
أخبار العالم : شروط روسيا لإنهاء الحرب.. تجميد المواجهة في خيرسون وزابورجيا
نافذة على العالم - كشفت صحيفة "اندبندنت" البريطانية، التفاصيل التي من المتوقع مناقشتها اليوم، في اجتماع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وعدد من القادة الأوروبيين في البيت الأبيض في واشنطن.
تفاصيل اجتماع ترامب وقادة أوروبا بشأن حرب أوكرانيا
ووفقًا للصحيفة، فإن ترامب سيضغط على المشاركين في الاجتماع لإقناع أوكرانيا بالتنازل عن منطقتي دونيتسك ولوغانسك كشرط لإنهاء الحرب، حيث أُفيد بأن ترامب قد وافق على هذا الشرط خلال قمته التاريخية في ألاسكا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، وهي خطوة قاومتها كييف بشدة.
وفي الليلة التي سبقت الاجتماع رفيع المستوى في البيت الأبيض، ألقى ترامب على عاتق زيلينسكي مسؤولية الموافقة على التنازلات، وأشار إلى أن أوكرانيا لا تستطيع استعادة شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا عام 2014.
بينما حذّر الرئيس الأوكراني من أن رفض روسيا وقف الأعمال العدائية قبل الموافقة على تسوية من شأنه أن يُعقّد أي محاولة لإحلال سلام دائم، وفي حديثه قبيل زيارته، قال زيلينسكي: "وقف القتل هو العنصر الأساسي لوقف الحرب".
مسائل مناقشة في المحادثات
وقالت الصحيفة البريطانية إنه من المتوقع أن تتناول المحادثات مسائل إقليمية، بما في ذلك مطالبة روسيا أوكرانيا بالتنازل عن دونيتسك ولوغانسك، ومن المتوقع أيضًا أن تُناقش ضمانات الأمن لأوكرانيا.
كما يُحتمل أن تُبحث دور حلف شمال الأطلسي (الناتو) والحلفاء الأوروبيين في إنفاذ التسوية، إلى جانب الضغوط الناتجة عن العقوبات المفروضة على روسيا. في الوقت نفسه، يرغب القادة الأوروبيون في ضمان مشاركة أوكرانيا في جميع المفاوضات.
مطالب روسيا لإنهاء حرب أوكرانيا
في قمة ألاسكا، أفادت التقارير أن بوتين أصرّ على ضرورة تسليم أوكرانيا لمنطقتي دونيتسك ولوغانسك بالكامل، مع التخلي عن طموحاتها للانضمام إلى حلف الناتو، وإعلان الحياد، كما عرض تجميد خطوط المواجهة في مناطق خيرسون وزابورجيا، وفقًا لما ذكرته مصادر مقربة من الاجتماع لصحيفة "الاندبندنت".
ويخضع حوالي 88% من منطقة دونباس للسيطرة الروسية، ويشمل ذلك كامل منطقة لوغانسك تقريبًا، و75% من منطقة دونيتسك. وتسيطر روسيا على نحو 44,600 ميل مربع، أي ما يعادل 19% من إجمالي مساحة أوكرانيا، بما في ذلك شبه جزيرة القرم، وفقًا لخرائط مفتوحة المصدر لساحة المعركة.
رفض أوكرانيا تسليم الأراضي
في قمة ألاسكا، أفادت التقارير بأن بوتين أصرّ على ضرورة تسليم أوكرانيا مناطق دونيتسك ولوغانسك بالكامل، وهو ما رفضه الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، حيث أصرّ على أن المحادثات يجب أن تستند إلى خطوط المواجهة الحالية، وأن تبدأ بوقف إطلاق النار.
في سياق متصل، سبق أن صرح المبعوث الخاص لترامب، ستيف ويتكوف، بأن بوتين وافق على السماح للولايات المتحدة وحلفائها الأوروبيين بتقديم ضمانات أمنية لأوكرانيا خلال اجتماعه مع الرئيس الأمريكي يوم الجمعة.
