
تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل
اخبار وتقارير
تراجع كبير في واردات الوقود والغذاء عبر ميناء الحديدة.. شلل شبه كامل
الثلاثاء - 03 يونيو 2025 - 12:50 ص بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
مؤشر جديد على تصاعد الأزمة الإنسانية والاقتصادية في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية، حيث كشف تقرير حديث صادر عن برنامج الغذاء العالمي عن تراجع واردات الوقود والمواد الغذائية عبر موانئ الحديدة بنسبة 10.3% خلال الثلث الأول من العام الجاري 2025، مقارنةً بنفس الفترة من العام الماضي.
ووفق التقرير، استقبلت موانئ الحديدة الثلاثة نحو 2.62 مليون طن متري فقط من الوقود والغذاء بين شهري يناير وأبريل، وسط اضطرابات متزايدة ناجمة عن غارات جوية أميركية وإسرائيلية طالت منشآت الميناء، الذي يُعد أحد أهم الممرات الحيوية لإمدادات ملايين اليمنيين.
غارات مايو تشلّ الميناء.. ومخاوف من تفاقم المجاعة
التقرير أشار إلى أن الضربة الجوية التي استهدفت الميناء الرئيسي في الحديدة خلال مايو الماضي، أسفرت عن شلل شبه كامل لحركته التشغيلية، ما يُنذر بتفاقم أزمة الإمدادات الغذائية والطبية، في وقت تعتمد فيه الغالبية العظمى من السكان في شمال اليمن على هذه الموانئ بشكل رئيسي.
الميناء تحت سيطرة المليشيا.. واستخدامه العسكري يعرضه للخطر
وتتهم الحكومة اليمنية جماعة الحوثي، المصنفة على قوائم الإرهاب، بـ"تحويل الميناء الحيوي إلى قاعدة عسكرية"، واستخدامه في استقبال الأسلحة وتنفيذ أجندات عابرة للحدود، ما جعله هدفاً لضربات خارجية تهدد بقطع شريان الحياة لملايين المدنيين.
قلق دولي متزايد ومطالب بتحييد المرافق الإنسانية
الانخفاض الحاد في حجم الواردات عبر الموانئ الحوثية يثير مخاوف إنسانية كبرى في أوساط المنظمات الدولية، وسط دعوات متكررة لتحييد المنشآت المدنية عن الصراع العسكري، وضمان تدفق الإمدادات دون عوائق، لتفادي كارثة إنسانية تلوح في الأفق.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
37 مليار ريال خارج حساب الدولة.. الناصري يكشف بالأرقام "ماكينة النهب" في تع.
اخبار وتقارير
تحدي صارخ للعقوبات الأمريكية.. ناقلات نفط وغاز إيرانية تخترق الحظر وتصل إلى.
اخبار وتقارير
صحفي يفضح أكبر جريمة مخطط لها بصنعاء: أكثر من 250 قتيل و60 حيا سكنيا مهددة .
اخبار وتقارير
الرياض ومسقط على خط الأزمة.. تحرّك خليجي مكثّف لإعادة اليمن إلى هذه المكان..

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 18 دقائق
- اليمن الآن
انتفاضة في معاشيق.. جنود وموظفون يطالبون بإقالة محاسب رئاسة الوزراء بعد اتهامات فساد وابتزاز
شهد قصر معاشيق تحركًا غاضبًا من جنود الحماية الخاصة المرافقة لموكب رئيس الوزراء، إلى جانب موظفي الصيانة والنظافة والتغذية، حيث طالبوا بإقالة محاسب رئاسة الوزراء فتحي منجد السفياني، متهمين إياه بسرقة مستحقاتهم المالية لأكثر من ثلاثة أشهر. وأكد مصدر مسؤول أن الممارسات المالية التي ارتكبها السفياني ترتقي إلى مستوى الفساد ونهب المال العام، خصوصًا خلال توليه منصب مدير حسابات وموازنة رئاسة الوزراء منذ 2017 وحتى 2025، وإدارته موازنة سنوية تقدر بـ8 مليارات ريال بطريقة مخالفة للنظام والقانون. وأشار المصدر إلى أن السفياني موظف في وزارة الأوقاف، مما يطرح تساؤلات عن كيفية تعيينه في هذا المنصب الحيوي تحت إشراف وزارة المالية، كما تحوم حوله اتهامات تمويل قيادات موالية لجماعات إرهابية، تربطه بعلاقات مشبوهة مع الجماعات المسلحة في منطقة التربة، التي تنفذ عمليات تجاه العاصمة عدن. يُضاف إلى ذلك، قيام السفياني بأرشفة كافة الوثائق المالية للحكومات الشرعية منذ 2017 وحتى 2025 في وسائط إلكترونية عدة، ووضع نسخ منها في مواقع مختلفة، وهو ما يُعتقد أنه يهدف إلى الابتزاز والتهديد بنشرها علنًا حال إقالته، مما يطرح مخاوف من أن يستخدم نفوذه لابتزاز قيادة الدولة كما فعل سابقًا.


اليمن الآن
منذ 33 دقائق
- اليمن الآن
ارتفاع جنوني في أسعار الأضاحي والملابس يسرق فرحة عيد الأضحى
مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، تتفاقم معاناة اليمنيين في ظل ارتفاع أسعار مستلزمات العيد إلى مستويات غير مسبوقة، مما يزيد من الأعباء على المواطنين في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة. شهدت أسواق المواشي في محافظات عدن وتعز والحديدة وصنعاء ارتفاعًا حادًا في أسعار الأضاحي، حيث بلغ سعر الخروف الواحد أكثر من 400 ألف ريال يمني في عدن، فيما تراوحت أسعار الأبقار بين 1.5 و2 مليون ريال، ما يجعل اقتناؤها خارج قدرة شريحة كبيرة من السكان. وفي جانب الملابس، ارتفعت الأسعار بشكل كبير، حيث تتراوح تكلفة بدلة الأطفال بين 30 و50 ألف ريال، ما دفع العديد من الأسر إلى إعادة استخدام ملابس العيد السابق للتخفيف من النفقات. الخبير الاقتصادي محمد باعامر أوضح أن انهيار سعر صرف الريال اليمني مقابل العملات الأجنبية، خاصة الريال السعودي، هو السبب الرئيسي وراء هذه الارتفاعات الكبيرة، مطالبًا الحكومة بالتحرك العاجل لاستقرار العملة وضمان انتظام صرف المرتبات التي تتأخر في معظم المناطق. ويواجه اليمنيون تحديات مزدوجة، بين ارتفاع الأسعار وتدهور القدرة الشرائية، في وقت تنتظر فيه البلاد إجراءات حكومية عاجلة لوقف نزيف الأوضاع المعيشية.


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
عيد الأضحى في اليمن.. الأضاحي نار والملابس حلم مؤجل
شمسان بوست / خاص: تزداد معاناة اليمنيين مع اقتراب عيد الأضحى في ظل تدهور الأوضاع الاقتصادية والمعيشية، حيث باتت أسعار مستلزمات العيد، من أضاحٍ وملابس، تفوق قدرة الغالبية على الشراء، ما يهدد بحرمان الكثير من الأسر من أبسط مظاهر الاحتفال. وتشهد الأسواق المحلية في مختلف المدن اليمنية ارتفاعًا غير مسبوق في أسعار المواشي والملابس، مدفوعًا بانهيار العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، في وقتٍ لا تزال فيه رواتب شريحة كبيرة من موظفي القطاع العام متأخرة في مناطق الجنوب، ومنقطعة تمامًا في مناطق الشمال، الأمر الذي فاقم الضغوط على دخل الأسرة اليمنية. أسعار الأضاحي خارج السيطرة في أسواق المواشي بعدن وتعز وصنعاء والحديدة، قفزت أسعار الأضاحي إلى مستويات غير معهودة. حيث تجاوز سعر الخروف 400 ألف ريال يمني، فيما تتراوح أسعار الأبقار بين 1.5 و2 مليون ريال، ما يجعلها بعيدة عن متناول معظم العائلات اليمنية. ويُعزى هذا الارتفاع إلى عدة أسباب، منها زيادة كلفة الأعلاف، وتراجع المعروض بسبب الحرب، إلى جانب المضاربة وغياب الضوابط السعرية، ما أدى إلى اختلالات كبيرة في السوق المحلية. الملابس.. رفاهية مؤجلة وعلى الجانب الآخر، لم تكن الملابس أوفر حظًا، إذ تواصل أسعارها التصاعد منذ عيد الفطر، لتصبح عبئًا إضافيًا على الأسر. وتتراوح كلفة ملابس الأطفال بين 30 إلى 50 ألف ريال للبدلة الواحدة، ما دفع الكثير من العائلات إلى اعتماد حلول بديلة، أبرزها إعادة استخدام ملابس العيد السابق، بهدف التوفير وتخفيف الضغوط المالية. هذا الواقع فرض على العديد من المواطنين التخلي عن بعض مظاهر العيد أو تأجيلها، وسط شعور عام بالإحباط نتيجة العجز عن تلبية احتياجات أبنائهم في هذه المناسبة الدينية المهمة. العملة والانهيار المعيشي تُعد أزمة تدهور العملة المحلية أحد أبرز أسباب الغلاء، حيث باتت معظم التعاملات التجارية تُجرى بالعملات الأجنبية، خاصة الريال السعودي، ما عمّق الفجوة بين الأسعار والدخول المتدنية. إذ لا يتجاوز متوسط راتب الموظف الحكومي في كثير من الحالات 70 ألف ريال، وهو مبلغ بالكاد يغطي الأساسيات، دون القدرة على توفير كماليات العيد. دعوات للتحرك العاجل في ظل هذا المشهد القاتم، يطالب المواطنون الحكومة باتخاذ إجراءات عاجلة لضبط الأسواق وكبح جماح التضخم، إضافة إلى السعي نحو استقرار سعر صرف العملة وصرف المرتبات المتأخرة بانتظام، في محاولة للتخفيف من الأعباء الثقيلة التي تواجه المواطنين مع كل موسم عيد.