
مليارا درهم السيولة.. أسهم الإمارات تتراجع بضغط «القيادية»
تراجعت مؤشرات الأسهم في الإمارات، الثلاثاء، على وقع تصاعد التوترات في المنطقة، حيث تراجع مؤشر سوق أبوظبي 0.51% إلى 9536.38 نقطة، بينما انخفض مؤشر سوق دبي 0.64% إلى 5372.36 نقطة.
تراجع مؤشر سوق دبي بضغط من انخفاض أسهم «إعمار للتطوير» 0.80% و«ديوا» 1.08% و«الإمارات دبي الوطني» 1.18% و«أملاك» 4.24% و«طلبات» 2.24%، مقابل ارتفاع «إعمار العقارية» 0.40% و«دبي الإسلامي» 0.12%.
وانخفض مؤشر سوق أبوظبي بضغط من تراجع أسهم العالمية القابضة 0.15% و«غذاء» 2.89% و«أدنوك للغاز» 1.48% و«ألفا ظبي» 3.39% و«ملتيبلاي» 2.24% و«أبوظبي الأول» 0.65%، مقابل ارتفاع «لولو للتجزئة» و«بريسايت» 2.36%.
وضخ المستثمرون الأجانب في السوقين نحو 40.96 مليون درهم، وبلغت القيمة السوقية للسوقين بنهاية جلسة الثلاثاء، 3.90 تريليون درهم.
واستقطبت الأسهم سيولة 2.08 مليار درهم سيولة، منها 1.33 مليار في أبوظبي و752.67 مليون درهم في دبي، والكميات المتداولة 780.74 مليون سهم، منها 334.03 مليون سهم في أبوظبي، و752.67 مليون سهم في دبي، من خلال 39457 صفقة.
تراجع مؤشر سوق أبوظبي، بضغط من انخفاض أسهم في قطاعات المالية والعقار والطاقة والصناعة والسلع الاستهلاكية والرعاية الصحية والاتصالات، مقابل ارتفاع أسهم في قطاع التكنولوجيا.
وفي قطاع المالية، ارتفع «جي إف إتش» 9.17% و«حياة للتأمين» 3.64% و«أم القيوين للاستثمارات» 3.43% و«بنك أم القيوين» 0.46% و«التجاري الدولي» 0.23%، مقابل تراجع «إنفستكورب» 2.42% و«ملتيبلاي» 2.24% و«بنك الشارقة» 0.70% و«الواحة كابيتال» 0.67% و«أبوظبي الأول» 0.64%، و«أبوظبي التجاري» 0.34%.
وفي العقار، تراجع «أرام» 6.25% و«إشراق» 2.36% و«الدار العقارية» 1.02% و«رأس الخيمة العقارية» 0.80%.
وفي الصناعة، تراجع «بلدكو» 5.19% و«أسمنت الفجيرة» 4.81% و«أبوظبي لبناء السفن» 4.43% و«ألفا ظبي» 3.39% و«الشارقة للأسمنت» 3.36% و«أبوظبي للموانئ» 2.86% و«أدنوك للامداد» 1.57%، مقابل ارتفاع «أجيليتي جلوبال» 0.83%. وفي الاتصالات، تراجع «إي آند» 0.36% و«سوداتل» 2.87%.
وفي الطاقة، تراجع «أدنوك للحفر» 2.75% و«أدنوك للغاز» 1.47% و«إن إم دي سي إنيرجي» 0.85%، مقابل ارتفاع أسهم «أدنوك للتوزيع» 0.28% و«دانة غاز» 0.72%. وفي السلع الاستهلاكية، تراجع «مجموعة مير» 2.13% و«رابكو» 0.53%، مقابل ارتفاع «لولو للتجزئة» 0.81%.
وفي المرافق، تراجع «طاقة» 0.89%. وفي المواد الأساسية، تراجع «فيرتيغلوب» 0.81%.
وفي التكنولوجيا، ارتفع «بريسايت» 2.36% و«ألفا داتا» 0.66%، مقابل تراجع «ألف للتعليم» 1.04% و«سبيس42» 1.24% و«فينكس» 1.63%.