وقال ويتكوف لشبكة "CNN": "تمكنا من الحصول على التنازل التالي: أن تُقدّم الولايات المتحدة حمايةً تشبه المادة الخامسة في حلف الناتو، وهو أحد الأسباب الحقيقية وراء رغبة أوكرانيا في الانضمام إلى الناتو". وأضاف أن "هذه كانت المرة الأولى التي نسمع فيها موافقة الروس على ذلك"، واصفًا إياها بـ "تغير قواعد اللعبة".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مصراوي
منذ 21 دقائق
- مصراوي
"لن يكون وحيدًا".. هل يتعرض زيلينسكي للتوبيخ مجددًا في البيت الأبيض؟
كتبت- أسماء البتاكوشي: يعود الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى البيت الأبيض يوم الاثنين، في زيارة تحمل رمزية سياسية ودبلوماسية كبيرة، بعد شهور من اللقاء الأول الذي شهد تصادمًا علنيًا مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وأثار توترًا بين كييف وواشنطن هدد بإعاقة جهود أوكرانيا الحربية. الزيارة الأولى في فبراير الماضي لم تمر دون جدل، إذ أحرج ترامب زيلينسكي خلال المؤتمر الصحفي، وظهر النزاع واضحًا بين الرئيسين وبين نائب الرئيس جيه دي فانس، ما جعل الرئيس الأوكراني يواجه ضغطًا هائلًا بمفرده، في تجربة وصفها مراقبون بأنها "كمين وإذلال سياسي'. لكن هذه المرة تختلف المعطيات تمامًا، حيث تقول صحيفة الجارديان البريطانية، أن الرئيس الأوكراني لن يكون وحيدًا في مواجهة ترامب، إذ سيرافقه 5 على الأقل من أبرز القادة الأوروبيين، بينهم رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، والمستشار الألماني فريدريش ميرتس، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني، والرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب، إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين. إضافة إلى ذلك، سيشارك الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته، في الاجتماع، لتقديم دعم دبلوماسي وعسكري جماعي يظهر جبهة موحدة لأوكرانيا وأوروبا أمام الإدارة الأمريكية. وتأتي هذه الزيارة في توقيت حاسم، مع تقدم روسيا ببطء في منطقة دونيتسك ومحاولات ترامب المتكررة، بعد قمة ألاسكا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، لدفع أوكرانيا نحو اتفاق سلام شامل قد يفرض تنازلات إقليمية، حسبما أفادت الجارديان، التي أضافت أن ترامب بدا في الفترة الأخيرة متوافقًا مع موسكو أكثر من أي وقت مضى، داعيًا إلى اتفاق نهائي بغض النظر عن مطالب أوكرانيا بوقف إطلاق النار وضمانات أمنية واضحة. وفي المقابل أصر زيلينسكي، في تصريحاته الأحد أن السلام لا يمكن تحقيقه تحت القنابل، وأن وقف إطلاق النار هو شرط ضروري لأي تسوية، وهو الموقف الذي قوبل بدعم واسع من قبل القادة الأوروبيين. وبقي الخلاف حول ضمانات الأمن محورًا أساسيًا للجدل، إذ رفض زيلينسكي أي صفقة بدون حماية شبيهة بالمادة الخامسة من معاهدة حلف شمال الأطلسي، لضمان عدم تعرض أوكرانيا لهجوم روسي آخر. وفي السياق ذاته فإن تصريحات مبعوث ترامب، ستيف ويتكوف، بأن الولايات المتحدة قد تقدم نوعًا من الحماية الجديدة، تشكل خطوة نحو تلبية أحد مطالب زيلينسكي، لكن المخاوف لا تزال قائمة حول القضايا الإقليمية، خاصة مسألة تبادل الأراضي، حيث يُصر الرئيس الأوكراني على التمسك بدستور بلاده وعدم التنازل عن أي أرض محتلة. وبحسب الجارديان فإن التحالف الأوروبي المصاحب لزيلينسكي كحائط صد دبلوماسي، يستخدم النفوذ الجماعي لإقناع ترامب بالتراجع عن مواقفه الموالية لروسيا التي ظهرت بعد قمة ألاسكا، يقول بن رودس، المستشار السابق للرئيس الأمريكي باراك أوباما: "زيلينسكي بحاجة إلى أوروبا، فالأوروبيون عليهم إظهار قوة في مواجهة ترامب، وهو ما لم يظهر بعد'. وتضيف الصحيفة البريطانية، أن فريق الدعم الأوروبي ليس عشوائيًا، بل يمثل مزيجًا من النفوذ السياسي والاقتصادي والعسكر، حيث إن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني فريدريش ميرتس يمثلان الركيزتين الفرنسية والألمانية للاتحاد الأوروبي، فيما ترمز أورسولا فون دير لاين إلى القوة الاقتصادية للكتلة الأوروبية. بينما تقدم رئيسة وزراء إيطاليا جورجيا ميلوني، جسرًا مع ترامب بفضل موقفها السياسي من أقصى اليمين، أما الرئيس الفنلندي ألكسندر ستاب فقد نجح في بناء علاقة ودية مع ترامب عبر طرق غير تقليدية مثل الجولف، لتقديم وجهة نظر أوروبا الشرقية المجاورة لروسيا، بينما رئيس وزراء بريطانيا كير ستارمر يجمع بين النفوذ الوطني والتوافق الشخصي مع الرئيس الأمريكي، ووجود روته يضمن التذكير بالالتزامات الدفاعية لحلف الناتو. وتشبه صحيفة الجارديان السيناريو المتوقع بفريق كرة قدم يدخل الشوط الثاني متأخرًا 0-3، لكن مزودًا بمجموعة من "البدلاء الخارقين" الذين يمكنهم قلب الموازين، مشيرة إلى أن أهم التحديات ستكون الحفاظ على الوحدة الأوروبية في الخطاب والتأكد من نقل الرسالة ذاتها لترامب بطريقة مقنعة دون الانجرار إلى نقاش شخصي أو اتهامات مباشرة، كما نصح كيم داروش، السفير البريطاني السابق لدى واشنطن. وتسلط الصحيفة البريطانية الضوء على أن زيارة زيلينسكي الثانية إلى البيت الأبيض لا تهدف فقط لتجنب الإذلال الذي تعرّض له سابقًا، بل لتعزيز موقف أوكرانيا وفرض رؤية أوروبية مشتركة للسلام، مع التأكيد على حماية سيادة الأراضي الأوكرانية وضمانات أمنية قوية، وسط تحديات دبلوماسية غير مسبوقة أمام ترامب الذي يواصل الابتعاد عن موقف واضح ضد روسيا.


