مجلس الوزراء برئاسة سمو ولي العهد: ندين بأشد العبارات قرار الاحتلال الإسرائيلي بالسيطرة على قطاع غزة
كما أحاط سموه، المجلس، بفحوى الاتصال الهاتفي مع فخامة الرئيس محمود عباس رئيس دولة فلسطين الذي ثمّن جهود المملكة ومواقفها المشرفة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله -؛ التي أسهمت في التزام العديد من الدول الاعتراف بدولة فلسطين ، فضلًا عن وقوفها الراسخ مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه لوكالة الأنباء السعودية عقب الجلسة، أن المجلس أعرب عن ترحيب المملكة بإعلان أستراليا عزمها الاعتراف بالدولة الفلسطينية ، وإعلان نيوزيلندا دراستها اتخاذ خطوة مماثلة، مشيدًا بالإجماع الدولي الداعم لمسار تنفيذ حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.
وندّد مجلس الوزراء بأقوى العبارات وأشدها بقرار سلطات الاحتلال الإسرائيلية احتلال قطاع غزة ، وأدان إمعانها في ارتكاب جرائم التجويع والممارسات الوحشية والتطهير العرقي ضد الشعب الفلسطيني الشقيق، مؤكدًا أن استمرار عجز المجتمع الدولي ومجلس الأمن عن وقف تلك الاعتداءات والانتهاكات يقوض أسس النظام الدولي والشرعية الدولية، ويهدد الأمن والسلم إقليميًا وعالميًا، وينذر بعواقب وخيمة تشجع ممارسات الإبادة الجماعية والتهجير القسري.
وجدّد المجلس لدى اطلاعه على مضمون الاتصال الهاتفي الذي تلقاه سمو ولي العهد من فخامة الرئيس فولوديمير زيلينسكي رئيس أوكرانيا؛ التأكيد على حرص المملكة ودعمها الجهود الرامية لحل الأزمة الأوكرانية والوصول إلى السلام، وبذل المساعي الحميدة لتسهيل الحوار.
وبين الدوسري أن المجلس رحّب بإعلان التوصل إلى اتفاق سلام بين جمهوريتي أرمينيا وأذربيجان، متطلعًا إلى بداية مرحلة جديدة من التفاهم والتعاون وترسيخ الأمن والاستقرار بين البلدين؛ بما يخدم مصلحة شعبيهما ومنطقة القوقاز.
وتناول المجلس نتائج مشاركة المملكة العربية السعودية في مؤتمر الأمم المتحدة (الثالث) للدول النامية غير الساحلية الذي عقد بجمهورية تركمانستان ، وما تضمنت من التأكيد على أهمية تفعيل الجهود الدولية لمواجهة التحديات الإقليمية والعالمية، والإسهام في تحقيق استقرار الاقتصاد العالمي وتعزيز التنمية المستدامة.
وفي الشأن المحلي؛ استعرض مجلس الوزراء معدلات إنجاز الإستراتيجيات والبرامج الوطنية، وتحقيق مستهدفاتها في مسارات التنمية والتطوير والازدهار، وتحسين مستوى الأداء للقطاعين العام والخاص.
وأشاد المجلس في هذا السياق بتحقيق الجهات الحكومية تقدمًا ملموسًا في مؤشر تطور التجربة الرقمية للخدمات الحكومية لعام 2025م، مواصلة بذلك التزامها بتقديم أفضل الخدمات للمواطنين والمقيمين والزائرين، وتيسير ممارسة الأعمال، وتعزيز تصنيف المملكة في المؤشرات الدولية.
واطّلع مجلس الوزراء على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انتهى إليه كل من مجلسي الشؤون السياسية والأمنية، والشؤون الاقتصادية والتنمية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:
أولًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن إنشاء مجلس الشراكة الإستراتيجية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سنغافورة.
ثانيًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية ووزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المملكة المغربية في مجال حماية البيئة.
ثالثًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال التنمية الاجتماعية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة ماليزيا.
رابعًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في قطاع الخدمات اللوجستية بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة الصناعة والتجارة السنغافورية.
خامسًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم في شأن تنمية العلاقات التجارية بين الهيئة العامة للتجارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة التجارة في مملكة كمبوديا.
سادسًا:
الموافقة على اتفاقية التعاون الجمركي المشترك بين هيئة الزكاة والضريبة والجمارك في المملكة العربية السعودية وإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة في المملكة المغربية للاعتراف المتبادل ببرنامج المشغل الاقتصادي المعتمد لدى كل منهما.
سابعًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين هيئة تنمية الصادرات السعودية في المملكة العربية السعودية ووكالة الصادرات في جمهورية طاجيكستان في مجال تنمية الصادرات غير النفطية.
ثامنًا:
الموافقة على مذكرة تفاهم بين وكالة الفضاء السعودية وإدارة الفضاء والطيران الكورية للتعاون في مجال الاستخدام السلمي للفضاء الخارجي.
تاسعًا:
تمديد العمل لمدة (سنة) من تاريخ 20 / 2 / 1447 ه بما ورد في الفقرة (أ) من البند (أولًا) من المرسوم الملكي رقم ( م / 14 ) وتاريخ 22 / 2 / 1440 ه ، المتضمنة أنه (يجب في الدعوى العمالية، أن يسبق رفعها أمام المحكمة العمالية، التقدم إلى مكتب العمل ليتخذ الإجراءات اللازمة لتسوية النزاع وديًا).
عاشرًا:
تعديل بعض مواد تنظيم الهيئة السعودية للمحامين، وذلك على النحو الوارد في القرار.
حادي عشر:
الموافقة على ترقية عبداللّه بن ناصر بن صالح السحيباني إلى وظيفة (مستشار بحث ديني) بالمرتبة (الرابعة عشرة) بالمجلس الأعلى للقضاء.
كما اتخذ مجلس الوزراء ما يلزم حيال عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


شبكة عيون
منذ 35 دقائق
- شبكة عيون
أوروبا تلوح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران
لوّحت بريطانيا وفرنسا وألمانيا، المعروفة مجتمعة باسم «مجموعة E3»، بإعادة فرض العقوبات الدولية على إيران، إذا لم تُبادر طهران إلى استئناف المفاوضات النووية والتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية قبل نهاية أغسطس 2025. ويأتي هذا الموقف في رسالة رسمية وُجّهت إلى الأمم المتحدة، أكدت خلالها الدول الثلاث استعدادها لتفعيل آلية «Snapback» التي تتيح إعادة العمل بعقوبات الأمم المتحدة الملغاة بموجب الاتفاق النووي لعام 2015. منع التطوير والرسالة التي أرسلها وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عبر منصة «X» ووقعها بالاشتراك مع نظرائه من بريطانيا وألمانيا، شددت على أن الهدف يبقى منع إيران من تطوير سلاح نووي، مؤكدة أن الدول الأوروبية الثلاث استخدمت طوال الفترة الماضية كل الأدوات الدبلوماسية المتاحة لتحقيق هذا الغرض. وجاء فيها: «إذا لم تكن إيران مستعدة للتوصل إلى حل دبلوماسي قبل نهاية أغسطس2025، أو لم تستغل فرصة التمديد المطروحة، فإننا مستعدون لتفعيل آلية إعادة فرض العقوبات». خلفية التصعيد والتحذير الأوروبي جاء في ظل جمود دبلوماسي أعقب الحرب التي استمرت 12 يوماً بين إيران وإسرائيل في يونيو الماضي، والتي شهدت استهداف طائرات إسرائيلية وأميركية بعض المنشآت النووية الإيرانية الرئيسية. وهذه الحرب دفعت طهران إلى تعليق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، التي لم تتمكن في أول زيارة لها إلى إيران منذ اندلاع الحرب من