وفي قطاع الرعاية الصحية، تراجع «برجيل» 0.75% و«جلفار» 0.79%، مقابل ارتفاع «بيورهيلث» 0.41%.
وفي السلع الاستهلاكية التقديرية، تراجع «أمريكانا للمطاعم» 2.49% و«أبوظبي الوطنية للفنادق» 1.49% و«طيران أبوظبي» 0.37% و«الإمارات لتعليم قيادة السيارات» 0.35%.
سوق دبي
تراجع مؤشر سوق دبي، بضغط من انخفاض أسهم في قطاعات المالية والعقار والصناعة والمرافق والسلع الاستهلاكية والاتصالات والخدمات الاستهلاكية.
وفي المالية، تراجع سهم «الاستشارات المالية» 9.62% و«أملاك» 4.24% و«السلام السودان» 3.33% و«اكتتاب» 1.96% و«تكافل الإمارات» 1.62% و«الإمارات دبي الوطني» 1.17% و«شعاع كابيتال» 1.28% و«بنك الإمارات للاستثمار» 1.29%، مقابل ارتفاع «جي إف إتش» 6.30% و«الرمز» 6.19% و«السلام البحرين» 4.83% و«دبي التجاري» 1.41% و«دبي المالي» 1.31%.
وفي العقار، تراجع «الاتحاد العقارية» 3.86% و«ديار للتطوير» 2.11% و«تيكوم» 1.92% و«إعمار للتطوير» 0.79% و«المزايا القابضة» 0.13%، مقابل ارتفاع «إعمار العقارية» 0.40%.
وفي الصناعة، انخفض «الصناعات الوطنية» 8.78% و«العربية للطيران» 2.12% و«دبي للاستثمار» 1.26% و«دريك آند سكل» 0.99% و«باركن» 0.96% و«سالك» 0.70%، مقابل ارتفاع «أرامكس» 0.37%.
وفي المرافق، تراجع «ديوا» 1.07%. وفي الاتصالات، تراجع «دو» 1.08%.
وفي السلع الاستهلاكية، تراجع «تعاونية الاتحاد» 0.90% و«سبينس» 0.67%، مقابل ارتفاع «الإمارات ريم» 0.69%.
وفي الخدمات الاستهلاكية، تراجع «طلبات» 2.23%، بينما ارتفع «الفردوس» 0.36%.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الإمارات اليوم
منذ ساعة واحدة
- الإمارات اليوم
سلطان الجابر: الإمارات رسخت مكانتها الرائدة عالمياً عبر بناء شراكات إستراتيجية لخلق مستقبل أفضل للبشرية
أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لـ "أدنوك" ومجموعة شركاتها، رئيس مجلس الإدارة التنفيذي لشركة "XRG"، أن دولة الإمارات، وبفضل رؤية القيادة الرشيدة، نجحت في ترسيخ مكانتها الرائدة عالمياً عبر نهج تعزيز التعاون الدولي وبناء شراكات إستراتيجية تسهم في خلق مستقبل أفضل للبشرية، خاصة في مجالات التكنولوجيا المتقدمة. وأشار الجابر إلى ضرورة تضافر جهود قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسياسات بكفاءة وفعالية للاستفادة من الفرص الاستثمارية المهمة والاستثنائية التي يتيحها الذكاء الاصطناعي. جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الدورة التاسعة من "منتدى الطاقة العالمي للمجلس الأطلسي"، المُنعقدة في العاصمة الأميركية واشنطن، بحضور عدد من أبرز المسؤولين السياسيين وقيادات قطاع الطاقة. وقال الجابر، إن الذكاء الاصطناعي يشكل المرحلة التالية من التطور البشري، مؤكداً أن تلبية متطلباته تستلزم نقلة نوعية في سياسات واستثمارات قطاع