
مانجا العربية توقع شراكة مع هيروز اليابانية لترخيص ونشر جريندايزر يو باللغة العربية
وتأتي هذه الشراكة في إطار إستراتيجة مانجا العربية الرامية إلى تقديم محتوى يواكب تطلعات جمهور القصص المصورة في العالم العربي.
ترخيص ونشر جريندايزر يو باللغة العربية
وتشمل الاتفاقية ترخيص الأعمال (Akari، وGin no Kun) بالإضافة إلى العمل الشهير (Grendizer U)، وهو من تأليف الفنان الياباني جو ناغاي، وصدرت سلسلته الأصلية في الفترة من أكتوبر 1975 حتى مايو 1976، وحقق نجاحًا جماهيريًا واسعًا في العالم العربي، مما يجعل إعادة تقديمه رسميًا ب اللغة العربية خطوة محورية لعشاق هذا العمل الكلاسيكي المحفور في ذاكرة القارئ العربي.
دعم المشهد الإبداعي وإثراء المحتوى العربي
وبهذه المناسبة، أكد المدير العام ورئيس تحرير مانجا العربية الدكتور عصام بخاري، أهمية هذه الشراكة واعتزازهم بالتعاون مع شركة هيرو اليابانية، لما تمثله من ثقل وخبرة في مجال صناعة المانجا، وذلك للعمل على تقديم أعمال ترتقي بذائقة القارئ العربي وتواكب أرفع المعايير العالمية.
وأضاف: "أنه في مانجا العربية نؤمن بأن المحتوى الإبداعي هو لغة عالمية قادرة على بناء جسور من الفهم بين الثقافات، ونسعى لأن تسهم هذه الخطوة في دعم المشهد الإبداعي في منطقتنا وإثراء المحتوى العربي".
جسر ثقافي مهم بين اليابان والعالم العربي
من جهته أعرب رئيس شركة هيروز، كاتسويا شيراي، عن سعادته بهذا التعاون قائلًا: "يسعدني حقًا أن أتيحت لي الفرصة للقاء فريق مانجا العربية في هذا العام التاريخي بمناسبة الذكرى السنوية السبعين للعلاقات بين المملكة و اليابان ، إنه لشرف كبير أن تُقدم بعض من عناويننا ضمن أعمال مانجا العربية، أومن بأن هذا التعاون سيشكل جسرًا ثقافيًا مهمًا بين اليابان والعالم العربي، ويسهم في تحقيق نتائج مميزة للطرفين، لقد تأثرت كثيرًا بكلمات الدكتور عصام بخاري "المحتوى هو جواز سفر للسلام"، ونحن بدورنا نؤمن بقوة الفن في ملامسة القلوب، ونتطلع لمواصلة هذا التعاون لنشر محتوى ملهم على مستوى العالم".
شراكاتنا العالمية تستمر في النمو
نسعد في #مانجا_العربية أن نعلن عن التعاقد مع شركة هيروز اليابانية لترخيص عمل #جريندايزر_يو وأعمال أخرى
تابعونا لمعرفة المزيد!
Our international partnerships keep
growing!
We're excited to announce that #MangaArabia has partnered... pic.twitter.com/fpEAomOahs
— Manga Alarabia مانجا العربية (@MangaAlarabia) August 3, 2025
تعزيز حضور مانجا محليًا وعربيًا
ومن خلال هذه الاتفاقية تواصل مانجا العربية دورها الريادي في ربط الجمهور العربي بأفضل إنتاجات المانجا العالمية، مع الحفاظ على هوية المحتوى ومراعاة الثقافة المحلية، ضمن رؤية طموحة لصناعة مستقبل مشرق للإبداع العربي عالميًا، كما تُجسد هذه الشراكة آفاقًا جديدة لتوسيع حضور مانجا في الأسواق الدولية، وتقديم تجارب ثقافية ملهمة تُجسّد روح الإبداع، وتسهم في تعزيز التفاهم الثقافي العالمي.
وتأتي هذه الشراكة أيضًا امتدادًا طبيعيًا لمسيرة مانجا العربية في بناء علاقات إستراتيجية مع كبرى الشركات العالمية في قطاع القصص المصورة، حيث تواصل مانجا العربية تعزيز حضورها محليًا وعالميًا من خلال مجلتيها "مانجا العربية للشباب" و"مانجا العربية للصغار"، بنسختيها الرقمية والمطبوعة، وتجاوز عدد تحميلات تطبيقاتها حاجز 12 مليون تحميل في أكثر من 195 دولة، إلى جانب توزيع شهري مطبوع يفوق 250 ألف نسخة في العالم العربي.
