
صحة وطب : طرق فعالة للوقاية من السكتة الدماغية
نافذة على العالم - تُعتبر السكتة الدماغية من الحالات الطارئة التى يمكن أن تغير مجرى حياة الإنسان فى دقائق معدودة، فهى تتسبب فى تلف أنسجة الدماغ نتيجة انقطاع أو ضعف تدفق الدم إليه، ورغم خطورتها، فإن نسبة كبيرة من هذه الحالات يمكن تفاديها إذا امتلكنا المعرفة الكافية بعوامل الخطر واتخذنا خطوات وقائية مبكرة.
وفقًا لتقرير Narayana Health، فإن أغلب السكتات الدماغية ترتبط بعوامل يمكن التحكم بها مثل ارتفاع ضغط الدم، ارتفاع الكوليسترول، التدخين، قلة الحركة، السمنة، ومرض السكري. التعامل مع هذه العوامل مبكرًا يقلل بشكل كبير من فرص الإصابة ويمنح الجسم حماية إضافية.
طرق الوقاية الفعاله الرئيسيه من السكتات الدماغية
1. مراقبة المؤشرات الصحية بانتظام
الفحص الدوري لضغط الدم والكوليسترول يساعد على كشف المشكلات في مراحلها الأولى. فارتفاع ضغط الدم غالبًا لا يظهر أعراضًا واضحة، لكنه قد يكون السبب الخفي وراء حدوث السكتة.
2. التغذية كوسيلة وقاية
اختيار وجبات غنية بالخضار والفواكه والحبوب الكاملة مع تقليل الملح والدهون المشبعة يمنح الجسم توازنًا غذائيًا يحافظ على صحة الشرايين. الأنظمة الغذائية مثل "النظام المتوسطي" أثبتت فعاليتها في تقليل خطر السكتات.
3. الحركة اليومية تصنع الفرق
ممارسة نشاط بدني معتدل كالمشي أو السباحة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا تعزز صحة القلب وتحسن تدفق الدم إلى الدماغ. حتى التغييرات الصغيرة، مثل استخدام السلالم بدل المصعد، تترك أثرًا إيجابيًا.
4. الابتعاد عن التدخين
الإقلاع عن التدخين هو أحد أهم القرارات التي يمكن أن تحمي صحتك الدماغية.
5. إدارة التوتر بذكاء
التوتر المزمن يرفع ضغط الدم ويؤثر على الصحة العامة، وتساعد تقنيات الاسترخاء مثل التأمل أو التنفس العميق على الحفاظ على توازن نفسي وجسدي.
الوعي، الفحوصات المنتظمة، ونمط الحياة الصحي يمكن أن يصنعوا فارقًا حقيقيًا في الوقاية من السكتة الدماغية، ويمنحوا الدماغ فرصة أكبر للحفاظ على وظائفه لسنوات أطول.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : أعراض اضطرابات المناعة الذاتية عند الأطفال.. وطرق التعامل مع المرض
السبت 16 أغسطس 2025 08:30 مساءً نافذة على العالم - جهاز المناعة عند الإنسان مصمم لحمايته من الجراثيم والفيروسات، لكن في بعض الحالات يختل هذا النظام الدفاعي ويبدأ بمهاجمة أنسجة الجسم السليمة كما لو كانت أجسامًا غريبة. هذه الحالة تُعرف باسم "اضطرابات المناعة الذاتية"، وهي ليست حكرًا على الكبار، بل يمكن أن تظهر لدى الأطفال أيضًا، مما يستدعي متابعة دقيقة واهتمامًا خاصًا من الوالدين. بحسب تقرير صادر عن Narayana Health، فإن هذه الاضطرابات قد تستهدف أي جزء من جسم الطفل، بدءًا من الجهاز الهضمي والجلد، وصولًا إلى المفاصل والأعضاء الحيوية. بعض الأنواع تؤثر على عدة أجهزة في وقت واحد، بينما يقتصر بعضها الآخر على عضو محدد. أبرز الأمثلة على هذه الاضطرابات السكر من النوع الأول: توقف إنتاج الأنسولين بسبب هجوم المناعة على خلايا البنكرياس. التهاب المفاصل الشبابي: ألم وتيبس في المفاصل يزداد صباحًا. الداء البطني: حساسية من الجلوتين تؤدي لتلف الأمعاء الدقيقة. الذئبة: مرض متعدد التأثيرات يصيب الجلد والمفاصل وأعضاء داخلية. التهاب الغدة الدرقية المناعي: اختلال هرموني نتيجة مهاجمة الغدة الدرقية. الأعراض التي تستدعي الانتباه من بين العلامات التحذيرية الشعور بالإرهاق المستمر، فقدان الوزن غير المبرر، ضعف النمو، الحمى المتكررة، اضطرابات الجهاز الهضمي، الطفح الجلدي، وتغيرات في السلوك أو التركيز. العوامل المسببة لا يوجد سبب واحد محدد لهذه الأمراض، لكن هناك عوامل تزيد احتمالية حدوثها، مثل: الاستعداد الوراثي. التعرض لبعض الملوثات أو الفيروسات. تغيرات هرمونية طبيعية أثناء مراحل النمو. كيفية التعامل مع المرض التعامل الناجح يعتمد على خطة علاجية متعددة الجوانب: أدوية للتحكم في الالتهاب وتقليل نشاط المناعة. تعديلات غذائية مناسبة لنوع الاضطراب. جلسات علاج طبيعي للحفاظ على الحركة واللياقة. توفير بيئة داعمة تقلل التوتر. فحوصات دورية لتتبع الحالة والتدخل المبكر عند الحاجة. اضطرابات المناعة الذاتية قد تكون مزمنة، لكنها ليست نهاية الطريق. بالتشخيص المبكر والرعاية المستمرة، يمكن للطفل أن ينمو ويعيش حياة مليئة بالنشاط والإنجاز.