الطاقة وبنيتها التحتية، وأن التفوق في مجال الذكاء الاصطناعي يتجاوز تطوير برمجياته وأكواده ويعتمد على توفير الطاقة التي يحتاج إليها، لافتا إلى أن كل تقدم تشهده حلول وأدوات الذكاء الاصطناعي يتطلب استهلاك المزيد من الطاقة، وأن منظومة الطاقة العالمية غير جاهزة لذلك في التوقيت الحالي، وأن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى إمدادات كهرباء جديدة تقدر بما يتراوح بين 50 إلى 150 غيغاواط بحلول عام 2030 وبحسب مصدر الطاقة المستخدم لتوليدها، وهو ما يعادل إجمالي استهلاك عشرات المدن الكبرى. وأشار إلى خريطة الطريق الشاملة للتعامل مع هذا التحدي، والتي تم وضعها بالشراكة بين "XRG" و"MGX" و"المجلس الأطلسي" وتضمنت توصيات بتسريع إصدار التراخيص، وتحديث الشبكات، وتنفيذ استثمارات إستراتيجية في الغاز والطاقة النووية ومصادر الطاقة المتجددة، مؤكِّداً أن تطوير وتشغيل تكنولوجيا المستقبل لا يمكن أن يتم بالاعتماد على شبكات الكهرباء القديمة. وأضاف أن تأخر إصدار التراخيص اللازمة وتحديات سلاسل التوريد تعيق الوصول إلى النتائج المطلوبة في هذا المجال، لافتاً إلى ضرورة تطوير سياسات داعمة للتقدم، وأهمية الاستفادة من الفرص الكبيرة المتاحة من خلال تبني نهج الشراكة، موضحاً أن اتباع هذا النهج أسهم في تعزيز العلاقة القوية والشاملة التي تربط دولة الإمارات بالولايات المتحدة عبر القطاعات المختلفة. وقال: "الولايات المتحدة هي ضمن أولوياتنا وتشكل بالنسبة لنا وجهةَ استثمارٍ أساسية، وتُعد الشركات الأميركية من أكبر شركاء الامتيازات النفطية في دولة الإمارات، حيث تستثمر بشكل فعال في الاستكشاف والتطوير والإنتاج، وأيضاً في التكرير والتصنيع والتسويق. كما تتعاون شركات إماراتية مع الشركات الأميركية في 18 ولاية عبر 50 منشأة، في مختلف مجالات الطاقة بدءاً من الغاز والكيماويات، وصولاً إلى البنية التحتية لقطاع الطاقة وحلولها". وأردف: "أن "شركة "XRG" ، شريك أساسي في أكبر منشأة للغاز الطبيعي المسال في تكساس، وذلك من خلال قيامها بإنتاج الكيماويات المتخصصة في أنحاء الولايات المتحدة، كما ارتفعت السعة التشغيلية لشركة أبوظبي للطاقة المتجددة "مصدر" إلى 5.5 غيغاواط في مختلف الأراضي الأميركية، وهذه هي البداية فقط، ولمزيد من المساهمة في تحقيق طموحنا، افتتحنا مؤخراً مكتباً مشتركاً لكلٍ من "XRG" و"مصدر" في العاصمة واشنطن". وأوضح أن أي مركز بيانات جديد يمكن أن يستهلك نفس كمية الكهرباء التي تستهلكها مدينة بحجم بيتسبرغ، وأن تلبية هذا الطلب تُمثِّل تحدياً تقنياً، وكذلك فرصةً استثمارية مهمّة واستثنائية تتطلب تحقيق نقلة نوعية شاملة تتضافر فيها جهود قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والتمويل والسياسات، وتعمل معاً بشكل متناغمٍ وفعال. ولفت إلى أن تلبية احتياجات مراكز البيانات العملاقة تتطلب