
"أسبيدس" تعلن استكمال مهمة جديدة للفرقاطة الفرنسية في البحر الأحمر
أعلنت بعثة الاتحاد الأوروبي البحرية "أسبيدس"، امس السبت، أن فرقاطة تابعة للبحرية الفرنسية أكملت بنجاح سلسلة جديدة من مهام الحماية القريبة للسفن التجارية في البحر الأحمر، في إطار العملية الأوروبية الهادفة إلى تأمين الملاحة في المنطقة.
وأكدت "أسبيدس"، في بيان رسمي، أن الفرقاطة الفرنسية نفذت المهام الموكلة إليها ضمن منطقة العمليات، في سياق التفويض الدفاعي البحت الذي تنفذ بموجبه العملية، مشيرة إلى أن هذه المهام تسهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي، وحماية البحارة، وضمان سلامة الملاحة، والدفاع عن المصالح العالمية المشتركة.
وتعد هذه المهام جزءاً من عملية "أسبيدس" التي أطلقها الاتحاد الأوروبي في 19 فبراير/شباط 2024، بهدف حماية السفن التجارية في البحر الأحمر والمياه الدولية والإقليمية، من الهجمات المتكررة التي تشنها مليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران.
وتتكوّن القوة البحرية لعملية "أسبيدس" من مجموعة من السفن والفرقاطات الحربية الأوروبية، تشارك فيها ثماني دول.
وتقتصر مهام العملية على الجانب الدفاعي فقط، حيث لا يسمح للتشكيلات البحرية المشاركة بتنفيذ عمليات هجومية أو استهداف مواقع تابعة للحوثيين على اليابسة، بل تقتصر مهمتها على تأمين السفن ومنع الهجمات عبر البحر.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل
اخبار وتقارير تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 12:50 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص مؤشر جديد على تصاعد الأزمة الإنسانية والاقتصادية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي عن تراجع واردات الوقود والمواد الغذائية عبر موانئ الحديدة بنسبة 10.3% خلال الثلث الأول من العام الجاري 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي. ووفق التقرير، استقبلت موانئ الحديدة الثلاثة نحو 2.62 مليون طن متري فقط من الوقود والغذاء بين شهري يناير وأبريل، وسط اضطرابات متزايدة ناجمة عن غارات جوية أميركية وإسرائيلية طالت منشآت الميناء، الذي يُعد أحد أهم الممرات الحيوية لإمدادات ملايين اليمنيين. غارات مايو تشلّ الميناء.. ومخاوف من تفاقم المجاعة التقرير أشار إلى أن الضربة الجوية التي استهدفت الميناء الرئيسي في الحديدة خلال مايو الماضي، أسفرت عن شلل شبه كامل لحركته التشغيلية، ما يُنذر بتفاقم أزمة الإمدادات الغذائية والطبية، في وقت تعتمد فيه الغالبية العظمى من السكان في شمال اليمن على هذه الموانئ بشكل رئيسي. الميناء تحت سيطرة المليشيا.. واستخدامه العسكري يعرضه للخطر وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، المصنفة على قوائم الإرهاب، بـ"تحويل الميناء الحيوي إلى قاعدة عسكرية"، واستخدامه في استقبال الأسلحة وتنفيذ أجندات عابرة للحدود، ما جعله هدفاً لضربات خارجية تهدد بقطع شريان الحياة لملايين المدنيين. قلق دولي متزايد ومطالب بتحييد المرافق الإنسانية الانخفاض الحاد في حجم الواردات عبر الموانئ الحوثية يثير مخاوف إنسانية كبرى في أوساط المنظمات الدولية، وسط دعوات متكررة لتحييد المنشآت المدنية عن الصراع العسكري، وضمان تدفق الإمدادات دون عوائق، لتفادي كارثة إنسانية تلوح في الأفق. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة . اخبار وتقارير الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان..


