
الأسهم الأوروبية تغلق اليوم الخميس مرتفعة بقيادة قطاع الدفاع
بعد بداية سلبية، عادت أسواق الأسهم الأوروبية إلى المنطقة الخضراء بعد ظهر يوم الخميس لتغلق على ارتفاع ، حيث ارتفع مؤشر ستوكس 600 الإقليمي بنسبة 0.56%، بحسب شبكة سي إن بي سي.
وقفز مؤشر داكس في فرانكفورت بنسبة 0.72%، على الرغم من تباين أداء بعض أسهمه الرئيسية.
وارتفع سهم شركة هينسولدت الدفاعية بنسبة 8.3% وسط مكاسب أوسع نطاقًا في القطاع، بعد أن أعلن وزير الدفاع الألماني الجديد دعمه لدعوة دونالد ترامب لأعضاء حلف شمال الأطلسي (الناتو) إلى تخصيص 5% من ناتجهم المحلي الإجمالي للإنفاق الأمني.
وانخفض سهم شركة تيسينكروب الصناعية العملاقة بنسبة 12% بعد أن خيبت نتائجها آمال السوق. كما انخفضت أسهم سيمنز بشكل طفيف على الرغم من تجاوزها التوقعات، في حين صرّح الرئيس التنفيذي للشركة، رولاند بوش، لشبكة CNBC بأن بعض الأسعار سترتفع بسبب الرسوم الجمركية الأمريكية، ولكن تأثيرها على الأعمال التجارية بشكل عام كان ضئيلاً.
في سياق آخر، أظهرت البيانات أن اقتصاد المملكة المتحدة نما بنسبة قوية غير متوقعة بلغت 0.7% في الربع الأول. سترحب وزيرة المالية راشيل ريفز بهذه القراءة، لكن خبراء الاقتصاد حذروا من أن هذا الزخم قد لا يدوم.
وتم تعديل قراءة الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو للربع الأول من 0.4% إلى 0.3%، على الرغم من أن الأرقام الأوسع نطاقًا لسوق العمل والإنتاج الصناعي كانت أكثر تشجيعًا.
وصرح مسؤول في الاتحاد الأوروبي لسيلفيا أمارو من قناة سي إن بي سي إن المفاوضات مع المملكة المتحدة تسير 'بوتيرة بطيئة للغاية' وقد واجهت 'عقبتين رئيسيتين'.
ويجتمع ممثلو الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة في قمة حول إعادة ضبط العلاقات بعد خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي الأسبوع المقبل، مع مناقشة التجارة والمساعدات والدفاع.
ومن المقرر أن يشهد غدًا الجمعة تحقيق أرباح من مجموعة ريتشمونت السويسرية الفاخرة – وهو قطاع مثير للاهتمام مؤخرًا بسبب التأثير الواسع للرسوم الجمركية؛ واجتماع المجموعة السياسية الأوروبية في ألبانيا، قبل الانتخابات في البرتغال وبولندا ورومانيا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
مستشار وزير خارجية كييف: الشعبان الأوكراني والروسي يشعران بالتعب والحرب أنهكتهما
قال يفهين ميكيتينكو، مستشار وزير خارجية أوكرانيا، إنّ هناك محادثة جرت بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبل المكالمة التي جمعت بين ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين. وأضاف ميكيتينكو، خلال مداخلة مع الإعلامية آية لطفي، في برنامج ملف اليوم، على قناة القاهرة الاخبارية، أن المكالمة لم تكن مطوَّلة، واستغرقت بضع دقائق فقط، وفقًا لما تداولته وسائل الإعلام الأوكرانية. وتابع: هناك عبارة عربية حكيمة؛ وهي إن مع العسر يسرًا، وأؤكد أن الحرب المستمرة منذ أكثر من 3 سنوات و3 أشهر وتحولت إلى حرب استنزاف، قد أرهقت الطرفين'. وأشار إلى أن روسيا، باعتبارها دولة كبرى، تسيطر ميدانيًّا، في حين تعاني أوكرانيا ضغطًا بشريًّا واقتصاديًّا كبيرًا، حيث غادر نحو 6 ملايين أوكراني البلاد، معظمهم نحو دول أوروبا. وأكد أن الشعب الأوكراني مُتعَب، وأنا لا أشكُّ أن الشعب الروسي أيضًا يشعر بالتعب، رغم أن عدده يزيد على الأوكرانيين بخمس مرات'. وتابع أنّ الحل الأفضل ليس فقط للشعبين الروسي والأوكراني، بل أيضًا لأوروبا والولايات المتحدة، هو التوصل إلى هدنة على الأقل، معتبرًا أن الاتفاق الفوري على وقف شامل لإطلاق النار قد يكون معقدًا: 'ربما من الأفضل البدء بهدنة، ثم البناء عليها لاحقًا؛ لأن التوصل إلى اتفاق شامل وفوري ليس بالأمر السهل'. وفيما يخص المفاوضات الأخيرة التي جرت في إسطنبول، كشف عن بعض تفاصيل الأجواء التي سادت تلك اللقاءات، قائلًا إن الوفد الروسي كان ذا طابع هجومي في مداخلاته، مشيرًا إلى تصريحات المفاوض الروسي فلاديمير ميدينسكي الذي شبّه الصراع الحالي بالحرب التي خاضتها روسيا ضد السويد واستمرت 21 عامًا؛ في إشارة إلى استعداد موسكو للمضي في النزاع لفترة طويلة: 'علينا التركيز، الآن، على التطورات الراهنة، وعلى أي فرصة يمكن أن تُقربنا من إنهاء الحرب'.


