أعراض ورم الدماغ تختلف باختلاف نوعه وموقعه
في هذا المقال، نسلّط الضوء على أبرز أعراض ورم الدماغ، كيفية تشخيصه، والحالات الصحية الأخرى التي قد تتشابه معه من حيث الأعراض.
ما هي أعراض ورم الدماغ؟
تختلف أعراض ورم الدماغ باختلاف نوع الورم، موقعه داخل الدماغ، وسرعة نموه. وقد تظهر الأعراض بشكل تدريجي أو مفاجئ.
الصداع
يُعد الصداع من أكثر الأعراض شيوعاً، إذ تشير دراسات إلى أن أكثر من نصف المصابين بورم في الدماغ عانوا من الصداع كعرض أساسي. وغالباً ما يزداد الصداع سوءاً مع الوقت نتيجة زيادة الضغط داخل الجمجمة بسبب نمو الورم.
نوبات التشنّج
حوالي نصف المصابين بورم دماغي يعانون من نوبات صرعية، وقد تكون هذه النوبات أول علامة تشير إلى وجود مشكلة في الدماغ. وتحدث بسبب خلل في النشاط الكهربائي للدماغ نتيجة ضغط الورم على الأنسجة العصبية.
أعراض أخرى محتملة
بالإضافة إلى العارضين اللذين سبق ذكرهما، هناك أعراض أخرى محتملة مثل تغيّرات في الشخصية أو السلوك، تغيّرات أو تشوش في الرؤية، مشاكل في التوازن أو التنسيق الحركي، التعب المستمر أو النعاس، الغثيان أو التقيؤ غير المبرر، وصعوبة في التفكير أو اتخاذ القرارات.
متى يجب زيارة الطبيب؟
إذا لاحظت أي تغيّر جسدي أو سلوكي غير معتاد لا يزول مع مرور الوقت أو مع استخدام مسكّنات الألم المعتادة، فمن الأفضل استشارة الطبيب. ورغم أن هذه الأعراض لا تعني بالضرورة وجود ورم في الدماغ، يساعد الكشف المبكر في تحديد السبب الحقيقي وتوفير العلاج المناسب.
تشخيص ورم الدماغ
عندما مراجعة الطبيب بسبب أعراض مقلقة، سيبدأ بتوجيه بعض الأسئلة حول تاريخ الأعراض، ومدى تكرارها، وما إذا كانت تزداد سوءاً. بعد ذلك، يقوم بفحص عصبي يشمل تقييم التوازن، التنسيق، ردود الفعل العصبية، الرؤية، قوة العضلات ومستوى الوعي.
التصوير الطبي
غالباً ما يُطلب إجراء تصوير للدماغ لتحديد ما إذا كان هناك ورم، ومن بين أهم وسائل التصوير:
التصوير بالرنين المغناطيسي MRI
يُعتبر الأكثر دقة في كشف أورام الدماغ. يستخدم موجات الراديو ومجالات مغناطيسية قوية لتكوين صور مفصلة دون استخدام الأشعة السينية.
التصوير المقطعي المحوسب CT
يستخدم الأشعة السينية لإنتاج صور مقطعية للدماغ، ويُستخدم في حال تعذّر إجراء الرنين المغناطيسي أو لدراسة تأثير الورم على العظام المحيطة بالدماغ.
في حال الكشف عن وجود ورم، تُجرى خزعة للحصول على عينة من النسيج الورمي بهدف تحديد نوعه ودرجة خطورته. يمكن إجراء الخزعة كإجراء منفصل أو أثناء عملية جراحية لاستئصال الورم.