زيادة إمدادات الطاقة بشكل كبير، والاستفادة من مصادر الطاقة الموثوقة مثل الغاز والطاقة النووية لتأمين الحمل الأساسي، وكذلك من الطاقة المتجددة المدعومة بالإمكانيات اللازمة لتخزينها. ونوه إلى أهمية تحقيق تقدم جوهري في التقنيات الجديدة مثل "المفاعلات المعيارية الصغيرة"، و"الطاقة الاندماجية"، كما دعا إلى تبنّي نهج واقعي وعملي، يشمل وقف الإغلاق المبكر لمحطات الطاقة الحالية، بالتزامن مع إعادة تفعيل الطاقة النووية. وشدد على الحاجة العاجلة لتطوير منظومة شبكات الكهرباء، في ضوء احتمالية تجاوز وقت الانتظار لتسليم بعض المكوّنات الرئيسية للشبكات، مثل المحوِّلات، ثلاث سنوات، موضحاً أن سبب هذا التأخير لا يقتصر على سلاسل التوريد، بل هو من التحديات الأساسية للنمو الصناعي. وأن الاستفادة من فرص تطوير شبكات الكهرباء يتطلب تسريع عمليات إصدار التراخيص، وتأهيل القوى العاملة، وخفض مخاطر رؤوس الأموال. وأضاف الدكتور سلطان الجابر: "يعمل قطاع التكنولوجيا وفق أطر زمنية ربع سنوية، بينما يعمل قطاع الطاقة وفق أطر تمتد لعقودٍ من الزمن. وعلينا معالجة هذه الفجوة من خلال خفض مخاطر الاستثمارات الرأسمالية الكبيرة، وتطوير سياسات تدعم التقدم ولا تؤخره. وفي الوقت الحالي، هناك سعة إنتاجية مخططة للكهرباء في أنحاء العالم تبلغ 2600 غيغاواط تحتاج إلى توصيلها بالشبكات، وعلينا إزالة المعوقات أمام تنفيذ هذا التوسع". وأشار إلى أن توليد الكهرباء هو جانب واحد من جوانب المعادلة، حيث إن توصيلها إلى المستخدم النهائي يُضيف مستوىً آخر من التعقيد، مؤكداً على ضرورة تدريب مليون فني كهربائي مطلوبين لتشغيل شبكات الكهرباء في القرن الحادي والعشرين، وتحقيق أقصى استفادة ممكنة من إمكانيات الذكاء الاصطناعي للإسهام في رفع كفاءة إدارة أنظمة الطاقة. وتطرق إلى الوضع الحالي في المنطقة وتأثيره على السِلم الإقليمي وأمن الطاقة، وأكد أن دولة الإمارات ستظل دائماً من الداعمين للحوار والحلول الدبلوماسية لفض النزاعات وخفض التصعيد، ودعا الأطراف كافة إلى ضبط النفس واحترام سيادة الدول والالتزام بالقانون الدولي. وفي ختام كلمته، دعا الدكتور سلطان الجابر، إلى تعزيز مجالات التعاون للاستفادة من أدوات وحلول الذكاء الاصطناعي والفرص الاقتصادية الواعدة التي يوفرها. وقال إن "الاستفادة القصوى من كامل إمكانيات الذكاء الاصطناعي تتطلب توفير إمدادات الكهرباء اللازمة له، وهذا يبدأ عبر إعداد خريطة طريق متكاملة، يُمكن تطبيق خطواتها على المستوى المحلي وتوسيع نطاق انتشارها عالمياً. كما نحتاج إلى وضع سياسات داعمة، وتطوير بنية تحتية تُلائم الأحمال المطلوبة، وتنفيذ استثماراتٍ تواكب متطلبات المرحلة الحالية". وأضاف معاليه أن الذكاء الاصطناعي والطاقة توأمان يسهمان في تقدم البشرية، ومحركان يدفعان العجلة في اتجاه واحد لتسريع الانطلاق نحو المستقبل.


