
نيويورك تايمز: زيلينسكى يذهب للبيت الأبيض بدعم أوروبى خوفاً من تقلبات ترامب
وأضافت أن مجموعة من رؤساء الوزراء والرؤساء الأوروبيين سينضمون إلى الاجتماع من أجل التأكد من أن تصمد دولة أوكرانية قابلة للحياة وقادرة على الدفاع فى مواجهة أى تقسيم للاراضى يمكن أن يحدث على طاولة المفاوضات.
كما أنهم موجودون للتأكد من أن التحالف عبر الأطلنطى يظل سلمياً. فتراجع الرسيس ترامب عن المسألة الملحة المتعلقة بوقف إطلاق النار قبل التفاوض على الأرض أو الضمامات الأمنية قد ترك العديد من هؤلاء القادة متشككاً، ويتساءلون عما إذا كان ترامب قد تم التأثير عليه مرة أخرى من قبل الرئيس الروسى فلاديمير بوتين.
ووفقاً لأغلب الشهادات، يريد المسئولون الأوروبيون ضمانات أن يكون ترامب قريبا ًللغاية للجانب الروسى، وألا يحاول ثنى ذراع زيلينسكى للموافقة على اتفاق من شأنه أن يزرع فى النهاية بذور حل أوكرانيا. ويريدون حماية من خطر أن تقوض الولايات المتحدة، التي تعد محور الأمن الأوروبى منذ تأسيس حلف الناتو فى عام 1949، هذه المصلحة.
وفى اتصال مع زيلينسكى يوم السبت، عرض ترامب ضمانات أمنية أمريكية لأوكرانيا بعد الحرب، فيما شكّل تحولاً عن موقفه بضرورة أن تتحمل أوروبا مسئولية حماية البلاد، وإن كانت التفاصيل المتعلقة بهذا العرض لم تضح بعد.
وفى مؤتمر صحفى فى بروكسل يوم الأحد، شددت أورسولا فوندرلاين، رئيسة المفوضية الأوروبية، على أهمية الضمانات الأمنية لأوكرانيا واحترام أراضيها. إلا أنها قالت أيضا إنه من الضرورى وقف القتل وحثت على إجراء محادثات بين رئسيى أوكرانيا وروسيا فى أقرب وقت ممكن.
ونقلت نيويورك تايمز عن دبلوماسي أوروبى، رفض الكشف عن هويته خوفاً من إغضاب ترامب، حديثه عن حالة من الذعر بين الحلفاء الأوروبيين. وأشار الدبلوماسي إلى أنه لم يشهد التحضير لاجتماع، مثل اللقاء المقرر اليوم الاثنين، سريا منذ ما قبل حرب العراق.
ويوضح الدبلوماسى أن مبعث القلق الأساسى هو تجنب مشهد آخر مثل هذا الذى حدث فى البيت الأبيض فى فبراير الماضى، عندما وقعت مشاداة بين ترامب وزيلينسكى أمام كاميرات التلفزيون.
وتقول نيويورك تايمز إنه مهما كان دافع قادة أوروبا لتغيير جدول أعمالهم فجأة والقدوم على واشنطن، فلاشك فى أن عناصر المفاوضات ستختبر تماسك الناتو، مشيرة إلى أن هدف الروس الأكبر كان دائما تقسيم هذا الحلف وفصل أوروبا عن أمريكا.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة

مصرس
منذ 23 دقائق
- مصرس
«قمة الصقيع» ترامب وبوتين يفشلان في الإتفاق.. وأوكرانيا تواجه المجهول
بعد محادثات ماراثونية انتهت إلى لا شيء، غادر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ونظيره الروسي فلاديمير بوتين ولاية ألاسكا ، البيان المشترك كان قصيراً وغابت عنه الأسئلة، تاركاً العالم يحلل تداعيات قمة فشلت في تحقيق هدفها الرئيسي ألا وهو وقف إطلاق النار في أوكرانيا وتوفيق الأوضاع بين البلدين. نشرت شبكة «بي بي سي» تحليلاً قدمه ثلاثة من مراسليهم يقدمون قراءتهم لما حدث في القمة، والنتائج المترتبة على فشل واشنطن وموسكو وكييف في إيجاد نقطة تلاقي بينهم.اقرأ أيضا | ترامب: أمنح لقائي مع بوتين في ألاسكا تقييم 10 على 10«صانع الصفقات» يعود بلا صفقة.. كيف حطمت «ألاسكا» هيبة ترامب؟«لا يوجد اتفاق حتى يتم التوصل إلى اتفاق» بهذه الكلمات حاول دونالد ترامب تبرير الفشل هنا في أنكوريج وكانت طريقة ملتوية للاعتراف بأن الساعات الطويلة من المحادثات لم تسفر عن أي نتيجة ملموسة «لا وقف لإطلاق النار.. ولا أي شيء يمكن للعالم أن يتمسك به».