دخول أي منشأة نووية، ما جعل التعاون الرسمي بين الجانبين متوقفاً حتى الآن. التحركات الأخيرة والشهر الماضي، عقدت الدول الأوروبية الثلاث اجتماعاً مع مسؤولين إيرانيين في مبنى القنصلية الإيرانية بإسطنبول، حيث جرى بحث خيار إعادة فرض العقوبات الدولية التي رُفعت بموجب الاتفاق النووي لعام 2015، مقابل التزام إيران بقيود ومراقبة برنامجها النووي. وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، إسماعيل بقائي، آنذاك عن أمله في أن يؤدي الاجتماع إلى «إعادة تقييم» الدول الأوروبية لموقفها الذي وصفه بـ«غير البنّاء». ولكن الحكومة الإيرانية لم تصدر حتى مساء الأربعاء تعليقاً رسمياً على رسالة مجموعة E3، فيما أكد دبلوماسي غربي لوكالة «أسوشيتد برس» – مشترطاً عدم ذكر اسمه – أن تفعيل أي دولة من الدول الثلاث لآلية «Snapbac» سيؤدي تلقائياً إلى إعادة فرض العقوبات الأممية، إلا إذا بادرت طهران إلى استئناف تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية في فيينا ومعالجة المخاوف المتعلقة بمخزونها من اليورانيوم عالي التخصيب. الموقف الألماني والفرنسي والمتحدث باسم الخارجية الألمانية، جوزيف هينترسيهر، أوضح أن «الشروط القانونية المسبقة لإعادة فرض العقوبات قائمة منذ فترة طويلة»، مضيفاً أن الرسالة الأوروبية «تبعث بإشارة واضحة إلى أن باب الدبلوماسية ما زال مفتوحاً أمام إيران إذا أرادت العودة للتعاون الكامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية». أما فرنسا، فجدّدت موقفها بأن إيران أمام فرصة محدودة زمنياً لتفادي إجراءات عقابية جديدة، فيما أعادت التأكيد على أن القيود المفروضة على البرنامج النووي الإيراني في 2015 كانت تهدف إلى ضمان الطبيعة السلمية له، وأن أي تجاوزات جديدة لن تُترك دون رد. تعثر المحادثات مع واشنطن ومنذ الحرب الأخيرة، لم تُستأنف المفاوضات بين طهران وواشنطن حول اتفاق نووي جديد، وهو ما يعزز احتمالات لجوء الأوروبيين لآلية «Snapback». ويُذكر أن إيران لجأت في السابق إلى الحد من عمليات التفتيش الدولية كأداة ضغط خلال المفاوضات، ما أثار قلق المجتمع الدولي بشأن نواياها. الوضع النووي الإيراني وفق تقديرات وكالات الاستخبارات الأميركية والوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن آخر برنامج منظم للأسلحة النووية لدى إيران كان في عام 2003، لكن طهران تواصل تخصيب اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 %، وهي نسبة قريبة تقنياً من مستوى 90 % اللازم لصنع سلاح نووي. وحتى الآن، لم تُصدر الوكالة الدولية للطاقة الذرية تعليقاً على الرسالة الأوروبية، لكن مراقبين يرون أن استمرار توقف التعاون مع إيران يضع الاتفاق النووي على حافة الانهيار. آلية «Snapback» – كيف تعمل؟ • أُدرجت في قرار مجلس الأمن رقم 2231 الذي صادق على الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015. • تمنح أي طرف مشارك في الاتفاق الحق في إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران إذا اعتبر أن طهران انتهكت التزاماتها النووية. • بمجرد تفعيل الآلية، تعود جميع العقوبات الأممية السابقة على إيران خلال 30 يوماً، ما لم يصدر قرار من مجلس الأمن يواصل رفع العقوبات. • لا يمكن لأي دولة استخدام «الفيتو» لمنع عودة العقوبات، إذ تم تصميم الآلية بحيث تتجنب العرقلة في مجلس الأمن. • تشمل العقوبات التي قد تعود: حظر الأسلحة، وتجميد الأصول، وقيود على التعاملات المالية والنفطية. Page 2 الأربعاء 13 أغسطس 2025 11:16 مساءً Page 3