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
أداء استثنائي لشركات الزجاج التابعة لـ"دبي للاستثمار"
دبي، الإمارات العربية المتحدة – أعلنت دبي للاستثمار، الشركة الاستثمارية الرائدة المدرجة في سوق دبي المالي، عن تحقيق نمو سنوي استثنائي في مجال تصنيع الزجاج ضمن محفظتها الصناعية، وذلك تحت مظلة شركة "زجاج ذ.م.م". وقد تجاوز إجمالي الإنتاج 14.8 مليون متر مربع خلال العام 2024، في إنجاز يعكس تركيز الشركة على الابتكار والاستدامة، إلى جانب تنامي الطلب مدفوعاً بتوسع مشاريع الإنشلء الكبرى على مستوى المنطقة. تعد "زجاج ذ.م.م."، الشركة التابعة والمملوكة بالكامل لـ"دبي للاستثمار"، الذراع الموحدة لعمليات المجموعة في قطاع الزجاج، وتضم تحت مظلتها ثلاث شركات رئيسية: "الإمارات للزجاج"، و"الإمارات لألواح الزجاج المسطح"، و"الشركة السعودية الأمريكية للزجاج". وتلبي هذه الشركات احتياجات مجموعة متنوعة من القطاعات، تشمل البناء والهندسة المعمارية والطاقة والنقل، وذلك بفضل ريادتها على مستوى المنطقة وتكامل قدراتها التشغيلية. وقال عبد العزيز بن يعقوب السركال، الرئيس التنفيذي-الصناعات- في دبي للاستثمار: "يشكل قطاع الزجاج أحد الركائز الأساسية لمحفظة التصنيع في دبي للاستثمار، إذ يساهم بشكل كبير في تحقيق النمو وتعزيز مكانة المجموعة في سوق المواد عالية الأداء على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. وتحتل أعمال الزجاج في دبي للاستثمار مكانة استراتيجية تؤهلها لريادة القطاع، وذلك بفضل الابتكار والتميز على مستوى المنتجات والتوسع المستمر في المشاريع الضخمة على مستوى المنطقة، بالإضافة إلى التركيز المتزايد على الاستدامة. وتُساهم استثماراتنا المستمرة في أحدث التقنيات في تعزيز القدرة التنافسية للمجموعة، ما يعزز قدرتنا على تلبية احتياجات القطاعات المتقدمة، ووضع أسس قوية لتحقيق الريادة المستدامة على المدى البعيد". وقد نجحت شركة "الإمارات لألواح الزجاج المسطح" – وهي الشركة الوحيدة في دول مجلس التعاون الخليجي التي تقدم مجموعة متكاملة من منتجات الزجاج المسطح لتشغيل طاقتها الإنتاجية بالكامل عام 2024، إذ سلّمت أكثر من 12.6 مليون متر مربع من الزجاج إلى جملة من العملاء في خمس قارات. وتضم محفظة منتجاتها الزجاج الشفاف والزجاج الملوّن والزجاج العاكس (بطبقات طلاء داخلية وخارجية)، بالإضافة إلى الزجاج منخفض الانبعاث (Low-E). وتُعد شركة "الإمارات لألواح الزجاج المسطح" المُصنّع الوحيد للزجاج في دولة الإمارات الحاصل على شهادة "برنامج القيمة الوطنية المضافة"، كما تم إدراجها ضمن القائمة الذهبية الصادرة عن دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، تقديراً لدورها البارز في دعم الاقتصاد الوطني. وبصفتها مساهماً فاعلاً في مشاريع الخمسين وبرنامج أبوظبي للمحتوى المحلي، ويُجسد تصنيفها المرتفع في "القيمة الوطنية المضافة" التزامها الراسخ بتعزيز التصنيع المحلي، وتقديم الخدمات، وتنمية الكفاءات الوطنية. كما يعزز إدراجها في القائمة الذهبية، التي تُشرف عليها دائرة الإسناد الحكومي ومكتب تنمية الصناعة، مكانتها كمورد مفضل في منظومة المشتريات الحكومية. وقد سجّلت "الإمارات للزجاج" أداءً متميزاً عام 2024، إذ أنتجت ما يزيد عن 1.3 مليون متر مربع من الزجاج، محققة نمواً سنوياً بنسبة 8%، فيما بلغ النمو الشهري ذروته عند نسبة 28% في شهر ديسمبر. وفي إطار سعيها لزيادة حصتها السوقية من 23% إلى 27%، عززت الشركة قدراتها الإنتاجية عبر خطوط معالجة الزجاج الجامبو المُركّبة حديثاً، والتي تشمل عمليات القطع والحف والتسخين والتصفيح. كما رفعت الشركة إنتاجها من الزجاج المضاد للرصاص بنسبة 15%، وأطلقت منتجاً جديداً من الزجاج المقاوم للحريق المعتمد من قبل شركة "إنترتك". وفي خطوة تواكب ارتفاع الطلب على منتجات البناء المتخصصة، استحدثت "الإمارات للزجاج" وحدة طباعة رقمية عالية الدقة على الزجاج. من جانبها، سجلت "الشركة السعودية الأمريكية للزجاج" نمواً سنوياً بنسبة 13%، بإجمالي إنتاج تجاوز 927,000 متر مربع، وهو أعلى مستوى إنتاج سنوي في تاريخها. وقد ساهم الطلب المتزايد على زجاج البناء المطبوع رقمياً في رفع معدلات الإنتاج بأكثر من 48%، مع توقعات بزيادة إضافية تبلغ 57% عام 2025. ويُعزز هذا الزخم إطلاق العلامة الجديدة للشركة، "إيليت فيتراج"، التي تركز على تقديم منتجات زجاجية فنية للاستخدامات الداخلية، بما يتماشى مع توجهات التصميم الحديثة ومتطلبات الجودة العالية. ويعود السبب في النمو الذي تشهده "زجاج ذ.م.م." إلى ازدهار قطاع البنية التحتية في المنطقة، لاسيما في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، إلى جانب التوجه المتسارع نحو الاستدامة والارتقاء بمستويات كفاءة الطاقة. ما أدى إلى زيادة ملحوظة في الطلب على منتجات الزجاج المتقدمة، مثل الزجاج المطلي منخفض الانبعاثات وأنظمة التحكم في الطاقة الشمسية. كما يساهم التوسع في استخدام واجهات المباني والجدران الستارية في الأبنية الشاهقة والتجارية في تعزيز زخم النمو المستمر. وأضاف عبد العزيز بن يعقوب السركال قائلاً: "تُصدّر شركات "زجاج ذ.م.م." منتجاتها إلى أكثر من 35 دولة، وتشمل أسواقاً رئيسية عبر مناطق جغرافية واسعة، من بينها دول مجلس التعاون الخليجي وأفريقيا وأوروبا وآسيا. وتشهد شركتا "الإمارات للزجاج" و"الشركة السعودية الأمريكية للزجاج"، ارتفاعاً مستمراً في الطلب على وحدات الزجاج المزدوج والمصفح والمطلي حسب المواصفات، في حين تواصل "الإمارات لألواح الزجاج المسطح" ترسيخ مكانتها ضمن سلسلة الإمدادات، باعتبارها واحدة من أكثر مرافق إنتاج الزجاج المسطح تطوراً من الناحية التكنولوجية في المنطقة". واستشرافاً للمستقبل، تواصل "زجاج ذ.م.م." الاستثمار في مجال الأتمتة، وتوسيع قدراتها الإنتاجية، وتبني التقنيات الناشئة في قطاع الزجاج، بما يتماشى مع خارطة طريق البنية التحتية لرؤية السعودية 2030، وطموحات دولة الإمارات لتحقيق الحياد المناخي بحلول العام 2050. نبذه عن دبي للاستثمار دبي للاستثمار هي شركة اماراتية رائدة مدرجة في سوق دبي المالي، لديها أصول متعددة وتدير محفظة متنوعة من الشركات التي تدر عائدات مالية مستدامة لمساهميها. تأسست دبي للاستثمار عام 1995، لتصبح واحدة من أكبر الشركات الاستثمارية في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث نجحت في إطلاق مشروعات جديدة وبدأت شراكات مع كيانات ديناميكية، مما خلق فرصاً استثمارية إستراتيجية في أنحاء عدة بالمنطقة. مع 