أخبارك
منذ 21 دقائق
- أخبارك
زيلينسكي يصل إلى واشنطن وترامب يستبعد استعادة أوكرانيا للقرم أو انضمامها للناتو
وصل الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، اليوم الاثنين، إلى العاصمة الأمريكية واشنطن في زيارة رسمية. ترامب يستبعد استرجاع أوكرانيا لـ القرم.. ماذا قال عن إنهاء الحرب مع روسيا؟ ترامب: تطور كبير بشأن حرب روسيا وأوكرانيا لذلك ترقبوا الأخبار «هيغير قواعد اللعبة».. مبعوث ترامب: اتفاق نهائي مرهون بموافقة أوكرانيا وأكد «زيلينسكي»، لدى وصوله إلى واشنطن، أنه يأمل في أن تجبر «القوة المشتركة»- التي تتمتع بها أوكرانيا مع نظرائها الأمريكيين والأوروبيين- روسيا على السلام. وكتب عبر تطبيق «تليجرام» بعد وصوله إلى واشنطن: «أنا ممتن لرئيس الولايات المتحدة على الدعوة.. نحن جميعًا نريد على حد سواء إنهاء هذه الحرب بسرعة وبشكل موثوق». وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أكد، مساء أمس الأحد، أن نظيره الأوكراني قادر على إنهاء الحرب مع روسيا «على الفور»، لكنه استبعد استعادة أوكرانيا لشبه جزيرة القرم أو انضمامها إلى حلف شمال الأطلسي «ناتو». في سياق متصل، يستعد عدد من القادة الأوروبيين لمرافقة الرئيس الأوكراني إلى واشنطن للقاء «ترامب»، وفق ما أعلنته رئيسة المفوضية الأوروبية، أورسولا فون دير لاين، أمس الأحد. وكتبت رئيسة المفوضية الأوروبية عبر منصة «إكس»: «بناء على طلب الرئيس زيلينسكي، سأنضم إلى الاجتماع مع الرئيس ترامب في البيت الأبيض، إضافة إلى قادة أوروبيين آخرين». وأكد الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني، فريدريش ميرتس، والرئيس الفنلندي، ألكسندر ستوب، أنهم سيكونون حاضرين في واشنطن الاثنين، وأيضا الأمين العام لحلف شمال الأطلسي، مارك روته. ويوم السبت الماضي، قام الرئيس الأمريكي بإطلاع نظيره الأوكراني وقادة أوروبيين على نتائج قمته مع الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، بحسب متحدثة باسم المفوضية الأوروبية. وقالت المتحدثة إن الاتصال الذي شاركت فيه رئيس المفوضية الأوروبية، والرئيس الفرنسي، والمستشار الألماني، ورئيس الحكومة البريطانية كير ستارمر والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، دام «أكثر من ساعة بقليل».


بوابة ماسبيرو
منذ 21 دقائق
- بوابة ماسبيرو
أغلب الأسواق الآسيوية تغلق على ارتفاع مع ترقب محادثات أمريكية-أوكرانية
أغلقت معظم مؤشرات الأسهم الآسيوية على ارتفاع خلال تعاملات اليوم /الاثنين/ - بداية تداولات الأسبوع - مع ترقب المستثمرين لاجتماع يجمع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي. ويأتي ذلك بعد قمة أمريكية - روسية التي عقدت الجمعة الماضية حول إنهاء الصراع بين كييف وموسكو، والتي انتهت دون التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. وفي اليابان، صعد مؤشر نيكي 225 بنسبة 0.77% ليغلق عند مستوى قياسي بلغ 43714.31 نقطة، مدعوما بمكاسب في قطاعات السلع الاستهلاكية الدورية والرعاية الصحية والصناعات أما المؤشر الأوسع توبكس فارتفع بنسبة 0.43% ليغلق عند 3،120.96 نقطة. وفي كوريا الجنوبية، أنهى مؤشر كوسبي التعاملات متراجعا 1.5% عند 3177.28 نقطة، بعد مكاسب في الجلستين السابقتين، فيما هبط مؤشر الشركات الصغيرة كوسداك بنسبة 2.11% إلى 798.05 نقطة. وفي الصين، ارتفع مؤشر أسة 300 بنسبة 0.88% ليغلق عند 4239.41 نقطة، وهو أعلى مستوى منذ أكتوبر 2024، بينما تراجع مؤشر هانج سنج في هونج كونج بنسبة 0.37% إلى 25176.85 نقطة. وفي تايوان، صعد مؤشر تايكس بنسبة 0.61% مسجلا 24،482.52 نقطة، وهو أعلى مستوى إغلاق منذ يوليو 2024.