سودارس
منذ 37 دقائق
- سودارس
السودان وامريكا: لقاء البرهان وبولس
ونعود إلى جوهر اللقاء في امسية 11 اغسطس 2025م ، ودلالاته وابعاده: – فهو أولاً: نقاش حقيقي على قضايا الواقع وليس تبادل رسائل مشفرة أو طلبات مغلفة بأجندة متحفظة ، وثلاث ساعات تشير إلى أن حوارا متعمقاً قد حدث ووفق ادلة وشواهد ، وهذه نقطة جوهرية قياساً مع لقاءات اخرى كانت أقرب إلى وضع الأجندة على الطاولة.. – وهو لقاء مباشر ، بين الادارة الامريكية والحكومة السودانية ، ومتجاوزاً لأى وساطات واطراف اخري ، لقد ظلت الإدارة الامريكية ولسنوات طويلة تناقش قضايا السودان من خلال طرف تالت ، ولنقول منذ ابريل 1983م بعد لقاءات النميري في واشنطن ، وسحب هذا اللقاء البساط من أطراف كثيرة (رباعية ، وثلاثية ، ولجان اممية واقليمية) وفتح قنوات تواصل ضرورية.. – وثالثاً هو اعتراف بشرعية السلطة وسيادتها وبالحكومة السودانية ، والنقاش هنا تم في هذا الاطار ، ومحاولة الإشارة لطرف آخر هو محض أجندة مريبة.. – ولكل هذه الاعتبارات ، فإن اللقاء يعتبر كسراً لقواعد اللعبة وله ما بعده.. (2) وللمزيد من التوضيحات ، – فإن الحديث عن طرح الحكومة الامريكية خطة سلام غير صحيح ، والصحيح أن الحكومة الامريكية تبحث عن مسار سلام ، وكانت آخر محاولاتها في اجتماعات الرباعية فى واشنطون يوليو 2025م ثم تعثرت.. وصحيح أن لديهم (رغبة في ايقاف القتال وانهاء الظروف الإنسانية).. – والنقطة الثانية أن الإدارة الامريكية لم تضع شروطاً اخرى ، أو خصصت اللقاءات للقضية السودانية ولم تربطها بقضايا مثل (خطة السلام الابراهيمية ، أو قضية سد النهضة) أو أطراف أخرى ، والحقيقة أن ادارة ترامب غير راغبة في معارك الأطراف الخارجية.. – أن التعاون بين الاجهزة المخابراتية (الامريكية والسودانية) وخاصة في مجال مكافحة الارهاب ، تطور بشكل لافت منذ عهد الإنقاذ ، وكان جهاز المخابرات السودانية الأكثر فاعلية في مكافحة هذه الظاهرة مع الدور المشهود فى مكافحة تهريب البشر والتجارة غير الشرعية وهذا أمر معهود ومعروف وتم تأسيس منابر ومنصات اقليمية فى القارة عموماً والمنطقة خصوصا واغلبها تركز على امن البحر الأحمر.. – إذن الحديث عن ملفات أخرى دون استصحاب خلفياتها هو تطفيف بلا قيمة.. والحديث عن نقاط جانبية ، هو تغبيش للوعي وارباك للمشهد والصاق الصفحات المطوية بطرف الأحداث.. واللقاء تجاوز ذلك.. (3) ما يعتبر البعض نقطة ضعف ، فإننى أراه نقطة قوة ، وهو لقاء البرهان مع المبعوث الامريكي الخاص لعدة أسباب: – هذا لقاء استكشافي ، ومرحلة تأسيس فالأفضل أن يكون اللقاء مباشر وسماع مباشر وليس محل شك ، وهو بذلك تعهد مباشر ، وشخصي.. – كما أن اللقاءات الرئاسية لا تتجاوز دقائق معدودة وقد تابعنا خلال يوليو الماضى كيف تعامل ترامب مع قادة دول الغرب الافريقي بطريقة غير لائقة دبلوماسياً.. – وكما أن وجود طرف اصيل يقلل من فرص تبادل الرسائل ، فمن سمات اللقاءات المفصلية أن تكون بشخصيات مؤثرة.. – وجاءت ذات طبيعة سرية في تفاصيلها لأن اطراف كثيرة ترغب فى تباعد بين السودان والمجتمع الدولي.. (4) وعليه ، فإن هذا اللقاء له ما بعده.. – فقد اكد وجدد موقف السودان وجديته ورغبته في الحوار حين تكون الأطراف الدولية جادة وراغبة في التوصل إلى حلول أو المساهمة في حلول.. – وقدم رؤية متكاملة ، ذات بعد سياسي ، (حكومة ومسار وخطة) ، وترتيبات للشأن والقضايا الانسانية ، وانهاء معاناة بعض المجتمعات والمواطنين.. – وفتح نقاش مع طرف مؤثر في الساحة الدولية.. – حفظ الله البلاد والعباد.. د.