأدلة، ومراجعة كاميرات المراقبة، ومقاطعة المعلومات، لتتوصل التحقيقات الأولية إلى أن الفنانة كانت تستعين بعاملة تنظيف، والتي اعترفت لاحقاً بتورطها في الجريمة بالتنسيق مع شخص آخر، بهدف السرقة. وأكد أنه تم توقيف المتورطين، فيما تتواصل التحقيقات لاستكمال تفاصيل القضية تمهيداً لإحالتهما إلى القضاء المختص. من جهتها، نعت نقابة الفنانين السوريين في دمشق الفنانة ديالا الوادي، مشيرة إلى أنها قُتلت إثر سطو مسلح داخل منزلها. وتحمل الراحلة الجنسية البريطانية، وهي ابنة الموسيقار العراقي الراحل صلحي الوادي، مؤسس المعهد العالي للموسيقى في دمشق والفرقة الوطنية السيمفونية السورية، وكانت والدتها الراحلة سينثيا من أبرز مدرسات المعهد. وتُعد ديالا الوادي من الأسماء المعروفة في المشهد الفني والثقافي السوري، وشاركت في عدد من الأعمال المسرحية والتلفزيونية، وامتازت بحضورها الفني الرصين رغم ندرة ظهورها الإعلامي. وهي خريجة المعهد العالي للفنون المسرحية في دمشق عام 1986، وتحمل الجنسيتين البريطانية والعراقية، وكانت تقيم في سوريا منذ سنوات.


الشرق السعودية
منذ 2 ساعات
- الشرق السعودية
الثاني خلال أسبوع.. اتصال هاتفي بين بوتين ونتنياهو
قال المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف الاثنين، إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أجرى محادثة هاتفية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وهذا هو ثاني اتصال بين بوتين ونتنياهو خلال أسبوع، إذ أجريا اتصالاً هاتفياً في 28 يوليو، ناقشا خلاله الملفين السوري والإيراني، "ومختلف جوانب الوضع المتوتر في الشرق الأوسط"، وفق الكرملين. وقال الكرملين حينها إن بوتين أكد "موقفه الثابت الداعي إلى حل سلمي حصري للمشاكل والصراعات القائمة في المنطقة". وأشار إلى أن بوتين "أكد بشكل خاص أهمية دعم وحدة وسيادة وسلامة الأراضي السورية، وتعزيز استقرارها السياسي الداخلي من خلال مراعاة الحقوق والمصالح المشروعة لجميع المجموعات العرقية والدينية من السكان". ولفت بيان الكرملين إلى أن بوتين أبدى استعداده لـ"بذل كل ما في وسعه لتسهيل إيجاد حلول تفاوضية بشأن البرنامج النووي الإيراني، "في ضوء التصعيد الأخير في المواجهة الإيرانية الإسرائيلية". وذكر أن بوتين ونتنياهو اتفقا على "مواصلة الحوار بشأن القضايا الراهنة على الأجندة الدولية والثنائية". بوتين يستقبل وزير الخارجية السوري واستقبل بوتين الخميس، وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في الكرملين بالعاصمة الروسية موسكو. وقالت إدارة الإعلام بوزارة الخارجية والمغتربين السورية إن اللقاء التاريخي، الخميس، بين الرئيس فلاديمير بوتين ووزير الخارجية السوري أسعد الشيباني أكد انطلاق مرحلة جديدة من التفاهم السياسي والعسكري بين البلدين تقوم على احترام سيادة سوريا ودعم وحدة أراضيها. وأضافت إدارة الإعلام، في بيان، أن الرئيس الروسي شدد على رفض بلاده القاطع لأي تدخلات إسرائيلية أو محاولات لتقسيم سوريا وأكد التزام موسكو بدعمها في إعادة الإعمار واستعادة الاستقرار. ونهاية يوليو الماضي، أعرب الشيباني عن رغبة دمشق في إقامة علاقات تعاون "صحيحة" مع روسيا، مشيراً إلى أن سوريا "ستعيد تقييم الاتفاقيات السابقة بين البلدين". وقال الشيباني، خلال لقاء مع لافروف في موسكو: "نحن هنا لنمثل سوريا الجديدة، ونريد أن نفتح علاقة صحيحة وسليمة بين البلدين وقائمة على التعاون". وأضاف: "نتطلع إلى تعاون كامل في دعم العدالة الانتقالية في سوريا". وأعرب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف، عن تطلع موسكو لحضور الرئيس السوري أحمد الشرع القمة الروسية العربية الأولى في 15 أكتوبر المقبل.