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
اليمن على شفا الانهيار: البنك الدولي يدق ناقوس الخطر ويحذر من مستقبل مظلم
اخبار وتقارير اليمن على شفا الانهيار: البنك الدولي يدق ناقوس الخطر ويحذر من مستقبل مظلم الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 12:04 ص بتوقيت عدن - نافذة اليمن - خاص تحذيرا هو الأشد منذ سنوات، رسم البنك الدولي صورة قاتمة لمستقبل اليمن، مشيراً إلى أن استمرار النزاع وانهيار المؤسسات وتلاشي الدعم الخارجي يضع البلاد على حافة كارثة اقتصادية واجتماعية غير مسبوقة. وكشف تقرير المرصد الاقتصادي لليمن – ربيع 2025، الصادر تحت عنوان "الهشاشة المستمرة وسط تزايد المخاطر"، أن الاقتصاد اليمني يرزح تحت ضغوط هائلة، أبرزها انخفاض نصيب الفرد من الناتج المحلي بنسبة 58% منذ اندلاع الحرب، وارتفاع التضخم في مناطق الحكومة إلى أكثر من 30% خلال العام الماضي. وأضاف التقرير أن العملة المحلية تتهاوى أمام الدولار، حيث سجل الريال اليمني انخفاضاً حاداً من 1,540 إلى 2,065 ريال في عام واحد فقط، ما تسبب في انهيار القدرة الشرائية وارتفاع جنوني في أسعار الغذاء والسلع الأساسية. ولا يقف التدهور عند هذا الحد، إذ أشار البنك الدولي إلى أن الحصار الذي تفرضه مليشيا الحوثي على صادرات النفط جفّف شرايين الإيرادات الحكومية، التي تراجعت إلى 2.5% فقط من الناتج المحلي، مقابل 7.2% في العام السابق. اقتصاد مشطور وسوق على حافة الفوضى التقرير حذر من الانقسام العميق بين الاقتصادين المتنازعين في اليمن – أحدهما يخضع للحكومة والآخر لسيطرة الحوثيين – ما يعمّق التشرذم المالي ويقوّض أي جهود لإصلاح شامل، ويكرس أنظمة مصرفية وسعر صرف متفاوتين، في مشهد ينذر بالانهيار الكامل للمنظومة الاقتصادية. في الوقت نفسه، أدت التوترات المتصاعدة في البحر الأحمر إلى أكثر من 450 هجوماً بحرياً خلال عام 2024، ما تسبب في تعطيل حركة التجارة ورفع تكاليف الاستيراد بشكل انعكس مباشرة على ارتفاع أسعار السلع وتراجع المخزون الغذائي. كارثة إنسانية تلوح في الأفق على الصعيد الإنساني، حذر البنك من أن أكثر من ثلثي السكان يعيشون انعداماً حاداً في الأمن الغذائي، وسط ازدياد اعتماد الأسر على أساليب بائسة للبقاء مثل تقليص الوجبات وبيع الممتلكات، نتيجة الانهيار الاقتصادي المتواصل وتآكل الدخل. نافذة أمل مشروطة بالسلام ورغم هذا الواقع القاتم، أشارت دينا أبو غيدة، مديرة مكتب البنك الدولي في اليمن، إلى أن إمكانية التعافي ما زالت قائمة، لكنها رهينة بتحقيق سلام شامل، مؤكدة أن "دعم المؤسسات المحلية وحماية الخدمات الأساسية يمكن أن يخفف العبء عن اليمنيين". توقعات اقتصادية كارثية لعام 2025 يتوقع التقرير أن ينكمش الناتج المحلي بنسبة 1.5% خلال عام 2025، بينما يتراجع نصيب الفرد من الدخل الاسمي بنسبة 19%، في ظل الانهيار النقدي، وتضاؤل الدعم الدولي، وتقلص السيولة، واستمرار أزمة الوقود. ثلاثة طرق… وطريق واحد للنجاة ويرسم التقرير ثلاثة سيناريوهات محتملة: استمرار الوضع الحالي، تصعيد جديد في الصراع، أو التوجه نحو سلام دائم. فقط في السيناريو الأخير، يمكن للاقتصاد اليمني أن يبدأ رحلة التعافي الحقيقي بمعدل نمو يصل إلى 5% سنوياً على مدى 15 عاماً، بفضل إعادة الإعمار وتدفق الاستثمارات. الاكثر زيارة اخبار وتقارير 37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع. اخبار وتقارير تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى. اخبار وتقارير صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة . اخبار وتقارير صراع اليمنية.. الحوثي يزعم تحويل ملايين الدولارات إلى عدن ومصدر حكومي يتحدا.