هاشتاغز
جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة
إيلي عربية
منذ 7 ساعات
- إيلي عربية
كيف تختارين لون أحمر الشفاه الأنسب للون بشرتك؟
لا يكتمل المكياج دون لمسة نهائية من أحمر الشفاه، فهو كفيل بإبراز ملامحك ومنحك إشراقة فورية. لكن اختيار الدرجة المناسبة لا يعتمد فقط على الذوق أو صيحات الموضة، بل يتعلّق أيضاً بلون البشرة وما يناسبها من تدرّجات. فما يبدو مناسباً وجذاباً للبشرة الفاتحة قد لا يمنح نفس التأثير على بشرة داكنة، والعكس صحيح. في ما يأتي دليل شامل حول كيفية اختيار لون أحمر الشفاه الأمثل لكِ بحسب لون البشرة. حدّدي لون بشرتك قبل اختيار لون أحمر الشفاه، عليكِ أولاً التركيز على أمرين: لون البشرة وما إذا كانت بشرتك فاتحة، متوسطة، أم داكنة. والدرجة التحتية Undertone وهي النغمة الأساسية الموجودة تحت سطح الجلد. فمعرفة هذين العاملين يساعدك على اختيار درجات ألوان تتناغم مع بشرتك بدلاً من أن تطغى عليها أو تبدو شاحبة. وتنقسم درجات البشرة إلى: باردة (Cool) تميل إلى الوردي أو الأزرق، وتبدو العروق زرقاء. دافئة (Warm) تميل إلى الذهبي أو الأصفر، وتبدو العروق خضراء. محايدة (Neutral) مزيج متوازن من الدرجتين. درجات أحمر الشفاه المناسبة للبشرة الفاتحة البشرة الفاتحة ذات النغمة الأساسية الباردة: اختاري الوردي الفاتح، التوتي، البنفسجي الناعم، أو الأحمر المائل للأزرق. البشرة الفاتحة ذات النغمة الأساسية الدافئة: النيود الخوخي، الوردي الدافئ، أو الألوان المرجانية الناعمة. البشرة الفاتحة ذات النغمة الأساسية المحايدة: تليق بك معظم الألوان، من الزهري الكلاسيكي حتى الأحمر التوتي. درجات أحمر الشفاه المناسبة للبشرة المتوسطة البشرة المتوسطة تعتبر من أكثر ألوان البشرة تنوّعاً: البشرة المتوسّطة ذات النغمة الأساسية الدافئة: جرّبي الكراميل، النيود البرتقالي، الأحمر المرجاني أو الطوبي. البشرة المتوسّطة ذات النغمة الأساسية الباردة: التوتي المتوسط، الأحمر الكرزي، الوردي الغني. البشرة المتوسّطة ذات النغمة الأساسية المحايدة: يمكنك اللعب بألوان متنوعة، مثل البنفسجي الخوخي، والأحمر الناري. درجات أحمر الشفاه المناسبة للبشرة الداكنة البشرة الداكنة تتألّق بالألوان الجريئة والغنية: البشرة الداكنة ذات النغمة الأساسية الدافئة: الأحمر القرميدي، الكستنائي، البني الدافئ، أو البرغندي. البشرة المتوسّطة ذات النغمة الأساسية الباردة: التوتي الداكن، البنفسجي الغامق، أو حتى الأحمر المزرق. البشرة المتوسّطة ذات النغمة الأساسية المحايدة: مزيج من الألوان يناسبك، من النيود الغني إلى النبيذي العميق.
إيلي عربية
منذ 9 ساعات
- إيلي عربية
أنواع العلاجات النفسية المستخدمة للاكتئاب
يُعدّ الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً وتعقيداً، ولا يقتصر أثره على المزاج فقط، بل يمتد ليطال جودة الحياة والعلاقات والقدرة على العمل والتركيز. ورغم أن العلاج الدوائي يلعب دوراً مهماً في تخفيف الأعراض، تعتبر العلاجات النفسية حجر الأساس في معالجة الاكتئاب على المدى الطويل. في ما يأتي أبرز أنواع العلاجات النفسية للاكتئاب، ومتى يُفضَّل استخدام كل منها. العلاج السلوكي المعرفي يقوم هذا العلاج على تحديد وتعديل الأنماط الفكرية السلبية والمشوهة (مثل التفكير بالأبيض والأسود، والتعميم، والتصفية العقلية) واستبدالها بأفكار أكثر توازناً وإيجابية، ويتضمن مكوّنات سلوكية مثل التنشيط السلوكي (ممارسة أنشطة ممتعة مفيدة) لتحسين المزاج والطاقة. العلاج النفسي التفاعلي يركّز على تأثير العلاقات الاجتماعية ومهارات التواصل والتحوّلات الاجتماعية على أعراض الاكتئاب، ويستهدف تحسين العلاقات وتقوية شبكة الدعم الاجتماعي خلال 12–16 جلسة أسبوعية. وقد أظهرت الدراسات فعاليته في تحسين المزاج والأداء مهنياً عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب المرتبط بالعمل. العلاج بالتقبل والالتزام يدمج بين مبادئ العلاج السلوكي المعرفي وممارسات اليقظة الذهنية. يعلّم مهارات ضبط الانفعالات، التحمّل في حالات التوتر، والوعي اللحظي غير الحكم. وهو مفيد للذين يعانون من الاكتئاب مع اضطراب الشخصية الحدية أو السلوكيات الانفعالية العالية. العلاج القائم على اليقظة يهدف هذا العلاج إلى الدمج بين التأمل واليقظة الذهنية ومبادئ العلاج السلوكي المعرفي، وإلى تقليل خطر الانتكاس لدى الأشخاص الذين تحسنوا سابقاً من الاكتئاب. ويتضمن دورة جماعية تمتد لـ 8 أسابيع، جلسة أسبوعية مدّتها نحو ساعتين، ويوم كامل بعد الأسبوع الخامس. العلاج النفسي الديناميكي يركز على اللاوعي والنزاعات العاطفية غير المحلولة، خاصة المرتبطة بتجارب الطفولة، ويعزز الوعي الذاتي وفهم جذور المشاعر والتصرفات الحالية. غالباً ما يكون طويل الأمد مقارنة بالعلاجات الأخرى. التنشيط السلوكي يركّز هذا العلاج على زيادة المشاركة في أنشطة إيجابية لتحسين المزاج والطاقة، وقد تم الاعتراف به كنهج فعّال ومتماثل أو أقل تكلفة مقارنة بالعلاج السلوكي المعرفي. العلاج التعبيري الإبداعي يتضمن فنوناً علاجية مثل العلاج بالفن، الموسيقى، الدراما، والرقص. يساعد المرضى على التعبير عن المشاعر داخلياً وإعادة بناء الذات، وقد يقلّل من القلق ويعزّز جودة الحياة وكفاءة إدراك الذات.