24 القاهرة
منذ ساعة واحدة
- 24 القاهرة
علماء كوريون يطورون علاجا لسرطان الرئة
طور مجموعة من الباحثين من معهد كوريا لبحوث العلوم البيولوجية والتقنية الحيوية تقنية علاجية مبتكرة تعتمد على أجسام نانوية فائقة الصغر قادرة على استهداف خلايا سرطان الرئة بدقة عالية. علماء يطورون علاجا لسرطان الرئة بفعالية عالية ووفقًا لما نشره موقع تايمز ناو نيوز أوضح مجموعة من الباحثين أنّ هذا العلاج يقلّل من الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي التقليدي، مما يفتح آفاقًا جديدة لعلاج هذا المرض القاتل، ويُعدّ سرطان الرئة أحد أكثر أنواع السرطان فتكًا في العالم، وسببا رئيسيا للوفاة بين مرضى الأورام، ويتميّز بصعوبة اكتشافه في مراحله المبكرة، مما يؤدي غالبًا إلى تشخيصه في مراحل متقدّمة، إضافةً إلى سرعة انتشاره وارتفاع معدّلات تكراره بعد العلاج. وتشمل العلاجات التقليدية الجراحة والعلاجَيْن الكيميائي والإشعاعي، وإنما غالبًا ما تُصيب الخلايا السليمة أيضًا، مُسبِّبةً آثارًا جانبية شديدة مثل تساقط الشعر والغثيان وتثبيط المناعة، أما العلاج الجديد، فإنه يعتمد على نوع متناهي الصغر من الأجسام المضادّة يُعرف باسم الجسم النانوي A5 والذي يتميَّز بحجمه الذي يقلّ بمقدار 10 أضعاف عن الأجسام المضادّة التقليدية، مما يمكّنه من التغلغل العميق داخل الأنسجة والوصول مباشرةً إلى الخلايا السرطانية من دون التأثير في الخلايا السليمة. دراسة تكشف عن نصائح تقلل من مستويات الكوليسترول في الدم الخارجية الكولومبية: قطع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل جاء بعد دراسة.. ونؤكد ضرورة التزامها بالقانون الدولي| خاص


بوابة الفجر
منذ 2 ساعات
- بوابة الفجر
فوائد الرمان الكاملة.. بينها تقليل خطر الإصابة بالسرطان
يُعد الرمان من الفواكه الغنية بمضادات الأكسدة القوية ومركبات الفلافونويد (بالإنجليزية: Flavonoids) التي لها دور رئيسي في محاربة الجذور الحرة الضارة بالخلايا، ويوجد العديد من الدراسات حول فوائد الرمان للوقاية من السرطان. علاقة الرمان بتقليل خطر الإصابة بالسرطان أشارت إحدى الدراسات التي نشرت عام 2017 بعنوان الرمان للوقاية من السرطان وعلاجه (بالإنجليزية: Pomegranate for Prevention and Treatment of Cancer)، إلى أن ثمرة الرمان أظهرت خصائص مضادة للالتهابات، ومضادة للأورام من خلال تعديل مسارات بعض الإشارات المتعددة في الجسم، وكان لها فاعلية في تبطيء تكاثر الخلايا السرطانية. ولهذا يمكن أن يكون لفاكهة الرمان بجميع أجزائها استخدام واعد كعامل وقائي وعلاجي لمرض السرطان، وخاصة سرطان البروستاتا، وسرطان الثدي، وسرطان الرئة، والقولون. دور الرمان في الوقاية من أمراض القلب والشرايين يساعد الرمان في خفض الكوليسترول الضار والدهون في الشرايين، والذي يعد عامل خطر رئيسي لأمراض القلب. حيث أظهرت دراسة استمرت لمدة 4 أسابيع، وشملت 51 شخصًا يعانون ارتفاع الدهون الثلاثية، أن استخدام 800 مللي من زيت بذور الرمان يوميًا ساعد في تخفيض نسبة الدهون الثلاثية بشكل كبير. وكذلك، يحتوي الرمان على حمض البونيك الذي يساعد في الحفاظ على صحة القلب من خلال الحفاظ على تدفق الدم وحماية الشرايين من التصلب. تقليل ضغط الدم يمكن أن يساعد شرب عصير الرمان يوميًا في خفض ضغط الدم المرتفع، وخاصة ضغط الدم الانقباضي؛ وهو الرقم الأعلى في قراءة الضغط، وذلك نتيجة خصائص الرمان المضادة للأكسدة وفوائده في تقليل عوامل خطر خطر تصلب الشرايين. المساهمة في علاج التهاب المفاصل تمتلك المركبات النباتية المميزة في ثمار الرمان تأثير مضاد للالتهابات، ووجد أن مستخلص الرمان له دور في مكافحة الأنزيمات المسببة لتلف المفاصل. وقد ثبت في الدراسات المخبرية على الفئران أن مستخلص الرمان قد خفف من التهاب المفاصل، ولكن ما زال هناك حاجة إلى المزيد من الدراسات والأدلة القائمة على التجارب السريرية. الحفاظ على صحة الاسنان تساعد المركبات النباتية في الرمان، على مكافحة بعض أنواع البكتيريا وخميرة المبيضات البيضاء، ولهذا للرمان دور وقائي ضد التهابات وأمراض اللثة ودواعم الأسنان. وأيضًا، تساعد فوائد الرمان، في محاربة البكتيريا وخصائصه المضادة للأكسدة في تقليل تكون اللويحات (البلاك) على الأسنان.