وفي إطار توسعها الدولي، أطلقت مانجا ذراعها العالمية مانجا إنترناشونال، وافتتحت مقرها الرسمي في العاصمة اليابانية طوكيو في خطوة إستراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في الأسواق الدولية.
مانجا العربية في سطور
مانجا العربية، هي شركة تتبع لـ المجموعة السعودية للأبحاث والإعلام"SRMG"، وتهدف إلى تصدير الثقافة والإبداع السعودي والعربي إلى العالم بأسره، من خلال إنتاجات إبداعية مستوحاة من ثقافة المجتمع وأصالة القيم السعودية والعربية، وأيضًا إثراء المحتوى العربي لجذب الأسرة العربية نحو القراءة الترفيهية عبر المحتوى المترجم والمستوحى من أعمال عالمية، حيث أصدرت مانجا العربية مجلتين متخصصتين في القصص المصورة العربية والعالمية، مُستهدفة الصغار والشباب، وقد حققت إصداراتها نجاحات واسعة منذ انطلاقها إذ أصدرت أكثر من 90 عددًا، كما نجحت في استقطاب وتمكين أكثر من 170 شابًا وشابة من المبدعين في الوطن العربي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
«تعليم الرياض» تطلق معسكراً لرعاية الموهبة والابتكار
أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة الرياض «المعسكر الإثرائي للطلبة الموهوبين»، تحت شعار «اكتشف قدراتك.. نافس العالم»، الذي يُقام خلال هذه الفترة وحتى 13 أغسطس 2025، بمشاركة أكثر من 1500 طالب وطالبة من مختلف المراحل الدراسية. ويقدم المعسكر برامج نوعية في مجالات الروبوتكس، والابتكار، والأولمبيادات العلمية، من خلال نمطَي الحضور المباشر والتعليم عن بُعد، في تجربة تعليمية محفّزة تهدف إلى تمكين الطلبة من مهارات القرن الـ21، وتأهيلهم للمشاركة في المحافل المحلية والدولية. وفي خطوة متزامنة، أعلنت إدارة تعليم الرياض فتح باب التسجيل في مدارس الموهوبين الثقافية، التي تنطلق بالشراكة مع وزارة الثقافة، وتُعد أولى المدارس الحكومية المتخصصة، في رعاية المواهب في الفنون البصرية والسمعية والأدائية. وتستهدف هذه المدارس الطلبة المتميزين في الصف الرابع الابتدائي والصف الأول متوسط (بنين)، مقدّمةً مزيجاً بين المنهج الوزاري المعتمد، وبرامج فنية وثقافية إثرائية، تُنمي الحس الإبداعي وتفتح آفاقاً جديدة أمام الطلبة، في مجالات الفنون والثقافة. وتأتي هذه المبادرات ضمن منظومة وطنية متكاملة لرعاية الموهبة، تؤكد حرص الدولة على الاستثمار في رأس المال البشري، وبناء جيل مبدع ومؤهل للمنافسة في مختلف ميادين المعرفة والإبداع. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 4 ساعات
- عكاظ
آل الشيخ: «موسم الرياض» القادم بحضور موسيقي ومسرحي سعودي وخليجي واسع
أعلن رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للترفيه المستشار تركي آل الشيخ، أن «موسم الرياض» القادم سيشهد اعتماداً كاملاً تقريباً على العازفين والموسيقيين السعوديين والخليجيين في الحفلات الغنائية، في خطوة تعكس دعم المواهب المحلية وتعزيز حضورها على الساحة الترفيهية. وأشار آل الشيخ إلى أن الموسم سيعتمد بشكل شبه كامل على المسرحيات السعودية والخليجية، مع تطعيم البرنامج بمسرحيات سورية وعالمية، ما يُضفي تنوعاً ثقافياً وفنياً على فعاليات الموسم المرتقب. أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 4 ساعات
- الرياض
المسرح مسيرة تحول ثقافي