ورغم حديث الرئيس عن تقدم كبير، فإن غياب أي تفاصيل جعل هذه العبارة جوفاء "لم نصل إلى هناك" كانت هذه هي الجملة التي أنهى بها المشهد، قبل أن ينسحب من القاعة رافضاً الرد على أسئلة مئات الصحفيين.لقد قطع ترامب كل هذه المسافة ليخرج بهذه النتيجة الباهتة وقد يكون حلفاؤه الأوروبيون والأوكرانيون قد تنفسوا الصعداء لأنه لم يقدم تنازلات كارثية، لكن بالنسبة للرجل الذي بنى علامته التجارية على كونه «صانع الصفقات»، فإن مغادرة ألاسكا بهذه الطريقة تمثل ضربة قاسية لهيبته المحلية والدولية.والأكثر إيلاماً لترامب، كان المشهد الذي اضطر فيه للوقوف صامتاً بينما استهل بوتين المؤتمر الصحفي بكلمة مطولة، في خرق واضح للبروتوكول المعتاد في البيت الأبيض حيث يكون الرئيس الأمريكي هو سيد الموقف ، لقد بدا بوتين وكأنه صاحب الأرض في «أمريكا الروسية» القديمة، وهو أمر سيظل بلا شك يؤرق ترامب في الأيام القادمة.السؤال الذي بقي معلقاً في الهواء.. هل سينفذ ترامب تهديداته بفرض «عواقب وخيمة» على روسيا؟.. إجابته المترددة في مقابلة لاحقة بأنه قد يفعل ذلك «خلال أسبوعين أو ثلاثة» لا توحي بالكثير من الحزم، بل تفتح الباب لمزيد من الشكوك.اقرأ أيضا | قمة ترامب وبوتين| ماذا يريد الرئيسان الحاضران.. والغائب زيلينسكي؟بوتين يفرض كلمته بحضور عالمي.. وتنازلات «صفر»كان من المفترض أن يكون مؤتمراً صحفياً، لكنه لم يكن كذلك حيث كانت الدهشة تعم القاعة عندما أدار الرئيسان ظهرهما للصحافة وغادرا المنصة دون كلمة إضافية فلقد كان انسحاباً سريعاً ومنسقاً، وكأنه رسالة بحد ذاته بأن الخلافات ما زالت مستمرة.لقد جاء دونالد ترامب إلى ألاسكا بهدف واضح وهو انتزاع موافقة مبدئية روسية على وقف إطلاق النار في أوكرانيا لكن فلاديمير بوتين لم يمنحه ما أراد.في المقابل، حصل بوتين على كل ما يريده.. لقد استقبله الرئيس الأمريكي بحفاوة بالغة وحصل على منصة عالمية ليعرض وجهة نظره، وشارك المسرح مع زعيم أقوى دولة في العالم، وغادر دون أن يقدم تنازلاً واحداً ولقد كان استعراضاً ناجحاً للقوة والنفوذ الجيوسياسي.الآن.. الكرة في ملعب ترامب فقد هدد وتوعد بفرض عقوبات جديدة ووجه إنذارات لموسكو ولكنه حتى الآن لم ينفذ أياً من تهديداته ، فهل سيغير هذا الفشل الصارخ من استراتيجيته؟.. أم أن بوتين سيقرأ هذا التردد كضوء أخضر للمضي قدماً في خططه؟اقرأ أيضا | ترامب: لم نتفق على أهم نقطة في الحوار بشأن أوكرانياأوكرانيا بين نارين.. ارتياح لغياب «صفقة كارثية» وقلق من استمرار الحربفي كييف.. استُقبلت أخبار فشل القمة بمزيج من الارتياح والقلق حيث أن الارتياح نابع من عدم الإعلان عن أى «صفقة» تُفرض على أوكرانيا وتكلفها المزيد من الأراضي أو السيادة، حيث أن الزمن قد علّم الأوكرانيين أن أي اتفاق مع روسيا هو حبر على ورق، لكنهم سعداء بتجنب الأسوأ أما القلق فمصدره خطاب بوتين حيث تحدث مجدداً عن «الأسباب الجذرية» للصراع وهي عبارة تعني في القاموس الدبلوماسي للكرملين أن هدفه النهائي لم يتغير «تفكيك أوكرانيا كدولة مستقلة» فشل ثلاث سنوات ونصف من الضغوط الغربية، بما فيها قمة ألاسكا في تغيير هذا الهدف ، وحالة الجمود التي خلفتها القمة هي أكثر ما يثير فزع الأوكرانيين.يبقى الآن السؤال المطروح عالميًا هو.. ماذا بعد؟.. هل ستتصاعد الهجمات الروسية؟لقد رأوا خلال الأشهر الماضية كيف مرت مهلات الغرب دون عواقب تذكر، وكيف تبخرت التهديدات دون أثر، إنهم يخشون أن يُنظر إلى فشل قمة ألاسكا في موسكو على أنه دليل آخر على ضعف الغرب، ودعوة مفتوحة لبوتين لمواصلة حربه.اقرأ أيضا | «جيسيكا رادكليف» وحوت الأوركا.. الجانب المظلم للذكاء الاصطناعي