إيلي عربية
منذ 11 ساعات
- إيلي عربية
أنواع العلاجات النفسية المستخدمة لعلاج الاكتئاب
يُعدّ الاكتئاب من أكثر الاضطرابات النفسية شيوعاً وتعقيداً، ولا يقتصر أثره على المزاج فقط، بل يمتد ليطال جودة الحياة والعلاقات والقدرة على العمل والتركيز. ورغم أن العلاج الدوائي يلعب دوراً مهماً في تخفيف الأعراض، تعتبر العلاجات النفسية حجر الأساس في معالجة الاكتئاب على المدى الطويل. في ما يأتي أبرز أنواع العلاجات النفسية للاكتئاب، ومتى يُفضَّل استخدام كل منها. العلاج السلوكي المعرفي يقوم هذا العلاج على تحديد وتعديل الأنماط الفكرية السلبية والمشوهة (مثل التفكير بالأبيض والأسود، والتعميم، والتصفية العقلية) واستبدالها بأفكار أكثر توازناً وإيجابية، ويتضمن مكوّنات سلوكية مثل التنشيط السلوكي (ممارسة أنشطة ممتعة مفيدة) لتحسين المزاج والطاقة. العلاج النفسي التفاعلي يركّز على تأثير العلاقات الاجتماعية ومهارات التواصل والتحوّلات الاجتماعية على أعراض الاكتئاب، ويستهدف تحسين العلاقات وتقوية شبكة الدعم الاجتماعي خلال 12–16 جلسة أسبوعية. وقد أظهرت الدراسات فعاليته في تحسين المزاج والأداء مهنياً عند الأشخاص المصابين بالاكتئاب المرتبط بالعمل. العلاج بالتقبل والالتزام يدمج بين مبادئ العلاج السلوكي المعرفي وممارسات اليقظة الذهنية. يعلّم مهارات ضبط الانفعالات، التحمّل في حالات التوتر، والوعي اللحظي غير الحكم. وهو مفيد للذين يعانون من الاكتئاب مع اضطراب الشخصية الحدية أو السلوكيات الانفعالية العالية. العلاج القائم على اليقظة يهدف هذا العلاج إلى الدمج بين التأمل واليقظة الذهنية ومبادئ العلاج السلوكي المعرفي، وإلى تقليل خطر الانتكاس لدى الأشخاص الذين تحسنوا سابقاً من الاكتئاب. ويتضمن دورة جماعية تمتد لـ 8 أسابيع، جلسة أسبوعية مدّتها نحو ساعتين، ويوم كامل بعد الأسبوع الخامس. العلاج النفسي الديناميكي يركز على اللاوعي والنزاعات العاطفية غير المحلولة، خاصة المرتبطة بتجارب الطفولة، ويعزز الوعي الذاتي وفهم جذور المشاعر والتصرفات الحالية. غالباً ما يكون طويل الأمد مقارنة بالعلاجات الأخرى. التنشيط السلوكي يركّز هذا العلاج على زيادة المشاركة في أنشطة إيجابية لتحسين المزاج والطاقة، وقد تم الاعتراف به كنهج فعّال ومتماثل أو أقل تكلفة مقارنة بالعلاج السلوكي المعرفي. العلاج التعبيري الإبداعي يتضمن فنوناً علاجية مثل العلاج بالفن، الموسيقى، الدراما، والرقص. يساعد المرضى على التعبير عن المشاعر داخلياً وإعادة بناء الذات، وقد يقلّل من القلق ويعزّز جودة الحياة وكفاءة إدراك الذات.