منذ تأسيسها في فبراير 2020، شكّلت هيئة المسرح والفنون الأدائية علامة فارقة في مشهد الثقافة السعودية، لم تكن مجرّد هيكل تنظيمي، بل انطلقت بوصفها قاطرة للتجديد الفني، ومكوّنًا حيويًا من استراتيجية التحول الوطني الطموح ضمن مستهدفات رؤية المملكة 2030. وجاء إنشاؤها ضمن سلسلة الهيئات الثقافية التي أطلقتها وزارة الثقافة لتكون الذراع التنفيذي المتخصص في تنمية الفنون الأدائية بمختلف أنماطها، من المسرح والرقص إلى الأوبرا والعروض المعاصرة، مؤكدة التزام المملكة بأن تكون مركزًا للإبداع على المستويين الإقليمي والدولي. وانطلقت الهيئة منذ بدايتها بخطى واثقة نحو تأسيس بنية متكاملة للقطاع، عبر استراتيجيات مدروسة تستهدف بناء القدرات وتطوير المواهب. فقد أسهمت برامج مثل: "المحترف المسرحي" وورش العمل التدريبية في تمكين جيل جديد من المبدعين، فيما قدّم برنامج "ستار" دعمًا نوعيًا للفرق المسرحية وأندية الهواة والشركات الناشئة، محفزًا إياها على إيجاد نماذج استدامة ذاتية، تعزز من قدرة القطاع على الاستمرار والتأثير بعيدًا عن الدعم المرحلي. ولم يقتصر دور الهيئة على تمكين الأفراد، بل شمل البنية التحتية أيضًا، من خلال تطوير المسارح وتجهيز قاعات العروض في مختلف مناطق المملكة بأحدث التقنيات، بما يتواكب مع الحراك الفني المتصاعد. كما حرصت على توسيع قاعدة الجمهور ورفع مستوى التفاعل المجتمعي عبر فعاليات متنوعة وعروض جاذبة تُسهم في إثراء الذائقة العامة. وتُعد مبادرات الهيئة النوعية محطات مفصلية في مسيرة الفنون الأدائية، أبرزها مهرجان الرياض للمسرح الذي أصبح منصة وطنية لاكتشاف الطاقات الإبداعية واستعراض الإنتاجات المتميزة، إلى جانب "حاضنة المسرح والفنون الأدائية" التي توفر بيئة نمو للمشاريع الناشئة. كما لم تغفل الهيئة أهمية التعاون مع المؤسسات التعليمية لغرس حب المسرح لدى الأجيال الجديدة، وتعزيز ثقافة الفنون في النشء ضمن سياق تربوي شامل. ولضمان وصول الفن إلى كافة أنحاء المملكة، أُطلقت "جولة المسرح" التي تحمل العروض إلى مختلف المناطق، في حين وفّرت المنصات الرقمية مثل "أبدع" حلولاً مرنة لتيسير التراخيص والإجراءات، ما ساعد على تسهيل الانخراط في العمل الفني. وتخطط الهيئة لإنشاء أكاديمية متخصصة لتأهيل كوادر فنية ونقدية تسهم في الارتقاء بالمشهد من مختلف جوانبه، فيما جاءت مبادرات مثل: "يبرق" و"صناع المسرح" لتعزيز قدرات الشباب وتوفير أدوات احترافية تضمن استدامة النمو في القطاع. وقد بدأت هذه الجهود تؤتي أُكلها بوضوح، حيث شهدت الساحة الفنية السعودية ازدهارًا غير مسبوق في عدد العروض وجودتها، إلى جانب تزايد الإقبال الجماهيري وتحسن مستويات الإنتاج، ما حوّل المسرح من نشاط محدود إلى صناعة متكاملة تخدم الهوية الوطنية وتفتح أفقًا رحبًا للتعبير الإبداعي. وفي هذا السياق، تبرز الحاجة اليوم لتوسيع دائرة التأثير عبر تكامل مؤسسي أعمق، لا سيما من خلال تفعيل المسارح المتوفرة في المدارس والجامعات والمكتبات العامة، واستثمارها بشكل ممنهج تحت إشراف الهيئة. يتطلب ذلك شراكة استراتيجية مع وزارة التعليم، تتيح توحيد المعايير الفنية وتفعيل آليات حجز موحدة، ما يُسهّل على الفرق والطلاب استخدام هذه المنشآت، ويُوفر بيئة مثالية لاكتشاف المواهب المبكرة، ويعزز من حضور الفنون الأدائية في عمق النسيج المجتمعي. وفي ظل هذه المبادرات المؤثرة، يظل التعويل كبيرًا على استمرارية الزخم النوعي، وتطوير البرامج الداعمة مثل "ستار"، بما يُمكن الفرق المسرحية من ترسيخ نماذج استدامة تواكب الطموحات الوطنية، وترتقي بالمسرح السعودي نحو مصاف التأثير العالمي. فليست الهيئة مجرّد جهة داعمة، بل هي عقل مدبر وقائد لمسيرة فنية متجددة، تُسهم بعمق في تحقيق رؤية المملكة 2030، وتؤسس لمستقبل ثقافي زاخر يرتكز على الإبداع والابتكار.