بوابة ماسبيرو
منذ ساعة واحدة
- بوابة ماسبيرو
مفكر سياسي: لبنان ميدان لتصفية الخلافات الإقليمية والدولية
قال الدكتور رفعت سيد أحمد الكاتب والمفكر السياسي ورئيس مركز يافا للدراسات والأبحاث إن التوترات تتصاعد على الحدود اللبنانية، فيما تكثف بيروت اتصالاتها الإقليمية والدولة لضمان الاستقرار وتجنب انزلاق المنطقة في مواجهة واسعة، لكن إسرائيل تعطل باستمرار تنفيذ القرارات الدولية، وتعطل كل الأمور في المنطقة وفيما يتعلق بحماس وسلاح حزب الله. وأضاف أستاذ العلوم السياسية خلال حوار لقناة النيل للأخبار، أن لبنان في إطار الإقليم دولة مهمة للغاية وميدان لتصفية الخلافات الإقليمية والدولية، وبها 17 طائفة، و17 حزب، و17 كيان سياسي وأغلبها مسلح، وكل هذه القوى لها علاقات بالخارج تمويلا وتسليحا. وأوضح أن الملف اللبناني شائك تاريخيا وإجباريا، ويرتبط في مطالباته ببقاء قوات حفظ السلام "اليونيفيل" التابعة للولايات المتحدة جنوب لبنان حتى تنفيذ القرار الدولي 1701، الذي يؤكد فصل القوات واستقلالية لبنان، وخروج القوات الإسرائيلية وإعادة ترتيب الأوضاع في لبنان. ويرى ضرورة الضغط على إسرائيل لوقف الأعمال العدائية والانسحاب من النقاط الخمس والإفراج عن الأسري، وأن لبنان يحتاج لمزيد من الوقت حتى يحقق الحوار أهدافه، وتبقى قوات اليونيفيل عاما آخر يأتي دعما لاستقرار لبنان. وأنهي د. رفعت سيد حديثه موضحا أن الحكومة اللبنانية والرئيس اللبناني والقوي اللبنانية على اختلافها توافق على بقاء قوات حفظ السلام التابعة للولايات المتحدة، لكن أمريكا وإسرائيل ترفضان من حيث المبدأ إعطاء تمويل لقوات اليونيفيل وفقا لاستراتيجية ترامب الجديدة. تذاع (ساعة إخبارية) على شاشة قناة النيل للأخبار.


الدولة الاخبارية
منذ 2 ساعات
- الدولة الاخبارية
نورهان الشيخ: مصر تتمسك بالحل السلمى للأزمة الروسية الأوكرانية منذ البداية
الأربعاء، 20 أغسطس 2025 11:47 مـ بتوقيت القاهرة أكدت الدكتورة نورهان الشيخ، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن موقف مصر منذ اندلاع الأزمة الروسية الأوكرانية اتسم بالتوازن والحياد، حيث دعمت القاهرة جهود التسوية السلمية وشاركت في وساطات إفريقية وعربية لحل النزاع. وأوضحت خلال لقائها ببرنامج مساء dmc المذاع عبر قناة dmc ، أن روسيا تعد شريكاً استراتيجياً وتاريخياً لمصر، في حين أن العلاقات مع أوكرانيا أيضاً وثيقة وتشمل التعاون التجاري، لافتة إلى أن القاهرة منذ البداية أيدت أي مساعٍ للحوار والوساطة. وحول المفاوضات الجارية، أشارت الشيخ إلى أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أظهر "إرادة وتصميماً واضحين" لإنهاء الأزمة، مؤكدة أن اللقاءات الأخيرة في واشنطن بين ترامب والزعماء الأوروبيين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي أعطت مؤشراً على إمكانية حقيقية للتسوية، خصوصاً بعد قمة ألاسكا. كما قارنت بين مشاهد لقاءات ترامب بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي اتسمت بالود، ولقاءاته المتوترة مع زيلينسكي والقادة الأوروبيين، موضحة أن ترامب ينظر إلى روسيا باعتبارها شريكاً اقتصادياً واعداً، بينما يرى أوروبا في حالة ضعف اقتصادي وسياسي، ويعتبرها عبئاً أكثر من كونها شريكاً.