
محتاج لها!
• هي ليست «أغنية»، بل كلمة عادية أخذتنا إلى جنح الخيال.
• الشعر «سهل»، لكن أجمله أصدقه، ففي «صوتك يناديني» حلّق بنا البدر إلى «ريانة العود»، وصنع منها محمد عبده ملحمة تضاهي الأطلال إن لم تتفوق عليها في بعض المقاطع.
• ناديت خانتني السنين اللي مضت.. راحت..
ناديت ما كن السنين اللي مضت.. راحت..
كنا افترقنا البارحة.. والبارحة صارت عمر.
• هذه كما قال أحد الموسيقيين إلياذة من نوع آخر، أما أنا فوجدت فيها ما يكفي حاجتي «كلمة ولحناً وغناء».
• وقاسم الجمال فيها «محمد عبده»، الذي سافرت معه إلى مدن العشق مبكراً.
• كنت أسمعه وأنا في قريتي الحالمة «المبنى» مبكراً، كان برنامج ما يطلبه المستمعون الإذاعي حلقة وصل بين «سمعي ووجداني»، وصوته الممتلئ شجناً، فهو، أي محمد عبده، نسخة واحدة لا تتكرر، نعم لا تتكرر، ولهذا يجب ألا يقلده أحد حتى لا يشوهه.
• في «مجموعة إنسان» شعرت أن «من كل ضد وضد تلقين فيني» تشبه مراحلي العمرية، وهنا تتجلى شاعرية الفيصل وعبقرية محمد عبده.
• ماذا لو غنى «الأماكن» غير محمد عبده، هل ستصل؟ حتماً لا، وماذا لو كانت «الرسائل» لغيره هل كانت سكنت قلوبنا واحتلت عقولنا؟
• في دبي والخبر قدم لنا في يوم ويوم ووسطهم يوم الإبهار الفني بكل دلالاته.
• يقول أحد المتخصصين: لك أن تتخيل فناناً في منتصف السبعينات يغيب عن المسرح بسبب المرض ومن ثم يعود للمسرح بلحن عظيم في أغنية «أعلى الجمال تغار منا»، هذه العظمة لا يستطيع فعلها إلا فنان واحد سيد الأغنية العربية محمد عبده.
• أخيراً.. أسوأ إنسان في الوجود هو الوغد الجاهل الذي يقول: أنا أعرف، وهو لا يعرف.
أخبار ذات صلة

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
«بعد وعكته الأخيرة».. تحسن الحالة الصحية لـ ماجد المهندس وخروجه من المستشفى اليوم
يخضع الفنان العراقي ماجد المهندس للعلاج بالفترة الحالية في أحد المستشفيات الكبرى بجدة، وذلك بعد تعرضه لوعكة صحية مفاجئة. وكشف سالم الهندي، الرئيس التنفيذي لشركة «روتانا» تطورات الحالة الصحية لماجد المهندس وموعد خروجه من المستشفى، مشيراً إلى أن شهدت حالته الصحية تحسنا بشكل كبير. وطمأن سالم الجمهور على ماجد المهندس خلال زيارته له في المستشفى، وكتب تغريدة عبر حسابه الشخصي بمنصة «إكس»، وقال: «قبل قليل زرت أخي وصديقي الفنان الكبير ماجد المهندس في المستشفى بمدينة جدة، وأطمئن الجميع لله الحمد بدأ يتماثل للشفاء وحالته في تحسن». وأكد الهندي أن من المقرر خروجه من المستشفى اليوم، موضحاً: «وحسب كلام الأطباء سيخرج اليوم بإذن الله من المستشفى، متمنين له الشفاء العاجل ويعود لنشاطه وجمهوره ومحبيه وخطاك السوء يا ماجد». وتعرض ماجد المهندس أخيراً لوعكة صحية مفاجئة، ونقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ونشرت «روتانا»، عبر منصة «x» بياناً، جاء نصه: «كل الحب والتقدير للفنان الكبير ماجد المهندس الذي تعرض لعارض صحي أدخل على إثره إلى المستشفى حيث يتلقى العلاج». وتابع البيان: «أسرة مجموعة روتانا للموسيقى يتمنون الشفاء العاجل لصوت الحب النجم الخلوق ماجد المهندس عساها أجر وعافية ودمت بصحة سالماً». وفي سياق آخر، أدى ماجد المهندس أخيراً مناسك الحج لهذا العام 2025، برفقة فريقه الإداري، إلى جانب مجموعة من الأصدقاء المقربين. أخبار ذات صلة