ابراهيم الصديق علي 13 اغسطس 2025م إنضم لقناة النيلين على واتساب مواضيع مهمة ركوب الخيل لا يناسب الجميع؟ أيهما أصعب تربية الأولاد أم البنات؟ جسر الأسنان هل تعقيم اليدين مفيد؟ الكركم والالتهابات أفضل زيوت ترطيب البشرة


حضرموت نت
منذ 2 ساعات
- حضرموت نت
وزارة الأوقاف توقع مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر لتعزيز دور معهد الإرشاد
القاهرة – سبأنت وقّعت وزارة الأوقاف والإرشاد، اليوم، على مذكرة تفاهم مع جامعة الأزهر الشريف بجمهورية مصر العربية، لتعزيز التعاون العلمي والأكاديمي مع المعهد العالي للتوجيه والارشاد. ووقّع المذكرة وزير الأوقاف والإرشاد، الدكتور محمد شبيبة، وعميد المعهد العالي للتوجيه والإرشاد الشيخ كمال باهرمز، وعن جانب الأزهر الشريف، رئيس الجامعة الدكتور سلامة داوود، ونائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الدكتور محمود صديق. ونصت المذكرة، على تعزيز مجالات التعاون بين الجامعة والمعهد في تبادل الخبرات الأكاديمية والعلمية، وتطوير البرامج التدريبية، ودعم الأنشطة البحثية المشتركة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى التعليم والتأهيل في المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، والاستفادة من الخبرة العريقة لجامعة الأزهر في نشر علوم الشريعة واللغة العربية. وأكد وزير الأوقاف، أن توقيع هذه المذكرة يمثل خطوة استراتيجية نحو تطوير قدرات المعهد العالي للتوجيه والإرشاد، وفتح آفاق أوسع أمام الكوادر اليمنية للاستفادة من التجربة الأزهرية الرائدة، بما يسهم في إعداد جيل من الدعاة والعلماء المؤهلين لنشر قيم الوسطية والاعتدال، وترسيخ منهج الحوار والتعايش في المجتمع اليمني، لا سيما في ظل محاولات تجريف الهوية وإثارة الخطاب الطائفي والانقسام الذي تمارسه مليشيا الحوثي الإرهابية. بدوره نوه رئيس جامعة الأزهر، بالمكانة المتميزة لليمنيين في وجدان الأزهر..مستشهداً بحديث النبي الكريم صلوات الله وسلامه عليه: 'الإيمان يمان والحكمة يمانية'..معربا عن اعتزازه بالعلاقات التاريخية والعلمية التي تربط الأزهر باليمن. وكان وزير الأوقاف والإرشاد، قد بحث مع رئيس جامعة الأزهر الشريف، أوضاع الطلاب اليمنيين الدارسين في الأزهر، وسبل تذليل الصعوبات التي قد تواجههم. وأشاد وزير الأوقاف والإرشاد، بالدور الريادي للأزهر الشريف في نشر العلم والمعرفة على مستوى العالم، مذكّراً بفضل الأزهر على اليمنيين عبر العقود، إذ شهد اليمن انتشاراً واسعاً للمعلمين الأزهريين الذين أسهموا في النهضة التعليمية والفكرية. كما أشار إلى الروابط التاريخية والثقافية العميقة التي تجمع بين اليمن ومصر..مؤكداً تطلع الوزارة إلى تعزيز التعاون بما يخدم مخرجات التعليم الديني الوسطي المعتدل. رافقه خلال الزيارة الملحق الثقافي بالسفارة اليمنية في مصر الدكتور، هادي سالم الصبان.