
ماكرون: بوتين لا يريد السلام مع أوكرانيا بل يريد منها الاستسلام
.
ماكرون: بوتين "لا يريد السلام" مع أوكرانيا بل يريد منها الاستسلام
رئيس الكنيست الإسرائيلي لـ ماكرون وستارمر: من يريد إقامة دولة فلسطينية فليقيمها في لندن أو باريس
ماكرون يحذر من كارثة وشيكة في غزة ويدعو لتحالف دولي بمشاركة دول عربية وإسلامية
وقال ماكرون: "هل أعتقد أن الرئيس بوتين يريد السلام؟ إذا كنتم تريدون قناعتي الراسخة، فالجواب هو كلا.
إنه يريد استسلام أوكرانيا، هذا ما اقترَحه"، مؤكدا أنه يريد "سلاما متينا ودائما، أي سلاما يحترم القانون الدولي.. يحترم سيادة جميع الدول وسلامة أراضيها".
ورأى في المقابل أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعى إلى السلام بين روسيا وأوكرانيا.
وأضاف ماكرون، عشية مشاركته مع عدد من القادة الأوروبيين في اجتماع بين ترامب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في واشنطن، إن "رغبتنا هي تشكيل جبهة موحدة بين الأوروبيين والأوكرانيين"، وسؤال الأميركيين "إلى أي مدى" هم مستعدون للمساهمة في الضمانات الأمنية لأوكرانيا في اتفاق السلام المحتمل.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 5 ساعات
- اليوم السابع
مسدس ترامب!.. وفرشة بوتين!!
لا أحد في العالم يمتلك وضع تصور لشكل الصراعات حال اختفاء ترامب بأي صورة كانت تقليدية أو استثنائية، فاختفاء ترامب سيجعل العالم بأسره أمام لعبة الألوان الحقيقية، التي سينظر فيها الجميع للجميع، والكل يتحسس مسدسه، وغيابه الكارثى "تقليدى أو غير تقليدى" سيحدث سيحدث، ويتذكر الباحثين والمهتمين حينما رحل فرنكلين رزوفلت الرئيس الأمريكي في الحرب العالمية الثانية، وتولى ترومان المسئولية، كان ترومان هو صاحب القاء قنبلتي هيروشيما ونجازاكى، وهو الأمر المرشح بقوة أن يحدث نفس النمط تقريبا في مستقبل الصراع الأمريكي الروسى، وهذا النمط لا يدركه ترامب، ويعرفه بوتين جيدا، والمواجهة بين الطرفين نتيجتها الحتمية إما أن تنهار روسيا، أو ينهار الأمريكيين، وبوتين يستعد لتلك اللحظة جيدا، بينما لا يفهمها ترامب على الاطلاق، وقد يكون ترامب لا يحب التعمق في تلك الرؤى، لكنه في النهاية هو الشاغل الآن لمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، ونائبه دى فانس أقل خبرة وعقلانية، وقد يكون أسوء بكثير مما يظن هو في نفسه، وبالتالي نحن أمام مسدس ترامب من يستخدمه اذا اختفى، بينما يقف بوتين يمسك لوحة أوربا ويرسمها بفرشاة صغيرة، تنتظر لحظة الاختفاء!. يقول ترامب في تصريحاته المتلاحقة التي لا رقيب لها بأن بوتين الرئيس الروسى لن يسيطر على أوكرانيا، طالما كان ترامب في الرئاسة، وتلك الصياغة في التعبير هي أحد طرق النرجسية والغطرسة التي يعيشها الرئيس الأمريكي ترامب، وكأن مصير أوكرانيا، ومصالح الولايات المتحدة الأمريكية تتوقف على بقاء ترامب، وبالتالي فاختفاء ترامب يعنى اختفاء على الضمانات والاتفاقات التي قام بتوقيعها على ضمانته الشخصية، والعاقل من القادة والرؤساء يفهم ذلك ويستوعبه، ويعد الخطط لمواجهة ذلك السيناريو. في تلك اللحظات تعمل الولايات المتحدة الأمريكية بأكملها على تطويع شكلها وإرادتها لتناسب أفكار شخص بمفرده، وهو الأمر الذى يتعارض كليا مع أكلشيهات الطفولة والتي كان يخبرنا بها الأساتذة في الفصول بأن أمريكا إدارة، وليست شخصا، حتى أن لقبها في العالم الإدارة الأمريكية، وقد نسف ترامب كل تلك الاكلشيهات، وهذا النسف يستدعى كل الباحثين والمعنيين، والمتخصصين في تلك المحاور، أن يحدثوا خططهم، ويتم إجراء تطوير شامل لكل الخطط، والسيناريوهات، خاصة في ظل الشره الإسرائيلي، والإحباط الأوربي، وكلها أمور تفرض الزاميا على الجميع