15,956 مساهماً، ورأس مال مدفوع قدره 4.25 مليار درهم وإجمالي أصول بقيمة 22 مليار درهم، تعتمد الشركة في أعمالها على الاستثمار المدروس والخبرة العملية، لتحقيق التوسع وأن تكون محركاً موثوقاً لنمو الشركات داخل قطاعات مثل العقارات والتصنيع، والرعاية الصحية، والتعليم، والاستثمارات، والخدمات. لدى المجموعة محفظة متنوعة من الشركات المملوكة كلياً وجزئياً. كما تعكس اهتمامات واستثمارات دبي الشركة تركيزها المستمر على تنويع الأعمال لدفع النمو بما يتماشى مع إتجاهات الصناعة المتطورة. تركز دبي للاستثمار على الإستفادة من نقاط القوة في السوق مع الإهتمام بخلق فرص عمل دائمة وجديدة بنهج إستراتيجي وإبداعي طويل الأجل وتحقيق عائدات مستدامة وصولاً لتنمية رأس المال. وتتبنى الشركة استراتيجيات الاستثمار التي تلبي الاحتياجات المتغيرة للإقتصاد والمجتمعات التي تعمل فيها. وتسعى المجموعة لتحقيق النمو من خلال عمليات الدمج والإستحواذ وتوسيع الأعمال لتحقيق اهدافها الإستراتيجية وخلق قيمة لأصحاب المصلحة. -انتهى-


زاوية
منذ ساعة واحدة
- زاوية
"نداء" تزور المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2025
دبي، الإمارات العربية المتحدة: أعلنت مؤسسة الاتصالات المتخصصة "نداء"، المزود الحصري والمعتمد لشبكات الاتصالات الآمنة لدى حكومة دبي، عن مشاركتها الرسمية في المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في حالات الأزمات والطوارئ لعام 2025، والذي يُعقد في العاصمة البلجيكية بروكسل خلال الفترة من 17 إلى 19 يونيو الجاري. ويترأس الوفد الزائر سعادة منصور بوعصيبه، المدير التنفيذي لمؤسسة "نداء"، يرافقه عمر بن غليطة، نائب المدير التنفيذي، إلى جانب نخبة من كبار المسؤولين التنفيذيين والتقنيين. وتهدف هذه الزيارة إلى الاطلاع عن كثب على أحدث الابتكارات والتقنيات في مجال تكنولوجيا الاتصالات الحرجة في العمليات اليومية التي تخدم شركائنا الاستيراتيجين ، واستكشاف آفاق التعاون والشراكة مع أبرز المؤسسات والشركات العالمية الرائدة في هذا القطاع الحيوي. وتأتي هذه الزيارة تجسيدًا لحرص مؤسسة "نداء" على ترسيخ مكانتها الريادية في قطاع الاتصالات الحرجة وتوسيع نطاق علاقاتها الدولية، إلى جانب مواكبة أحدث المستجدات التكنولوجية بما في ذلك تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء، وتوظيفها في تعزيز كفاءة وموثوقية البنية التحتية لشبكات الاتصالات في إمارة دبي. وفي هذا السياق، صرّح سعادة منصور بوعصيبه، المدير التنفيذي لمؤسسة "نداء"، قائلًا: "تُجسد مشاركتنا في المؤتمر والمعرض العالمي للاتصالات في الأزمات والطوارئ 2025 التزامنا الراسخ بتعزيز ريادتنا في مجال الاتصالات الحرجة. ومن خلال التواصل مع أبرز الخبراء العالميين واستكشاف الحلول المستقبلية، نعمل على دعم رؤية دبي كمدينة ذكية وآمنة تُواكب متطلبات المستقبل وتحدياته." وتُبرز هذه الزيارة التزام "نداء" المتواصل بدعم منظومة السلامة العامة والأمن في إمارة دبي، عبر تبنّي بنى تحتية متقدمة وقابلة للتوسع، إلى جانب تعزيز قدراتها في تقديم خدمات اتصالات حرجة عالية الكفاءة، تُسهم في تسريع مسيرة التحول الرقمي، وتواكب الطموحات الاستراتيجية للإمارة نحو المستقبل. -انتهى-