العربية
منذ 2 ساعات
- العربية
ثمانية بين الإبداع والاندفاع
منصة إعلامية سعودية تقفز إلى قلب صناعة الرياضة ضمن رؤية يقودها عرّاب التحول. في مشهد رياضي وإعلامي يشهد تحوّلات غير مسبوقة، تبرز «ثمانية» كواحدة من أكثر العلامات الإعلامية إثارة للدهشة والإعجاب. بدأت كمنصة بودكاست تُجيد فن الحكاية، ونجحت في أن تخلق لنفسها هوية مستقلة مبنية على الفكر والجودة والطرح الهادئ. لكن ما حدث مؤخرًا، لم يكن مجرد توسّع، بل تحوّل جذري وضعها في قلب صناعة الرياضة السعودية، التي تُعد اليوم أحد أبرز محاور «رؤية المملكة 2030» التي يقودها ولي العهد، عرّاب الرؤية وصانع التحول الوطني. «ثمانية» لم تدخل الرياضة من باب التغطية أو التعليق، بل من بوابة الحقوق الرسمية والبث المباشر، حيث أعلنت مؤخرًا حصولها على حقوق نقل دوري روشن السعودي، وكأس خادم الحرمين الشريفين، وبطولات أخرى، في خطوة نوعية تُجسد ما يمكن تسميته بـ«الاندفاع الاستراتيجي». في السابق، كانت ثمانية مثالًا على الإعلام الهادئ والرصين، أما اليوم فهي جزء من منظومة وطنية كبرى تهدف إلى بناء اقتصاد رياضي متكامل، يتجاوز حدود الملاعب ليصل إلى الإعلام، التكنولوجيا، الاستثمار، وصناعة المحتوى. ما فعلته «ثمانية» ليس مجرد صفقة، بل هو انعكاس لمكانة الإعلام في التحول الرياضي السعودي، وهو ما أكدت عليه رؤية 2030 منذ انطلاقتها. فالإعلام لم يعد دورًا تقليديًا، بل أداة استراتيجية في بناء الوعي الرياضي وتعزيز قيمة المنتج المحلي هذه القفزة لا يمكن فصلها عن السياق الأكبر الذي تعيشه المملكة. فثمانية تمثل جيلًا جديدًا من المشاريع التي تشكلت في بيئة محفزة، تسير برؤية وتوجيهات عرّاب التحول الوطني، ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، الذي آمن منذ اليوم الأول بأن صناعة الرياضة ليست فقط رياضة، بل قطاعًا اقتصاديًا، ومجالًا استثماريًا، ومنصة لإبراز الهوية السعودية للعالم. اليوم، حين تنقل «ثمانية» مباريات دوري روشن، فهي لا تنقل مجرد أهداف أو نتائج، بل تنقل جزءًا من اقتصاد الحلم الوطني، وتساهم في بناء قصة رياضية سعودية بصوت سعودي، وإبداع سعودي، وشغف سعودي. من لقاءات «فنجان» و«سقراط» إلى الاستديوهات الرياضية والبث المباشر، ثمانية تؤكد أنها ليست منصة عابرة، بل كيانًا يعي دوره في منظومة أوسع. إنها جزء من سلسلة مترابطة: اتحاد الكرة، رابطة المحترفين، شركات الرعاية، والمشجعين، وكلهم يتحركون ضمن استراتيجية وطنية طموحة. ثمانية اليوم ليست فقط ناقلًا لدوري روشن، بل رمزًا لصناعة إعلام رياضي جديدة، تنمو على أرض السعودية، وتكبر ضمن رؤية طموحة يقودها قائد استثنائي.


عكاظ
منذ 5 ساعات
- عكاظ
في الذكرى الـ15 لرحيله.. عبدالعزيز الحماد جسّد المسرح ورسم الكلمة ولوَّن اللوحات
يصادف غداً الذكرى الخامسة عشرة لرحيل الفنان السعودي عبدالعزيز الحماد (1946–2010م)، أحد رواد الفن التشكيلي والمسرحي والإذاعي في المملكة، وأحد الأسماء التي حملت روح الريادة بثبات ورقي، في زمن البدايات الأولى للحراك الثقافي. وُلد الحماد في محافظة الزلفي 1946م، وتخرّج في معهد إعداد المعلمين الابتدائي بالرياض 1962م، قبل أن يُكمل دراسته الفنية بمعهد التربية الفنية ويتخرّج فيه 1967م. لم تكن خطواته مترددة، بل مضيئة، حين ابتُعث إلى الولايات المتحدة لإكمال دراسته في الفن التشكيلي، ليعود منها بتجربة بصرية ناضجة انعكست على معارضه ومشاركاته التشكيلية. لكن الحماد، لم يكن فناناً تشكيلياً فقط، بل كان ممثلاً ومؤلفاً ومخرجاً إذاعياً. كانت بداياته المسرحية مبكرة، إذ شارك خلال دراسته مع زملائه، من بينهم محمد الطويان، ثم انتقل إلى الشاشة الصغيرة 1968م، بمسلسل «الوجه الآخر»، الذي كتبه ومثله، وأخرجه سعد الفريح. وفي 1969م، شارك في المسلسل التونسي «عمارة العجائب»، ليُكمل العام التالي بعمل إذاعي ترك بصمة خاصة: «سواليف الناس»، الذي كتبه وأخرجه بنفسه، وصار لاحقاً من العلامات الفارقة في تاريخ الإذاعة السعودية. كما كان الحماد أول من تولى مسؤولية الفنون التشكيلية في جمعية الثقافة والفنون عند تأسيسها، ليجمع بين الرسم والمسرح والكلمة والصوت في سيرة واحدة تُجسّد الفنان الشامل. توفي عبدالعزيز الحماد في 17 يونيو 2010م، بعد معاناة مع مرض السرطان، وخلّف وراءه تجربة غنية تستحق التذكّر، واسماً لا يغيب عن ذاكرة من عاشوا بدايات الفن السعودي. وفي ذكراه، نستعيد أثره، ونوقن أن الريادة الحقيقية تُخلَّد بالفعل، لا بالقول. أخبار ذات صلة