بأن يطور السيناريوهات وفق الواقع الذى نعيشه حاليا، ولو لم يحدث ذلك، ستكون العواقب وخيمة. في غزة تلك المساحة الفاضحة للعالم وأفكاره وقوانينه، والتي لا تتعدى مساحة 365 كم، ظن البعض في وقت من الأوقات أنه يعرفها، وظن آخرون أنهم يمتلكون الرؤية في التعامل معها، وقد أثبتت الشهور الماضية أن كل ذلك كان أمرا نظريا، والواقع شيئا آخر، وهذا الواقع لا يجب تكتيفه تحت وجهة نظر واحدة أيضا، تقف مع طرف على حساب آخر، وهذا الواقع يجبرنا على التعامل بقدر من المسئولية التاريخية، وتستدعى أن نتشارك مع التاريخ بالتفاعل معه، والقيام بالدور السليم مهما كان هذا الدور لانحبه ولا نريده، و دراسة سيناريوهات صراع القوى الكبرى، وماذا يمكن أن يحدث في تلك الحالة. يقول الشاعر أمل دنقل في قصيدته الشهيرة لا تصالح "إنها الحرب، قد تثقل القلب". ونحن نكتب هذا المقال هناك عشرات من الشهداء سقطوا في غزة، دون ذنب يذكر، منهم أطفالا ونساء وشباب وكبار سن، وينتظرون كلمة من العالم الصامت!!.


اليوم السابع
منذ 7 ساعات
- اليوم السابع
نيويورك تايمز: زيلينسكى يذهب للبيت الأبيض بدعم أوروبى خوفاً من تقلبات ترامب
تحدثت صحيفة نيويورك تايمز عن الاجتماع المرتقب بين الرئيس الأ،ريكي دونالد ترامب ونظيره الأوكرانى فولوديمير زيلينسكى فى البيت الأبيض، اليوم الاثنين، بحضور عدد من قادة أوروبا. وأضافت أن مجموعة من رؤساء الوزراء والرؤساء الأوروبيين سينضمون إلى الاجتماع من أجل التأكد من أن تصمد دولة أوكرانية قابلة للحياة وقادرة على الدفاع فى مواجهة أى تقسيم للاراضى يمكن أن يحدث على طاولة المفاوضات. كما أنهم موجودون للتأكد من أن التحالف عبر الأطلنطى يظل سلمياً. فتراجع الرسيس ترامب عن المسألة الملحة المتعلقة بوقف إطلاق النار قبل التفاوض على الأرض أو الضمامات الأمنية قد ترك العديد من هؤلاء القادة متشككاً، ويتساءلون عما إذا كان ترامب قد تم التأثير عليه مرة أخرى من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين. ووفقاً لأغلب الشهادات، يريد المسئولون الأوروبيون ضمانات أن يكون ترامب قريبا ًللغاية للجانب الروسى، وألا يحاول ثنى ذراع زيلينسكى للموافقة على اتفاق من شأنه أن يزرع فى النهاية بذور حل أوكرانيا. ويريدون حماية من خطر أن تقوض الولايات المتحدة، التي تعد محور الأمن الأوروبى منذ تأسيس حلف الناتو فى عام 1949، هذه المصلحة. وفى اتصال مع زيلينسكى يوم السبت، عرض ترامب ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا بعد الحرب، فيما شكّل تحولاً عن موقفه بضرورة أن تتحمل أوروبا مسئولية حماية البلاد، وإن كانت التفاصيل المتعلقة بهذا العرض لم تضح بعد. وفى مؤتمر صحفى فى بروكسل يوم الأحد، شددت أورسولا فوندرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحترام أراضيها. إلا أنها قالت أيضا إنه من الضرورى وقف القتل وحثت على إجراء محادثات بين رئسيى أوكرانيا وروسيا فى أقرب وقت ممكن. ونقلت نيويورك تايمز عن دبلوماسي أوروبى، رفض الكشف عن هويته خوفاً من إغضاب ترامب، حديثه عن حالة من الذعر بين الحلفاء الأوروبيين. وأشار الدبلوماسي إلى أنه لم يشهد التحضير لاجتماع، مثل اللقاء المقرر اليوم الاثنين، سريا منذ ما قبل حرب العراق. ويوضح الدبلوماسى أن مبعث القلق الأساسى هو تجنب مشهد آخر مثل هذا الذى حدث فى البيت الأبيض فى فبراير الماضى، عندما وقعت مشاداة بين ترامب وزيلينسكى أمام كاميرات التلفزيون. وتقول نيويورك تايمز إنه مهما كان دافع قادة أوروبا لتغيير جدول أعمالهم فجأة والقدوم على واشنطن، فلاشك فى أن عناصر المفاوضات ستختبر تماسك الناتو، مشيرة إلى أن هدف الروس الأكبر كان دائما تقسيم هذا الحلف وفصل أوروبا عن أمريكا.


