
"الإقليمي للأغذية والأعلاف": تحليل أكثر من 1200عينة وتسجيل 245 مركبا
جاء ذلك في اطار توجيهات علاء فاروق وزير الزراعة استصلاح الأراضي وتحت اشراف الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية.
دور رقابي وتحليلي مستمر يضطلع به المركز يوميًا
ومن جانبه قال الدكتور محمد الشربيني مدير المركز الإقليمي للأغذية والاعلاف انه قد تنوعت هذه الأنشطة بين الزيارات الدولية الرسمية، والمشاركات المجتمعية، والبرامج التدريبية، والمساهمات البحثية، إلى جانب الدور الرقابي والتحليلي المستمر الذي يضطلع به المركز يوميًا.
زيارات دولية وشراكات استراتيجية على صعيد التعاون الدولي
أضاف أن ذلك تضمن زيارات دولية وشراكات استراتيجية على صعيد التعاون الدولي، حيث استقبل المركز وفدين رفيعي المستوى خلال هذا الشهر. الزيارة الأولى كانت من جمهورية مدغشقر، حيث ترأس الوفد وزير زراعة مدغشقر، وتهدف الزيارة إلى تعزيز التعاون المشترك في المجال الزراعي وتبادل الخبرات. وقد أعرب الوفد عن إعجابه الشديد بالإمكانات الفنية المتطورة والكوادر العلمية المتخصصة في المركز، وأبدى اهتمامه بإقامة برامج تدريبية وبحثية مشتركة.
أما الزيارة الثانية، فكانت لوفد مشترك من عدة منظمات دولية بارزة، من بينها منظمة الأغذية والزراعة (FAO)، والمركز الدولي للبحوث الزراعية في المناطق الجافة (ICARDA)، والوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA). وركزت المناقشات على سبل التعاون في مجالات تحليل الأغذية والأعلاف والتكنولوجيا الحيوية. وقد نال مستوى التجهيزات والدقة في أداء التحاليل إشادة واسعة من الوفد، الذي أكد أهمية استمرار التعاون وفق المعايير الدولية لضمان جودة وسلامة الغذاء.
على الصعيد المجتمعي والإرشادي، واصل المركز نشاطه من خلال عدة فعاليات، فقد شارك في اجتماع مجلس الإعلام الريفي بمحافظة الإسكندرية، حيث تم عرض إنجازاته لشهري مارس وأبريل، ومناقشة سبل توعية المواطنين في مجالات ترشيد استهلاك المياه والتعامل الآمن مع المبيدات. كما لبّى دعوة من أمانة محرم بك – حزب مستقبل وطن – للمشاركة في ندوة بعنوان "سلامة الغذاء من السوق إلى المطبخ"، حيث ألقى أحد باحثي المركز محاضرة حول أسس النظافة وسلامة الأغذية المتداولة.
تدريب 30 متدربة على إنتاج فطر عيش الغراب باستخدام المخلفات الزراعية
كما استضاف المركز وفدًا من جمعية تنمية المجتمع للمرأة الريفية والحضرية بقنا، حيث تم تدريب 30 متدربة على إنتاج فطر عيش الغراب باستخدام المخلفات الزراعية، إلى جانب التعريف بإنتاج الأعلاف النابتة كحل مستدام لتعظيم الاستفادة من الموارد. وشمل البرنامج جانبًا عمليًا لضمان تحقيق الفائدة الكاملة للمتدربات.
واصل المركز دوره التدريبي في دعم طلاب الجامعات، حيث استقبل دفعة جديدة من طلاب كلية الزراعة – جامعة القاهرة – للتدريب العملي داخل معامل المركز، بهدف تعزيز الجانب التطبيقي وربطه بالدراسة الأكاديمية.
وفي مجال دعم البحث العلمي، عُقد اجتماع لجنة متابعة البحوث لمناقشة ثلاثة مقترحات بحثية جديدة تركز على تحسين استغلال مكونات الأعلاف باستخدام المعالجات البيولوجية والإنزيمات، والتوسع في استخدام المخلفات الزراعية. كما أصدر المركز كتيبًا إلكترونيًا يضم ملخصات 49 بحثًا علميًا منشورًا خلال عام 2024، إلى جانب بحوث مرجعية وفصول من كتب علمية. وشارك باحثو المركز في مؤتمرات وورش عمل علمية هامة، مثل مؤتمر جامعة الأزهر وفعاليات أكاديمية البحث العلمي ومركز معلومات تغير المناخ، بما يدعم تبادل المعرفة وتحديث المهارات البحثية.