اليمن الآن
منذ 2 ساعات
- اليمن الآن
الوزير الإرياني يعلّق على بجاحة تصريحات قيادات المليشيات الحوثية
علق معالي وزير الإعلام والثقافة والسياحة الأستاذ معمر الإرياني، على تصريحات احد قيادات المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، التي جاءت بشأن الضربات العسكرية الأمريكية والإسرائيلية استهدفت مناطق سيطرة المليشيات. وقال الوزير الإرياني في تغريده له على حسابه الرسمي في منصة إكس ان تصريحات أحد قيادات مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، والتي يتبجح فيها للتقليل من شأن الدمار الهائل بالبنية التحتية في مناطق سيطرتهم جراء استدعائهم الضربات العسكرية، يجسد عقلية هذه المليشيات التي تقتات على الدمار، وتعيش على ترويع الناس، وتسرق الغذاء من افواه الجوعى، وتستمد قوتها من رهن البلد لإيران. وأوضح الوزير الإرياني بأن المطارات، والموانئ، والمدارس، والمستشفيات، والكهرباء، والطرق، وكل شبر من البنية التحتية في اليمن، لم تبن في يوم وليلة، بل شيدها اليمنيون بأيديهم وعرقهم منذ فجر ثورة 26 سبتمبر، ومن أموالهم ودمائهم، لتكون لخدمتهم، لا لتصبح ورقة ابتزاز في يد مليشيا إرهابية مغامرة استدعت الخراب والدمار على رؤوس اليمنيين. وأضاف: "أما وعود القيادي الحوثي ببناء عشرات المطارات والموانئ، فهو مجرد هراء وخداع مفضوح، فالمليشيا التي رهنت قرارها لإيران، وجعلت من اليمن ساحة صراع إقليمي ودولي تديره طهران، لا تملك من أمرها شيئا سوى تنفيذ أجندات خارجية على حساب دماء اليمنيين ومقدراتهم وأمنهم واستقرارهم". وتابع:" وليتذكر اليمنيون جميعا، أن إيران ذاتها، رغم امتلاكها أكبر احتياطيات نفطية في العالم، تعاني اقتصاديا، ويعاني شعبها من الفقر والقمع، كما أن مشاريع الخراب التي صدرتها إلى اليمن ولبنان وسوريا والعراق، لم تجلب لتلك الشعوب إلا الدماء والدمار، في دليل صارخ على أن طهران وأذرعها حيثما حلوا، حل الخراب، والفقر والجوع". وفي سياق متصل، بشأن تصريحات احد القيادات الحوثية الذي تحدث عن الدين وخطابات زعيمهم، قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا" معمر الإرياني" :" هذه التصريحات التي تخلط فيها مفاهيم النبوة بزعامة مليشيا ارهابية، تكشف انحرافاً فكرياً خطيراً، وتسعى لتأسيس نموذج سلطوي يتجاوز الدولة والدستور، ويعيد إنتاج الطغيان باسم الدين" . وأكد ان هذا الخطاب ليس اجتهاداً دينياً، بل محاولة لصناعة 'قداسة زائفة' لتمرير مشروع عنف قائم على الولاية السياسية المطلقة، بمرجعية مستوردة من إيران. وأشار الوزير الإرياني إلى إن ما يقوم به الحوثيون من توظيف شعارات دينية وعدائية لأمريكا وإسرائيل، ليس إلا غطاءاً يراد به تضليل الداخل، وتبرير الانتهاكات والجرائم التي ترتكب بحق أبناء الشعب اليمني، تحت شعارات لا تعني في الواقع سوى مزيد من القمع والتسلط والاستفراد بمصير وطن بأكمله. واختتم وزير الإعلام والثقافة الأستاذ معمر الإرياني تغريدته، قائلا: "لقد بات واضحاً أن مشروع الحوثي لا يمثل قضية وطنية، ولا يحمل هماً حقيقياً لفلسطين أو غيرها، بل يستخدم تلك القضايا كوسيلة لشرعنة انقلابه على الدولة، وقمع مخالفيه، وإخضاع المجتمع باسم 'الحق الإلهي'، في سابقة خطيرة تهدد الدين والدولة على السواء".