نافذة على العالم
منذ 8 ساعات
- نافذة على العالم
أخبار العالم : شروط روسيا لإنهاء الحرب.. تجميد المواجهة في خيرسون وزابورجيا
الاثنين 18 أغسطس 2025 10:10 صباحاً نافذة على العالم - كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، التفاصيل التي من المتوقع مناقشتها اليوم، في اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض في واشنطن. تفاصيل اجتماع ترامب وقادة أوروبا بشأن حرب أوكرانيا ووفقًا للصحيفة، فإن ترامب سيضغط على المشاركين في الاجتماع لإقناع أوكرانيا بالتنازل عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك كشرط لإنهاء الحرب، حيث أُفيد بأن ترامب قد وافق على هذا الشرط خلال قمته التاريخية في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهي خطوة قاومتها كييف بشدة. وفي الليلة التي سبقت الاجتماع رفيع المستوى في البيت الأبيض، ألقى ترامب على عاتق زيلينسكي مسؤولية الموافقة على التنازلات، وأشار إلى أن أوكرانيا لا تستطيع استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014. بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن رفض روسيا وقف الأعمال العدائية قبل الموافقة على تسوية من شأنه أن يُعقّد أي محاولة لإحلال سلام دائم، وفي حديثه قبيل زيارته، قال زيلينسكي: "وقف القتل هو العنصر الأساسي لوقف الحرب". مسائل مناقشة في المحادثات وقالت الصحيفة البريطانية إنه من المتوقع أن تتناول المحادثات مسائل إقليمية، بما في ذلك مطالبة روسيا أوكرانيا بالتنازل عن دونيتسك ولوغانسك، ومن المتوقع أيضًا أن تُناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا. كما يُحتمل أن تُبحث دور حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحلفاء الأوروبيين في إنفاذ التسوية، إلى جانب الضغوط الناتجة عن العقوبات المفروضة على روسيا. في الوقت نفسه، يرغب القادة الأوروبيون في ضمان مشاركة أوكرانيا في جميع المفاوضات. مطالب روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا في قمة ألاسكا، أفادت التقارير أن بوتين أصرّ على ضرورة تسليم أوكرانيا لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك بالكامل، مع التخلي عن طموحاتها للانضمام إلى حلف الناتو، وإعلان الحياد، كما عرض تجميد خطوط المواجهة في مناطق خيرسون وزابورجيا، وفقًا لما ذكرته مصادر مقربة من الاجتماع لصحيفة "الاندبندنت". ويخضع حوالي 88% من منطقة دونباس للسيطرة الروسية، ويشمل ذلك كامل منطقة لوغانسك تقريبًا، و75% من منطقة دونيتسك. وتسيطر روسيا على نحو 44,600 ميل مربع، أي ما يعادل 19% من إجمالي مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وفقًا لخرائط مفتوحة المصدر لساحة المعركة. رفض أوكرانيا تسليم الأراضي في قمة ألاسكا، أفادت التقارير بأن بوتين أصرّ على ضرورة تسليم أوكرانيا مناطق دونيتسك ولوغانسك بالكامل، وهو ما رفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أصرّ على أن المحادثات يجب أن تستند إلى خطوط المواجهة الحالية، وأن تبدأ بوقف إطلاق النار. في سياق متصل، سبق أن صرح المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، بأن بوتين وافق على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي يوم الجمعة. وقال ويتكوف لشبكة "CNN": "تمكنا من الحصول على التنازل التالي: أن تُقدّم الولايات المتحدة حمايةً تشبه المادة الخامسة في حلف الناتو، وهو أحد الأسباب الحقيقية وراء رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو". وأضاف أن "هذه كانت المرة الأولى التي نسمع فيها موافقة الروس على ذلك"، واصفًا إياها بـ "تغير قواعد اللعبة".