فحص المركز 500 شحنة أعلاف و426 شحنة أسمدة، وأصدر 112 شهادة تسجيل أسمدة
وعلى صعيد الرقابة وجودة المنتجات، فحص المركز 500 شحنة أعلاف و426 شحنة أسمدة، وأصدر 112 شهادة تسجيل أسمدة و42 شهادة تصدير، إلى جانب أكثر من 448 استمارة تسجيل أعلاف محلية ومستوردة. كما تم تسجيل 245 مركبًا جديدًا للأسمدة، وجمع وتحليل عينات مختلفة من أعلاف الدواجن والماشية والأسماك والأرانب والحمام. وفي فرع المركز بأبيس، جرى تحليل 351 عينة متنوعة، ما يعكس التوسع في الدور الرقابي وضمان الجودة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عالم المال
منذ 19 ساعات
- عالم المال
الزراعة تختتم ورشة لتطوير أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
تنفيذا لتوجيهات علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بتعزيز دور البحث العلمي الزراعي في انتاج واستنباط هجن وأصناف جديدة من القمح لتحقيق الأمن الغذائي. افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ. وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ، كما اكد على أهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي والتي وان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات وشدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق ألامن الغذائي المستدام، مؤكدا إلى تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال. وأكد علي اهمية ضرورة التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية إلى أن المشروع قد استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية،فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح. وقد أكدت تلك الجهود إلى التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي. وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا. وأبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب. كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية.


فيتو
منذ يوم واحد
- فيتو
الزراعة: تطوير 4 أصناف قمح لمقاومة امراض الصدأ
افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية، أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ. وأشاد عبد العظيم بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ. كما أكد على اهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والأمن الغذائي، وأن الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر. وأعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات. تحقيق الأمن الغذائي المستدام وشدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج، على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق الأمن الغذائي المستدام، مشيرا إلى تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال. وأكد على أهمية ضرورة التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي. وأشار الدكتور علاء خليل، مدير معهد المحاصيل الحقلية، إلى أن المشروع قد استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية، فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح. وقد أكدت تلك الجهود التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي. وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع، عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا، وإبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب. كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة ومركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية. ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ يوم واحد
- بوابة الأهرام
افتتاح ورشة عمل لمشروع استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية
افتتاح ورشة عمل لمشروع استنباط أربعة أصناف قمح جديدة عالية الإنتاجية افتتح الدكتور عادل عبد العظيم رئيس مركز البحوث الزراعية أعمال الورشة الختامية لمشروع تطوير أربعة أصناف من القمح عالية الإنتاجية ومقاومة لأمراض الصدأ. وأشاد عبد العظيم ، بالنتائج المحققة من المشروع وآثاره الإيجابية على إنتاجية القمح وقدرته على مواجهة مرض الصدأ. كما اكد على أهتمام الدولة المصرية بالمشروعات البحثية التطبيقية التي تقدم قيمة مضافة وتحقق التنمية الزراعية المستدامة والامن الغذائي والتي وان الدولة تقدم كل الدعم للنهوض بالقطاع الزراعي في مصر و أعرب عبد العظيم عن أهمية دور مركز البحوث الزراعية باعتباره محرك التنمية الزراعية والذراع التطبيقي للبحوث العلمية الزراعية وأداة رئيسية لتحقيق الأمن الغذائي الوطني، مشيرًا إلى دعم مركز البحوث الزراعية المستمر للباحثين وتشجيعهم على بذل مزيد من الجهود للارتقاء بالبحث العلمي التطبيقي تجاوز العقبات و شدد الدكتور ماهر المغربي نائب رئيس مركز البحوث الزراعية للإنتاج على أهمية البحوث الزراعية التطبيقية في تحقيق ألامن الغذائي المستدام، مؤكدا إلى تصدر مركز البحوث الزراعية على مستوى الشرق الأوسط في هذا المجال. وأكد علي اهمية ضرورة التكامل بين أساليب التربية التقليدية والتقنيات الحديثة والجزيئية لتحقيق تقدم ملموس في هذا القطاع الحيوي. وأشار الدكتور علاء خليل مدير معهد المحاصيل الحقلية، إلى أن المشروع قد استفاد من الموائمة بين الطرق التقليدية للتربية الزراعية والتقنيات الحديثة والحيوية،فضلا عن الاستعانة بالامكانات الزراعية المتقدمة بقسم بحوث القمح. وقد أكدت تلك الجهود إلى التوازن في عملية الحصول على السلالات الجديدة واستنباط أصناف مبتكرة من القمح في وقت قياسي، وعلى صعيد الخطوات التنفيذية، قدم الدكتور يوسف محسن فلتاؤوس الباحث الرئيسي للمشروع عرضًا تفصيليًا حول نتائج المشروع التي تحققت عمليًا. وأبراز دور التكامل بين التربية التقليدية والتكنولوجيا الحيوية باستخدام أدوات البيوتكنولوجي والصوبة الزراعية في تقليص مدة استنباط الأصناف بشكل كبير، وهو ما ساهم في إنجاز المشروع خلال ثلاث سنوات فحسب. كما أشار إلى أن المشروع ممول من هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، وأن هذا المشروع تم تنفيذه تحت مظلة وزارة الزراعة و مركز البحوث الزراعية بمشاركة معهد بحوث المحاصيل الحقلية ومعهد بحوث الهندسة الوراثية ومعهد بحوث أمراض النباتات بمركز البحوث الزراعية