جريدة المال
منذ 2 ساعات
- جريدة المال
الخطيب يتجه إلى برلين لعرض فرص الاستثمار في مصر
توجه المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية للعاصمة الألمانية برلين في زيارة تهدف إلي تعزيز العلاقات الاقتصادية المشتركة بين البلدين في مختلف المجالات التجارية والصناعية والاستثمارية. ومن المقرر أن يشارك الوزير بجلسة موسعة حول الاستثمار في مصر والفرص المتاحة بحضور العديد من الشركات الألمانية والعربية. كما سيشارك الوزير بحفل استقبال ينظمه رئيس الغرفة العربية الألمانية في برلين، وسيشارك أيضاً بعشاء عمل بحضور عدد من السياسيين ورجال الأعمال بدولة ألمانيا. وسيشارك الوزير بفعاليات الملتقى الاقتصادي العربي الألماني بحضور عدد كبير من الشركات الألمانية والعربية، كما سيعقد الوزير لقاءا مع رؤساء غرف التجارة العربية. وسيشارك الوزير أيضا باجتماع مائدة مستديرة موسع مع رؤساء عدد من كبرى الشركات الألمانية حول فرص الاستثمار في مصر في القطاعات المختلفة.


اليوم السابع
منذ 4 ساعات
- اليوم السابع
استطلاعات رأي تظهر تراجعا كبيرا في تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبي
قال عبد الله حمودة عضو المعهد الملكى للشؤون الأوروبية، أن انعقاد القمة الأولى بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى يأتى فى ظل تصاعد التهديدات الأمنية من جانب روسيا، ووسط مخاوف متزايدة من تراجع الدور الأمريكى فى حماية أوروبا، خاصة بعد التطورات السياسية فى الولايات المتحدة. وأضاف حمودة فى تصريحات مع الإعلامية مارينا المصرى، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هذه الظروف دفعت بريطانيا لإعادة تقييم علاقتها مع الاتحاد الأوروبى الذى غادرته رسميًا فى عام 2020، لافتًا، إلى أن تولى الرئيس الأمريكى دونالد ترامب السلطة مجددًا، وما تبعه من إجراءات حمائية، خلق شعورًا فى بريطانيا بأن العلاقة الخاصة مع واشنطن لم تعد تحظى بالدعم أو التفاعل اللازم. تابع: "شعرت لندن بأن عليها إعادة النظر فى علاقاتها مع أوروبا، خاصة بعد تصاعد الخلافات بين واشنطن والدول الأوروبية بخصوص ملفات عديدة، منها الحرب فى أوكرانيا." وذكر، أن العلاقات بين بريطانيا والاتحاد الأوروبى كانت بحاجة لإعادة تنظيم بما يراعى المصالح المشتركة، وعلى رأسها ملفات الهجرة والتجارة والطاقة والأمن والصيد، وبالفعل، بدأت مفاوضات قبل أشهر بين الجانبين تُوّجت بقمة عُقدت اليوم فى "لانكستر هاوس" بلندن، تم خلالها توقيع 11 اتفاقية لتنسيق العلاقة فى ظل معارضة من بعض الأحزاب، خاصة "حزب المحافظين" و"حزب الإصلاح". وحول موقف الشارع البريطانى، أشار المسؤول إلى أن استطلاعات الرأى الأخيرة تظهر تراجعًا كبيرًا فى تأييد قرار الخروج من الاتحاد الأوروبى، خاصة مع التدهور الملحوظ فى الأداء الاقتصادى. وقال أن المواطن البريطانى العادى فقد الثقة فى الحجج التى قُدمت له قبيل استفتاء 2016، بعدما تبيّن أن كثيرًا من تلك الوعود كانت مبنية على تضليل وخداع للناخبين. وذكر، أن الشعب البريطانى بدأ يُدرك أن بريطانيا، بوصفها دولة صغيرة على أطراف أوروبا، تحتاج إلى أن تكون جزءًا من تكتل قوى، رغم ما تمتلكه من إرث إمبراطورى وعلاقات دولية واسعة، مؤكدًا، أن كثيرًا من مزاعم بوريس جونسون حول أن بريطانيا كانت تدفع أكثر مما تحصل عليه من الاتحاد الأوروبى ثبت عدم صحتها، مضيفًا أن ما يحدث حاليًا هو تصحيح للمسار والخطاب السياسى. وأشار، إلى أن سبب الحساسية لدى بعض البريطانيين تجاه الاتحاد الأوروبى هو وجود برلمان أوروبى موحد يتخذ قرارات تُطبق فى جميع العواصم الأعضاء، وهو ما اعتُبر مساسًا بسيادة وستمنستر، مقر البرلمان البريطانى، مشددًا، على أن هذه النظرة لم تعد واقعية، وأن الوقت قد حان لأن تتعامل الدول بحجمها الحقيقى، وتتبنى بريطانيا وجهة نظر أكثر تصالحًا مع واقعها الجيوسياسى.